رسالة عتاب للزوج المسافر
أن تُرسل الزوجة رسالة عتاب للزوج المسافر رُبما تهدأ من ذعر قلبها وما يُصيبُه إثر الفُراق، فالمسافات التي تُفرق الأزواج عن بعضهم البعض تنهش أرواح الأكثر حُبًا للشوق، إلا أن العتاب قد يُعيد نظرية الزوج في أفعالِه.. وإيزيس قد يُريكنّ نماذج لرسائل عتاب للزوج المسافر.
رسائل عتاب للزوج المسافر
أصبحت الحياة لا تُحتمل؛ نظرًا للضغوطات التي يتعرض لها أرباب المنزل، فيلجأون إلى السفر لإيجاد العمل المُناسب الذي يدر لهم أرباح تُعينهم على العيش، ومع هذا السفر تُنشب فجوة كبيرة في العلاقة!
حيث يتسبب في افتقار الزواج إلى الحُب والحميمة، وتضطر الزوجة لتحمل كافة مسؤوليات الأسرة بمفردها في غياب مسؤولها! مشقة تقع على كاهلها، وفي الجهة الأخرى تتعرض إلى تجاهُل وإهمال، إلا أن بإمكان إرسال رسائل عتاب لزوجها المهمل.
- اشتقتُ لك يا رفيق الروح، أصبحت حياتي بائسة للغاية، أحتاجُ لك في كافة خطواتي.. أحتاجُ لدعم كالذي كُنت تُقدمهُ لي.. لقد نهش الشوق قلبي وروحي، وأصاب الحنين فؤادي، أحتاجُ لك يا عزيزي.
- في قلبي عتاب كبير لك، لاشتياقي لك وإهمالك لي، فلم أكُن عدوتك.. لِما تتركني مع هذا العذاب هكذا؟ أهل تُعامل أعدائك هكذا؟ فأنا أعلمك.. لا تُعامل أحبابك كما تُعاملني.
- لم تتغير الطرُقات في غيابك.. لم يتغير أي شيء، أفتقد فقط لكُل شيء، ولك تحديدًا، فالحيرة تُمزق قلبي، متى ستعود ليهدأ من تلك الحروب التي تُقام لغيابك؟
- تتعمد دائمًا إثارة غضبي، خطأك مُتعمد دائمًا.. تأتي مُعتذرًا فأُقبلِك، لن أكون قاسية كغُربتك، وقلبِك أيضًا، فأنا أُحبك وأُريد أن أراك بقُربي، في فرحي.. وحُزني.
- قبل مُغادرتك كُنت أهرول لك من قسوة العالم لتُربِط على قلبي بحنانك، فيهدأ قلبي ويغمرني الحُب والسعادة، لكن أين أنت الآن؟ لِمَ تركتنِ بمفردي؟ ألا تشتاق لابنتك كما ادعيت؟ لِمَ تُسيطر الأنانية داخلِكَ؟ فالحياة لا تدور حول إسعادك، أنا زوجتِك.. هُنا!
- ثمَّة ليالي سعيدة، غمرّها السعادة والحُب والحنان، ما زلت أعيش على أمل عودتها مرة أخرى، أشتاق لها، ولأنغام الحُب ودفء المشاعر.. واحتضانك لي.
- أعلم أنك تُعاني لنعيش سُعداء، تواجه كثير من المصاعب لنبقى في سلام نحنُ هُنا، لكنك ترتكب جريمة أكبر بإهمالِكَ لي، لقد هلك الشوق قلبي، لا أكرهك الآن، فقط أكره ذاك الشعور الذي ينهش روحي في غيابك، أُريدك لتعود مرة أخرى.
- برغم أنك كثير الترحال، والإهمال، ولا تحمل لي من الحُب الكثير.. إلا أنني أحمل لك حُب وشوق كبير في قلبي، فأحتاج لك في كافة أوقاتي، أحتاج لأن أراك مرة أُخرى عزيزي، تُعانقني كما يُعانق الأب ابنته المُدللة.
- لا أعلم ما إن كُنت تضجر من عتابي لك أم لا، لكن لا تقلق، أُعاتبك فقط لأنني أُريدك معي، أُريد أن تُعانقني، تُحبني دومًا، فلا تتجاهلني عندما أُرسِل لك رسالة عِتاب لسفرِك بعيدًا عني.. رُبما لن تجدني مرة أُخرى.
تعرفي أيضًا على: رسالة عتاب للزوج المتغير
رسائل عتاب لإهمال الزوج المسافر
يُسافر الزوج من أجل إيجاد حياة ومُستقبل أفضل لعائلتِه، لذا ينخرط في الأعمال ولا يجد الوقت الكافي للحديث مع أسرته، ومع مرور السنوات تزداد المُدة التي يمنحها إيّاهم ويعود بينهُم مجددًا.
جميعها ليست مُبررات لإهمالِه، فكما يمنح العمل الوقت الكافٍ عليه أن يوفر الاهتمام الذي يُعين الزوجة على العيش من دونِه، فهي ليست مُضطرة على ذلِك، ولكن العتاب في رسائل رُبما توقظه من أحلامِه.
- دائمًا يراود خاطري سؤال، ما الذي اقترفته لكي تُعاملني بهذا الجفاء؟ ألم يكفيك غيابِك عني؟ أطال غيابك كثيرًا ومعه زاد قسوة قلبِك.. أصبحتُ أختلق أخطاء لم أفعلها لأصبر على إهمالك، لكنها لن تستمر كثيرًا!
- إلى متى سأُصبح أنتظر أن يعود اهتمامك مُجددًا؟ إلى متى سأنتظر عودتك لي أيضًا يا حبيبي؟ ألم أكُن تلك المرأة التي صارعت الجميع لتكون معها بمفردها؟ ألم نتغلب على الحياة ومصائبها لنكون معًا؟ كيف نشب هذا الجفاء بيننا وكيف استطاع قلبك أن يقسو عليّ؟
- لأيام كثيرة ظللت أُصبِرَ قلبي بأنك ستعود، لكن إلى متى؟ إن الله وحدُه من يزود قلبي بالحنان لكيلا أقسو عليك كما تفعل أنت، لكن أرجوك يكفي ذلك، فلا أُريد المُغادرة حبيبي.
- يضيق صدري وحياتي من دونِك، كُنت أتحدث مع أطفالنا كيف كُنت تحبنّا، نعم كُنت، فلا أعلم إن ما زال في قلبك مكان لنا، أصبح إهمالك أقسى ما مرّ به قلبي، ولا أعلم ما الذنب الذي ارتكبته لهذا!
- أشعُر بأنني وحيدة كُلما رأيت رجل يحنّ على زوجته.. يُعانقها، وأنا لم أطلب سوى اهتمامك، حديثك معي لنقضي على المسافات بيننا، إلا أنك لا تفعل سوى كُل ما هو سيء بقلبي.
تعرفي أيضًا على: رسالة عتاب للزوج المشغول
رسائل تهز قلب الزوج المسافر
في كثير من الأحيان لا يرى الزوج أنه اقترف خطأ بشأن زوجته، لذا عند إهمال الزوج في حين سفرِه عليها عدم الصمت، فستزداد المعضلة سوءًا، ويجب عتاب الزوج المسافر على الأقل عبر الرسائل النصية.
- لا تفشل دائمًا في أن تُعانقني بشوقك وحنانك.. فغيابك عني يُهلك قلبي، يصرخ ليلًا لأنه بمفرده، لا يجد مأمنه وما يُشعره بالأمان، فكيف يأمن من دونِك؟
- إن الحياة في غيابِك قاسية على قلبي، فأفضل أيامي كانت تلك التي أجاورِكَ فيها، أصبح قلبي في أذرى حالاتِه.. أفتقدك، وأحتاج لك في كافة أوقاتي، فمتى ستعود لتعانق روحي؟
- إذا كان في استطاعتي قطع تلك الطرُق والمسافات بيننا لم أكن لأتردد للحظة لأعود لك فتعود لي الحياة، فكيف تجمع بيننا الآهات؟
- قلبي يشتعل بالنيران في كُل لحظة، فأتذكر أنك لست بجانبي، سأعود للفراش بمفردي دون أن تعانقني، فلا يعلم مُعاناتي سوى الوسادة.. تلك التي تمحي دموعي.
- ليتك تعلم ما الفراغ الذي حلّ على قلبي وحياتي من دونِك، إنه فراغ قاسي للغاية، أناجي الله كُل ليلة لنعود مرة أخرى، فلا أُطيق الحياة من دونِك.
- أصبحتُ أتخيلك بجواري، نجلس ونتسامر ماضينا سويًا، تُعانقني وتربت على يدي، تُخلص قلبي من ذاك الخوف الذي اعتراه ولا أستطيع أتخلص منه، عُدّ لي عزيزي لا تتركني وحيدة كثيرًا.
- لا تكتمل حياتي من دونك، أصبحتُ بلا حياة، يقضم الشوق قلبي في كُل لحظة.. سنعود مُجددًا؟
- شحوب وجهي ظَهَرَ لأصدقائي، عائلتي، جيراننا، إلا أنت! فلا تعلم كيف ينزف قلبي كُل دقيقة من الجفاء وكثرة الاشتياق، وكيف هلك الشوق روحي.
- كُنت دائمًا أحاول إخفاء ألمي، وخوفي أمامك، أعلم أنك في أسوأ ظروف، وتُعاني بمفردك في بلاد الغرب، أُعاتبك أمام صورك، بصمت دون أن تعلم.. إلا أنني أصبحتُ أُعاني ولا أحتمل! أُريد أن تعلم كيف أذرى قلبي، وأشتاق لك، آمل أن تتفهمني.
- كُلما حاولت الابتعاد والتأقلم على غيابك أسقط أرضًا مرة أخرى، لم أعشق غيرك في الحياة، ولا أستطيع التجاوز والعيش من دونك.. لقد كُنت مأمني مما أواجه في الحياة، حتى أصبحتُ بمفردي أعاني يا عزيز القلب.
- برغم إهمالِك لي، وبُعدك عني، إلا أنك ما زلت بقلبي وخاطري، تسكُن داخلي، فلا يضيق صدرك من عتابي لك، إنني أُعاتبك لأنني أُحبك.. فإن صمتّ دون عتاب ستبحث عني ولكن دون جدوى، لن تجدني حتى في أحلامِك.
تعرفي أيضًا على: رسالة عتاب للزوج الذي يضرب زوجته
رسائل شوق للزوج المسافر
مرارة الشوق تجتاح قلب الزوجة في ظل غياب شريك حياتها عن أعيُنها، تضطر لمواجهة الحياة بمفردها دون إيجاد تلك اليدين التي تُعانقها لتُشعرها بالأمان، فترى أن عتاب الزوج بشوق هي الوسيلة الأفضل.
- مالت نفسي إليك.. أشعُر بالضيق، أزهق الشوق قلبي، طرق الحُزن أبوابي، والبُكاء عيني.. أفتقدك، تشتاق أذرعي ليديك، واحتضانك لي دائمًا عزيزي، هلا عُدت؟
- إن طال غيابك فلن ينساك قلبي، أو تتركك روحي بمُفردك، فالأمل يغمُر قلبي بأنك ستعود لي مرة أخرى، آمل ألا يطيل غيابك.
- تعاهدنا ألا نسير سوى معًا، وأنا هُنا أنتظرك لتعود لي يا رفيق قلبي، يزداد قلبي شوقًا وحُبًا كُل دقيقة في غيابك.
- يا أجمل ما أهداني القدر.. يا أعز ما بقلبي، وأجمل ما رأت عيني، وأنقى من تعاملت معه، أنت الرجُل الذي ملء قلبي حُبًا، أنت كُل ما أتمنى في هذه الحياة، أن أراك وتعود لي لنرفه سويًا مُنعمين.
- أتعلم يا عزيزي أنني أحببتُ قيودي بِك أكثر من حُريتي دونِك! فغيابك عني أشبه بتلك الفتاة التي تُعاني من فقد أبيها.. ذاك الذي تستند عليه لتُكمل حياتها، فقد وقعت ولا أستطيع العيش في سلام مرة أخرى.
- أينما وقع نظري وجدتِك.. تُشبه كافة الأماكن على الخريطة، فأنت واجهتي دائمًا، لهذا أشتاق لك في كُل دقيقة؛ لأنني أحتاج لك يا رفيق دربي.
- لماذا أراك في كُل شيء حتى في غيابك؟ قد أصبحتُ ضعيفة من دونك يا عزيز القلب، لا أقوى على الحياة من دونك، وأحتاج لك في كافة أوقاتي.. عُدّ لي قريبًا لتشعُر ما يغمر قلبي من شوق.
بينما تُعاني الزوجة وأطفالها في غياب الزوج، هو يتألم لدرجة غير محسوسة، فلا يميل الرجل بعادته إلى الشكوى والضعف، فكما ترغب في عتابِه، عليها أن تشعُر به وبحالِه وترأف به.
تابعنا على جوجل نيوز