رسالة عتاب للزوج الذي يضرب زوجته

إرسال رسالة عتاب للزوج الذي يضرب زوجته ستجعلهُ يُدرك مدى خطيئة فعلُه، فقد وصى الله تعالى الرجال على النساء بقوله: “وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ” البقرة 228، فيا ويل الرجُل من هذا الفِعل، ولكن إن أرادت الزوجة بإمكانِها أن تُعيدُّه لوعيِه، ونحنُ سنُساعدكِ هُنا في إيزيس.

رسائل عتاب للزوج الذي يضرب زوجته

بعض الرجال يرون أن لا مانعًا من إلحاق الأذى بالزوجة وضربها وتعنيفها، وسبها على كافة الأسباب، دون تفاهُم.. لكنه ليس من التصرفات الرجولية، ويستتبعه مشاكل في العلاقة، وتنتقل إلى الأطفال.

فلا يجب التبرير لهذه التصرفات، واتخاذ موقفًا حازمًا، ومُعاتبة الزوج على هذه الإساءة لعدم تكرارها مرة أخرى، وهُنا سأُريكِ رسائل عتاب للزوج الذي يضرب زوجته.

  • أُحدِثك لأن المرء لا يُعاتب سوى حبيبُه، أعلم أننا نعيش في ضيق، ولكن يكف يهون عليك تعنيفي بهذا الشكل؟ كيف استطعت بهذه القسوة أن تتعاملي معي هكذا؟ أشعر بالأسى على قلبك وما لحقه من جحود.
  • تعلم أنك أقرب الناس إلى قلبي، كيف وأنا اخترتك من بين سائر الرجال ومخلوقات الله واستطعت أن تقسو على قلبي؟ أتمنى أن يُعيد عتابي لك الرقة واللين إلى قلبك.. فليس لنا سوى بعض.
  • حبيبي، أعلم مدى الحُب الذي تكنّه لي، ولكن عصبيتك التي دائمًا ما تكون سببًا في فقد سيطرتك على أفعالك تجعلني أهابك الحديث معك.. فلا داعي لهذا الانفعال والغضب، ألم تقول لي أنني ابنتك؟ دعنّا نجلس سويًا لنتحاور من أجل إيجاد حل لِما تواجهه ولا أعلم.
  • يا رفيق دربي، ألا تعلم أن الوردة تذبل إن أهملتها؟ وما إن اهتممت بها تذهر؟ أنا كهذه الوردة.. فما بالك ما إن اعتديت عليها؟ لا أُريد سواك يا رفيقي في الحياة.. آمل أن تعود عما اقترفت معي لتُدرِك ما ألحقته بي من ضرر.
  • حنيت رأسي لك كثيرًا، ولكنها محبةٌ لك، وتقدير فقط كونك زوجي، من اخترت أن أعيش معه في أمان وحُب، كيف تسلب هذا الأمان من قلبي؟ فعليك أن تعلم أن ليس في خضوعي مذلة.. ولن أهاون ما اقترفته معي.

رسالة مؤثرة للزوج الذي يعنف زوجته

نحنُ نعيش في مجتمعات ذكورية.. الجميع يمنح الرجل شرف المسؤولية وإدارة شؤون منزله، وحماية عائلته ورعايتهم بكُل صدق وحُب، ولكن كثيرًا ما يكون هو آبِد المنزل.. وحينها على الزوجة اللجوء أولًا لإرسال رسالة عتاب للزوج الذي يضربها.

  • يوم عقد قرآنّا كُنت أعتقد أن يدك هي ما ستُقيم اعوجاجي، وتحميني من شرور الأنفس والعالم.. لم أعلم أن شر العالم في قلبِك، ولم أرَ مثل جحودك عليّ.. فقد سكن الخوف أضلاعي بدلًا من الحُب والمودة.
  • إن دناءة نفسِك وخسة طباعك هي ما ستكون سببًا في نهايتنا، فكيف استطعت الاعتداء بالضرب عليّ مُتحججًا بأن الدين أباح لك ذلك، فما شروط الإباحة والكيفية؟ إنك أجهل الناس في دينِك، وعقلِك.
  • كيف تُريد أن أمنحك الحُب وأنا أفقده؟ كيف أسقيك حنانًا وأنا أُعاني من عطش الحنان؟ فلم أنسَ ذاك اليوم الذي استطاع قلبك أن يقسو على قلبي فيه.
  • أتعتقد أنني استطعت أن أنسى آلامي أيها الرجُل وعُدت لأمارس حياتي كما كانت؟ أرى أنني انتقيت من الرجال أحمقهم.. فإن غشيَّ الليل ونامت عيناك إلا أن عين لم تنم، فأرفع يداي التي أرهقتهما بالضرب للدعاء عليك والإلحاح.. اللهُم إنّي مظلوم فانتصر.
  • إنك أنت من علمتني الجحود، فلا تنتظر مني يا زوجي العزيز الشُكر، أو الوفاء لك بعد ذاك اليوم الذي اعتقدت أنني سأنام بعد أن قصى قلبك لتعنيفي.
  • أرى أن زواجي منك لم يكُن سوى تلقين الله درسًا لي، فكيف استطعت أن أرى فيك الرجُل الذي يأمن قلبي من الهلع؟ إنني أشعُر بالأسى لأطفالي على ما حلّ على حياتهم جراء اختياري الخاطئ.

تعرفي أيضًا على: رسائل زوجة مجروحة من زوجها

كيف تتعاملين مع إيذاء زوجك؟

عندما خرجت الست أمينة دون إخبار سي السيد، كان نصيب المسكينة لكمة قاسية، رُبما لم تظهر بشكلٍ كافٍ أمام الكاميرا، وقد غضت عليها عبارات التأنيب، ونفي أمينة من منزلها لتفرّ إلى أُمها، ولولا تدخُل الأصدقاء لِمَا عادت مرة أخرى.

أصبحت كثير من النساء في مجتمعنا تعيش أزمة أمينة مع سي السيد، ذاك الرُعَاع الذي أعتقد أنها ملكِه فقط، بإمكانِه فعل ما شاء بها، ولكنكِ لستِ أمينة عزيزتي!

رُبما ما يحول بين المرأة وزوجها الذي يعتدي عليها دومًا بالضرب والطلاق هو الأطفال، فلا ترغب أن يعيشوا دون أب فتلجأ إلى العتاب، ولكن لا تُساعد رسالة عتاب للزوج الذي يضرب زوجته على حل المعضلة.

لذا وحتى تتمكن الزوجة من كسر حاجز خوف قدوم زوجها إلى المنزل، عليها الصبر عليه، والتعامُل معهُ بحذر.

1- تحدثي مع زوجك

الضرب لا تتحمل أي امرأة، ولا تقبلهُ على نفسِها، فيُلحق الحياة الزوجية بكثير من المشاكل، ستصل في النهاية إلى طلب الطلاق، لذا فعليكِ عدم تقبُل هذا التصرف إن حدث لأول مرة، احرصي على إبداء غضبِك واستيائِك.

إن لزم الأمر ففري إلى منزل والديكِ، ليُشعِر بأنكِ لا تقبلين هذا الأمر، ولكن عليكِ الهدوء والتريث، فتلفظكِ بكلامٍ جارح سيُضعِف موقفكِ.. ولا تقبلين سوى الاعتذار عما بدر منه، والتوعد بعدم تكرار هذا التصرُف مرة أخرى.

2- تحدثي مع من تثقي به

في حال كُنتِ تعانين من هذا التصرُف معه، وتكرر عِدة مرات، عليكِ أولًا اللجوء إلى إرسال رسالة عتاب للزوج القاسي، وإن لم تُبدي نتيجة معه، فاستعيني بشخصٍ مُقرب له للحديث عن سوأ ما يرتكبه معكِ.

فينصحه بالحفاظ عليكِ واستيائِك مما يفعلهُ معكِ، فتلك ليست من سمات الرسول –صلى الله عليه وسلم- وعليه الاقتداء به، ومُعاملتك كيفما كان يُعامل النبي زوجاتِه.. فللتعنيف ضرر كبير على العلاقة الزوجية، ستتسبب في الطلاق.

تعرفي أيضًا على: رسالة عتاب للزوج المشغول

3- البحث عن أساس المُشكلة

أجرى أطباء النفس في الفترات الأخيرة أبحاث بيّنت أن غلاء الأسعار وضيق المعيشة هو أساس غضب الزوج وبدأ تعنيف زوجته، أو إهانتها، وآخرين بيّنوا أنه ناجم عن افتقار التفاهم بينهم، فالاعتداء هو رد فعل لعِندها دون مرونة في تقبُل وجهة نظر الزوج.

لذا إن كانت المعضلة في عدم التفاهم عليكِ التفكير بموضوعية وخلق مساحة للحوار فيما بينكما، لإزالة الخلاف، والعيش في سلام، وإن كانت المُشكلة غير ذلك فعليكِ البحث لحلِها.

4- استشيري اختصاصي علاقات زوجية

إنها ليست معضلة أولية، بل إن تعنيف الزوج نابع عن العيش في منزل لم يسودُه الأمان، فرُبما يُعاني زوجكِ من مُشكلة في طفولتهِ جعلتهُ يُسيء إليك بهذا الشكل.

فإن كان يرى أن التعنيف هو الحل الأسهل والدائم بالنسبة له، وأنكِ تقبلين به، عليكِ الحديث معه ليذهب إلى أخصائي على الفور منعًا لتفاقُم المُشكلة وتنتقل تلك العادة إلى الأطفال، ويرى أن لا بأس من تعنيفهم هُم الآخرين.

5- شجعي تصرفه الإيجابي معكِ

بالتأكيد لا يُعنفكِ زوجكِ طوال الوقت، سيقوم كثيرًا بأفعال إيجابية معكِ، فسيعتذر ويحاول رضائكِ، عليكِ ىحينها تشجيعُه على تصرفه الإيجابي، وأن تُحدثيه بالكلام المعسول.. ابتسمي له من قلبكِ، أو اشعُريه برضائكِ بطريقتكِ الخاصة كما تشائين، فسيرى أنكِ لا تستحقين التعامُل بغضب مرة أخرى.

6- قدري قيمتكِ

إن التعنيف بشكلٍ أو بآخر سيتسبب في اهتزاز ثقتِك بنفسكِ، ويؤثر على مشاعر تقديرك لذاتِك.. لكن عليكِ عدم لوم نفسكِ، فتصرفاتُه ليس سببًا لأفعالك معه، يقع اللوم كاملًا عليه هو لا غير.

لذا عليكِ أن تتذكري دومًا أنه مهما بلغت أخطائِك فلا تقبلي ضرب زوجكِ أو تهديدُه أيًا كان، واطلبي الدعم من المُقربين منكِ لتشعُري بأنكِ لستِ وحدكِ.. وقدري قيمتكِ لا تظلي مع هذا من يُعرضكِ لإيذاء.

تعرفي أيضًا على: رسائل عتاب للزوج المهمل

ما بين عتاب الزوج وطلب الطلاق

إن أساس الزواج التعامُل بالمودة والاحترام والأمان، وقبل التزاوج نُبني أحلامًا وردية مُخططين السفر والتنزه بكثير من الطرُق، فالسنوات الأولى من الزواج بشكل خاص يكونا أكثر سعادة.

لكن ليست كافة الأمور تسير كما نُخطط لها، فقد تكتشفين بعد أن يجمعكِ زوجك في منزل واحد افتقار التفاهُم بينكُما، وأن طريقته في التعبير بيده لا بلسانِه، وتُصبحي في مأزق أكبر.

بشكلٍ عام وصى الله ورسوله على مُعاملة الزوج أحسن مُعاملة، فعليكِ عدم تقبُل الإهانة، والمحاولة لمرة إن كُنتِ تُحبينه وتعلمين أن طريقته هذه نابعة عن ضيق الحال فتلجأين إلى إرسال رسالة عتاب للزوج.

أمّا إن كًنتِ ترين أن الطلاق هو الحل الأمثل فلا تتردين في الحفاظ على كرامتكِ، وحياتكِ، فكما يُقال “راح قرد يجي بداله غزال”.. ولكي ضعي في اعتبارك أن يُصبح لديكِ مصدر دخل، والاعتماد على نفسكِ، فلا تشعُرين بأنكِ تحتاجين له مرة أخرى.

تذكري.. القرار الأول قراركِ، فأنتِ عزيزتي أفضل من يُقيم وضعكِ، وترين الطريق الأفضل للحفاظ على أسرتكِ وأطفالِك، نفسكِ من الضرر.

إن الإيذاء هو أصعب ما تتعرض له الزوجة في حياتها مع زوجها، ذاك الذي مُفترض أن يكون مصدر أمانها بعد ترك منزل والدها.. والاعتداء بالضرب غير مقبول ولا يتهاون فيه أيًا كانت الأسباب.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا