اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال
اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال يجب أن تُقال في كل وقت وحين، فنحن دائمًا ما نكون غارقين في نِعم الله وفضله.
اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال
على الرغم من أن الدعاء بدوام النعمة وحفظها من الزوال ليس من الأدعية المأخوذة من السُنة النبوية الشريفة أو القرآن الكريم، إلا أنه من أشهر الأدعية التي يستخدمها المسلمون في الثناء على الله حينما يُدركون كمّ النِعم التي يغمرهم الله بها.
“اللهم ادمها نعمة واحفظها من الزوال، الحمد لله كثيرًا بأفضل ما يذكر به الحامدون ربهم، ونحمد الله على أن هدانا للإيمان والحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد كثيرًا، مهما بذلنا يا الله فهو قليل، فالحمد لك أن هديتنا لحمدك، ونرجو غفرانك عما قصرنا فيه وما غلبتنا عليها الدنيا والنفس والشيطان والأهواء، نحمدك اللهم على البلاء، ونحمدك على الخير، ونحمدك على الصحة والمرض، ونحمدك على الرزق والكرم، ونحمدك على لسان يحمدك، وأصابع تسبحك، يا ذا الجلال والكرم والجود والإحسان”.
يشمل الدعاء مجموعة من المعاني الحميدة في الدين الإسلامي الحنيف، حيث يطلب العبد من الرب أن يُديم نعمته عليه، ويُمتعه بخيرها دون زوالها، وهو معنى مُستحب لا حرج فيه من ناحية الجواز، وقد شُرع للمسلمين قول تلك الصيغة في أي وقت وأي مكان أدركوا فيه ضرورة شكر الله على نعمه العديدة.
اللهم أدم علينا الصحة والعافية
تُعد الصحة من أهم النِعم التي لا يستطيع أيًا منّا الاستغناء عنها بإرادته، والتي لن تكفيه أيام الدُنيا كُلها للتعبير عن مدى الامتنان لله على أنه رزقه بها.
لكنّ الدعاء باللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال هو أبسط ما يُمكننا فعله في كل وقت وحين لشُكر الله على منحه نعمة الصحة والعافية لنا، والاعتراف بأننا ضعفاء، في لحظة واحدة نكون لا شيء إن أخذ الله منّا نعمة الصحة.
- اللهم أدم علينا نعمة الصحة فإنها لا يساويها شيء ولا يُمكن تعويضها بأي شيء، فأنت وحدك تعلم ما نحمله داخل صدورنا يا قويّ يا عليم.
- إن الصحة نعمة لا يشعر بقيمتها إلا فاقدها، فاللهم أدمها علينا، وارزق كل محروم منها، واشفي كل مبتلي فيها.
- يا رب إنّا نسعد بعطائك وأفضالك علينا فلا تقطعها ولا تحرمنا منها، اللهم إنا نسألك بركة في الصحة والرزق.
- اللهم ألبسنا لباس الصحة والعافية ولا تُرينا سوءًا في صحتنا وعافيتنا، فالحمد لله لك على فضلك ونعمك التي لا تُعد ولا تُحصى.
- العافية والسلامة هي نعيم لا يعرف قيمته إلا من حُرم منه وعاش في الجحيم، اللهم إنّا نعرف جيدًا قيمة الصحة فأدمها علينا ولا تحرمنا منها.
- يا رب أدِم علينا توفيقك ونعمتك بالصحة والسلامة، وبارك لنا فيها، وابعد عنّا كل سوء وشر، فإنه لا رازق غيرك.
- اللهم ارزقنا البركة في عافيتنا، واجعلها نعمة دائمة لا منقطعة علينا، وارزقنا بسترك ورضاك يا رب العالمين.
- اللهم إنّا نستغفرك ونستعينك ونسألك أن ترانا بعين الكريم اللطيف إلى العبد الضعيف الذي لا يملك من القوة شيئًا، وأن ترزقنا العافية والصحة طوال العمر.
- اللهم أدم علينا نعمتك وارزقنا شكرها، واحفظها من الزوال، فإنه لا يرزق النعم إلا أنت، فاجعلنا ممن نالوا رضاك ورزقك.
- يا رب إنا نسألك أن نكون ممن رضيت عنهم فرزقتهم من نعيمك وأفضالك من حيث لا يحتسبون.
- اللهم إنّا نحمدك على كل لحظة تمر علينا ونحن بكامل صحتنا وعافيتنا، نسألك أن تُديم نعمتك علينا وأن ننال رضاك الذي لا عِوض عنه.
- الحمد لله دائمًا وأبدًا على نعمة الصحة والعافية، نسألك يا الله يا منان يا لطيف يا رزاق أن ترزقنا الطمأنينة والنِعم المستمرة دون انقطاع.
- يا رب إنّا لا نقدر على عذابك أو عدم رضاك عنّا، فاللهم إنّا نحمدك ونشكرك على كل النعم التي ترزقنا بها من فضل لطفك بنا.
- نحمدك يا رب على كل ما رزقتنا به من النِعم، ونسألك أن تُدم علينا الستر والصحة، وتبعد عنّا الأذى والمصائب وشرور الحياة الدُنيا.
- اللهم إنّا نسألك دوام العافية والرزق والسعادة، وأن تغمرنا بتوفيقك ولطفك بنا، وتبارك لنا فيما رزقتنا يا رب العالمين.
- نحمدك يا الله على كل يوم يمر علينا ونحن بكامل صحتنا وعافيتنا، نسألك ألا ترينا بأسًا ولا شرًا فيها.
- اللهم إنك أغنيتنا بنعمة الصحة والعافية، فأدمها علينا ولا تحرمنا منها يا رب.\
اقرأ أيضًا: دعاء اللهم أعوذ بك من قهر الرجال
أجمل أدعية الثناء على الله وشكره
شُكر الله على نعمه وأفضاله علينا من خلال ترديد اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال أو أي صيغة أخرى من الأمور الواجبة على كل مُسلم ومُسلمة، خاصةً أن الشكر له عظيم الفضل في استمرار وجود النِعم وزيادتها، أما الجحود فهو من مسببات زوالها.
لذا من الأفضل أن يخصص العبد وِرد يومي من ترديد أدعية شُكر الله بالصيغة التي يفضلها مادامت لا تخالف الشريعة الإسلامية، وإن لم يعرف فإن هناك عدد كبير من الأدعية التي يُمكن الاستعانة بها لتأدية الغرض.
- اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلّمني كيف أشكرك، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
- نسألك صحة بلا علل وإيمانًا بلا خلل وعملاً بلا جدل، ونعوذ بك من غرور الأمل والخطأ والزلل وضعف البدن، وضيق السُبل، ونعوذ بك من الأيام الدول.
- اللهم لك نصلي ونسجُد وإليك نسعى، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجدّ بالكفارِ مُلحق، يا غفار الذنوب.
- اللهمَّ لك الحمد والشكر في الأولى، ولك الحمد والشكر في الآخرة، ولك الحمد والشكر من قبل، ولك الحمد والشكر من بعد، وآناء الليل وأطراف النهار، وفي كل حينٍ ودائماً وأبداً.
- اللهمَّ لك الحمد كلّه ولك المُلك كلّه، بيدك الخير كلّه، إليك يُرجع الأمر كلّه علانيته وسرّه، فأهلٌ أنت أن تُحمد إنّك على كل شيءٍ قدير، اللهمَّ اغفر لي جميع ما مضى من ذنبي، واعصمني فيما بقيَ من عمري، وارزقني عملاً زاكياً ترضى به عنّي، اللهمَّ لك الحمد كثيراً طيباً مباركاً فيه.
- اللهمَّ لك الحمد على العافية، ولك الحمد على كلّ نعمةٍ أنعمت بها علينا.
- اللهمَّ لك الحمد حمداً خالدًا مع خلودك، ولك الحمد حمدًا دائمًا لا مُنتهى له دون مشيئتك، وعند كلّ طرفة عينٍ.
- اللهم صلّ على نبينا مُحمد فاض من الذكر دمعُ عينيه، وفاح عطر التسبيح من شفتيه وسبح ربهُ حتى ورم الحصير قدميه وسُمع تسبيح الحصى بين كفيه.
- اللهم صلّ على نبينا مُحمد جاع فصبر، وربط على بطنه الحجر، ثم أعُطي فشكر وجاهد وانتصر.
- اللهم صل على نبينا مُحمد أزكى نسب وأعلى حسب وصفوة العرب. اللهم صل على نبينا مُحمد زينهُ ربُهُ وحلاه، وجعل طاعته طاعةً لله، ومن الخلق اصطفاه واجتباه، وفي القرآن الكريم ذكرهُ وناداه وأمرنا بالتسليم عليه والصلاة.
- اللهم إنا نسألُك باسمك الأعظم الطاهر المُطهر المبارك المكنون الذي إذا سُئلت به أعطيتنا وإذا دُعيت به أجبتنا وإذا استُرحمت به رحمتنا وإذا استفرجت به فرجت عنا.
- اللهمَّ إنّا نحمدك ونستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوب إليك، ونُثني عليك الخير كلّه، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يهجرك، اللهمَّ لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وإليك يُرجع الأمر كله، علانيته وسرّه، فأهل أنت أن تُحمد، وأهل أنت أن تُعبد، وأنت على كلّ شيءٍ قدير.
- اللهمّ أعنا على دُنيانا بديننا، وعلى آخرتنا بتقوانا، وسع لنا الخير واصرف عنا الضُر فإنّ عزيمتك لا تُرد، وقولكَ لا يُكذَب ونعيمك لا ينفد، وانصر دين خير البري يا من إليه المشتكى.
- اللهم أشرى بالإيمان في قلوبنا، والإحسان أرواحنا، وأصلح بهما أسماعنا وأبصارنا، وافتح لهما مسامع قلوبنا لنسمع نصيحتك ونحفظ وصيتك وننصر شريعتك.
- اللهم اجعل القرآن العظيم زادنا وسندنا والسُنة المطهرة حبّنا ومددنا، واحفظنا من تفرُق كلمتنا واعصمنا من شتات أمرنا ولا تجعلنا فِرقًا وشيعاً، ولا تجعلنا فرقاً وشيعا نُخالف بعضنا واجعل صلاتنا للبلاء واقية، وللأمراض شافية، واجعل تلاوتنا للقرآن مُنجية، ومن النار كافية واجعل نفوسنا صافية وفى الآخرة راضية، يا من لا تضيع عنده الودائع.
- لحمد لله الذي أنعم علينا بعُمرٍ جديدٍ، ويومٍ جديدٍ نعيشه، اللهمَّ اجعلنا من الشاكرين، اللهمَّ إنّا نسألك الأمن في أوطاننا، والسلامة في ديننا وأبداننا، والمغفرة لآبائنا وأمهاتنا.
- سبحانك يا رب لا يُقال لغيرك سُبحان وأنت عظيم البرهان شديد السلطان لا يُعجزكَ إنسٌ ولا جان.
- سبحانك يا رب اسمُك خير اسم وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةٌ للروح، والجسم فضلُكَ لا يحصى بعدٍّ أو عِلم. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
- الحمد لله يا بر يا تواب يا رحمن يا رحيم يا فرد يا صمد يا الله يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، يا حنان يا منان يا حي يا قيوم يا من له الأسماء الحُسنى والصفات العُلى.
- الحمد لله في سرّي وفي علني، والحمد لله في حُزني وفي سعدي، الحمد لله عمّا كنت أعلمه، والحمد لله عمّا غاب عن خلدي، الحمد لله من عمّت فضائله، وأنعم الله أعيت منطق العدد فالحمد لله ثمّ الشكر يتبعه.
- الحمد لله ربّ العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدراً، وجعل لكلّ قدرِ أجلاً، وجعل لكلّ أجلِ كتاباً.
- الحمد لله رب العالمين يُحب من دعاه خفيا، ويُجيب من ناداه نجيا، ويزيدُ من كان منه حيِيا، ويكرم من كان له وفيا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيا.
- الحمد لله رب العالمين صاحب العظمة والكبرياء يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا رب الأرض والسماء.
- الحمد لله رب العالمين خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير، وحكم وجمل الليل بالنجوم في الظُلَم. الحمد لله رب العالمين الذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر.
- الحمد لله ربّ العالمين حمداً لشُكرهِ أداءً ولحقهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً.
- الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً.
- الحمد لله رب العالمين الذي سبحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشجر والوحش والدواب والطير في أوكارها كلُ ُ له أواب فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب.
- الحمد لله رب العالمين الذي جعل لكل شيء قدرًا، وجعل لكل قدرِ أجلًا، وجعل لكل أجلِ كتابًا.
- الحمد لله رب العالمين الذي أحصى كل شيء عددًا، وجعل لكل شيء أمدا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحداً، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا.
- الحمد لله حبّاً، والحمد لله شكراً، والحمد لله يوماً وشهراً، والحمد لله عُمراً، والحمد لله في السرّاء والضراء، والحمد لله على ما قسمه الله لنا.
- الحمد لله الذي قال فأبلغ، وأنعم فأسبغ، أحلّ الملاذ ومنح لينعم عباده في العاجل، ولك الحمد على كمال برّه، وتمام لطفه، والصلاة على خير خلقه.
اقرأ أيضًا: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا مزخرفة
أفضال شُكر الله على نعمه
دعاء اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال يُبين مدى إدراك الإنسان للنعم التي رزقه الله بها، لكنّه في بعض الأحيان لا يُدرك أن اعترافه بنعم الله وشكره عليها هي أمور لها الفضل في جلب المزيد من النِعم بالزيادة التي لا حد لها.
جاء الدليل على ذلك من الله تعالى في أكثر من موضع من القرآن الكريم، من أبرزها قوله تعالى: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ” الآية 7 من سورة إبراهيم.
يُمكن الاستدلال على فضل شكر الله -عز وجل- من خلال قصص الأنبياء، فقد كان شُكر الله هو نهجهم وسبيلهم الذي ساروا عليه طوال حياتهم، وعند الله فإن الشُكر والحمد له مكانة عظيمة تُعظّم من مكانة العبد الشاكر.
- يُمثل الشكر أعظم المراكز عند الله، حيث يشمل مفهوم الرضا، وهو القسم الثاني المكمّل للإيمان مع الصبر، وهو ما تُشير نتيجته إلى النجاة من العذاب.
- يرزق الله عباده الشاكرين بالهداية إلى طريق الحق المستقيم، وهي واحدة من أعظم فضائل الشُكر.
- يأخذ العبد الشاكر ثواب اتباع نهج الأنبياء والصالحين، حيث كان الشُكر هو نهج يسيرون عليه في حياتهم، والاقتداء بهم وأفعالهم هو خير ما يعمل العبد.
- العبد الشاكر هو العبد الصالح الذي يُحقق الغاية من خلقه، حيث إن الشُكر غاية الله من خلق عباده، ومن جانب آخر يُعد الشُكر من مظاهر العبادة.
- يُعد الجحود هدف من أهداف الشيطان، لذا فإن شُكر العبد يجعله بعيدًا عن خطوات الشيطان، قريبًا من الله، سائرًا في طريق الحق، محصّلًا الكثير من الحسنات.
- ميّز الله عباده الشاكرين وبشرهم بأجر عظيم، ومكانة جليلة سواء في الدُنيا من خلال زيادة النِعم والمباركة فيها، أو في الآخرة من خلال نيل الجنة.
- يتعلق شُكر الله بالحصول على رضاه، فإن شكر العبد ربه، رضى عليه ورزقه بما يترتب على ذلك من النتائج.
- يتميز العبد الشاكر بكونه من المؤمنين الحق، حيث يفرح ويشكر الله عند حدوث الخير، ويصبر ويحتسب عنده عند حدوث الشر، وبذلك فهو يُدرك أن كل ما يقع عليه من عند الله ما هو إلا خير حتى ولو كان الظاهر عكس ذلك.
- يُعد شُكر الله باستمرار عامل مساعد على جعل الدعاء أقرب إلى الاستجابة، بل إنه سبب من أسبابها.
اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال دعاء لا يحتوي على أي ما يخالف الشريعة الإسلامية، وهو ما جعله منتشرًا بين المسلمين بشكل كبير.
تابعنا على جوجل نيوز