تجربتي في علاج حاسة الشم

تجربتي في علاج حاسة الشم أتت بالنتائج المذهلة، حيث يعتبر فقدان حاسة الشم هي إحدى المشكلات التي تواجه الأشخاص وتكون ناتجة عن الإصابة بأحد الأمراض أو التعرض لنزلات البرد الشديدة، كما توجد علاجات متباينة يمكنك الاستعانة بها لحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن.

قصتي مع علاج فقدان حاسة الشم

بدأت تجربتي مع مشكلة فقدان حاسة الشم وعلاجها عندما كنت بعمر الخامسة عشر، فلم أكن أعلم من أين بدأت المشكلة، وبدأت في تناول المضادات الحيوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية ولكنها لم تجدي نفعًا معي، خاصةً أنني كنت أعاني من مرض السكري الوراثي، وعندما ذهبت إلى الطبيب وقام بتشخيصي أخبرني أنني أعاني من ضعف في مجرى التنفس.

هذا ما يسبب لي فقدان حاسة الشم بين الحين والآخر، ثم وصف لي بعض الأدوية وأخبرني أنني يجب أن أهتم بتناولها وألا أتغافل عن أي جرعة منها، ولكن بعد مرور الوقت لم ينتج أي تغيير على حالتي ولم أتخلص من هذه المشكلة.

عندها أخبرت إحدى قريباتي عن المشكلة فأخبرتني أن هناك علاج فعال يمكنني استخدامه لحل هذه المشكلة ببساطة وهو الثوم، حيث إنه يعتبر من المكونات الفعالة في استعادة حاسة الشم والتذوق، وظلت تخبرني عن فوائده المتعددة، وبالفعل بدأت في استخدامه من خلال تناول مشروب الثوم المغلي.

والذي كان يشبه إلى حدٍ ما شوربة الثوم، وكنت أتناول هذا المنقوع مرتين يوميًا، وبعد مرور أسبوعين على استخدامه وجدت أن الانسداد بدأ يُزال تدريجيًا وأنني أتمكن من استعادة حاسة الشم، وبعد مرور ما يُقارب شهر تمكنت من الشم بصورة طبيعية كالسابق.

بعض التجارب مع علاج حاسة الشم

في إطار التحدث عن تجربتي في علاج حاسة الشم يجدر بنا عرض بعض التجارب التي قام أصحابها بسردها علينا لمعرفة ما فعلوه لحل هذه المشكلة، وتتمثل هذه التجارب في الفقرات التالية:

1- تجربة ورق النعناع

تقول صاحبة هذه التجربة بأنها كانت تعاني من تهيج الأغشية المخاطية بسبب أنها كانت تدخن بشراهة، وعندما عملت على التوقف عن التدخين وعانت مع هذا الأمر إلا أن المشكلة لم تحل بعد، وعلى الرغم من أن الأمر كان يحدث بشكل مؤقت.

ولكنه كان يسبب لها الشعور بالضيق والإنزعاج فكانت لا تقدر على التنفس بصورة طبيعية أو القدرة على التمييز بين الروائح المختلفة، حتى أنها تقول إنها قامت بتناول المضادات الحيوية على أمل أن يختفي هذا الانسداد إلا أنه لم تجدي نفعًا ولم تأتي بالنتائج التي ترغب بها، بل إن الأمر قد ازداد سوءًا بمرور الوقت.

كما أضافت أنها لم تكن تسعى إلى تجربة أي مواد طبيعية لأنها لم تكن مقتنعة بأن مثل هذه المواد لديها القدرة على علاج المشكلات الصحية، ولكن بعدما بحثت على شبكة الإنترنت وجدت الكثير من المواقع الطبية التي أكدت أن ورق النعناع قادر على حل مشكلة فقدان الشم بصورة فعالة.

وبعدما بحثت عن أضراره وجدت أنه آمن تمامًا، فعلمت أنه لا توجد مشكلة من تجربتها وأنه لن يتسبب في أي ضرر في حالة لم يتسبب في حل المشكلة، وبدأت في اليوم التالي تناول مغلي النعناع مع الحرص على تحليته بعسل النحل، وكانت تتناوله مرتين يوميًا كما وصف الأطباء.

بعد مرور فترة ليست بكبيرة تقريبًا أسبوعين وجدت أنها تشعر بتحسن كبير وأن الأعراض التي كانت ترافق هذه المشكلة بدأت في الانخفاض، واستمرت على تناول النعناع فترة وصلت إلى شهر، ولاقت في النهاية استحسانًا من استخدام النعناع وقدرته الهائلة على إرجاع حاسة الشم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع السبيرولينا لفقر الدم

2- تجربة الاستشفاء بعصير الليمون

استكمالًا للحديث عن قصتي مع علاج فقدان الشم يمكن أن نذكر تجربة أحد الأشخاص مع تجربة عصير الليمون، حيث يقول رجل إنه كان يعاني من مشكلة فقدان حاسة الشم، وأخذ وقتًا طويلًا لا يعلم سبب هذه المشكلة، بل كان يعتقد أنها إحدى نزلات البرد التي كانت تصيبه باستمرار.

ولكن ما جعله يقدم على الذهاب للطبيب أنها استمرت فترة طويلة وأكثر من المعتاد حتى بعد تناول الأدوية الخاصة بالبرد، وبعدها قام بتغيير نوع الدواء إلى نوع أقوى منه، ولكن هذا الأمر لم يجدي نفعًا أيضًا فذهب إلى الطبيب وأخبره بالمشكلة والتوقيت الذي بدأت به، وطلب منه الطبيب إجراء مجموعة من الفحوصات مثل فحوصات على الرئة وتحاليل الدم.

ووصف له بعض الأدوية، وبعد أن أجراها وذهب إليه أخبره الطبيب أنه يعاني من نقص في مستوى بعض الفيتامينات، وهذا الأمر هو ما يسبب له الإصابة بنزلات البرد سريعًا مع فقد حاسة الشم بصورة مؤقتة، ثم وصف له بعض الفيتامينات حتى يتناولها، ونصحه بضرورة تناول عصير الليمون معها وهذا لما له من فوائد ومضادات الأكسدة التي يحملها.

مع الحرص على أن يكون هذا المشروب دافئًا، وبالفعل في اليوم التالي قام بشراء هذه الفيتامينات وكان يتناولها مرة يوميًا بجانب تناول كوب من الليمون في الصباح الباكر، وبعد انقضاء مدة 10 أيام وجد أن هذه المشكلة قد حلت ولكنه كان يجب أن يكمل الجرعة المحددة من الفيتامينات حتى لا تتفاقم المشكلة مرة أخرى.

3- قصة العلاج باستخدام مضادات الهستامين

من خلال ذكر تجربتي في علاج حاسة الشم نتطرق لعرض هذه التجربة، حيث تقول إحدى السيدات إنها كانت دائمًا ما تعاني من الحساسية خاصةً أثناء فصل الشتاء، وهذا الأمر كان يتسبب في إصابتها بانسداد مجرى التنفس بصورة متكررة، وكان الأمر ينتهي عند تناول أحد المسكنات وبعض المشروبات الدافئة.

ولكن في إحدى المرات لم ينتهِ الأمر هكذا، بل استمر لفترة طويلة، وهي لم تشغل تفكيرها به، اعتقدت أنه سيستمر لفترة ثم ينتهي بعدها، ولكنه لم يحل هذا بل كان يحتاج إلى اللجوء إلى أحد الطرق القوية القادرة على تخليصها من هذا الأمر.

وذهبت إلى زيارة الطبيب والذي أخبرها بأن الحساسية تحتاج إلى تناول بعض مضادات الحساسية المعروفة بمضادات الهستامين للتخلص منها، وأخبرته أنها كانت تتناولها ولكنها لم تجدي نفعًا سابقًا ولكنه طلب منها تناولها مع زيادة معدل الجرعة، واستمعت إلى نصائح الطبيب وبدأت في تناولها وبعد مرور فترة من الوقت وجدت أن الانسداد بدأ يصبح أخف شدة من السابق.

فتوقفت عن تناولها ولم تكن تعلم أن هذا الأمر خاطئ وسيتسبب في مشكلة كبيرة، بل عادت الأعراض إلى الزيادة مرة أخرى وأصبحت أشد من السابق، وعندما أخبرت الطبيب طلب منها تناول المضادات مرة أخرى وعدم التوقف عنها إلا بعد انتهاء الجرعة المحددة.

وعادت لتناولها مرة أخرى، ومع الانتهاء من الجرعة وجدت أنها بالفعل استعادت حاسة الشم وقامت بممارسة حياتها الطبيعية مرة أخرى والتفرقة بين الروائح المختلفة مجددًا دون أي معاناة.

فقدان حاسة الشم هو مشكلة لا يمكن التغافل عنها ويجب الحرص على علاجها بصورة سريعة، وهذا بسبب ما يمكن أن ينتج عنها من مضاعفات قد تكون خطيرة ومؤلمة في بعض الأحيان.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة