زوجي يستخدم حبوب سنافي.. وتقول بوجل: “هل زوجي مدمن؟”

على عجلة من أمري توجهت إلى الطبيبة، أخبرتها بأنني أشعر بالخوف على صحة زوجي، فأنا أعلم أنه يمر بحالة نفسية سيئة، قادرة على أن توقعه في مخاطر متعددة ومنها الإدمان، لذا عندما وجدت في سرواله حبوبًا، لم أكذب الخبر، وانطلقت مسرعة، وأول عبارة قلتها لها: إن زوجي يتناول أقراص سنافي، فهل هو مدمن؟ تعالي أخبرك بقية القصة عبر موقع إيزيس.

زوجي يستخدم حبوب سنافي

هدئي من روعك، يلزمني التعرف على الحكاية كاملة وبعدها سأخبرك ما سبب تناول زوجك لتلك الحبوب وما الذي يجدر عليك فعله بعد اكتشاف أنه يقوم بتناولها، ذلك كان هو رد الطبيبة الذي طمأنني بعض الشيء.

فبدأت أن أحكي لها الحكاية كاملة: لقد تزوجته من عشرة أعوام، كانت كل الأمور تسير على أفضل نحو لها، الحياة الزوجية رائعة، حيث تتخللها المودة والرحمة، وبطبيعة الحال انعكس الأمر على العلاقة الحميمة، حيث كانت تتم بشكل منتظم دون حدوث أي من المشكلات.

استمرت الحياة بيننا كذلك رغم إنجابي لثلاثة أطفال أكبرهم في الصف الأول الابتدائي، ولكن يبدو أن أعباء الحياة كانت سببًا في أن يتناول زوجي حبوب سنافي.

تعرفي أيضًا على: زوجي يستخدم حبوب هيروكس.. ولن تتوقعوا سعادتي الآن!

تفاقم المشكلات بيني وبين زوجي

ففي الفترة الأخيرة زادت المشكلات بيني وبين زوجي بسبب الأعباء المادية، وهو أمر متعارف عليه في زمننا هذا، أعلم أنه خطأي أنني لم أفكر في أن يكون عدد الأطفال التي أنجبها أقل من ذلك، كي نتمكن من توفير سبل الحياة الكريمة لهم.

لكن سرعان ما كانت والدتي ووالدته أيضًا يخبرونني أنه لن أكون مكتملة الأنوثة في عين زوجي إن لم أنجب له الكثير من الأطفال، ليتني لم أفعل ذلك.

لن أطيل على حضرتك، فعندما زادت تلك المشكلات، قلت الممارسة الحميمية بيني وبين زوجي، إلى أن صارت تتم بشكل أسبوعي فقط، وهذا الأمر كان يحزنني، ليس لشيء، وإنما لأنني اعتدت على لقائه اليومي، كما أن الجماع من شأنه أن يقرب بين الزوجين، لكن يبدو أن المشكلات التي نشبت بيني وبينه كان لها الدور الفعال فيما قد وصلنا إليه.

الاكتئاب أثر على انتصاب زوجي

مرت الأيام ولا تزال المشكلات في تفاقم، إلى أن تأثرت العلاقة الحميمية بشكل أكبر، حيث أصبح بمقدوره الابتعاد عني لمدة شهر أو أكثر مهما حاولت إثارته، سواء من خلال التحدث إليه أو ارتداء الملابس الجذابة بينما الأولاد نيام، لكن ذلك لم يحرك به ساكنًا.

هل بدأ الهم في أن يؤثر على زوجي من الناحية النفسية إلى هذا الحد؟ لكن مع الأسف لم تكن الإجابة هي نعم فقط، وإنما نعم، قد أثر على حالته النفسية والجسدية أيضًا.

فعندما كنت أقوم باستثارته، أجد العضو الذكري قد انتصب بصورة كبيرة، لكن بمجرد أن يحاول القيام بالإيلاج، فإن العضو يعود إلى ارتخائه كما لو أنه لم يستثار قط، وإن حاولت معه مرة أخرى، لابد وأن تبوء محاولتي بالفشل الزريع.

الأمر الذي كان بطبيعته يثير غضب زوجي، فإنما يصمت ويخبرني أن حالته النفسية ليست جيدة، وبالتالي تأثر تفكيره ولم يعد قادرًا على الاندماج معي، أو يخبرني أنه يجب أن أداعبه أكثر من ذلك، على الرغم من أن ما أقوم به في كل مرة، هو ما كان يثيره ويجعله كالجمرة من النار، لكن على ما يبدو أن الاكتئاب الذي يمر به زوجي قد أدى به إلى ذلك.

تعرفي أيضًا على: زوجي يستخدم حبوب ليفيترا.. وهكذا وضعته له!

أصبح انتصاب زوجي أقوى رغم حزنه

الغريب في الأمر أن تلك المشكلة لا تزال قائمة، لكنني وجدته منذ عدة أيام قد أتى من عمله، ليجلس يتناول الطعام، وبينما قام الأولاد بالتوجه إلى مشاهدة التلفاز بعد أن فرغوا من أكل وجبتهم وغسل أيديهم، يطلب مني ممارسة العلاقة الزوجية بالطريقة التي اعتدنا عليها.

استغربت فعله كثيرًا، وظننته مازحًا، إلا أنني أمام إصراره، رضخت له، علمًا بأنني كنت أتوجه إلى الغرفة بعدما تيقنت أن الأولاد منشغلين بشكل تام وفي أمان لا يخشى عليهم، بينما أفكر فيما أنه إن لم يحدث له الانتصاب أثناء الإيلاج، ماذا سيحدث سوى شعوره بالغضب، أتمنى ألا يتكرر ذلك الأمر.

لكن العجيب أن اللقاء في تلك المرة كان ممتازًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، مما جعلني أشك في أمره، فعضوه الذكري منتصب كما لو أنه اليوم الأول لزواجنا، على الرغم من أن حالة الكآبة التي يعاني منها لم تنتهي به.

هنا شرعت أن أسأله: هل تناولت الفياجرا أو أي من الحبوب التي لها نفس الفعالية، فأنا لا أعلم لها مسمى سوى ذلك؟ لكننه أجزم أن الأمر طبيعي، وإن لم يكن طبيعي، فكيف له أن أنجب الثلاثة أولاد.

هنا أخبرته أنني لم أقصد، ولكننا مررنا بفترة طويلة من المشكلات التي بطبيعتها أثرت على علاقتنا الحميمة بصورة واضحة، أما الآن، فإنه كما لو أنه ليس هناك أية مشكلة، فلا شيء سواي سوى أمرين، إما أنك تتناول المحفز الحميمي الذي خول لك تلك القدرة على الانتصاب.

أو الأمر الثاني وهو مستبعد أن تكون قد ورثت الأموال الطائلة التي ستخرجنا من الحالة المادية السيئة التي نعاني منها، مما جعلك تستعيد صحتك وقدرتك في الفراش.

كان رد زوجي: لا هذا ولا ذاك، كل ما في الأمر أنني شعرت بالاشتياق إليكِ، لكن شيء ما داخلي أخبرني أنه يكذب، فبدأت أن أراقبه، خاصة بعدما زاد عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة في الآونة الأخيرة وبشكل له حفاوة قد اشتقت إليها.

إلى أن وجدت أقراصًا لم أعهدها من قبل داخل سرواله، لم أنتظر إلى أن أسأله ما هذا حينما يأتي من عمله، وأتيت إليك على الفور أخبرك بأن زوجي يتناول حبوب سنافي، ولا أعلم أي نوع من العلاجات تلك، حيث أخشى أن يكون زوجي قد أصبح مدمنًا وأنا لا أعلم.

تعرفي أيضًا على: زوجي يستخدم حبوب جابنتين.. وهذا ما تسبب فيه!

سنافي منشط حميمي آمن!

لا يا عزيزتي، زوجك ليس بمدمن على الإطلاق، فأنت لا تعرفين من المنشطات الحميمية سوى فياجرا، وحبوب سنافي لها نفس الفاعلية، فكلامهما يحتوي على مادة التادلافيل، وهي التي تعمل على تحسين قدرة العضو الذكري على الانتصاب، ولكن مفعولها مؤقت.

لذا فإنه لا خوف عليه من تناولها بتاتًا، ولكن قد تلاحظين ظهور بعض الآثار الجانبية على زوجك بعد القيام بأخذ تلك الحبوب مثل: شكوته من الصداع، الغثيان، وما إلى ذلك من المشكلات الطفيفة.

لكن إن كنت تودين نصيحتي، فحاولي معالجة حالته النفسية بشكل صحيح، واتركي أمر أخذه لتلك الحبوب جانبًا، فطالما قمت بسؤاله وأنكر ذلك، يعني هذا أن الأمر محرج بالنسبة إليه، وحين تتحسن حالته النفسية، سيعود إليه انتصابه وبشكل طبيعي، ومن تلقاء نفسه حينها ستجدين أنه قد توقف عن تناول تلك الأقراص بشكل تدريجي.

اطمئن قلبي كثيرًا حينها، وقمت بشكر الطبيبة لسعة صدرها وقدرتها على الاستماع لمشكلتي كاملة ونصيحتها لي بطريقة التعامل مع الأمر.

يعد دواء سنافي هو أحد العلاجات التي يلجأ لها الرجل إن عاني من مشكلة ضعف الانتصاب أو العجز الحميمي، إلا أنها لا تحل الأمر بشكل جذري، وإنما تعمل على تداركه مؤقتًا.

كم يدوم مفعول سنافي؟

يبقى مفعوله 36 ساعة فقط.

هل حبوب السنافي تضر القلب؟

لا يضرُه، لكن لا يُنصح باستخدامها لِمن يُعاني من مُشكلة صحية في القلب.