كم تصبر الزوجة دون الحاجة لزوجها وماذا تفعل عندما تشتاق؟!
قد تعجز حواء أن تخبر أحدًا ولو نفسها أمام المرآة أنها تشتاق إلى زوجها وإلى ممارسة العلاقة الحميمة، فهذا الأمر في مجتمعنا يجعلها منبوذة كونها لا تفكر سوى بالجزء السفلي منها، لكن ذلك غير صحيح على الإطلاق، فأصل الزواج هو العفة، للزوج والزوجة، لذا تعرفي على المدة التي من الممكن أن تصبرين فيها على عدم المضاجعة عبر موقع إيزيس.
كم تصبر الزوجة دون الحاجة لزوجها
هناك العديد من الأسباب التي تحول بين الرجل وممارسته العلاقة الحميمة مع زوجته، مثل أن يكون مسافرًا، مريضًا، يعاني من مشكلة نفسية، وغيرها من الأسباب.
هنا من الممكن أن تصبر الزوجة على عدم ممارسة العلاقة الحميمة فترة من الزمن، لكن لابد وأن ينفد صبرها، فمتوسط المدة التي من الممكن أن تتحملها دون الحاجة إلى الإيلاج هي ثلاثة أشهر.
من أجل ذلك كان الجنود في عصر الخلفاء يأخذون الإجازات من الجيوش كل ثلاثة أشهر، كي يذهبون إلى زوجاتهم ويضاجعونهم ويعفونهم.
لكن لا يعني ذلك أن جواب سؤال كم تصبر الزوجة دون الحاجة لزوجها هو ثلاثة أشهر بالضرورة.
فالأمر يختلف تبعًا لعدة عوامل، مثل:
- عمر المرأة، فالمرأة البالغة قبل العشرين تكون في حالة شبق دومًا وتتوق لممارسة العلاقة الحميمة بشكل مستمر، كذلك المرأة العشرينية والثلاثينية، فإن كل منهن لا تقدر على الانتظار طويلًا مثل من وصلت لعمر اليأس.
- هرمونات المرأة، كذلك مستوى الهرمونات في جسم المرأة يتحكم في مقدار احتياجها للعلاقة الحميمة، فتلك الهرمونات تختلف من امرأة لأخرى.
- عملية الختان، المرأة التي حدث لها عملية الختان، غالبًا ما تصاب بالبرود الحميمي، فلا تكون في حاجة لممارسة الجماع باستمرار كالمرأة التي لم تمر بتلك التجربة.
- المثيرات الحميمية، من الممكن أن تكون المرأة معتادة على مشاهدة المقاطع الرومانسية أو المحفزة من الناحية الحميمية، وفي تلك الحالة تكون أكثر رغبة في ممارسة العلاقة الزوجية من غيرها، فعقلها يكون مفكرًا في ذلك الأمر بصورة ملحة.
- مدى عشقها لزوجها، العلاقة الحميمية بالنسبة للمرأة أمر رومانسي بعض الشيء، فإن كانت محبة لزوجها، فإنها تشتاق لمضاجعته وتعشق تلك اللحظات التي تتواجد فيها بين يديه وأسفل جسده، أما إن كانت تبغضه، وهناك الكثير من المشكلات بينهما، فإنها لا تفكر في علاقته الحميمية أبدًا.
لذا اعلمي أن جواب سؤال كم تصبر الزوجة دون الحاجة لزوجها يتوقف على العديد من الأمور، وأنت وحدك القادرة على تحديد الجواب الأمثل لأنوثتك.
تعرفي أيضًا على: صراع المبادرة بين الزوج والزوجة.. من يبدأ بالصلح؟
ماذا تفعل الزوجة عندما تشتاق لزوجها
عندما تشتاق الزوجة لزوجها وتشعر بأنها في حاجة إلى مضاجعته، غالبًا ما تتصرف بشكل خاطيء، كونها تعتقد أنها إن طلبت منه ذلك، تكون المرأة الجريئة التي لا تستحي وتفكر بصورة دونية.
فتبدأ في أن تفكر في مخرج آخر، وهو إما ممارسة العادة السرية، وهي أمر محرم للغاية من ناحية، ويمنعها الاستمتاع باللقاء الحميمي على النحو الصحيح من ناحية أخرى، فيشعر زوجها بأنها لا تستجيب له أو لملامساته ولا يعلم ما سبب ذلك.
إما تبدأ في كبت مشاعرها الحميمية، ولا تفرغ تلك الطاقة التي تنتابها، حيث تنثر الماء البارد على أعضائها التناسلية، أو تمارس الرياضة بصورة بالغة تجعلها تنام دون أن تفكر أو تشعر، وتتحول لوسادة خاوية من المشاعر الحميمية التي تروق للرجل أكثر من أي شيء آخر.
كلا الأمرين يؤديان إلى نتائج وخيمة عزيزتي، تعلمي كيف تتصرفين على نحو صحيح إن شعرتِ أنك في حاجة لممارسة العلاقة الحميمة سواء أكان زوجك حاضرًا أم مسافرًا
تعرفي أيضًا على: حكم هجر الزوجة لزوجها أكثر من أربعة أشهر
إن كان الزوج حاضرًا
لو كان زوجك حاضرًا لكنه يعاني من سبب يعيقه عن ممارسة الجماع، كيف تتصرفين؟؟
- السبب المرضي، إن كان الزوج يعاني من مشكلة صحية تجعله غير قادر على مضاجعتك، فلا بأس أن تحاولي معه معالجة الأمر طبيًا، وأن تصحبيه في كل خطوة في مشواره العلاجي، ولا تخبريه أن ذلك من أجل ممارسة العلاقة فقط، بل يجب أن يشعر أنك تفعلين ذلك من أجله.
- الحالة النفسية، إن كان زوجك لا يمارس العلاقة الحميمة كونه يعاني من مشكلة نفسية أدت إلى زهده الجماع والاستمتاع به، فهو في حاجة إلى دعمك من الناحية النفسية، وغنجك من الناحية الزوجية، لا بأس أن تتعبي قليلًا للوصول إلى ما تريدين، كوني أنتِ بطلة اللقاء.
- وجود مشكلات زوجية، من الممكن أن تكون المشكلات الحياتية والضغوط التي تقع على عاتق الزوجين، سببًا في أن يبتعد الرجل عن فراش زوجته، هنا من الممكن استعمال الأنوثة الطاغية لجلبه مرة أخرى، التعطر، الملابس المثيرة، الدلال، ولا بأس من الرقص في بعض الأوقات.
- التقدم في العمر، عندما يتقدم الرجل في العمر، من الممكن أن تقل كفائته الحميمية، وهنا تصير زوجته في حاجة للجماع، خاصة إن كانت صغيرة في السن، هنا من الممكن أن تطلب منه أخذ المحفزات الحميمية إن رأت أنه سيتقبل التحدث في الأمر أو تحفزه بطريقتها الخاصة، فكل زوجة تعلم أين يكمن مفتاح زوجها.
- عدم القيام بما يحبه، من الممكن أن يزهد الزوج ممارسة العلاقة عندما لا تقوم الزوج بتلبية احتياجاته، وهنا عليكِ النظر فيما تفعلينه، وطالما لا يطلب زوجك منكِ أمرًا محرمًا فتقبلي ما يريده وقومي به على أكمل وجه، فالنتائج تستحق.
لا تنسي أن إتهام الزوج بالتقصير في العلاقة الحميمة بشكل مباشر من الأمور التي تجعله يزهد الجماع بشكل مفرط ولا يحفزه كما تتوقعين.
فلا تقومي أبدًا بذلك، ولا تتركي مجالًا للروتين بينكما في السرير، بل كوني المرأة المتجددة التي يأتي إليها زوجها لا يعلم ما الذي يمكنها فعله هذه الليلة.
تعرفي أيضًا على: علامات الزوجة التي لا تحب زوجها
إن كان الزوج مسافرًا
لكن إن كان زوجك مسافرًا، ما الذي يمكنك فعله في حين اشتياقك له ولمضاجعته، نعلم جيدًا أن الظروف المعيشية قد أجبرت الكثير من الرجال على الاغتراب عن زوجاتهم، وقد تسبب ذلك في العديد من الأمور السلبية وعلى رأسها احتياج كل منهما لممارسة العلاقة الحميمة مع الآخر.
هناك من يعالجون تلك المشكلة من خلال التحدث عبر الهاتف باستعمال أحد مواقع التواصل الاجتماعي، على أن تكون تلك المكالمة مرئية، فيبدأ كل منهما في إثارة الآخر إلى أن يحدث الإنزال.
لكن ذلك الحل خاطيء تمامًا، فبخلاف أنه محرم، فإنه يتسبب في شعور الزوجين بالنقص والدونية، كما أنهما يكونان عرضة لانتهاك خصوصياتهما، فهما أولًا وأخيرًا يتحدثان عبر الهاتف ولا يعلمان نقرة خاطئة على شاشة أي منهما ماذا يمكنها أن تفعل.
إذن ما الحل يا عزيزتي؟؟؟ الحل أن تلتقيا وتمارسان ما أحل الله لكما، فأصل الزواج هو أن يعفك وتعفينه، فإن كان لابد من سفره، فيبنغي عليه أن يعلم أنك في حاجة إليه، تحدثي في ذلك الأمر بشكل لبق ومباشر واطلبي منه الحضور كل فترة معينة من أجل الاستمتاع ببعضكما البعض.
إن لم يتمكن من ذلك، فاطلبي منه أن تذهبي أنتِ إليه، وأخبريه عن مدى اشتياقك له، ومن الممكن أن تقسما مرات الذهاب والإياب، أهم ما في الأمر ألا تجلسان دون اللقاء الحميمي فترة طويلة فتتأثر علاقتكما الزوجية بشكل كامل.
العلاقة الحميمية تشكل جزءً هامًا من الزواج، لذا لا بأس أن تعربي عن احتياجك لها واشتياقك لزوجك، فهو أمر أحله الله عز وجل.
تابعنا على جوجل نيوز