ماذا تفعل العروس بعد انتهاء العرس في الإسلام

ماذا تفعل العروس بعد انتهاء العرس في الإسلام؟  وهل هناك إرشادات يلزم اتباعها كي يمر اليوم على أفضل شاكلة له؟ حيث إن هناك الكثير من الأحداث من شأنها أن تجري في ذلك اليوم، تتسبب في توتر العروس ونسيانها ما يجب عليها القيام به عقب الانتهاء من حفل الزفاف، لذا ومن خلال موقع إيزيس سوف نكون معها لنذكرها بما ينبغي فعله من الناحية الدينية.

ماذا تفعل العروس بعد انتهاء العرس في الإسلام

نسعد كثيرًا عندما نجد أنه هناك عروس تطرح سؤال مثل ماذا تفعل العروس بعد انتهاء العرس في الإسلام، فهذا يعني أنها تحب الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسها، فتلك هي ليلة العمر، التي قد تشعر العروس أنه لا ينبغي عليها أن تفكر فيها سوى فكيف ستكون إطلالتها وما سيجري عقب ذلك.

لكن من استشعرت حلاوة الإيمان لا يهمها كل ذلك، وترى أنها ليلة كسائر الليالي ينبغي أن تمر مرور الكرام دون أن تغضب الله عز وجل، هي ذاتها المرأة التي لا تغضب الله من خلال القيام بحفل زفاف صاخب تعلوه الأغنيات والرقص المختلط.

هي ذاتها التي ترتدي حجابها كاملًا في تلك الليلة، ولا تظهر سوى أمام المحارم، امتثالًا لقول الله جل في علاه في سورة النور الآية رقم 31

” وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”

لذا حري بنا في البداية أن نقوم بالدعاء لها بدعاء الزواج وهو:

“بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير”، ثم يلخص لها الأمر في سياق الجواب على سؤال ماذا تفعل العروس بعد انتهاء العرس في الإسلام، حيث ينبغي عليها أن تقوم بما يلي:

1- مصافحة الأهل

انتهى يوم جميل، ومن شأنه ألا ينسى أبد الدهر، انتهت معه حياة العروس في بيت أهلها، ذلك البيت الذي نشأت وترعرعت فيه، وشعرت بالسعادة والفرح، وكذلك الحزن والألم، تركت غرفتها ومكانها، وستذهب إلى بيت زوجها، لتسعد معه في حياتها الجميلة.

بين دعوات ومباركات، ينبغي أن تقوم العروس بمصافحة أهلها، تقبل رأس والدتها وأيديها، وتسأل الله أن يحفظها لها وأن يبارك لها في عمرها، فتربي معها أبناءها، وكذلك والدتها، تقبل جبينه وتدعو الله أن يمن عليه بدوام الصحة والعافية، وألا تنسى أنه عليها أن تصلهما بعد الزواج، فقد قال الله تعالى في محكم التنزيل:

” وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا” سورة الإسراء الآية رقم 23

لا تنسي حبيبتي أنه مهما كان زوجك خيرًا محبًا لك، فإنه لن يكون مثل والدك ووالداتك، فعندما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن من هم أحق الناس بحسن الصحبة، وقد كان خيرهم لأهله، أشار أنهم الأم والأب، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ. وفي حَديثِ قُتَيْبَةَ: مَن أَحَقُّ بحُسْنِ صَحَابَتي وَلَمْ يَذْكُرِ النَّاسَ” صحيح.

كذلك مصافحة الأخوة، فهم السند والضحكة العالية والكثير من المشاعر الحانية، فعندما أراد نبي الله موسى عليه السلام أن يكون هناك من يدعمه في مسيرته في نشر الدعوة، لم يطلب من الله عز وجل سوى أن يكون أخيه هو من يصاحبه، حيث قال الله تعالى:

” وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا” سورة طه الآيات من 27 إلى 35

تعرفي أيضًا على:  حقوق العروس في الإسلام

2- الدخول إلى المنزل

بعد الانتهاء من المصافحات، وعبرات السعادة العارمة المختلطة بمشاعر الاشتياق، ستذهب الزوجة مع زوجها إلى المنزل، وعقب الدخول، عليها أن تذكر الله عز وجل وتذكر الزود بدعاء الولوج إلى المنزل، حيث يقول كل منهما:

” بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى ربنا توكلنا” بذلك تضمن أنهما قد طردا الشياطين من المنزل، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية جابر بن عبد الله:

“إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: لا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وإذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ، وإذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالْعَشَاءَ” صحيح.

كما أنه هناك صيغة أخرى من الممكن أن يقولها كلا الزوجين قبل دخول المنزل، وهي التي قد أتت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:

“إذا ولَجَ الرَّجلُ في بيتِهِ، فليقل : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَ المولَجِ، وخيرَ المخرَجِ، باسمِ اللَّهِ ولَجنا، وباسمِ اللَّهِ خرَجنا، وعلَى اللَّهِ ربِّنا توَكَّلنا” صحيح رواه أبو مالك الأشعري.

3- القيام بالصلاة

يستحب أن تقوم المرأة بصلاة ركعتين مع الزوج بعد أن تتخلص من مستحضرات التجميل التي وضعها على وجهها، ثم الوضوء كما أمرنا ديننا الحنيف، حيث روى ابن أبي شيبة رضي الله عنه عن ابن مسعود كرم الله وجهه أنه قال لأبي حريز: مرها أن تصلي وراءك ركعتين وقل: اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم فيَّ، اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير، وفرق بيننا إذا فرقت بخير”

كما أنه هناك الكثير من الأدعية المستحب قولها في تلك الصلاة، والتي تتمثل صيغتها فيما يلي:

• “أسئلك بعزك الذى لا يرام وبملكك الذى لايضام وبنور وجهك الذى ملأ أركان عرشك أن تجعله لي الزوج الصالح الذى تحبه وترضاه وأرزقني منه بالذرية الصالحة والطيبةيا رب ارزقني ولا تحرمني واسترني ولا تفضحني وعفّني وحصنّي فى الدنيا والاخرةواكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك يا رحيم يا قادر يا ذا الجلال والاكرام أسألك أن ترزق بنات المسلمين بالازواج الصالحين عاجلا غير آجل إنك على ما تشاء قديراللهم اصلح زوجات المسلمين وازواج المسلمات وارزق شباب المسلمين وعف بنات المسلمات“.
• “ اللَّهمَّ إنِّي أَسألُك الثباتَ في الأمرِ، وأَسألُك عَزيمةَ الرُّشدِ، وأَسألُك شُكرَ نِعمتِك، وحُسْنَ عِبادتِك، وأَسألُك قَلْبًا سليمًا، ولِسانًا صادِقًا، وأَستغفِرُك لِما تَعلَمُ، وأَسألُك مِن خَيرِ ما تَعلَمُ، وأَعوذُ بك مِن شَرِّ ما تَعلَمُ“.
• “ اللهم زوّجنا واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله يا كريم يا رب العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسألك باسمك العليم أنك عالم بحالي، فبرحمتك يارب اجعله قرّة عين لي وأكون قرّة عين له يا رب، يا فارج الهمّ، ويا كاشف الغمّ، فرّج همي ويسر أمري، وارحم ضعفي، وقلّة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين، يا ودود يا كريم، يا جبار السماوات والأرض، يا هادي القلوب اهدي قلبي، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني. اللّهم لا تحرمني سعة رحمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي”.

4- التحدث مع الزوج

بعد الفراغ من الصلاة من الممكن أن تقوم المرأة بالتحدث إلى زوجها، حيث يتعاهدا على أن تكون له كما أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:

” ألا أخبِرُكم بخيرِ ما يُكْنِزُ المرءُ؟ المرأةُ الصالحةُ؛ إذا نَظَرَ إليها سَرَّتْه، وإذا غابَ عنها حَفِظَتْه، وإذا أَمَرَها أَطاعَتْه” صحيح رواه عبد الله بن عباس، كذلك يعاهدها زوجها أن يكون لها كما أوصاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية أبي هريرة حين قال:

“مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا؛ فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا” صحيح رواه أبي هريرة.

5- التجهيز لبدء الحياة الزوجية

بعد ذلك في إطار الجواب على سؤال ماذا تفعل العروس بعد انتهاء العرس في الإسلام، سنجد أنه حري بهما أن يمارسا العلاقة الزوجية للمرة الأولى، وحينها ينبغي على كلا الزوجين أن يقولا كما أمرنا ديننا الحنيف:

“اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وجَنِّبِ الشَّيْطَانَ ما رَزَقْتَنَا“.

عليها كذلك أن تعرف أن الله عز وجل قد جعل كل منهما عفة للآخر، فقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل:

” نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ” سورة البقرة الآية رقم 223

إلا أنه عليهما التنبه أن الله عز وجل قد حرم أمرين في تلك العلاقة، وهما الإتيان في فترة الحيض، حيث قال جل في علاه في الآية رقم 224 من سورة البقرة:

“وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ“

كذلك الوطء في الدبر، فهو فعل قوم لوط وخروج عن الفطرة السوية التي فطرنا الله عز وجل عليها، كما أنه يلحق بالمرأة والرجل الكثير من الأضرار التي يصعب معالجتها، فإن الله عز وجل ما حرم على المسلم من شيء، إلا لأنه يعلم مدى الضرر الذي يقع عليه إن قام به.

لذا يجب على كلا الزوجين أن يجتنبا ما نهى الله عنه، حتى تبدأ حياتهما الزوجية في طاعة الله جل في علاه.

تعرفي أيضًا على: كيفية التقبيل في الإسلام

نصائح للعروس بعد انتهاء الزفاف

في سياق الإجابة الشاملة على سؤال ماذا تفعل العروس بعد انتهاء العرس في الإسلام، علينا أن تعرف كذلك على جواب سؤال ما الذي يجب على العروس فعله بعد الزفاف، كي تسير تلك الليلة على أفضل نحو لها.

أولًا: التخلص من المكياج وتبديل الملابس

بعد دخول المنزل وقبل القيام بصلاة الركعتين، عليها أن تقوم بنزع فستان الزفاف حفاظًا عليه، ومن ثم استعمال مزيل مستحضرات التجميل حتى تتخلص من المكياج بطريقة صحيحة قبل الوضوء، فتضع منه القليل على أعواد الأذن من أجل إزالة الرموش الصناعية، والتي تقوم بتركيبها الكثير من العرائس.

على الرغم من أن العروس الملتزمة دينيًا لا ينبغي لها القيام بذلك، حتى وإن كان الزفاف إسلامي، فهي تدخل في بند الوصل، والذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية عبد الله بن عمر:

” سَمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -أوْ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: الواشِمَةُ والمُوتَشِمَةُ، والواصِلَةُ والمُسْتَوْصِلَةُ. يَعْنِي: لَعَنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم” صحيح.

لذا حري بها ألا تقوم بتركيبها، لكن إن لم تكن تعلم ذلك فليس عليها وزر وتقوم بإزالتها كما ذكرنا، ثم تمسح تضع المزيل على القطن المخصص لإزالة المكياج وتنظف وجهها بالكامل، كذلك عليها أن تقوم بنزع الأظافر الصناعية قبل التوجه للوضوء، كونها تمنع وصول الماء، وبالتالي لا يصح الوضوء ولا الصلاة في حالة تركيبها.

ثانيًا: محاولة الاسترخاء

من الممكن بعد الفراغ من الصلاة إن أحسست بالتوتر أن تقومين بأخذ حمام دافئ، ففي تلك الحالة سوف تهدأ الأعصاب وتتخلصين من الكثير من المشاعر السلبية.

فيوم العرس حافلًا بالكثير من الأحداث الصاخبة التي من الممكن بشكل أو بآخر تتسبب في إزعاجك، ولا تنسي قول دعاء الدخول إلى الخلاء وهو: “بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث” مع الدخول بالقدم اليسرى، وعند الفراغ نخرج بالقدم اليمنى مع قول “غفرانك”.

نعلم عزيزتي المسلمة أن تلك السنن الدينية من شأنك أن تكونين على علم بها عن ظهر قلب، لمن في يوم العرس قد يصيبك التوتر فتسنين البعض معها، لذا نذكر أنفسنا وإياكِ.

ثالثًا: تناول العشاء الخفيف

لا ينبغي تناول كميات كبيرة من الطعام في ليلة العرس، فهي تتسبب في الشعور بثقل الوزن وعدم القدرة على التحرك بشكل جيد، كما أن الكميات الكبيرة من الطعام من الممكن أن تتسبب في إصابة أحد الزوجين إن لم يكن كلاهما بالاضطرابات المعوية، وهو أمر غير محبذ على الإطلاق في تلك الآونة، لذا لا بأس بالقليل من الطعام مع تناول مشروبًا منعشًا يعمل على تعزيز الطاقة.

رابعًا: التعرف على أرجاء المنزل

أنت في منزلك عزيزتي فلا داعي للتوتر، نعلم أنك تتساءلين ما الذي يجب على العروس فعله بعد الانتهاء من العرس، وهذا السؤال من شأنه أن يتسبب في شعورك بالقلق، لذا فإنه من الممكن أن تقومين بجولة صغيرة للشعور بالاطمئنان داخل منزلك وحفظ أرجاءه.

تعرفي أيضًا على: كيف تهتم العروس بنفسها قبل الزواج بشهر

خامسًا: التعبير عن المشاعر

قول الكلمات الرومانسية التي تشعر الزوجين بالسكينة قد يكون أمرًا هامًا في تلك اللحظات، فكما تشعر الزوجة بالقلق والتوتر، من الممكن أن يكون زوجها كذلك لكنه لا يجرؤ على التعبير عما يشعر به، لذا لابد من أن يكون هناك تواصل روحي بين الطرفين قبل التواصل الجسدي، فتلك اللحظات الرومانسية من شأنها أن تكون سببًا لمرور ذلك اليوم بصورة ناجحة للغاية.

 تسعد في الدارين تلك العروس التي تهتم بأمر دينها، حتى في ليلة العمر، فنجدها تطرح سؤال ماذا تفعل العروس بعد انتهاء العرس في الإسلام، برأيكن هل هن كثر، أم أنها من الممكن أن تكون عروسًا واحدة ضمن الكثيرات هي من تبحث عن رضا ربها في تلك الليلة.