كيف أجعل ضرتي تحبني
كيف أجعل ضرتي تحبني؟ وكيف يمكنني التعامل مع زوجي في ظل وجودها في حياته؟ فالجمع بين امرأتين من أكثر الأمور التي تصيب إحداهن بالغيرة، والتي من الممكن على إثرها يتم هدم الحياة الزوجية، ولكننا لا نرغب في ذلك لذا ومن خلال موقع إيزيس، دعونا نتعرف على جواب سؤال كيف أجعل زوجة زوجي تحبني، وكيفية جذب الزوج في حالة وجود ضرة.
كيف أجعل ضرتي تحبني؟
شرع الله للزوج أن يتزوج على زوجته، حيث قال -عز وجل- في محكم التنزيل:
“وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا” سورة النساء الآية رقم 3.
ففي عصرنا هذا قد يلجأ الرجل إلى التزوج بأخرى لحاجته الجنسية، للرغبة في الإنجاب مع عدم قدرة زوجته على ذلك، أو لنشوز الزوجة، وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى احتياج الرجل لامرأة أخرى في حياته، فهو أمر شرعه الله ولا يمكننا الجدال فيه.
حين يقوم الرجل بتزوج الثانية تشتعل نار الغيرة في الزوجة الأولى أو العكس، ففي أقل الأحيان تجد الزوجة الأولى راضية تمامًا بزواج زوجها، لكن الزوجة الثانية لا ترغب في وجودها في حياته، مما يؤدي إلى المشاكل الوخيمة.
حيث تقع الضرة في تلك الفترة ضحية للكراهية المتعمدة، لذا وجب علينا أن نقدم لكم العديد من النصائح التي من شأنها أن تعمل على جعل الضرة محبة لزوجة زوجها الأخرى، وذلك من خلال السطور القادمة.
تعرفي أيضًا على: هل الزوجة الثانية تسعد الرجل
فهم الضرة والتعامل مع طباعها
في إطار الإجابة عن سؤال كيف أجعل ضرتي تحبني، يمكننا القول إنه من أهم الطرق التي يجب أن تتبعها المرأة، هي أن تكسب قلب ضرتها من خلال ما يلي:
- التقرب إلى الضرة بالذهاب إليها ومحاولة التحدث معها، وأن تعلم أن ذلك هو أمر الله، وأن لك ما لها وعليك ما عليها، وأنك لن تقبلي بأن يجور زوجكما على واحدة منكما بسبب الأخرى.
- محاولة فهم شخصيتها، والطريقة التي تفكر بها، والسبيل الذي تسلكه في المناقشة، فهذا من شأنه أن يعمل على كسب قلبها وجعلها تحبك.
- البعد عن الأشياء التي تزعجها، ولا تحاولي أن تذكري زوجكما كثيرًا أثناء الحديث معها، وتذكري أنت هنا فقط لجعلها تحبك.
- البحث عن النقاط المشتركة التي تجمع بينكما، والعمل على تعزيز الروابط المشتركة من أجل خلق مناخ جيد للتعامل.
- في بداية الأمر قد تجدين رفضها التام للتعامل معك، عليك حينها أن تتقبلي الأمر وأن تحاولي مرارًا وتكرارًا، فبيتك يستحق.
- تبادل الحوار معها وفهم وجهة نظرها، حتى وإن كانت لا تتفق معك في شتى الأمور، فعليك التعامل معها على أنها الأخت وليست الضرة التي تكرهنا ونبغضها.
- عدم التظاهر بإلمام كافة الأمور التي تخص الزوج، حتى لا تشعر الزوجة بالغيرة، وينقلب الحوار رأسًا على عقب.
- عدم الاجتهاد في تخمين المشاعر الخاصة بها والتحدث وكأنك تعرفين كل ما يدور في رأسها، حتى لا يتسبب ذلك في غلق السبل لمحبتها تجاهك.
الاهتمام بالضرة
في سياق جوابنا على سؤال كيف أجعل ضرتي تحبني، نجد أنه من أهم الأسباب التي تجعل الضرة تحب ضرتها، هو أن تشعرها بأنها محور اهتمام فتعطي لها قدرها، ويحدث ذلك من خلال ما يلي:
- مساعدتها في الأعمال المنزلية المختلفة، ولا تنسي فنحن نحاول أن نجعلها تحبك، فعليك تقديم بعض التنازلات.
- رعاية أبناءها في حالة مرضها أو رغبتها في الخروج، واستغلال الفرصة في كسب قلوب الصغار، فهذا من شأنه أن يساعدك كثيرًا.
- تحمل المسئوليات الخاصة بها والاستعانة باستشارتها في بعض الأمور التي تخصكم مع تجنب إشراكها في مشاكلك الزوجية.
- تقديم العون لها في حالة وقوعها في بعض المشكلات الحياتية، والتواجد في مناسبتها الخاصة، سواء الحزينة أو السعيدة.
- تقديم العزاء لها في حالة الفقد، كما يجب عليك أن تشاركينها نجاح أبنائها أو احتفالها بعيد ميلادها، وذلك من خلال تقديم بعض الهدايا لها، فهذا من شأنه أن يأسر قلبها.
- منحها بعض الوقت للسؤال عنها وعن أحوالها والتحدث معها في الأمور الحياتية المختلفة.
- التخفيف عنها في حالة توترها وذلك من خلال طمأنتها أن لها مقامها، ولا يمكنك الاستغناء عنها، حتى إن كان ذلك تكلفًا منك.
- المحاولة في تحديد موعد للتنزه معها، فهذا من شأنه أن يوطد العلاقات بينكما ويجعلها تحبك كثيرًا.
- الاهتمام بمشاعرها واحتواء ألمها مهما بالغت في إخفاؤه، فعليك الاعتراف أن الأمر مؤلم على الزوجة الأولى بشكل قوي.
تعرفي أيضًا على: لماذا سميت الزوجة الثانية بالضرة
مبادلة الزوجة الأولى مشاعر الحب
من خلال جوابنا على سؤال كيف أجعل ضرتي تحبني، علينا أن نعرف أنه من أهم الطرق التي تأسر قلب الضرة، هو أن تقوم المرأة بإظهار الحب لها عن طريق ذكرها بالحسنى في المجالس، سواء في حضورها أم لا.
التغزل في جمالها ورشاقتها، فزواج الرجل على امرأته يعمل على فقدانها جزء كبير من ثقتها في نفسها، فعليك ألا تستغلي تلك النقطة، بل تستعملينها لصالحك، بأن تمدحي في جمالها وقوامها، حتى وإن كانت ليست كذلك.
بغض النظر عن أن ذلك من الممكن أن يجعلها تحبك، يمكنك أن تعتبري أن ذلك من باب جبر خاطر مسلم، والذي قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ما عُبِدَ اللهُ بشيءٍ أفضلَ مِنْ جبرِ القلوبِ” (صحيح) رواه محمد بن محمد الغزي.
دعم شخصية الضرة
من المعروف أن زواج الرجل بأخرى من شأنه أن يعمل على سلب المرأة الكثير من شخصيتها، لذا من خلال إجابتنا على سؤال كيف أجعل ضرتي تحبني، نقدم لكم الطريقة الأمثل من طرق كسب قلب الضرة، والتي تتمثل في دعم شخصيتها، لتستكمل حياتها بشكل طبيعي بعد زواج زوجها.
فإن كانت من تقوم بذلك هي الزوجة الثانية، فهذا من شأنه أن يزرع الحب في قلب الضرة، حيث يمكن حثها على النهوض من جديد وممارسة حياتها بشكل طبيعي، وإشعارها بأنها القدوة التي تقتدي بها في الحياة.
توطيد الثقة بينكما
بعد أن عرفنا الطرق التي من شأنها أن تجعل الضرة تحب ضرتها، من خلال جوابنا على سؤال كيف أجعل ضرتي تحبني، علينا أن نعرف أنه من المهم في تلك الفترة أن تعمل الزوجة على كسب ثقة ضرتها، كم خلال التعامل معها في إطار الاحترام.
كذلك عدم الكذب عليها في أي من الأمور، كما عليك ألا تكوني فضولية أو متطفلة، فذلك من الممكن أن يشعرها بأنك تفعلين ذلك للتجسس عليها، مما يأتي بالنتائج العكسية، فنحن لا نرغب سوى محبتها وإقامة علاقة سوية معها.
تعرفي أيضًا على: أيهم أشد غيرة الزوجة الأولى أم الثانية
كيفية التعامل مع الزوج في ظل وجود ضرة
بعد أن استفضنا في الإجابة على سؤال كيف أجعل ضرتي تحبني، دعونا نتعرف على كيفية التعامل مع الزوج في ظل وجود ضرة، حتى لا يؤدي التعامل الخاطئ إلى فقدان الزوجة محبة ضرتها، وذلك من خلال اتباع ما يلي:
- على الزوجة أن تهتم بجمالها ورشاقتها داخل منزلها، وألا تعمل على إبراز ذلك لضرتها، فهذا من شأنه أن يشعل نار الغيرة في قلبها مجددًا.
- تعلم الأمور الحياتية الجديدة مثل القيادة، أو ممارسة التمارين الرياضية، لما في ذلك من إلهاء للزوجة عما قد تفعله الضرة بهدف إشعال المشكلات بينها وبين زوجها.
- التفنن في الطهي لزوجك، فهذا من شأنه أن يأسر قلبه، ويجعله يعشق الطعام الذي تقدمينه له، كما أنها حيلة ذكية لكسب قلبه دون عناء، وتجنبك المشكلات مع الضرة، حيث إنك لست في مواجهتها أو منافسة معها، فهذا طعامك ومهارتك في المطبخ.
- تذكري أنك من وافقت على الأمر من البداية، فعليك التعامل معه بروية ودهاء وفطنة، حتى لا تخسرين حب زوجك لك، أو حب ضرتك الذي سعيتي إليه فترة طويلة، حتى ينعم منزلك بالاستقرار في ظل وجودها.
الغيرة بين الضرائر أمر طبيعي للغاية، لذا علينا أن نتعامل معه ببالغ الحكمة، حتى لا يتسبب ذلك في زعزعة البيت وكراهية الزوج لإحدى زوجاته على حساب الأخرى.
تابعنا على جوجل نيوز