تعشق الفتاة ذلك الشعور الذي ينتابها عندما تقترب منها شفاه من تحب، لتلتقي بشفاهها معربة عن حالة من العشق تسكن قلبيهما، لكن لا نعني بذلك الشعور الدوخة، حيث إنها في تلك الحالة لا تتمكن من الاستحواذ على كافة المشاعر الرائعة في تلك اللحظة، لذا تعرفي على سبب حدث ذلك خلال التقبيل عبر موقع إيزيس.
أسباب الدوخة عند التقبيل بين الحبيبين
قد ترتبط القبلة الأولى بالنسبة إليكِ بالعديد من المشاعر التي لا تنسى، لذا فإنك تتوقين لحدوثها، لكن ما قد لا تودين أن يحدث هو أن تشعري بالدوخة في ذلك الوقت، مما قد يضيع عليكِ حفاوة اللحظة، فما أسباب الدوخة عند تقبيل الحبيبين؟
1– الشعور بالتوتر
مما لا شك فيه أن القبلة الأولى لا تنسى مطلقًا، تكمن داخل الذاكرة مهما مر عليها من سنوات طويلة، تظلين متذكرة كافة التفاصيل التي حدثت قبلها وخلالها وبعدها.
أليست تلك المشاعر الرومانسية الرائعة تستحق الشعور بالتوتر؟ بلى، لذا فإنه لأمر طبيعي للغاية أن ينتابك القلق والاضطراب حينما يقترب منك حبيبك كي يقبلك.
لكن بارتفاع معدل قلقك وتوترك، فإنك من الممكن أن تخسرين جزءً كبيرًا من لهفة تلك الثوان المعدودة، وبذلك تشوهين تلك الذكرى الرائعة، حيث إن ذلك يتسبب بشكل رئيسي في إصابتك بالدوخة.
تعرفي أيضًا على: لماذا يطلب الحبيب من حبيبته قبلة.. هذه هي الأسباب
2– ارتفاع هرمون الأوكسيتوسين
هرمون الأوكسيتوسين هو الذي يطلق عليه اسم هرمون الارتباط، ذلك لأن العقل لا يقوم بفرزه إلا عندما يستجيب جسدك لملامسة من الشريك الذي تميلين إليه بجوارحك.
ذلك الهرمون يتسبب في العديد من التغيرات الجسمانية التي تتشكل في صعوبة التنفس والشعور بالدوخة، وإن ارتفع بصورة أكبر من ذلك، فإنه يشعرك بالرغبة الجامحة في النوم، لذا لا تستغربين حينما تطول القبلة وتلقين برأسك بعدها على كتف حبيبك، كونك تشعرين بالنعاس.
3– زيادة معدل الأدرينالين
هرمون الأدرينالين يفرزه الجسم عندما ينتابه الشعور بالإيجابية، وبما أن القبلة من الأمور التي كنتِ تنتظرين حدوثها، فلا عجب أنك ستشعرين بالسعادة البالغة عندما تبلغينها، حتى وإن كنت شاعرة بالخجل أو حاولت إيقاف حبيبك عن القيام بذلك.
فالعقل حينها لا يميز سوى التغيرات التي طرأت عليكِ ويبدأ في أن يضخ ذلك الهرمون بكثرة، وهو ما يتسبب في اضطراب نبضات قلبك وشعورك بالدوار.
4– قطع التنفس خلال التقبيل
عندما تقبلين زوجك أو حبيبك بنهم، فإنك من الممكن أن تتوقفي عن التنفس دون أن تشعري لفرط اللذة، أو عن عمد، كونك تشكين أنه سينفر من رائحة فمك، أو لأنه قد انقض على شفاهك بصورة تجعلك غير قادرة على الحصول على القدر الكافي من الهواء الذي يخول لكِ التنفس بشكل جيد.
هنا ينخفض مستوى الأكسجين داخل الجسم، ومن الطبيعي حينها أن تشعري بالدوخة، وكذلك حبيبك، إلا أن الأمر يعود إلى طبيعته عندما تنتهي تلك القبلة الحارة يبدأ كل منكما بالتنفس بشكل معتدل.
5– الشعور بالرغبة الحميمية
عندما تشعرين بالرغبة الحميمية، فإنك لابد وأن تشعري بالدوار نتيجة اضطراب مستوى الهرمونات والاحتياج الذي تعانين منه، وهو أمر طبيعي للغاية، خاصة وإن استمرت القبلة لوقت طويل وصاحبها ملامسات جسدية.
6– عدم تناول الطعام أو الشراب قبل القبلة
من المتعارف عليه أن عدم تناول أي من الأطعمة أو المشروبات من الأمور التي تتسبب في انخفاض مستوى ضغط الدم، ومن الممكن ألا تكوني شاعرة بذلك ما لم يحدث ما يزيد من ذلك الشعور.
لكن بتقبيل حبيبك لك، فإن ذلك الانخفاض يزيد بشكل ملحوظ، ويترجمه الجسم عبر إحساسك بالدوخة، ومن الممكن أن تتأكدي من ذلك هو سبب الدوخة حين ترين أن هذا الأمر قد اختفى بتناولك أي من المأكولات أو المشروبات مهما كانت خفيفة.
تعرفي أيضًا على: هل ينسى الرجل أول قبلة؟ وكيف تكون مثالية لا تُنسى؟
كيفية التخلص من الدوار أثناء التقبيل
تعرفنا يا عزيزتي سويًا عن الأسباب التي تؤدي إلى شعور أي منكما بالدوار خلال التقبيل، مما قد يمنعكما من الاستمتاع بالقبلة التي طالما حلمتما بها، لذا تعرفي أيضًا على كيفية معالجة تلك المشكلة بشكل صحيح.
التنفس ببطء
تنظيم عملية التنفس خلال التقبيل من الأمور التي تحسن شعورك آنذاك، وتكبح إصابتك بالدوخة، لذا لا تترددي في التنفس بشكل بطيء خلال التقبيل.
إن لم تتمكني من ذلك أو في حالة عدم حصولك على تلك الفرصة بسبب شريكك، فيمنكك اللجوء إلى حيلة أخرى، وهي الابتعاد عنه لمدة ثانية واحدة تأخذين فيها النفس العميق، ثم تستكملين تقبيله مرة أخرى، مع مراعاة ألا يلاحظ ذلك، حيث يبدو الأمر كما لو أنك تشاكسينه.
التخلص من التوتر
إن كنتِ تشعرين بالتوتر نتيجة تقبيل حبيبك لكِ أو لأن تلك هي المرة الأولى التي تقعين فيها في ذلك المأزق الحسن، فإن ذلك بالطبع يكون سببًا في شعورك بالدوخة نتيجة اضطراب مستوى ضغط الدم في جسدك.
هنا ينبغي عليكِ أن تحاولي التخلص من ذلك التوتر، إما بملامسة الشريك، أو الانخراط في القبلة والاستمتاع بالاسترخاء الذي تمنحك إياه.
الوقوف أو الجلوس بوضعية مناسبة
من الممكن أن تكون وضعية قيامك أو جلوسك أحد العوامل الماسعدة على إصابتك بالدوار خلال حصولك على قبلة من شفاه حبيبك.
حينها قومي بتغيير تلك الوضعية على الفور، ولكن دون أن تقطعي القبلة، مما قد يتسبب في شعوره بالضجر، ولكن استعملي دلالك كأنثى وتمايلي بين يديه وغيري وضعيتك.
تناول الطعام الخفيف قبل التقبيل
تناول الطعام الثقيل قبل التقبيل أو عدم تناول الأطعمة بشكل مطلق، كلاهما يسبب الشعور بالدوخة حينها، ما رأيك في أن نتناول القدر الخفيف من الأطعمة، مع مراعاة أن تكون ذات رائحة منعشة، تجعل حبيبك مقبل على تقبيلك، ولا ينفر منك.
تعرفي أيضًا على: فن القبلة الفرنسية.. تعلمي كيفية إتقانها
قطع التفكير الحميمي
إن كان سبب شعورك بالدوخة خلال تقبيل شريكك لك، هو لأنك تشعرين بالرغبة الحميمية تجاهه، فيجب أن تقطعي التفكير الذي طرأ على جوارحك، إن لم يكن هناك متسع لممارسة العلاقة الزوجية.
من الممكن القيام بذلك عبر التحدث مع حبيبك في أي من الأمور التي تشتت فكرك، وحينها ستجدين أن الشعور بالدوار قد بدأ في التلاشي.
الآن يمكنك الاستمتاع بتقبيل شريكك دون الشعور بالدوار الذي يتسبب في شعور أي منكما بالضجر، بعدما تعرفنا سويًا على الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، وكذلك كيفية التخلص من تلك المشكلة.
تابعنا على جوجل نيوز