هل الزوجة الثانية تسعد الرجل

هل الزوجة الثانية تسعد الرجل؟ وما الذي يُمكن أن تقوم به لتنال قلبه وتصل إلى إسعاده لتكون هي اختياره الأول؟ فالزواج الثاني من شأنه أن يكون نزوة في الكثير من الأحيان، وهو أمر يثير مخاوف الزوجة الثانية ويؤرقها دائمًا، لذا ومن خلال موقع إيزيس أردنا أن نجيب على تلك التساؤلات بشيء من التفصيل.

هل الزوجة الثانية تسعد الرجل؟

كفل الله عز وجل للزوج أن يتزوج مرة واثنتين وثلاثة بل وأربعة مرات على أن تكون له المقدرة المالية والجسمانية لذلك، كما فرض عليه العدل بينهن، حتى لا يقع في إثم الجور على إحداهن.

لذا عندما يُقبل الرجل على الزواج للمرة الثانية فإنه لا يأثم ولا يجور على حق الأولى، خاصةً إن كان له الأسباب التي دفعته لذلك، فقد تكون الزوجة الثانية هي سبب سعادة الزوج حيث يجد الراحة والطمأنينة بعد أن ظل السنوات الطوال يحلم بساعة من تلك التي يقضيها مع الزوجة الثانية.

لذا فإن إجابة سؤال هل الزوجة الثانية تسعد الرجل؟ قد جاءت بالإيجاب، فنعم من الممكن أن تكون الزوجة الثانية هي مصدر فرح الرجل، إلا أن ذلك مقترن بفعلها بالعديد من الأمور، فبخلاف كونه يحبها، فالحب من شأنه أن يتلاشى إن كانت لا تقوم بتلك الأفعال، والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي:

1- طمس صورة الزوجة الأولى

من أجل أن تكون إجابة سؤال هل الزوجة الثانية تسعد الرجل؟ هي نعم، يجب أن تقوم الزوجة الثانية بالتخلي عن دور الزوجة الأولى التي فر الزوج هاربًا منها، فهي التي تقمصت دور الأم وأصبحت لا تبالي بمظهرها، ودائمة الصراخ ذات الصوت المرتفع.

لا نتهجم على الزوجة الأولى، فنحن نعلم أنها تقوم بدور عظيم، لكن من شأنها أن تتغافل عن حقوق الزوج الذي يرى أنها لم تُعد سوى (أم العيال) وليس هناك من تهتم به، فيطرق باب الزواج الثاني ليجد الحب والاحتواء الذي فقده لمدة طويلة.

تعرفي أيضًا على: حركات تقهر الزوجة الأولى

2- إشعار الزوج برجولته

استمرار الحياة الزوجية في ظل العديد من المشكلات بين كلا الزوجين من الأمور التي تجعل الاحترام يذهب هباء الريح، خاصةً إن كانت شخصية الزوجة الأولى متسلطة وعنيدة، فهو في تلك الحالة يلجأ إلى الزواج الثاني من أجل أن يأتي بأنفها إلى الأرض.

على الرغم من أن ذلك قد يكون رغمًا عنه، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون أفضل ما قام به، حيث يشعر بالسعادة والفرح جراء ذلك القرار، حيث تعمل الزوجة الثانية على إشعار الرجل بأنه أفضل الرجال في نظرها وهو ما يُسعده كثيرًا وقد يفقد هذا الشعور في الزواج الأول.

3- دخول حياة جديدة

من شأن الزواج الثاني أن يفشل إن كانت الأمور نسخة مكررة من التي يراها في المنزل الأول، دون أن يشعر بالتغيير الجذري، فعلى الزوجة الثانية إن أرادت أن تسعد الزوج، وتؤكد له إجابة سؤال هل الزوجة الثانية تسعد الرجل؟ أن تتعرف على الأمور التي كانت سببًا في أن يفكر بالزواج بها.

من ثم تعمل على إحداث التغيير الجذري في حياته من خلال الامتثال إلى أوامره مع إضافة لمستها الخاصة على البيت والزوج، حتى يشعر الرجل أنه لم يكن مخطئًا في قراره.

4- عدم المغالاة في الطلبات

من شأن الزوجة الأولى ألا تكف عن الطلبات اليومية لها ولأولادها، فهي لا تتوقف عن قول كلمة (هات)، وعلى الرغم من أن الزوج من الضروري أن ينفق على بيته وأولاده على قدر سعته، إلا أن شعوره أنه مجرد بنك للزوجة الأولى فقط بغض النظر عنه كرجل يشعره بالانتقاص.

فأين هو من يومها، وأين متطلباته كرجل، هنا يبدأ في البحث عن العلاقة التي لا تكون لغرض ما، فهو يريد أن يتم احتوائه لشخصُه لا لأن يكون المنفق والمحقق للأحلام، لا نعني بذلك ألا تطلب الزوجة الثانية من الرجل كافة احتياجاتها، لكن عليها ألا تبالغ في ذلك.

كذلك يجب أن تشعره أنه الرجل في المقام الأول الذي تحبه وتحترمه وتقدره وتريد إرضائه وتشكُره على كافة الأشياء التي يجلبها لها، حتى وإن كانت بسيطة، والجدير بالذكر أنه قد تدخر الزوجة الثانية مبلغًا بسيطًا من المال كل فترة لتجلب له هدية صغيرة، فتلك الفكرة تجعله يشعر أنه مسار اهتمامها، وهنا يميل إليها بشكل كبير.

5- عدم سؤال الزوج عن الزوجة الأولى

في سياق الجواب على سؤال هل الزوجة الثانية تسعد الرجل؟ يجب على المرأة أن تكون أذكى من أن تقارن نفسها بامرأة أخرى، فهي تعلم قدرتها ولها ثقتها في نفسها التي تمكنها من استقطاب الزوج ناحيتها.

حيث يرى الرجل أن سؤال الزوجة الثانية عن الأولى مدعاة للمشكلات وشعور بالغيرة قد يكون سبب هروب الرجل من البيت الثاني أيضًا، فهو لم يتزوج هاربًا من بيت الأولى ليجد سيرتها في البيت الثاني.

لذا على الزوجة الثانية أن تحرص على عدم ذكر الزوجة الأولى لا بالحسنى ولا غير ذلك، بل عليها أن تعطي كل التركيز لزوجها، ليشعر أنه قد امتلك العالم بأسره حين فكر في الزواج منها.

تعرفي أيضًا على: كيف أعرف أن زوجي يحبني أكثر من زوجته الأولى

6- عدم افتعال المشكلات

لا شك أن كافة البيوت لا تخلو من الخلافات الزوجية المعتادة، إلا أنه في حالة تفاقم المشكلات في المنزل الثاني يشعر الرجل أنه قد ألقى بنفسه في التهلكة، ومن الممكن أن يفكر في الاستغناء عن تلك الزوجة.

فهو قد تزوج بحثًا عن الراحة لا عن الأذى النفسي الذي يتعرض له من تفاقم المشكلات، والتي قد تُشعره بأنه قليل الحيلة ولا يٌمكنه التعامل مع المشاكل الزوجية، كما أن ذلك قد يوحي إليه أنه هو الممتلئ بالعيوب ولم يكن يحق له أن يتزوج للمرة الثانية.

تعرفي أيضًا على: لماذا سميت الزوجة الثانية بالضرة

7- الاهتمام بالمظهر

أيضًا من الأشياء التي قد تكون سببًا في جعل إجابة سؤال هل الزوجة الثانية تسعد الرجل؟ هي نعم أن تكون الزوجة الثانية مهتمة بمظهرها أشد الاهتمام، حيث تحرص على تناسق قوامها، وتسريح شعرها، ولا تتكاسل عن وضع مستحضرات التجميل.

ليس فقط من أجل لفت نظر الزوج، بل لتُشعره أنه في بداية الحياة الزوجية، وعليها ألا تنسى العطور النفاذة التي تستقطب قلب الرجل، وتُخرجه من أضلعه، كذلك التدليل للزوج من الأمور المحببة لديه، والتي قد تكون السبب الرئيسي الذي تزوج الرجل الثانية من أجله.

الجدير بالذكر أن الرجل قد ينفر من المرأة التي تمتنع عن ممارسة العلاقة الحميمة معه، والتي من شأنه أن يتزوج لاستعادة رونقه، لذا على الزوجة الثانية أن تضع في عين اعتبارها أن ذلك الأمر من الممكن أن يقف حائلًا أمام وصولها إلى السعادة الزوجية مع شريك حياتها.

على الزوجة الثانية أن تُبذل قصارى جهدها من أجل إسعاد الزوج، حتى لا يندم على ذلك القرار، بل ليرى أنه أفضل ما قام به على مدار سنوات عمره.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة