متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة
متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة؟ وهل هناك من النصوص الدينية ما يشير إلى تحريمها؟ فأمر العادة شائك للغاية، إلا أنه من الهام أن نسلط الضوء عليه من كافة الجوانب، حتى يتيسر لمن يقوم بها أن يكون ملمًا بأضرارها، فيعود إلى طريق الصواب ويتركها، خاصة كون العقل يتأثر بممارستها، لكن هل إن تم التوقف عنها، يأخذ العقل الوقت الطويل في استعادة نشاطه؟ هذا ما سنجيب عنه عبر موقع إيزيس.
متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة
عندما يصل أي من الجنسين إلى مرحلة البلوغ، يبدأ كل منهما في اكتشاف الأعضاء التناسلية التي يطرأ عليها تغييرًا كبيرًا آنذاك، فتبدأ الفتاة في طرح بعض الأسئلة على والدتها، إن كانت ترى أنها رفيقتها ومن حقها أن تفهم طبيعة تلك المرحلة من خلال دعمها.
كذلك الصبي، يداهم الكثير من الأمور في تلك الفترة فيشرع في البحث عن العديد من الإجابات التي تدور في رأسه أسألتها، خاصة أنه قد يواجه الاحتلام ولا يجد تفسيرًا له، في حقيقة الأمر يجب مصادقة الأبناء في تلك الفترة بصورة كبيرة، حتى يشعر كلاهما أنه لا حاجة له بالتطلع لاكتشاف أمر يصعب عليه تفسيره.
فنحن نتطرق إلى استعمال العالم الافتراضي ليجيب لنا على كافة الأسئلة التي تدور في رأسنا، وكذلك الأنجال، وهنا تكمن الكارثة، فعندما يشرع صغار السن في التعرف على ما يواجهونه في فترة البلوغ، تنفتح أمامهم الكثير من الآفاق التي ينبغي عليهم عدم الدخول إليها في تلك المرحلة الخطرة.
إلا أن الفضول وعدم القدرة على التواصل مع الأهل بشكل سليم، يدفع بهم إلى القيام بذلك، فيشاهدون الأفلام والمشاهد غير اللائقة، والتي تثير غرائزهم فيشرعون في ممارسة العادة.
في بداية الأمر قد لا يتمكنون من تمييز ما يقومون به، فهي لذة غريبة تنتاب أي منهم، ويسعدون لحظة القيام بها، يستمرون على تلك الوتيرة فترة كبيرة، وهم لا يعلمون أنها تسبب الإدمان، فلكما يرغبون في التوقف عنها، ينساقون إليها مرة أخرى.
يستفيق كل منهم بعدما يجد أن الكثير من الأضرار قد ظهر آثارها عليه، ووقف في مفترق الطرق لا يدري ما الذي عليه فعله، فهل إن توقف عن ممارسة تلك العادة، سيعود عقله إلى ما كان عليه قبل الانخراط في ممارسة ذلك الأمر باستمرار؟ نعم، من شأن العقل أن يعود إلى ما كان عليه قبل ممارسة العادة السرية في خلال مائة يوم بعد التوقف عن أدائها بشكل نهائي.
حيث يبدأ الجسم بأكمله في استعادة نشاطه وحيويته، وتسير الدورة الدموية على أفضل نحو لها، فينعم العقل بالنشاط مرة أخرى، وبذلك نكون قد أجبنا على سؤال متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة.
تعرفي أيضًا على: هل تؤثر العادة على الدورة الشهرية
أضرار ممارسة العادة السرية
هناك الكثير من الأضرار التي تعود على من يقوم بممارسة العادة السرية، ينبغي علينا طرحها في سياق الجواب على سؤال متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة، كونها قد تكون دافعًا قويًا ليقوم من أدمنها بالتوقف عن أدائها، حيث جاءت على النحو التالي:
الأضرار النفسية
انقسمت الأضرار التي تلحقها العادة بمن يقوم بممارستها إلى شقين، هما الضرر النفسي، والجسماني، حيث جاءت كافة الأضرار النفسية كما يلي:
1- الشعور بالذنب
من يقوم بممارسة العادة السرية من شأنه أن يشعر بالذنب، على الرغم من أنه من الممكن أن يكون في بعض الأحيان غير متيقن من أنها محرمة، ولكن فعلها ينبغي أن يكون في غرفة، ولا يراه أحد، مما يشعره بعدم الراحة.
فطالما يخشى أن يطلع على ما يقوم به أحد، فهو أمر خاطئ للغاية ويزيد ذلك الشعور إن كان يشاهد الأفلام التي تساعده على الوصول إلى ذروة الاستمتاع، فهو في تلك الحالة يكون متيقنًا من أنه يقوم بذنب يغضب الله عز وجل.
2- انعدام الثقة بالنفس
سنجد في إطار الجواب على سؤال متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة، أن تلك الممارسة من شأنها أن تؤثر تأثيرًا كبيرًا على شخصية من يقوم بها، حيث يفقد جزءً كبيرًا من ثقته في نفسه، ويرجع ذلك لعدة أمور.
أهمها أنه يظهر بين الناس في كامل أناقته وينظرون إليه نظرة احترام وتقدير، ولكنه في الداخل يسأل نفسه: هل ستظل تلك هي نظرتهم إليَ وهم يعلمون أنني أقوم بتلك الممارسة بل وأشاهد الأفلام التي حرمها الله عز وجل من أن الوصول إلى لحظة استمتاع فردية دون أن يكون هناك طرف آخر، حتى تكون علاقة فطرية.
فعندما شرع الله عز وجل ممارسة العلاقة، جعلها بين ذكر وأنثى في إطار الزواج الشرعي، فمن شأن من يقوم بالوصول إلى الاستمتاع الحميمي دون أن يكون هناك طرف آخر، أن يكون خارجًا عن الفطرة التي خلق الله الناس عليها.
لعل ذلك الضرر بمفرده أن يكون كفيلًا لعدم ممارسة العادة مرة أخرى، وفي تلك الحالة، ما على الشخص سوى انتظار مرور مائة يوم من أجل استعادة نشاط عقله مرة أخرى، كما رأينا من خلال الجواب على سؤال متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة.
3- التوحد والانطواء
عندما يرغب شخص في ممارسة العادة، لابد له من أن يقوم بتهيئة الأجواء من حوله، حتى تسنح له الفرصة للقيام بها، فهو يود أن يكون المناخ العام هادئًا، والأضواء غير مزعجة، وهو لا بنال ذلك في كل الأوقات، لذا يجلس مطولًا داخل غرفته من أجل الحصول على تلك اللحظة.
ذلك الأمر من شأنه أن يتسبب في توحده وانطوائيته، وهو أمر يصعب معالجته، إلا إن قرر الشخص أنه يود أن يتوقف عن ممارسة العادة والتغير بشكل جدي، حتى لا يعود إليها مرة أخرى.
4- الدخول في نوبات الاكتئاب
الإفراط في ممارسة العادة من الأمور التي تدفعه للاكتئاب، ليس لشيء، وإنما لكونه يجلس وحيدًا لفترات مطولة، ويلوم نفسه وبشدة على ما يقوم به بين الحين والآخر، ويشعر بالندم، ومن ثم يعود لممارستها مرة أخرى، فتكرار تلك المشاعر السلبية من شأنه أن يجعله مكتئبًا طوال الوقت.
الجدير بالذكر أن ذلك الأمر لا يحل، ولا يذهب ذلك الحزن إلا عندما يقرر بشكل جدي التخلي عن تلك العادة التي تضره من كافة الجوانب، وهنا يخرج من المشاعر السلبية التي اجتاحت فكره وعقله، ويجد أنه قد تم استبدالها بأحاسيس إيجابية تدفعه للقيام بأمور حسنة تعمل على تغيير مجرى حياته إلى الأفضل.
لذا ينبغي على الشخص أن يكون أكثر تحكمًا في غريزته، كي يتمكن من التوقف عن ممارسة ذلك الأمر الذي لا يحمل له سوى الكثير من الأضرار.
5- التشتت الذهني
لم يقف الأمر عند هذا الحد، فممارسة العادة على وتيرة مستمرة، تتسبب في عدم القدرة على التركيز بصورة كبيرة مثلما كان في السابق، حيث تمتلئ الرأس بالمشاهد الحميمة التي تعمل على تآكل الفكر كما لو أن العقل لا يحتوي سوى على ذلك الأمر.
لا نخفيكم خبرًا أن ممارسة العادة تنزع الحياء من القلب، وتجعل نظرة الشخص لأي من المحيطين نظرة غير سوية، ليس لكونه شخص سيء، لكن تلك الممارسة تجعل العقل مكتظ بأفكار لا ينبغي أن يتطرق إليها الشخص إلا من خلال العلاقة الشرعية التي أحل الله له ممارستها بعد الزواج.
لكن لحسن الحظ، فإن العقل لا يحتاج إلى الكثير من الوقت كي يعود إلى رشده بعد التوقف عن ممارسة الاستمناء، فقد تأكدنا سويًا من ذلك بعد طرح الجواب على سؤال متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة.
تعرفي أيضًا على: هل العادة تؤثر على الحمل في المستقبل
الأضرار الجسمانية
نعم، ما زال هناك شقًا آخر من الأضرار التي يتكبدها من يقوم بممارسة العادة من الناحية الجسمانية، حيث تشكلت الأضرار الجسدية على النحو الآتي:
أولًا: تهيج بشرة الأعضاء التناسلية
عندما يحدث الاستمناء، يقوم الشخص بإحداث احتكاك قاس بين يده والأعضاء التناسلية، مما يتسبب في التهاب بشرة الأعضاء التناسلية كونها حساسة بشكل كبير، كما أنه يعطي بذلك الفرصة للفيروسات والفطريات بالتناقل والنمو، مما يتسبب في حدوث مشكلات صحية كبيرة قد يصعب حلها.
كذلك من الممكن أن يتسبب إدمان ممارسة العادة في إصابة الشخص باحتقان البروستاتا والتهاب العضو التناسلي إن كان ذكرًا، مما قد يؤثر على العديد من الوظائف الجسمانية الأخرى.
ثانيًا: الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا
على الرغم من أن العادة السرية لا تعتبر ممارسة حميمية كاملة، إلا أنها من الممكن أن تكون سببًا للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، ويأتي ذلك من خلال ملامسة اليد للأعضاء التناسلية، والتي من الممكن أن تكون حاملة لأحد تلك الأمراض.
كذلك في حالة اللجوء إلى استعمال الألعاب الحميمية في تلك الممارسة من أجل الوصول إلى الذروة بشكل أسرع، فإن فرصة الإصابة بأي من تلك الأمراض تزيد بشكل كبير، كون تلك الألعاب قد تم تصنيعها من مواد من شأنها أن تتفاعل مع البشرة وحاملة للفيروسات، وبالطبع لن يقوم الشخص بتعقيمها من أجل استعمالها في ممارسة العادة.
ثالثًا: الشعور بالفتور الحميمي
من المؤسف أن نشير إلى أنه من الممكن أن يصل إدمان الشخص لتلك العادة لمرحلة صعبة، وهو أنه لا يروق له الممارسة الطبيعية في الزواج، ويستمر على ممارسة العادة، كونه قد اعتاد على الوصول إلى الذروة بطريقة معينة، ولا يروق له غيرها، حتى وإن كانت تلك الطريقة هي الصحيحة.
في تلك الحالة يزهد ممارسة العلاقة الزوجية مع شريكته، ويشعر كأنما أصيب بالفتور الزوجي، ويتمكن ذلك الإحساس منه، ولا يقدر على كبحه، بل يزبد الأمر بمرور الوقت، فيشعر أنه ليس بحاجة إلى زوجته في حياته طالما لا يمكنها أن تسعده في الفراش مثلما تفعل العادة، وفي حقيقة الأمر هو يدمر نفسه دون أن يدري.
رابعًا: ألم في المفاصل
يحتاج المرء إلى المجهود المضاعف كي يصل إلى أقصى مرحلة من مراحل الاستمتاع الحميمي عبر العادة، كونه يقوم بممارستها بمفرده، ولا يوجد شريك له، كما كان من المفترض تبعًا للفطرة التي فطره الله عليه.
لذا فهو يقوم بالضغط على سائر حواسه بطريقة مفرطة، مما يتسبب في شعوره بألم بالغ عقب كل ممارسة، خاصة إن كان الفارق الزمني بين التارة والأخرى ليس بكبير.
خامسًا: الضعف العام
لفرط المجهود الذي يقوم ببذله من يمارس العادة من أجل الوصول إلى ذروة الغريزة، نجد أن الجسم لم يعد بتلك القوة التي كان يمتلكها سابقًا، حيث يصاب بالهزيان، والضعف العام.
لكن لحسن الحظ، فإن الجسم يعود إلى ما كان عليه في القريب العاجل عقب التوقف عن ممارسة العادة شأنه شأن العقل والذي تعرفنا على المدة التي يحتاجها كي يعود إلى عهده السابق عبر تناول الإجابة الصحيحة على سؤال متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة.
حكم ممارسة العادة في الإسلام
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“يا معشرَ الشَّبابِ! عليكم بالباءةِ. فإنَّهُ أغضُّ للبصرِ وأحصنُ للفرجِ فمَنْ لم يستطعْ منكمُ الباءةَ فعليهِ بالصَّومِ فإنَّ الصَّومَ لَه وجاء” صحيح رواه عبد الله بن مسعود.
فلم يشير رسولنا الكريم إلى أنه هناك أمر آخر يستطيع الرجل أو المرأة اللجوء إليه في حالة الشعور بالرغبة الحميمية سوى الزواج، فلو كانت العادة أمر أحله الله عز وجل، لذكر في ذلك الموضع، كما أنه عندما يقوم المرء بممارستها، فإنه يشعر بأن عدم الارتياح قد أصاب قلبه.
هنا يتجلى لنا أنه هناك أمور لم تذكر بعينها في القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة، إلا أن القلب المؤمن من شأنه أن يتعرف على كونها حلالًا أم تندرج أسفل قائمة المحرمات.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية النعمان بن البشير:
“سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: وأَهْوَى النُّعْمانُ بإصْبَعَيْهِ إلى أُذُنَيْهِ، إنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ، وإنَّ الحَرامَ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشْتَبِهاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهاتِ وقَعَ في الحَرامِ، كالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يَرْتَعَ فِيهِ، ألا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألا وإنَّ حِمَى اللهِ مَحارِمُهُ، ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ، صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ، فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألا وهي القَلْبُ” صحيح.
كما أننا من خلال الجواب على سؤال متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة وجدنا أنها تخلف الكثير من الأضرار على الشخص من الناحية النفسية والجسدية، فكيف يشرع ديننا الحنيف أمرًا من شأنه أن يلحق الضرر بمن يتبعون تشريعاته!
كذلك تعد العادة من الأمور الخارجة عن حفظ الفرج كون ممارس العادة يقوم بملامسته بعيدًا عن العلاقة الزوجية التي شرعها الله، وعدم الامتثال لأمر الله في غض البصر حيث يقوم المسلم بالنظر إلى ما حرم الله جل في علاه من أجل تحقيق أكبر درجة من الاستمتاع، وكلا الأمرين أمرنا الله بهما رجالًا ونساءً من خلال القرآن الكريم.
حيث قال جل في علاه في سورة النور، الآيتين رقم 30، 31
“قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ* وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
تعرفي أيضًا على: هل العادة السرية تسبب عقم عند البنات
نصائح للابتعاد عن ممارسة العادة
هناك العديد من النصائح التي نود أن نضع أيديكم عليها من أجل التوقف عن ممارسة الاستمناء، بعدما قمنا بالجواب على سؤال متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة، حيث أتت تلك الإرشادات على النحو التالي:
- تخيروا أصدقائكم، وابتعدوا من يجذبونكم نحو الحضيض، فأصدقاء السوء ينزعون الحياء من القلب، وييسرون ممارسة الفواحش، وحينها يشعر الشخص أن ممارسة العادة أمر هين.
- ممارسة الرياضة وإشغال وقت الفراغ فيما يفيد أمر لابد منه.
- الابتعاد عن المثيرات الحميمية قدر المستطاع والانخراط في المجتمع كي لا نترك لأنفسنا الفرصة في القيام بذلك الأمر.
- التقرب إلى الله عز وجل وإشغال القلب بالطاعات، حتى يخاف الله ولا يدفع المسلم إلى القيام بذلك.
بعد أن أجبنا بشيء من التفصيل على سؤال متى يعود العقل لطبيعته بعد ترك العادة، هل ترون أن ممارستها أمر يستحق تقبل تلك الأضرار التي تصيب الجسد والروح أيضًا؟
تابعنا على جوجل نيوز