ما سبب جمال بنات المنصورة
لا يُمكن حصر الجمال في بلد مُعين، فكُل النِساء تتمتعن بجمال مُغاير جاذب للأنظار، إلا أن فتيات المنصورة كُنّ على خِلافهُن جميعًا، إذ جمعن بين الجمال العربي والغربي.. فأثار جمالهُن غرابة المُحيطين من نفس الدولة، فما سبب اختلافهُن؟
بنات المنصورة أيقونة الجمال المصري.. فما السبب؟
1- الزواج من الأجانب
قديمًا كان غالبية التُجار المصريون أغنياء وذوي سُلطات عالية، فكانوا يتوجهون إلى الأجانب للزواج منهم، بمُختلف الجنسيات فلم يُفرقوا بين “إيطالية / يونانية / تركية ….” المُهم عِندهم أنها تحمل الجينات الأجنبية والجمال الغربي، وما ساعدهم في ذلك تواجد الجالية الأجنبية في مصر.
2- الحملات الفرنسية على مصر
ثارت الكثير من الشائعات حول سبب جمال الفتيات في المنصورة، فترددت الكثير من الأقوال حول بيعهنّ أنفسهن لرجال الحملة الفرنسية على مصر.. فهل هذا صحيح؟ كُل تِلك الأقوال مُجرد شائعات، فقد دخلت الحملة الفرنسية المنصورة بقيادة الملك لويس التاسع عام 1248 ميلاديًا..
بعد صراعات طويلة بين الحملة الفرنسية والمصريين انتهت بهزيمة المُحتل وهروبهم خارج البلاد، فكانت فدية الأسرى الدخول إلى الإسلام واستمرار العيش في مصر..
خوفًا على حياتهم قاموا بتنفيذ ما طُلب منهم، وعاشوا بين المصريين وتزوجوا منهم، فكان هذا أبرز سبب يُبين جمال بنات المنصورة؛ حيث اكتسبنّ الجينات الأجنبية.. فأصبحت وراثية عِندهُم وأخذوا الجمال الفرنسي والعربي في نفس الوقت.
3- تمركز الأتراك في المنصورة.. العهد العثماني
شهِدت مصر العديد من الاستعمارات الأجنبية وتدخُل الأجانب في شؤون الدولة، وقد استوطن الأتراك مِصر فترة طويلة، فعاش عدد كبير منهم في مُختلف مُحافظات مِصر خاصةً المنصورة، وتزوجوا من بناتهنّ؛
إذ كانت السُلطة في ذلك الوقت في يدّ الأتراك وكانوا من أثرياء البلد؛ فكانوا فُرصة لا تعوض بالنسبة إلى الفتيات المصرية.. ولا يوجد خِلاف على جينات الأتراك وجمالهم.
4- تواجد المماليك في المنصورة قديمًا
كانت مصر تحت حُكم المماليك لفترة طويلة بين عامي “1250 – 1517” ميلاديًا، وكان المماليك يشتهرون بجمالهم الطبيعي وقد عاش المماليك لفترة طويلة في مِصر؛
فتزوجوا من بنات العائلات الكبيرة.. ولم يرفض المصريون ذلك؛ بل كانوا يتباهون بزواج بناتهن منهم، فقد كانت لهُن نفوذًا وسُلطات عالية في ذلك الوقت.\
تعرفي أيضًا على: سر صفاء بشرة الأجانب
أبرز مِثال على جمال بنات المنصورة
برزت أكثر من شخصية مصرية كانت أكبر إثباتًا على جمال البنات المنصورة، فمنهُنّ النجمات الصاعدة التي احتلتّ شاشة السينما المصرية، ومنهُن من شقت طريقها نحو مُسابقات الجمال.
1- فاتن حمامة
فاتن أحمد حمامة.. لا يخفى هذا الاسم على أي عربي، فهي المُلقبة بـ “سيدة الشاشة العربية”، وهي مُمثلة مصرية آية في الجمال.. ولدت الفنانة في المنصورة في مصر، ولا يُمكن بعد رؤياها التعجب من سبب جمال بنات المنصورة.
فواحدة منهُن ملكت كُل هذا الجمال وحدها، فما ظنك بالبقية ! وقد عاصرت الفنانة السينما المصرية لعقود طويلة، حصدت فاتن العديد من الألقاب والأوسمة على مدار حياتها.
- أبرز أعمالها: “ضمير أبلة حكمت 1991، وجه القمر 2000، يوم سعيد 1940، ليلة القبض على فاطمة 1984”.
2- هبة السيسي
مُمثلة مصرية بارعة وجميلة وُلِدت في المنصورة فكانت أكبر إثبات على جمال بنات المنصورة؛ إثر حصولها على لقب “ملكة جمال مصر” عام 2004، شاركت في الأفلام والمسرحيات والمسلسلات المصرية.
- أبرز أعمالها: “فيلم حليمو أسطورة الشاطئ 2017، مسرحية إن كبر ابنك 2005، مسلسل مشاعر في البورصة 2009، ….”.
3- سُهير ذكي
مُمثلة مصرية شهيرة من الزمن القديم؛ بل كانت راقصة أيضًا.. وُلدت الفنانة في المنصورة عام 1954 ميلاديًا، وبدأت شُهرتها تتسع مُنذ بداية نشاطها 1964 ميلاديًا، فشغلت أدوار عِدة في الأفلام والمُسلسلات المصرية.
- أبرز الأفلام: “للنساء فقط 1962، الشيطان 1969، الزوج المحترم 1977، الرجل الذي باع الشمس 1983، كيف تتخلص من زوجتك 1969، الولد الغبي 1977، ….”.
- المسلسلات: “القط الأسود 1964، الشاطئ المهجور 1975، الرجل ذو الخمسة وجوه 1969، فرصة العُمر 1976”.
“أجمل البنات بنات المنصورة”.. شاعت المقولة بين المصريين والأجانب عامةً فأصبح الجمال سمة لهُن، ويرجع السبب في ذلك إلى أمور عِدة أسهمت في التأثير على جيناتهن واختلاطها بالجينات الأجنبية.
تابعنا على جوجل نيوز