زوجي يحب أن يكون كلبي.. تقول مصدومة: أهذا من أحببته وتزوجته؟!

أتدرين يا صديقتي، كم مرة ترددت في أن أتحدث معك في المشكلة التي تؤرق نومي، بالرغم من أنك أقرب إليّ من انعكاسي في المرآة، لكن الأمر محرج للغاية، فهو لا يتعلق بالعلاقة الزوجية فحسب، وإنما أشعر بأن الأمر كارثي، فزوجي يعشق أن يكون كما لو أنه كلبي، هل لديكِ الحل؟؟ هذا ما سنعرف جوابه عبر موقع إيزيس.

زوجي يحب أن يكون كلبي

ماذا تقولين يا حبيبتي؟؟ أنا المقربة لكِ وأنت أحب الأشخاص إلى قلبي، تحدثي باستفاضة واعلمي أن ما تقولينه لا يخرج من بيننا أبدًا.

عندما طرحت عليّ صديقتي مشكلتها كان ذلك هو جوابي، رغم أنني لم أفهم في البداية ما الذي تقصده حين قالت: إن زوجي يحب أن يكون كلبي.

أتقصد أن تقوم بسبه أم ماذا؟ وقد ظهر عليّ علامات الاستفهام، لكنها لاحقتني والدموع تنهمر من عينيها، حيث بدأت في سرد قصتها منذ البداية.

تزوجت من رجل خلوق بطبعه

بدأت حكايتي عندما قابلته، كان رجلًا رائعًا، له الشخصية القادرة على استقطاب أي من النساء، فهو صادق، واضح، صريح، ومتفتح، وذلك الأمر يروق لي كثيرًا، لكنني لم أعلم أن ذلك التفتح من الممكن أن يكون له الجانب السلبي الذي لم اعهده من قبل، ولا أعرف كيف أتعامل معه.

سرعان ما تقدم للزواج مني كونه رأى أنني المرأة التي كانت يبحث عنها طوال حياته، فأنا أتميز بكوني أضع الحدود عند التعامل مع الرجال، مع ذلك فإن لي الشخصية المتحررة بعض الشيء، وعلى قدر عال من الثقافة، بالفعل وافقت على مطلبه وتمت خطبتنا.

في تلك الفترة لم تصدر منه أي من التصرفات المزعجة التي من الممكن أن تجعل المرأة تفكر في عدم إتمام الزيجة، فهو يعاملني باحترام بالغ، يعطيني مساحتي الشخصية، لا يشعرني بالاختناق مثل العديد من الرجال.

لذا كنت سعيدة للغاية باقتراب موعد زواجنا، ومرت الأيام وتزوجت منه، وقضينا الأوقات الممتعة، خاصة في فراشنا، فإن طريقته في ممارسة الحب رائعة بصورة لا يمكن تصديقها، لكن أتعلمين؟؟ هذا الأمر كان يثير خوفي كثيرًا.

تعرفي أيضًا على: ساعدوني زوجي يحب الرجال

زوجي يحب أن أفعل به

فزوجي لا يمارس الجماع كما هو المتعارف عليه، حيث يقوم هو بالإيلاج إلى أن يصل إلى مرحلة القذف فحسب، بخلاف المداعبات التي تسبق الأمر، ولكنه متيم بالألعاب الزوجية.

أتعلمين، لقد وجدته أحضر حقيبة كاملة من تلك الألعاب، حيث الكرابيج، الأصفاد، السلاسل، وغيرها، الأمر كان مدهش بالنسبة إلي، لكنني لم أعلم أن ذلك سيثير اشمئزازي يومًا ما.

فقد كان يخبرني بشكل غير مباشر أنه ليس من الضروري أن يقوم هو بتقييد حركتي باستخدام تلك الألعاب، بل إن الأمر سيكون أكثر متعة إن فعلت أنه ذلك له.

فكرت في الأمر مرارًا وتكرارًا، ووجدت أنه لا بأس، لماذا لا أجرب استخدام الأصفاد في ربطه، على أن يكون مستلقيًا على ظهره، بينما أنا أجلس فوقه بشكل عمودي، هذا هو التفكير الذي أتى في ذهني.

لكن ما حدث كان غير ذلك، فقد اتخذ وضعية الكلب حينما بدأت في القيام بربطه، وطلب مني كذلك أن أستعمل الجزء المخصص للعنق، وظل يتعامل معي على أنه كلب، حيث يقوم بلعق كل جزء في جسدي باستخدام لسانه فقط، ويشعر بالذل والمهانة.

في تلك الأوقات فقد وعيه، وطلب مني كذلك أن أقوم بشتمه، ضربه، إشعاره بالذل، من خلال القيام بوضع قدمي على عنقه، الأمر حينها كان أشبه بفيلم لا أود أن اراه، أو كابوس أتمنى أن ينتهي، أي تفتح ذلك الذي يجعل زوجي يحب أن يكون كلبي.

ليت الأمر وقف عند ذلك الحد، بل خرج عن السيطرة حينما وجدته يطلب أن أفعل أنا به!! لا تنظرين إلي هكذا فأنا لا أمتلك عضوًا ذكريًا، وليس لدينا أعضاء صناعية لذلك.

لكننه كان يريد أن أفعل به هذا من خلال استعمال أناملي، نعم كان يود أن أقوم بوضع إصبعي عند فتحة الشرج لديه وأقوم فقط بمداعبته كما يفعل هو معي في المعتاد ولم يتردد حينها من قول ذلك بشكل صريح.

تعرفي أيضًا على: الشاذ المفعول به.. صفاته ما هي، وهل يعتبر مدمن؟

تجاوبت معه إلى أن انتهى الأمر

لم أدري ما الذي كان علي فعله في تلك الآونة، هل يجدر بي أن أقوم بتنبيهه لما يحدث، أم أتركه غائب عن وعيه، غارق في لذته إلى أن يكتفي، ثم أتحدث معه في الأمر.

كانت العلاقة حينها تثير اشمئزازي بدرجة لا يمكنني وصفها، لكن لا أعلم أيضًا ماذا حل بعقلي حينها، حيث وجدته يقول لي استمتعي بتجربة جديدة الآن ودعي عنك التفكير فيما يحدث بشكل منطقي بحت.

لا أنكر أنه في ذلك اللقاء كان حارًا بشكل لم أره من قبل، وما إن فرغ، وجدته ينظر إلي ويضمني إلى صدره، حيث أخبرنني أنني امرأة رائعة.

انتظرت إلى أن تمر تلك الليلة وتحدثت معه في الأمر، حيث كان يرى من عيناي الكثير من علامات الاستفهام، بدأت في أوجه له التساؤلات، هل هذه المرة الأولى في حياتك التي قمت فيها بممارسة العلاقة الحميمة بذلك الشكل؟

هل كانت المتعة مختلفة؟ هل ستكون علاقتنا بتلك الوتيرة دومًا؟؟ وجدت إجاباته كلها منطقية، لا أعلم مدى صدقها لكنني قد اقتنعت بنسبة قليلة.

حيث أخبرني أنها حقًا المرة الأولى التي خاض فيها تلك التجربة والتي كان يراها في المقاطع الإباحية في فترة مراهقته، ونعم المتعة مختلفة لأن فتحة الشرج تقع بالقرب من البروستاتا مما يسبب لديه شعورًا متفاقمًا بالمتعة، ولا لن تكون العلاقة كلها كذلك، وإنما من باب كسر الروتين، فبم تنصحينني؟؟!

تعرفي أيضًا على: زوجي يحب العمات

تصرفي بشكل سليم

ألا تشعرين يا عزيزتي أن الأمر لا يستحق كل ما فعلته؟؟ فهو ليس شاذًا أو يطلب منك المحرمات في العلاقة، هو يرى لن الأمر ممتع بالنسبة إليه أن يكون كالكلب في الفراش مرة كل عدة مرات وكذلك أنتِ.

أعلم أنك من الممكن أن تكوني شاعرة بالاشمئزاز، لكت دعي عنك ذلك الشعور قدر المستطاع، فهو يحرمكما من المتعة الحقيقية، أخبريني أي جزء من الجماع لا يسبب الاشمئزاز ونتغاضى عنه لفرط اللذة التي نشعر بها!

لكن متى علينا أن نقول إنها مشكلة حقيقية؟؟ إن كان زوجك يحب أن يكون كلبك دومًا، فيما يعني أنه لا يمارس العلاقة الحميمة بشكلها الطبيعي أبدًا.

كما أنه يطلب أن تقومي بإيلاج إصبعك أو عضوًا صناعيًا، فإن ذلك الأمر منبوذ تمامًا كونه يجعله الأقرب لفعل قوم لوط، ولا شك حينها من أن المشكلة قد تطور داخله وتصل إلى ذلك الحد، لكن كل ما طلبه منك هو مداعبة تلك المنطقة.

زوجك لا يحتاج إلى العلاج النفسي أو تعديل سلوكه الحميمي كونه لم يتجاوز في الأمر بشكل كبير، هذا يجعلني أضع أمامك خيارين، إما أن تفعلي له ما يريد على فترات، بحيث يكون الأمر بمثابة كسر للروتين فقط.

أو التحدث معه في أنك لا تحبين ذلك وتودين ممارسة الجماع بطريقته المعتادة دون فعل ما يحبه، لكن اعلمي في تلك الآونة أنك تحرمينه جزءً من متعته، وتحرمي نفسك أيضًا من تجربة شيء مميز، انظري للأمر بعين أخرى، فأنت في حاجة لذلك.

ليس من الضروري أن يكون زوجك مريض نفسيًا إن كان يحب أن يكون كلب لك في العلاقة، فلربما أراد أن يشعرك بمغامرة جديدة خاصة إن كان لا يكرر ذلك إلا على فترات بعيدة.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا