يُمكن للزوجة الحساسة إرسال رسالة عتاب للزوج القاسي.. فظّ القلب، فهي من ابتلت في الحياة بأسوأ الرجال، من يحوّل حياتها إلى جحيم حتى تعيش في ضنك، فلا تسعد بوجودها معه، ولا تستطيع أن ترضيه.. دائمًا ما يكون الصراخ نصيبها، لكننا معكِ في إيزيس سنُحيطك علمًا بكيفية التعامُل معه، وكيف تُعاتبيه.
رسائل عتاب للزوج القاسي
لا يُحتمل تلك العيشة التي تضطر الاستمرار فيها الزوجة مع من تستشعر برد جليدُه أينما ولّت وجهها، ويا ويلها إن تعاملت معه بالمثل وأصبحت قاسية في تصرُفاتها، ومشاعرها.. فترى أن الحل الأفضل إرسال رسالة عتاب للزوج القاسي:
- لقد أسرتني عندما ألتقينا لأول مرة، وتزوجنا.. كُنت شخصًا مُختلفًا عن سائر الرجال، لا أعلم لِما الجفاء الذي أشعُر به تجاهي! لا أعلم ما الخطأ الذي اقترفتهُ لهذا، إلا أنني آملة أن تتغير، أن أشعُر إنك تُحبني مرة أخرى.
- في كُل ليلة عندما يهدأ المنزل تتبعني إلى الفراش في صمت، دون حركة.. تُدير ظهرك عني دائمًا في ظلامٍ دامس، كما الظلام الذي أصبحت أن أعيش فيه معك، فهل بإمكانك أن تُعيد التفكير في تعامُلِك معي؟
- خلال 5 سنوات من الزواج وأنا أتخيلُك تتجه نحوي، تلمس ذراعي لتسألني كيف أنا، هل كُل شيء على ما يُرام؟ إلا أنك لا تكترث لي، لا تشعُر بما ينهشُ قلبي.. هل سنستمر هكذا؟
- بعد كُل خناق بيننا تدّر عينيك عني.. لا أعلم ما مصدر غضبِك هذا، إلا أنني أُريد أن أعلم ما سبب هذا الجفاء الذي خُلِقَ بيننا! أهل سببِكَ يستحق ذلك؟
- أعتقد أنني أستحق أن أشعُر بالأمل والسعادة، لسنوات كُنت أتناول نظرة مستهترة وغاضبة مِنك، إلا أنني لستُ هُنا من أجل إشباع رغبة جنسية عرضية.. أين اهتمامك؟
- أنا تلك المرأة التي تركت أصدقائها وعائلتها من أجل إرضائك، لأعيش معك في أمان، أين حنانك الذي وعدتني به لسنوات؟ لم أعش في رَغْد.. بل أصبحت في جحيم.
- في ليالٍ سكبتُ قلبي وروحي رأيتُ كيف أصبحت قاسٍ معي، كُنت أحب الأشخاص لي.. بل الأقرب لقلبي إن لم تكُن قلبي حقًا! فقلبي كان ينبض لك.. فكيف تُكافأه هكذا؟
تعرفي أيضًا على: رسالة عتاب للزوج المشغول
رسائل لعتاب الزوج الجاف
واقع كئيب.. ذاك الخالي من المشاعر، إنه لحظ سيء الذي يوقع غزالة وديعة بين فوهة الأسد، لكن عليكِ عدم الجلوس والنواح فقط، بل يجب عدم الاستسلام والتعامُل بذكاء بدلًا من الهروب.. أو الطلاق! رُبما أولى الحلول إرسال رسالة عتاب للزوج القاسي، كالتالي:
- أحاول ألا أرتجف وأنا أكتب لك هذا.. لكن ليس هُناك أسوأ مما أواجههُ معك، أن تستغل قواك أمام ضعفي ولِمّا! أهل لأنك رجُل يحق لك أن تقسو عليّ هكذا؟ يظهر فسادك في كُل معضلة تعترينا
- تدعي أنك تُحبني أمام العالم، أُسرتنا، أطفالنا.. لكنك تُدير ظهرك لي، تُعانقني الوسادة بدلًا من حنانِك، أهل تُعاقبني على ما كنيتُ لك من حُب في قلبي؟
- أرى أنك دائمًا ما تحاول تجنيد أطفالنا، ليصبحوا جنود في حربنا التي لا طائل لها، تلك التي يكثر بها الصعوبات، أصبحنا في ورطة حقًا يا عزيزي ولا أدري أين ستهدأ الرياح كالحرب القائمة في قلبي.
- صمتٌ مؤلم ذاك الذي تنضوي به إلى المنزل.. مؤلم لقلبي لا آخر؛ لأنك تُغلقني، تطمس وجودي من حياتِك، لا ترى كيف أصبحت حياتي معك، كان وجودي بجوار عائلتي وأصدقائي أفضل ليّ، كان الحُب يملئني.. أرى الحنان والسعادة في وجههم بدلًا من جحيم وجههك وقسوتِك.
- منذٌ فترة بدأت أفقدك.. لا أعلم من العدو، أصبح الصراخ أسلوبك الطبيعي للتواصل حتى استمر إلى يومنا هذا، إلا أنني أصبحتُ في معاناة لا أحتملها، ولن أحتمل ليلة واحدة.
- عندما جمعنا رباط الحُب، ثُم الزواج تشاركنا القيم والشعور بما هو الصواب وما هو الخطأ، كُنت أستمتع في حياتي معك كثيرًا، لا أعلم ما حدث عزيزي! أصبحت حياتي في عذاب فقط معك.
بوستات عتاب للزوج القاسي للفيس بوك
ستوريهات عتاب للزوج
تعرفي أيضًا على: رسالة عتاب للزوج الذي يضرب زوجته
كيف تتعاملين مع الزوج القاسي؟
إن الزواج هو اتفاق مُتبادل بينكُما على أن تكملا حياتُكما سويًا.. بينما تدعمان بعضكما في قرارت الحياة لا أن تُسيئا لبعضكما.. فالعيش مع شخص تعامُله سلبي وغير مسؤول غير جيد.
عند زواجِكِ ترين أن زوجك بطبيعة الحال سيكون مُحب وراعٍ لكِ، ولكن مع تغيّر الحياة ستفقدون الرومانسية رويدًا رويدًا، يحدُث مع كافة الأزواج بعد انتهاء المرحلة الوردية الأولى.
لكن إن استبدل هذا الحُب مع مرور السنوات إلى القسوة والغرطسة حتى الكراهية عليكِ عدم الاستسلام، والصمت على مُهاجمته لكِ.. فالعلاقة القاسية مُسيئة، ويُمكنكِ التعامُل معه كما سأخبركِ:
1- أين بدأت المعضلة؟
“ماذا حدث معكُما؟ لماذا يُعاملكِ بقسوة؟ هل اقترفتِ ذنبًا؟ هل طفرتِ عن رضاه؟” لا بُد أن تقفين على المُشكلة التي جعلته يُسيء لكِ وتظهر قسوته معكِ هكذا، قد يمُّر ببعض المشاكل في العمل، ولكنه ليس سببًا في أن يُعاملكِ هكذا.
لكنكِ تستطعين إقناعُه أنكِ لستِ سببًا في اختلاق هذه المشاكل، أو مُساعدته، لكن إن كانت قسوته في تعرُضه لكِ بإيذائِك جسديًا فبالتأكيد سيكون هناك سببًا عارِم! رُبما تعاطي المُخدرات.
فنسبة كبيرة من النساء تتعرض للإيذاء الجسدي من أزواجهن الذين يتعاطون المُخدرات.. العُنف الجسدي مرفوض تمامًا، وإمّا أن تُساعديه للكف عن التعاطي، أو اللجوء لآخر يُنجيكِ من هلاكُه.
2- لا تُثيري غضبِه
يغيب الحنان والعطف في العلاقة التي يتخللها القسوة، بعد أن تعلمين السبب عليكِ البدء في حلِه، والتواصل معًا والمُناقشة باستمرار، فالحياة الزوجية هي مُشاركة بينكُما، وعليكِ أن تكوني صاغية له جيدًا.
لا يجب أن تُثيري غضبِه أثناء انفعالِه، فيكفيه من الضغوطات ما يراه في الحياة.. إنكِ الجُزء الآمن والحنون بالنسبة له، فجادليه بالتي هي أحسن، وذكرِيه بما وصى النبي الرجال.. ثمَّة آيات قرآنية وأحاديث تُهدأ من روعِه إن رُددت على مسامعهِ.
3- اجذبي انتباهه للقسوة
إن زوجِك شخص واعٍ في كلامِه، وأفعالِه، فيجب أن يُدرك إلى الخطأ الذي يقترفه في علاقته معكِ.. فيكفي أن تتجاهليه، أو تتعاملي معه ببرود ليرى أنه يُسيء إليكِ.
يُمكنكِ أيضًا إعلامُه بأن ما يفعله معكِ يؤذيكِ بشكل كبير.. أنتِ لا تستحقين التعامُل بهذا الأسلوب، ورُبما الحديث معاه وجذب انتباهُه يُنهي ذلك.
4- خصصي وقتًا لكُما
أرى أن قسوة الزوج تأتي من الجفاء الذي نُشِب بينكُما، فيُمكنكِ التقرُب منه، الحديث معه سيُفيدكما كثيرًا، خصصي وقتًا لتكونا بمفردكما، لاسيما في الأماكن المُريحة، ستُخفف من توتر العلاقة، كالجلوس في الأماكن الطبيعية المُمتعة.
5- ضعي حدود
إن لم تفلح كافة الطُرُق السابقة، أو إرسال رسالة عتاب للزوج القاسي فابدأي في وضع الحدود بينكُما، فسوف تتصاعد الإساءة اللفظية لتُصبح أسوأ وتكون جسدية.. لِما تتحملين هذا العذاب النفسي!
غادري عندما يبدأ في التقليل من شأنِك، لا تحاولي استيعاب السلبيات بينكُما، أنتِ لستِ دُمية صغيرة يُمكن تدحرجها يمينًا ويسارًا، وضع الحد هو الحل الأفضل.
6- اعثري على الدعم
في هذا الوقت ستكونين أكثر احتياجًا إلى الدعم من عائلتك وأصدقائك، لن يحكموا عليك، ولكنهُم سيرفعونكِ على الأرجح ويخلصوكِ من تلك الصدمات التي باتت تقتلكِ حية، فلا تتردين للذهاب إلى من يدعمكِ.
7- خططي للابتعاد
حينما ترين علامات السلوك التعسُفي على زوجِك فهذا يستحيل العيش معه، ستبقين في علاقة مليئة بالقسوة والإساءة، فلن يكتفي بالقسوة لفظًا ستتطور لتكون قسوة جسدية.
ما إن تفشل كافة المحاولات السابقة، اعثري على من يُساعدك على توفير المال، وتحضير حقيبة ملابسكِ الصغيرة، وابحثي عن طوق النجاة لكِ ولأطفالك.. فطلب الطلاق هو السبيل لعيش حياة هادئة ومُريحة.
تعرفي أيضًا على: كيف تقهرين الرجل النرجسي
هل يلين قلب الزوج القاسي؟
إن الرجُل كالطفل الصغير، يحتاج لأن يكون محط اهتمام دائمًا من الآخرين، لاسيما المُقربين منه.. فكُلما شعر بالضيق والتعب ذهب إلى القلب الحاني عليه ليُخرج القسوة التي اعترت قلبه.
القسوة ناجمة عن التعامل السلبي مع الرجُل، فيحاول تعويض النقص في قلبه بالقسوة على من حولِه، فتكون من نصيب الزوجة، برغم أنه يكون أكثر طيبة وحُبًا مع من حولِه، لا هي!
إذا كُنتِ تُعانين من المعضلة ذاتها، فاعلمي أنه بيديك أن تُغيري مسار حياتكِ، كإرسال رسالة عتاب للزوج القاسي، أو اِتباع الوسائل التي تُليّن قلبُه ليغمره الحب والحنان.
ثمَّة تجارب للنساء مُسبقًا مع أزواجهن القاسين، إلا أنها تكللت بالنجاح في النهاية، إن كان يجمعكُما قصة حُب كروميو وجوليت.. فيستحق المحاولة والمُثابرة حتى يلين قلبه بين يديك ويعود إليكِ كما يعود الطفل بين أحضان أمُه، لا الولوج إلى الحل النهائي “المُغادرة”.
إن المؤسس الحقيقي للحياة هو الزواج، فلا بُد أن يُبنى على المودة والرحمة والمُشاركة، ويأتي ذلك من البيئة المُبهجة والخالية من المشاكل، والمواجهة.. فإن كان يُعاملكِ بسوء بادري بإرسال رسالة عتاب للزوج القاسي.
تابعنا على جوجل نيوز