أوامر البيع والشراء في الأسهم
ما هي أوامر البيع والشراء في الأسهم؟ وما أنواعها؟ تتعلق أوامر البيع والشراء بالأسواق المالية والبورصة وما يُماثلها في عالم التداول، ولها أنواعًا مُتعددة وترتبط بها مُصطلحات عدة.. فضلًا عمّا تمتاز به من خصائص إيجابية وسلبية.
أوامر البيع والشراء في الأسهم
تُعد أوامر البيع والشراء من المُصطلحات التي تعني بأسواق التداول المالية، قد تكون “أسهم أو عُملات”، وتُعد أوامر البيع والشراء في الأسهم المُخالفة لأسعار الشراء الحقيقية، حيث تزداد قيمتها أو تقل عن السعر الأصلي؛ وفقًا لما يراه المتداول مُناسبًا.
يتطلب إطلاق أوامر البيع والشراء في الأسهم أحد الخُبراء في الأوامر المُعلقة؛ فيتمكنون من اختيارها بالأسعار التي تكون سببًا في جني المكاسب، فتحتاج العملية إلى الكثير من التأني والانتظار لإبرام الصفقات الناجحة؛ ويُمكن وصفها على أنها عملية مؤجلة.
أنواع أوامر البيع والشراء في الأسهم
هُناك أنواعًا مُختلفة من أوامر البيع والشراء في الأسهم؛ والتي تتحكم في مدى نجاح الصفقة؛ حيث إن لكُل منها خصائص مُحددة، ويتم تحديد نوع الأمر؛ وفقًا لعملية التداول.
1- أمر حدّ الشراء “Buy Limit“
يُعد أمر حدّ الشراء هو وضع أعلى سعر للبيع؛ فلا تسمح منصات التداول بوضع الأسعار التي تفوقه، فيسعى المتداول إلى الشراء بالسعر الأصلي والذي يقِل عن السعر المتداول في السوق، وفي حالة عدم انخفاض أسعار الأسهم إلى المطلوب، لا يُمكن أن يتحول الأمر إلى صفقة.
2- أمر حدّ البيع “SELL LIMIT“
وضع سعر التداول “البيع” بأسعار تفوق المتداول في السوق، فقد لا يتناسب السعر الموضوع مع بعضهم؛ مما يجعلهم يلجؤون إلى أمر حدّ البيع.
3- أمر وقف الشراء “BUY STOP“
يعني شراء الأسهم بأسعار تفوق السعر المتداول؛ فقد يبدو الأمر غريبًا للمُبتدئين في تداول الأسهم، إلا أنه مُهم نظرًا إلى عدم القُدرة على تحديد مدى التطور في مواقف السوق مُستقبلًا.
4- أمر وقف البيع “SELL STOP“
يندرج ضمن أوامر البيع، إلا أنه يختلف عنه بعض الشيء؛ حيث يتم فرض أسعارًا أقل عن المتداول في السوق وقت إطلاق الأمر.
خصائص أوامر البيع والشراء في الأسهم
تتعدد خصائص أوامر البيع والشراء؛ نظرًا إلى اعتمادها على أنواعها وأسعار التداول واختلاف قُدرة المُتداولين على اختيار وتنفيذ الأوامر الدقيقة والمثالية.
1- إيجابيات أوامر البيع والشراء في الأسهم
يُمكن الاستفادة من أوامر البيع والشراء في الأسهم؛ فهي من الخدمات المُميزة التي لها أهمية كبيرة في أسواق العُملات والتداول.
- يسهل التعامل مع أوامر البيع والشراء؛ حيث إن لها أساسات واضحة في عالم تداول الأسهم؛ مما يجعلها مُناسبة لكافة الفئات والمُبتدئين.
- القُدرة على التحكم في أماكن وأوقات التداول؛ بحيث يتم تحديد الوقت الأمثل لإصدار أوامر الشراء والبيع، وتحديد مُدة نشاط عملية التداول.
- السماح بعمليات التداول في “الأسهم” بأسعار مُختلفة عمّا هو متداول، بما يتناسب مع أسعار المُعاملات.
- حُرية الاستفادة من الأدوات والاستراتيجيات المتوفرة؛ دون المساس بالمحفظة.
- توافر الأدوات المُلائمة لعملية التداول؛ بحيث تُمكن المتداول من الإفادة وتجنب خطر الأسعار المُتذبذبة.
- تمتاز أوامر البيع والشراء في الأسهم بالسلاسة الكبيرة، والمرونة؛ حيث إنها تُتيح الاختيار بين عدد كبير من العروض والبدائل التي تتناسب مع احتياجات المتداولين المُختلفة.
- تقِل العُمولات والرسوم على أوامر البيع والشراء، وذلك عند مُقارنتها بالأوامر المُحددة.
- تحديد المُعدل المُراد للربح من عملية التداول.
- إمكانية التحكم في أسعار التداول؛ وذلك من خلال تحديد نوع الأوامر.
اقرأ أيضًا: كيفية شراء أسهم في بورصة لندن
2- سلبيات أوامر البيع والشراء في الأسهم
لا يُمكن أن تجد أي مُعاملة ناجحة وإيجابية بنسبة كاملة، فدائمًا ما تواجه أسواق الأسهم السلبيات؛ فهي أمر حتمي لا بُد منه؛ نظرًا إلى عدم ثبات الأسعار، وأحيانًا ما يكون السبب في حدوثها عدم امتلاك ما يكفي من الخبرات للتعامل معها.
- قد تكون نتيجة أوامر البيع والشراء غير مرغوبة؛ نظرًا إلى عمل الأمر المُعلق بشكل مُفاجئ دون حاجة وجوده،
- تغير أسعار التداول وعدم إتاحتها، مما يُلغي الكثير من المُعاملات؛ فقد يضع المتداول سعرًا أقل بكثير من السعر المطلوب.
- تذبذب السوق بشكل كبير؛ مما يؤدي إلى تراجع وانخفاض أوامر الشراء بشكل كبير؛ فقد يضع أحد المتداولين سعرًا مُنخفِضًا بعض الشيء عن السعر المتداول، فيزداد سعر التداول في السوق فجأةً؛ مُسببا انخفاض كبير في أمر البيع والشراء الموضوع سابقًا.. أو العكس.
- انهيار الأسعار وخسارة الصفقات؛ والتي تحتاج إلى الكثير من الخبرة لمواجهتها، والاستفادة منها بدلًا من الاستسلام للخسارة.
ما الفرق بين أوامر البيع المُعلقة وأوامر السوق؟
المُقارنة | أمر البيع المُعلق | أمر السوق |
السعر | اختلاف سعر البيع والشراء عن المتداول. | البيع والشراء بأسعار التداول الحالية. |
الوقت | مؤجل “حتى وصول الأسعار إلى المُراد”. | لا يستغرق وقتًا طويلًا “بضعة ثوانٍ”. |
إن تداول الأسهم عملية تحتمل المكسب والخُسارة؛ لذا لا بُد من امتلاك الخبرات الكافية قبل البدء فيها، لتحقيق المكاسب قدر الإمكان، وحُسن التصرف في حالة التعرض إلى الخسارة.
تابعنا على جوجل نيوز