أنواع النساء المتزوجات

شرسة أنت؟ أم مطيعة وراضخة؟ صارخة، أم صامتة؟ أتعلمين علام أتحدث؟ أنا لا أقصد هنا طباعك العادية على مدار يومك، وإنما أشير إلى الموضع الذي تتخلين فيه عن كافة الألقاب، وتكونين فقط الأنثى بكل ما تحمل الكلمة من معنى، نعم، في الفراش مع زوجك يا عزيزتي، حيث تتعدد أنواع النساء، ويجب أن تعلمي إلى أي نوع تنتمي، تعرفي على الأمر عن كثب عبر موقع إيزيس.

أنواع النساء المتزوجات

عندما تنزعين عنك ملابسك، وتتوجهين إلى فراشك، وأنت تعلمين أن زوجك لن يمرر تلك اللحظات مرور الكرام، تتركين خلفك كل مشاغلك، الألقاب التي حصلت عليها، مركزك العلمي، المهني، كل شيء سوى أنوثتك، تلك التي تحتاجينها فقط لتكون علاقتك الحميمة مثالية.

هل يعني ذلك أن كل النسوة في الفراش سواء؟ بالطبع لا، فأنواع النساء المتزوجات متعددة، تعرفي على كل منهن عبر ما يلي:

1– الزوجة العنيفة

مثلما هنالك رجل عنيف في العلاقة الحميمة، فهناك أيضًا امرأة عنيفة، لا تتوانى في أن تعض زوجها من رقبته أو من أي موضع آخر في جسده، فتتسبب في ظهور التكريز، من ناحية أخرى تنظر إليه النظرات الشرسة التي توحي بأنها تتحداه في الفراش لترى أي منهما قادر على النيل من الآخر.

هنا تكون العلاقة الحميمة بالنسبة إليها، هي حلبة مصارعة، لابد وأن يعترف في النهاية أحد اللاعبين عليها، بأنه خاسر أمام قوة وعتو الآخر.

لابد وأن ذلك الأمر يميل إليه شريحة كبيرة من الرجال، فهو يعلم حينها أن زوجته ليست بالنمطية الملولة من ناحية، ومن ناحية أخرى يتسنى له استعمال العنف معها دون أن يخشى ذلك.

تعرفي أيضًا على: 10 أنواع للعنف الذي تفضله المرأة في العلاقة.. الضرب والسب

2– المرأة الواثقة في أنوثتها

هي المرأة التي تقوم بنزع ملابسها كاملة أمام زوجها وتريده أن يتأمل في جسدها، فهي تعلم أنها مثيرة للغاية ولن يلحظ حبيبها أنه هناك أي عيوب بقوامها، كذلك تمارس الجماع في الإضاءة العالية وتعلم أن النظر بعين زوجها حين يقوم بالإيلاج لحظة لا يمكن أن تفوتها، لترى في مقلتيه النهم والشبق الحميمي كونها استطاعت أن تثيره إلى حد لا يمكن وصفه.

من ناحية أخرى فإن المرأة الواثقة في أنوثتها قادرة على أن تداعب الزوج بطريقة احترافية تجعله مستسلم لها وغير قادر على تحديها، ولابد حينها أن يكون اللقاء الحميمي على أفضل شاكلة له.

3– الزوجة المطيعة

هي الراضخة التي تستسلم لزوجها ليفعل بها ما يريد، قد تكون في حياتها الطبيعية غير ذلك على الإطلاق، لكنها في الجماع لا تشعر بالإثارة إلا إن كان الزوج هو المتألق، بينما هي تتألم من فرط العنف، وتتوسل إليه أن يكف عن ذلك ومن داخلها ترغب في أن يستمر.

كذلك تشعرها الإهانة والكلمات البذيئة بمزيد من النشوة الحميمية، فتطلب من الزوج القيام بذلك.

4– المرأة الحالمة

بالنسبة إلى المرأة الحالمة في العلاقة الزوجية، فهي التي تجعل من ذلك اللقاء رومانسي للغاية، كونها لا تكف عن تقبيل الزوج وقول العبارات الرومانسية التي تجعلها تدخل في حالة من الهيام والعشق، تمامًا مثلما نسجت في خيالها خلال فترة مراهقتها.

قد يروق الأمر للرجل في بعض الأوقات، لكن يحتاج أيضًا أن تكون زوجته مثيرة أكثر ن ذلك، فتفكر في أن تمزج بين ذلك النوع، ونوع آخر من أنواع النساء المتزوجات الحارة للغاية.

تعرفي أيضًا على: هل الرجل يحب الإفرازات الكثيرة

5– الزوجة المتكلمة

هي التي تعلم أن لسانها ليس من أجل اللعق فقط، وإنما أيضًا لقول السباب والكلمات الجريئة خلال العلاقة الحميمة، فهي تعلم مدى تأثير ذلك الأمر على الزوج، حيث إنه من الممكن أن يسلبه عقله، ويجعل اللقاء حار للغاية، كما لو أن الرجل قد تناول شريطًا كاملًا من المحفزات الحميمية.

لذا فإنها لا تتردد في ذلك أبدًا وتكون حريصة على انتقاء الكلمات التي ترى أن تأثيرها على الزوج بالغ عن سواها، وبمجرد الانتهاء من اللقاء الحميمي، تنسى ما حدث ولا تفكر فيما قالت أو فعلت.

6– المرأة الخائفة

هي التي لا تمتلك الثقة الكاملة في نفسها، وهو الأمر الذي يصل إلى الزوج من أفعالها، فهي لا ترغب أن تكون الممارسة الحميمية في إضاءة عالية كي لا ينتبه الزوج إلى عيوب في جسدها، كذلك لا تتوانى في أن تقوم بإزالة الشعر بطرق مختلفة قبل كل جماع على حدة، أهم ما في الأمر أن تتأكد من أن جسدها خال من أي ديفوهات من الممكن أن يلحظها الزوج.

لكن هذه الزوجة تفقد نفسها لذا الاستمتاع لفرط تفكيرها، ونود أن ننوهها أن الزوج في تلك المرحلة لا يلتفت إلى مثل تلك الأمور يا عزيزتي، فاللذة الحميمية تجعلك في عينيه أجمل النساء، لا تركزين على أشياء لم تأت ببال شريك عمرك، فيبدأ في التنبه لها الآن.

7– الزوجة غير النمطية

هي الزوجة الرائعة التي يحبها كل أنواع الرجال، فهي لا تمارس العلاقة الحميمة بوتيرة واحدة، وإنما تتعدد الطرق التي تصل بها إلى أعلى مراتب اللذة الحميمة مع زوجها، فهي تقدس الجماع وتعلم أن خباياه قادرة على أن تحوله من لقاء نمطي، إلى لقاء في أعالي السحاب.

تارة تقوم بتقييد الزوج، وأخرى ترغمه على تقييدها، مرة تعصب عينيه لتشتعل كل حواسه وتتغذى أذنه بنغمات الجماع المثيرة، ومرة أخرى تسوي له مساج باستعمال الزيوت العطرية، تلك المرأة تقدر قيمة تطوير العلاقة الحميمة بين آن وآخر من أجل كسر الروتين والتخلص من الرتابة.

ليس من أجل زوجها فقط، وإنما من أجل ذاتها أيضًا، فلا شك أن تلك المرأة مفعمة بحب الجماع وتعلم أن أنوثتها الكاملة لابد وأن تظهر على السرير، وإن كانت نمطيتها ستجعل زوجها يقول عنها مؤدبة، فلتحترق تلك الكلمة، فالزوجة الذكية، هي التي تعلم أن زوجها لن يريدها مهذبة أبدًا على فراشه، لكنه لن يقول لها ذلك.

8– المرأة الموسوسة

هذه المرأة على الرغم من أن ما تفعله أو يروق لها يبدو صحيحًا من الناحية الصحية، إلا أنه قد يتسبب في ضجر الزوج، فهي موسوسة من كل شيء في العلاقة الحميمة، تنتبه إلى نظافة الزوج الشخصية، تشير إلى أنه في حاجة إلى حلاقة الشعر الزائد تارة، وضع الديودرنت تارة أخرى، وهكذا.

ذلك الأمر من الممكن أن تقوم به والزوج في أعتى مراحل النشوة الحميمية، مما يجعله يقطع الجماع ويفكر في كلماتها، هذا النوع من أنواع النساء المتزوجات مزعج للرجل للغاية، لذا من الأفضل إن كنت كذلك أن تتركي العلاقة الحميمة تسير على أفضل نحو لها، بعد ذلك تحدثي مع زوجك فيما ترين أنه يحتاج إلى التعديل ليتوافق مع كونك امرأة موسوسة بعض الشيء.

9– الزوجة المتأوهة

تلك الزوجة هي التي تصرخ وتتأوه من لذة العلاقة الحميمة التي تشعر بها، وعلى الرغم من أن هذا الفل بسيط ولا يحتاج أي مجهود، إلا أنه يثير الزوج إلى درجة لا يمكن أن تتخيلينها، ذلك لأنه يشعر حينها بقوته وفحولته.

لذا فإن كانت المرأة تعلم أن زوجها يفضل ذلك، فإنها لابد وأن تقوم به، حتى ولو بشكل مفتعل دون أن ينتابها الشعور بالألم الذي يجعلها تفعل ذلك، لكن لا تنسي أن تلك الصرخات أو التأوهات، يجب أن تكون رقيقة وغير عالية على الإطلاق، حتى لا تنتقل من كونها مثيرة إلى مزعجة.

تعرفي أيضًا على: المرأة الحارة هل هي غير مرغوبة؟ أم الأكثر إثارة؟

10– المرأة المملة

هي المرأة النمطية حد النخاع، تلك التي لا تقوم بفعل أي شيء جديد في العلاقة، وإنما تعتبر العلاقة الحميمية بالنسبة إليه وضعية واحدة أو وضعتيان على الأكثر، بحيث تكون الطرف المستقبل الذي لا يقوم بأي من المداعبات ولا يفضلها، كما يشعر الزوج أنها جافة المشاعر من ناحية العلاقة الزوجية.

هذا النوع ممل للغاية بالنسبة للزوج، كونه يشعر خلال الجماع بأنه يقضي واجب أو يتخلص من شهوة داخله بنمط يؤذيه من الحالة النفسية، ولا شك أن ذلك الأمر من شأنه أن يعود على سائر الحياة الزوجية بالسلب.

اعلمي النوع الذي يحبه زوجك من أنواع النساء بعد الزواج، وتعلمي كيف تنتمين له، فذلك له بالغ التأثير على علاقتك الحميمة من ناحية، وسائر الحياة الزوجية من ناحية أخرى.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا