أسباب عدم الاحتلام عند البنات.. وهل هذا الأمر طبيعي؟
قد تسمع إحدى الفتيات عن الاحتلام، فتبدأ في أن تبحث عن المعلومات التي تدور حوله، لتجد أنه يحدث لمثيلاتها في المرحلة العمرية بمعدل متفاوت، لكنها لم تعاصر حدوثه بعد، مما يثير الريبة في نفسها، قد تظن أنها تعاني من مشكلة صحية، لكن موقع إيزيس سيخبرها أنه هناك أسباب تحول بينها وبين حدوث الاحتلام، وسيعرفها عليها بشيء من التفصيل.
أسباب عدم الاحتلام عند البنات
هل تعلمين عزيزتي في البداية، ما هو الاحتلام؟ هو تلك الانتفاضة التي توقظك من النون العميق، لتشعري بأنك على اعتاب الوصول لهزة الجماع على الرغم من كونك بمفردك، ودون القيام بأي تحفيز ذاتي.
بل إن الأمر برمته يرجع إلى عقلك، فالاحتلام يحدث للجسم من تلقاء نفسه، ولكن هناك أسباب لعدم احتلام الفتيات، تعرفي عليها عبر ما يلي:
1- عدم التفكير في العلاقة الحميمة
قد تكونين من الفتيات التي لا يأتي ببالها كل ما يتعلق بالممارسة الزوجية، فلا تشعر بالرغبة في تجربتها أو ينتابها الشعور بالاستثارة الحميمية، وهنا تكون فرصك في التعرض للاحتلام أقل بكثير ممن تفكر في ذلك الأمر باستمرار.
من ناحية أخرى فإن عدم التفكير في العلاقة الحميمة، خاصة قبل النوم، يجعل فرص التعرض للأحلام التي تحتوي على مشاهد من تلك العلاقة أقل، تلك التي لها دورًا رئيسيًا في حدوث الاحتلام.
تعرفي أيضًا على: أضرار احتباس الشهوة للعزباء
2- عدم مشاهدة المقاطع الزوجية
إنه لأمر جيد أن تكوني ممن لا يفكرن في مشاهدة المقاطع الحميمية، فذلك إثم كبير، بخلاف أنها تتسبب في إثارتك وشعورك بالرغبة في القيام بما تشاهدينه، وهو الأمر الذي يترك أثرًا في عقلك.
ما إن تنامين حينها، يعرب الجسم عن احتياجه للإشباع الحميمي نتيجة استثارته وعدم الوصول للقذف، فينجم عن ذلك حدوث الاحتلام، لذا فإن مقاطعتك لمثل تلك المشاهد لا يعرضك له.
3- النوم بوضعيات لا تساعد على الاحتلام
أتعلمين أن الاستلقاء على البطن يعد دافعًا لحدوث الاحتلام، ذلك لأنه يكون هناك متسع للاحتكاك بين الفراش وبين الأعضاء التناسلية، خاصة إن كنت تفضلين النوم بملابس خفيفة.
لكن إن كنتِ لا تقومين بالنوم بتلك الوضعية، حيث الاستلقاء على الظهر أو أحد الجانبين، فأنت أقل عرضة للاحتلام، خاصة وإن كان مناخ الغرفة معتدلًا ليس حارًا.
4- تناول مضادات الاكتئاب
مضادات الاكتئاب تحتوي على العناصر التي تثبط الرغبة الحميمية، لذا فإن تناولها يجعل المرأة تزهد كل ما يتعلق بها ولا تفكر في الجماع بتاتًا، لذا فهي تعد من أقوى أسباب عدم الاحتلام عند النساء.
لكن لا تقلقي، ما إن تقومي بالتوقف عن تناول تلك الأدوية، فيختفي أثرها من الجسم، لابد وأن يعود إليكِ شغف العلاقة الحميمة والرغبة في الجماع، وحينها لابد وأن يحدث لك الاحتلام.
5- عدم لمس الأعضاء التناسلية
ملامسة العضو التناسلي الأنثوي بشكل مستمر، خاصةً قبل النوم، دون أن يكون ذلك بهدف القذف والوصول للذة الجماع، يتسبب في حدوث الاحتلام بنسبة كبيرة.
لذا إن كنت لا تقومين بالالتفات إلى المنطقة الحساسة خاصتك، فأنت في مأمن من الاحتلام بصورة أكبر من التي تقوم بملامسة الفرج قبل النوم ولو لمجرد حك بشرته.
6- ممارسة العادة السرية باستمرار
بالنظر إلى الاحتلام نجد أنه يحدث عندما يكون الجسم في حاجة إلى تفريغ الطاقة الحميمة، ولا يوجد سبيل له سوى ذلك، أما في حالة ممارسة العادة السرية في إن الجسم لا يكون في حاجة إلى القيام به، كونه يفرغ طاقته بشكل آخر اعتمادًا على المداعبة الذاتية.
لكن هل يعني ذلك أن الاحتلام والعادة السرية وجهان لعملة واحدة؟ بالطبع لا، فعلى الرغم من أن نتيجة كل منهما هي حدوث القذف، إلا أن للاحتلام فوائد و للعادة السرية أضرار.
تعرفي أيضًا على: فوائد التوقف عن العادة السرية لمدة شهر
حقائق عن الاحتلام
الآن وبعد أن تناولتِ الأسباب التي تمنع الاحتلام لدى الفتيات، يجب أن تتعرفي على العديد من المعلومات المؤكدة التي تدور حوله، كي يكون لديكِ الصورة الكاملة عنه.
الرجال أثر عرضة الاحتلام
يحدث الاحتلام للرجل بمعدل أكبر من المرأة، ذلك لأنه يمتلك كيس الصفن الذي يعد مصنعًا للسائل المنوي، ذلك المصنع لا يتوقف عن الإنتاج، ففي حالة عدم ممارسة الرجل العلاقة الحميمة أو العادة السرية، فإنه يتعرض لحدوث الاحتلام كي يتخلص جسمه من السائل المنوي القديم وينتج الجديد، لكن المرأة لا تمتلك الأعضاء التناسلية المماثلة.
لا يقلل الاحتلام من المناعة
الاحتلام أمر طبيعى وصحي للغاية، ولا يتعارض بتاتًا مع المناعة ولا يقلل من معدلها، حيث لا توجد بينه وبينها أدنى علاقة كما يظن البعض.
يحدث الاحتلام بعد البلوغ أيضًا
عادة ما يحدث الاحتلام للمرة الأولى في فترة البلوغ والتي تكون من العام الحادي عشر للعام الرابع عشر، سواء في الفتيات أو الفتيان، لكن لا تعتقدي أن الأمر يقف عند تلك المرحلة العمرية، بل يحدث الاحتلام بعد البلوغ أيضًا ولمختلف المراحل العمرية الأخرى، تبعًا لمستوى الهرمونات في الجسم.
لا يعد الاحتلام مرضًا
لا يحدث للجسم أية أضرار نتيجة الاحتلام، فهو يختلف كليًا عن العادة السرية التي تسبب الشعور بالرغبة في النوم دومًا، وعدم القدرة على القيام بالأعمال اليومية وأضرارًا نفسية بالغة.
بل إنها عملية حيوية تحدث من تلقاء نفسها، بهدف تفريغ شهوة من تحدث له، لذلك فإنه لا يعد مرضًا.
للاحتلام فوائد متعددة
يجني الجسم العديد من الفوائد نتيجة الاحتلام، تعرفي عليها عبر ما يلي:
- الشعور بالإشباع الحميمي، وذلك نتيجة الوصول لأقصى درجات النشوة كما لو أن المرأة قد مارست العلاقة الزوجية.
- الاسترخاء والنوم بشكل عميق، حيث يعمل الاحتلام على الشعور بالراحة بعد القذف مما يخول للمرأة ذلك.
- تحسين الحالة النفسية، حيث يخلص الاحتلام المرأة من الشعور بالكبت الحميمي، مما يحسن حالتها النفسية من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن وصولها للقذف ذاته يتسبب في فرز هرمونات السعادة بجسمها، لذا فإنها تتخلص به من المزاج السيء بشكل عام.
- تنشيط الدورة الدموية في الأعضاء التناسلية، وهو الأمر الذي يضمن للمرأة أن صحتها النسائية تسير على ما يرام.
تعرفي أيضًا على: فوائد الاحتلام عند النساء وعلاماته
هل من الطبيعي عدم الاحتلام نهائيًا
عند توافر أغلب أسباب عدم الاحتلام عند الفتاة، فإنها من الممكن أن تحرم من حدوثه، حيث لا تصادفه سوى مرة أو مرتين طوال عمرها، وقد لا تجرب شعوره مطلقًا.
كذلك المرأة المتزوجة التي تحصل على الإشباع الحميمي من العلاقة الزوجية الطبيعية، فإن جسدها لا يكون في حاجة لإخراج طاقته الأنثوية، شأنها شأن التي تمارس العادة السرية باستمرار، ففي كلتا الحالتين لن يحدث لهما احتلام.
الجدير بالذكر أن فرص المرأة في حدوث الاحتلام ليست كالرجل، لذا فإنه من الممكن أن يكون جواب سؤال هل من الطبيعي عدم الاحتلام نهائيًا، هو نعم، طالما كانت المرأة لا تعاني من أي من المشكلات التناسلية التي تمنعها من الشعور بالاستثارة الحميمية بشكل مطلق، وإلا حينها لن يكون عدم الاحتلام أمر طبيعي.
لا بأس من عدم حدوث الاحتلام لديكِ قبل الزواج ما دمت تتمتعين بصحة جيدة وشعور حميمي معتدل، فحتمًا سيتغير الأمر بعد الزواج، خاصة إن انقطعت علاقتك الحميمية بعد ذلك لسبب ما.
تابعنا على جوجل نيوز