روايات إحسان عبد القدوس الرومانسية

روايات إحسان عبد القدوس الرومانسية ليست من النوع المعتاد، ولكنها تحمل طبائع مختلفة من التعقيدات، فالرواية الرومانسية عند إحسان عبد القدوس تمس واقع المجتمع وقضاياه المختلفة الخاصة بجميع أعمارهم وطبقاتهم الاجتماعية، فطوع إحسان عبد القدوس الرومانسية لتخدم التعبير عن الجانب الإنساني وراء الحب.

روايات إحسان عبد القدوس الرومانسية

إحسان عبد القدوس هو كاتب صحفي وروائي له العديد من الروايات والكتب التي أثرت في وجدان مشاهديه ومحبين كتابته بالكامل، ولكن له عدد من الروايات الرومانسية المختلفة التي تناولت قضايا هامة.

فهي على قدر كبير من الزخم في الألفاظ وطرق التعبير التي تُعني السهل الممتنع، لهذا يُمكن بيان كافة التفاصيل عن تلك الروايات، علاوةً على الضخب الناجم عنهم.

1- الوسادة الخالية

تلك الرواية هي تعبير عن ألم الحب الذي يصيب القلب المُفعم بالمشاعر الرقيقة، تدور تلك الرواية عن صلاح وسميحة اللذان جمعتهم قصة حب في سن صغير، ولكن تشاء الأقدار أن يتفرقا وألا تتوج قصة حبهم تلك باللقاء.

كما أن تلك الرواية قصة من ضمن مجموعة قصصية مُكونة من خمسة قصص منفردة (الوسادة الخالية، كل النساء، الله محبة، دعني لولدي، عمرنا أربع ساعات).

سنة الإصدار	1955
عدد الصفحات	239
دار النشر	المصرية اللبنانية
جهة الإصدار	دار القلم
نوع الرواية	أدب قصصي

اقرأ أيضًا: اقتباسات عن الحب من الروايات

2- أنف وثلاثة عيون

يمكن للحب أن يصيب الإنسان بسعادة بالغة ولكنه يُمكن أن يكون سببًا في الإيذاء وتغيير حياة المحيطين به للأسوأ، كانت تلك هي القضية الأساسية من رواية أنف وثلاثة عيون، فلم تكن كغيرها من الروايات الرومانسية، فهي تحمل طابع الاختلاف الذي تميز به إحسان عبد القدوس.

تدور عن شاب وقع في ثلاثة قصص من الحب، حبه الأول الذي تركه وحبه الثاني والثالث الذي انخدع به، وعندما عاد نادمًا وجد أن مغادرته لحبه الأول تسببت في فساده مما دمر شخصية تلك الحبيبة، تناول إحسان عبد القدوس تلك الرواية في جزأين.

تم تحويل تلك الرواية إلى فيلم سينمائي عام 1972 من بطولة (ماجدة، ميرفت أمين، نجلاء فتحي، محمود ياسين).

سنة الإصدار	1964
عدد الصفحات	الجزء الأول: 447 الجزء الثاني: 554
دار النشر	دار مصر للطباعة
جهة الإصدار	دار مصر للطباعة
نوع الرواية	أدب اجتماعي

3- دمي ودموعي وابتسامتي

تناول إحسان عبد القدوس في تلك الرواية كيفية التمسك بالحب والصمود أمام الظروف والمواقف التي يمكن أن تصيب أي إنسان بالضعف أيًا كانت درجة حبه، تدور القصة حول فتاة تم إجبارها على الزواج من آخر، ولكنها خلال تلك الفترة لم تتخلى عما في قلبها من مشاعر.

بسبب قوة تلك الرواية وما أثارته من ضجة حين نشرها بسبب ما تحتويه من قضايا اجتماعية شائكة بالرغم من الغلاف الرومانسي، تم تحويلها لفيلم سينمائي عام 1973 بطولة (نجلاء فتحي)، (نور الشريف).

سنة الإصدار	1972
عدد الصفحات	249
دار النشر	مكتبة مصر
جهة الإصدار	دار مصر للطباعة
نوع الرواية	أدب قصصي

4- الخيط الرفيع

تحمل تلك الرواية اسم القيمة الأساسية التي تناولها إحسان عبد القدوس في روايته، فهي تحكي عن فتاة تخلط بين الحب وغريزة التملك التي تقضي على الحب وتجعل احتمالات استمراره معدومة، فالخيط الرفيع بين الحب والتملك هو الخطأ والفخ الذي يقع فيه العديد من المحبين.

تم تحويل تلك الرواية لفيلم سينمائي مقتبس منها عام 1971 بطولة (فاتن حمامة)، (محمود ياسين).

سنة الإصدار	1966
عدد الصفحات	130
دار النشر	المصرية اللبنانية
جهة الإصدار	دار أخبار اليوم
نوع الرواية	أدب اجتماعي

اقرأ أيضًا: رباعيات صلاح جاهين عن الدنيا

5- العذراء والشعر الأبيض

كانت تلك الرواية ذات النصيب الأكبر من الهجوم الذي طال إحسان عبد القدوس، فقد تناولت قصص مجمعة تحت اسم واحد، تُعبر عن حياة الفتيات المراهقات والرومانسية التي يتسمون بها، ولكن لم يتحدث عبد القدوس عن المعتاد بل تحدث عن الرومانسية التي تكنها المراهقات لأصحاب الشعر الأبيض أي الرجال في عمر الآباء.

رواية الحسناء والشعر الأبيض هي مجموعة من القصص الرومانسية التي تتناول في ثناياه التطور الإنساني وخبايا النفس البشرية عندما تتعرض لقوى الحب الشديد في السنون الحرجة مثل سن المراهقة، تم اقتباس فيلم سينمائي من تلك الرواية يحمل نفس الاسم عام 1983 الذي كان من بطولة (شريهان)، (محمود عبد العزيز)، (نبيلة عبيد).

سنة الإصدار	1977
عدد الصفحات	318
دار النشر	المصرية اللبنانية
جهة الإصدار	مكتبة مصر
نوع الرواية	أدب قصصي

روايات إحسان عبد القدوس الرومانسية على الرغم من قلة عددها إلا أنها تتناول العديد من القضايا الهامة دون إغفال للحب وتأثيره في صفحات قليلة كمعادلة لا يقوى على صناعتها سوى مبدع.