كيفية الخروج من علاقة حب فاشلة
كيفية الخروج من علاقة حب فاشلة بدون التعرض للاكتئاب، فعند انتهاء العلاقة بأي شكل فإن الشعور بالفقدان والخذلان يكون قاسيًا خاصةً للطرف الذي يتفاجأ بالقرار، لذلك يجب ألا يترك نفسه فريسة للاكتئاب والمشكلات النفسية.. ولكن كيف يمكن الخروج من علاقة حب فاشلة بأقل الخسائر؟
كيفية الخروج من علاقة حب فاشلة
من المتعارف عليه أن الدخول في قصة من قصص الحب تجعلك تشعر بالكثير من التفاؤل والبهجة والتحليق في سماء الأحلام والرومانسية.. لكن عند الانتهاء من هذه العلاقة لأي سبب من الأسباب فتشعر أن هذا افقدك شيء من روحك، لذا يجب تطبيق كيفية الخروج من علاقة حب فاشلة.
- القدر هو الذي فرق بينكما لسبب ما يحمل الخير لك حتى وإن كنت تظن عكس ذلك.
- لا تحتفظ بذكريات هذه العلاقة المؤذية فعليك التخلص منها في أسرع وقت.
- لا تعلق نفسك بإمكانية الرجوع مرة أخرى فإن هذا يزيد من تعلقك بالشخص وليس بالتعافي منه.
- انظر إلى إيجابيات الانفصال فقط ولا تنظر إلى السلبيات.
- ابحث في داخلك عن مصادر قوتك، مواهبك، إمكانياتك، كن شخص ناجح قادر على تحقيق كل طموحاتك وأهدافك.
- يجب أن تكون على علم أن انفصالك من هذا الشخص لا يعني على الإطلاق كونك شخص سيء أو فاشل، فرغبتك في معرفة كيفية الخروج من هذه العلاقة الفاشلة في الأساس تدل على إنك شخص ناجح أو تريد النجاح على أقل تقدير.
- يجب ألا تبادر بالدخول في علاقة أخرى سريعًا بل ينبغي التريث من أجل الاختيار الصحيح هذه المرة.
- لا تستمع إلى الأغاني الحزينة التي تزيد من ألمك وحزنك على فقدان هذا الشخص، بل استمع إلى الأغاني التي تحمل معاني إيجابية فهي التي تمكنك من الخروج من هذه العلاقة بشكل أسرع.
- إن الانفصال يعني بداية كل شيء إذا استطعت أن تستغله بطريقة صحيحة، فيجب عليك التعلم من هذه التجربة واعتبرها منفعة لمعرفة خبرات جديدة ودروس مستفادة.
- لا تترك نفسك يائسًا غير قادرًا على تجاوز الآلام والأحزان بل يجب عليك الانشغال بالعمل أو مع الأصدقاء، ومن الجدير بالذكر أن الانشغال بالأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين يساعدك على التخلص من شعور الألم.
اقرأ أيضًا: متى يجب فسخ الخطوبة
نصائح رضوى الشربيني للخروج من علاقة حب فاشلة
تهتم الإعلامية “رضوى الشربيني” بإعطاء النصائح لمتابعيها عبر المنصات المختلفة للتخلص من شعور الألم خاصةً بعد انتهاء علاقة حب فاشلة.. فتمنحهم عدة خطوات لتطبيق كيفية الخروج من علاقة حب فاشلة.
- الاعتراف بالمشكلة: إن أول خطوة من خطوات الخروج من علاقة حب فاشلة هو البعد عن الإنكار والاعتراف بوجود مشكلة؛ حتى نتمكن من حلها.
- تقبل فكرة تذبذب المشاعر: يجب أن تتقبلي فكرة اختلاف مشاعرك في هذه الفترة، فسوف تشعرين بالألم أو الغضب أو الاكتئاب أو الرغبة في الانعزال عن العالم، تقبلي فقط أنكَ في حالة نفسية سيئة الآن.
- إعطاء الحزن وقته: فلا تتصنعي أن الحياة على ما يرام وكأن لم يحدث شيئًا، ولكن أن تعطي لفترات الحزن أوقاتها، ولكن يجب أن تكوني مقتنعة اقتناع تام أنها فترة فقط وسوف تمر.
- تجديد العادات: عليكِ عزيزتي أن تبدئي بالتمرد على العادات التي كنتي تفعليها أثناء ارتباطك، واستغلي كل أوقاتك في فعل كل ما هو جديد.
- تخلصي من كل ما يخصه: لكي تنتهي العلاقة من جذورها عليكِ أن تتخلصي من كل الأصدقاء المشتركين بينكما، أو أن تطلبي منهم عدم ذكر اسمه على الإطلاق.
- إلغاء المتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي: فإذا كنتِ تفتحين الملف الشخصي الخاص به باستمرار وتقومي بمتابعته، فأنتِ بذلك تعرضي نفسك لزيادة الألم، لذا عليكِ أن تقومي بحظره أو إلغاء المتابعة من الأساس.
- الابتعاد عن أماكن الذكريات: يجب قطع الصلة تمامًا بأي مكان اعتدتي الذهاب إليه معه، خاصةً إذا كان مكانه المفضل لأنه من المتوقع أن يكون في هذا المكان في أي وقت؛ حتى تتمكني من تخطي هذه المرحلة.
- عدم الاستسلام: في أثناء تلك الفترة سوف ينتابك شعور باليأس أو إنك سيئة، ولكن لا يجب أن تمكني هذا الشعور من السيطرة عليكِ إطلاقًا، فالحياة مليئة بالأشخاص الجيدين.
- السعادة هي الهدف: ضعي فقط سعادتك ونجاحك أمام عينيك، دللي نفسك قدر الإمكان فإذا كنتِ تشتهين وجبة معينة اطهيها لنفسك أو اخرجي مع أصدقائك.
- التعرف على الأصدقاء الجدد: إن توسيع دائرة المعارف من خلال التعرف على أصدقاء جدد يمنحك القدرة على تخطي الماضي بالفعل.
ما هي العلاقات السامة؟
تمت صياغة مصطلح الأشخاص السامين (Toxic People) بواسطة الدكتورة ليليان جلاس خبيرة الاتصالات وعلم النفس في كاليفورنيا، والتي عرفت العلاقة السامة على إنها: “أي علاقة بين أشخاص لا يدعمون بعضهم البعض أو لا يحترمون بعضهم”.
فالعلاقات السامة تكون فيه اللحظات السلبية أكثر من الإيجابية فهي تعمل على استنزاف الأشخاص الموجودين فيها بدرجة كبيرة.
فتتحدث الدكتورة كريستين فولر وهي أخصائية طب الأسرة ومُتخصصة في الصحة العقلية قائلة: “أن العلاقات السامة تضر عقليًا وعاطفيًا وربما حتى جسديًا لأحد الطرفين أو كليهما، وتقول فولر أن الأشخاص الذين يتسببون باستمرار في إلحاق الأذى بالشريك – سواء عن قصد أم بغير قصد – غالباً ما يكون لديهم سبب لسلوكهم حتى لو كان اللاوعي”.
يمكن تلخيص العلاقة السامة أنها العلاقة التي تسبب الكثير من أنواع الإساءة؛ نتيجة لعدم وجود تكافؤ بين الطرفين والتي من الأفضل أن تنتهي على الفور.
ما هي أهم علامات العلاقة السامة؟
ففي بداية العلاقة لا يظهر أي شخص الجانب السلبي له، لكن مع مرور الوقت والمواقف تبدأ شخصياتهم الحقيقية في الظهور.. ويصحب ذلك الظهور علامات مُنيرة تُشير إلى حتمية تطبيق كيفية الخروج من علاقة حب فاشلة.
- كثرة التنازلات: عندما تجد نفسك في علاقة تكون فيها الطرف الذي يتنازل دائمًا، لا يهتم الطرف الآخر لرغباتك بنفس القدر الذي تهتم به، حتى أنه في بعض الأحيان يجعلك تتنازل عن الناحية الأخلاقية من أجل إرضائه.
- العزلة: أثناء العلاقة السامة يسعى الإنسان السام إلى إبعاد الطرف الآخر عن كل أصدقائه أو عائلته؛ لكي يكون الانتماء الأوحد له هو فقط.
- كثرة الخلافات: تضمن العلاقة السامة الكثير من المشاكل والخلافات، فالطرف السام هو غالبًا ما يقوم بالتقليل من شأن الطرف الآخر وانتقاد أفكاره والتشكيك في معتقداته.
- اللوم الدائم: إن كثرة اللوم على أي شيء يحدث سواء كنت سببًا لها أم لم تكن السبب من أهم العلامات التي تدل على وجود في علاقة سامة.
- الغيرة المرضية: إن الغيرة الزائدة عن الحد لدرجة المرض من أبشع الصفات التي يمكن أن يتميز بها الرجل، فالشخص السام يرغب في الانخراط مع الآخرين بالتواصل وأحيانًا الخيانة، لكنه لا يعطي فرصة لشريكة أن يتواصل مع الداعمين.
- الإنكار: فالشخص الذي يكون في علاقة سامة غير راغب في رؤية الطرف الآخر بهذا الشكل، ويستمر بالضغط على نفسه ومحاولة إثبات عكس الحقائق حتى يرضي ما بداخله.
- افتقار الدعم النفسي: إن الدعم في جميع المواقف هو أثمن ما يمكن أن يقدمه شخص لآخر، أما بالنسبة للعلاقة السامة، فإن الطرف السام هو الذي يريد أن يستقبل الدعم دائمًا من شريكه دون أن يمنحه لذلك نجد أن الشخص الذي يمر بعلاقة سامة يكون مستنزف إلى أقصى درجة.
- عدم الشعور بالأمان: فشعور الأمان من أجمل المشاعر التي يمكن أن يشعر بها الإنسان، ولكن يجب أن يكون متبادلًا فهو وحده قادر على تكوين علاقة ناجحة والعكس صحيح.
مدة الخروج من علاقة حب فاشلة
انتهاء العلاقات لا يمثل نهاية الحياة على الإطلاق، ومن الجدير بالذكر أن المدة التي يحتاجها كل فرد للخروج من تجربة سببت له الألم، سواء كان هو من انسحب أو هو من هُجِر هي 21 يومًا، ويجب أن تكون على علم بأن “إن ما فاتك لم يخلق لك وما خلق لك لن يفوتك”.
وللإجابة عن سؤال كم المدة التي يستغرقها كل شخص للتخلص من المشاعر التي يكنَّها للطرف الآخر؟ فيُمكن الاستعانة ببعض العوامل التي تُؤثر على ذلك.
- مدى تعمق العلاقة: فكلما كانت العلاقة سطحية وليس به الكثير من التدخل، كلما كانت المدة التي تستغرقها للخروج من هذه العلاقة أقل.
- طريقة الانسحاب: تعد من أهم الأمور التي تؤثر على نفسية الشخص، فإذا كانت طريقة الانسحاب نتيجة خلافات بين الطرفين انتهت بالوصول إلى قرار الانفصال، فالأمر يكون أهون من الهجر بدون سابق إنذار.
- طبيعة الفرد: تختلف طبيعة كل فرد منّا تجاه المواقف ذاتها، فهناك بعض الأشخاص القوية التي سرعان ما تستطيع تجاوز هذه الفترة، وهناك أشخاص يحتاجون لمزيد من الوقت.
- مدة العلاقة: تؤثر مدة العلاقة على مدة الخروج من التجربة، فكلما كانت مدة العلاقة أقل كلما تستطيع الخروج منها سريعًا والعكس صحيح، ولكن هذا لا ينطبق على جميع قصص الحب بالتأكيد.
التخلص من علاقة سامة أفضل من الاستمرار دون جدوى، فهي لن تُكلل بالزواج، وحتى إن كان ذلك، لا يُمكن الشعور بالأمان والسكينة المرجوّة.
تابعنا على جوجل نيوز