أسعار الفائدة في البنك الأهلي المصري 2023
أسعار الفائدة في البنك الأهلي المصري 2023 جعلت العديد من المواطنين يتهافتون نحو حساب في المصرف، حيث إن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد سعى البنك الأهلي نحو حل هذه الأزمة من خلال طرح الشهادات الادخارية، ويتساءل كثيرون حول هذه الشهادات وأسعار فائدتها.
أسعار الفائدة في البنك الأهلي المصري 2023
إن الشهادات التابعة للبنك الأهلي تُعد الحل الأمثل للحفاظ على المال بالإضافة إلى تزويده في خلال الركود الاقتصادي الذي يعاني منه العالم في هذه الآونة، وتصل أسعار الفائدة في البنك الأهلي المصري إلى 25% لمدة عام واحد فقط، أو بفائدة يتم صرفها شهريًا بعائد 22.5%
والشهادة البلاتينية واحدة من الشهادات التي أقبل عليها عدد كبير جدًا من المواطنين لِما تحمله من مميزات غير مسبوقة، ومنها:
- يتم الاستثمار بها لمدة عام.
- نسبة العائد الشهري لهذه البطاقة هو 22.5%.
- في حال الرغبة في الاستفادة من الشهادة لآخر المُدة، فإنه يتم صرف عائد سنوي نسبته 25%
- يتسنى للعميل استخراج جميع البطاقات الائتمانية التي يحتاج إليها بضمان الشهادة البلاتينية.
- إمكانية الاقتراض بهذه الشهادة.
- الحد الأدنى للشراء من خلال الشهادة هو 1000 جنيه مصري أو مضاعفتها مثل 2000 أو 30000
- العائد ثابت طول مدة الشهادة.
- يتم بدء احتساب العائد من الشهادة بعد مرور أول يوم من الشراء.
اقرأ أيضًا: فوائد 50 ألف في البنك
مساوئ ارتفاع أسعار فائدة البنك الأهلي
على الرغم من أن ارتفاع أسعار الفائدة في البنك الأهلي المصري من أكثر الأشياء التي أثارت جدلًا في الآونة الأخيرة ودفعت أشخاص كثيرون نحو شرائها، إلا أن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن هناك العديد من المساوئ لهذه الشهادات ذو العائد الكبير، مثل:
1- زيادة نسبة البطالة
لا شك أن نسبة العائد التي وضعها البنك الأهلي سواء كان شهريًا بقيمة 22.5% أو سنويًا بقيمة 25% كبير، لذا فإن هذا الأمر قد يدفع عدد كبير جدًا من الشباب نحو شراء هذه الشهادات والتكاسل عن العمل والتطوير حتى يتسنى لهم تحقيق أرباح كبيرة جدًا.
من الجدير بالذكر أن خبراء الاقتصاد تمكنوا من حصر نسبة البطالة بعد طرح هذه الشهادات، وأثبتت الإحصائيات أن معدل البطالة ارتفع إلى 7.4% مقارنةً بالعام السابق.
2- تدهور الاستثمار
أغلب المستثمرين أقبلوا على شراء هذه الشهادات لكونها تُعطي ربح كبير جدًا لا يمكن الحصول عليه من قِبل أغلب المشروعات، وبالتالي فإن ذلك أدى إلى تراجع العملية الإنتاجية بشكل كبير جدًا.
يتنبأ خبراء الاقتصاد أن الاستمرار في طرح هذه الشهادات بهذا العائد الكبير سوف يؤدي إلى تضخم المشكلة الاقتصادية أكثر.
3- إفلاس العديد من البنوك
أغلب عملاء البنوك المنافسة للبنك الأهلي حينما شاهدوا قيمة العائد الكبير الذي يمنحه البنك الأهلي من خلال الشهادات الادخارية الخاصة به، قاموا بسحب أرصدتهم من حساباتهم والتسجيل في البنك الأهلي للاستفادة بقيمة العائد.
مما يؤدي إلى كسر ودائع وشهادات العملاء في البنوك، وكل هذا سوف يؤدي إلى حدوث تدهور كبير جدًا في الاقتصاد المصري.
4- تدهور في أسعار الذهب
من المعروف أن الاستثمار في الذهب كان من ضمن الاستثمارات المضمونة، ولكن بعد طرح هذه الشهادات أقبل عدد كبير من المواطنين نحو بيع مصوغاتهم من أجل الاستثمار في الشهادات والاستفادة من العائد.
على الرغم من ذلك شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا كبيرًا جدًا في الآونة الأخيرة، فالأسعار التي حققها جرام الذهب لم يُحققها من قبل.
5- انخفاض عدد مستثمري البورصة
على الرغم من حجم المكاسب المادية التي يمكن تحقيقها من البورصة، إلا أنها لا تُعد من الاستثمارات الآمنة، وبالتالي فإن أغلب المستثمرين بعد طرح شهادات البنك الأهلي قاموا بتقليل حجم استثماراتهم.
لا يمكن أن تُحل الأزمة الاقتصادية إن استمر البنك في طرح هذه الشهادات، وخاصةً إن سعر الدولار لم يعُد مُستقرًا بشكل كبير.
على الرغم من ظن أغلب المواطنون أنهم تمكّنوا من تجميد أموالهم وادخارها والاستفادة من عائد البنك الأهلي، إلا أن ارتفاع سعر الدولار يشير إلى أن قيمة الأموال قلت بالفعل وبالتالي فإن العائد لا جدوى منه بعد عام.
تابعنا على جوجل نيوز