ما هو الجاثوم؟ وأسبابه؟
ما هو الجاثوم؟ وأسبابه؟ حيث إنه من الأمور الشائعة بين العديد باختلاف العوامل المؤدية إلى ذلك، لكنه يتسبب في ظهور أعراض مُزعجة يمكن التخلص منها ببعض الطرق والنصائح المختلفة.
ما هو الجاثوم؟ وأسبابه؟
شلل النوم أو ما يطلق عليه الجاثوم، من أكثر الحالات التي تصيب الأشخاص أثناء النوم، ويجعلهم غير قادرين على الحركة أو الحديث، وفي الكثير من الأحيان قد يؤثر على النفس، بجانب الشعور بأن هناك ثًقل على الجسم غير قادر على التخلص منه.
أسباب الجاثوم
- النوم على وضعيات غير مُريحة.
- إدمان المواد المُخدرة.
- تناول الأدوية المهدئة أو التي تؤثر على الأعصاب.
- مواجهة الضغوط اليومية والاكتئاب.
- الشعور بالقلق الدائم والمستمر.
- التفكير بطريقة سلبية.
- التعرض إلى الإجهاد الجسدي.
- التاريخ الوراثي للإصابة بالجاثوم.
- النوم القهري.
- عدم الحصول على القدر الكافِ من النوم.
- التغيرات المفاجئة في البيئة المحيطة.
- تناول الكحوليات والكافيين بإفراط.
أعراض الجاثوم
- الآلام الشديدة في العضلات.
- الشعور بالثُقل على الصدر.
- الشعور بالخوف والقلق.
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- الإصابة بفرط التعرق.
- الهلوسة البصرية أو السمعية أو الشعورية.
- الشعور بالرغبة في الموت.
- الشلل الجزئي أو الكلي في عضلات الجسم.
- الإصابة بالصداع المتكرر.
- الشعور بخروج الروح من الجسد.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الشفاء من الحسد
كم تستمر نوبة الجاثوم؟
وفقًا للدراسات المُختلفة في هذا الأمر، وجد أن نوبة الجاثوم قد تختلف من شخص لآخر ولكنها في المُجمل تستمر لمدة قد تصل إلى 20 دقيقة، بينما الطبيعي له يتراوح ما بين 6 إلى 7 دقائق.
تُجدر الإشارة إلى أنها من المفترض أن تنتهي من تلقاء نفسها، لكن في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر تدخل طرف آخر من خلال صوت أو ملامسة لقطع هذه النوبة.
طرد الجاثوم في الإسلام
على الرغم من أن هذا المرض لم يتم ذكره في القرآن الكريم أو السُنة النبوية بشكل مباشر، إلا أن جاء القرآن الكريم علاج لكافة الأمراض النفسية التي تصيب الإنسان في الحياة قال الله تعالى في سورة الرعد “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)”:
- عند الإصابة بالجاثوم على المسلم أن يكرر أدعية التحصين (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق).
- الحفاظ على أذكار الصباح والمساء للوقاية من شرور اليوم التي يتعرض لها المسلم.
- الاستماع إلى القرآن الكريم أثناء النوم.
- قراءة سورة المُلك قبل النوم.
- قراءة آية الكرسي: “اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)”.
- أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتكرار (باسمك ربي وضعتُ جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين) عند النوم للتحصين من أفعال الشيطان.
كيفية علاج الجاثوم
- اتباع النصائح والتعليمات الطبية للحصول على نوم جيد.
- تناول بعض الأدوية المُضادة للاكتئاب والتي بدورها تساهم في تنظيم النوم.
- علاج الحالات الطبية المؤدية للإصابة بالجاثوم.
- التذكر أنه مجرد شلل مؤقت ليس إلا.
- منح العضلات قدر كبير من الاسترخاء.
- التدريب على التنفس العميق، وذلك لأنه يساهم في التقليل من التشتت والتهدئة من الأعراض.
- التقليل من التواجد في مواقف القلق والتوتر.
- استخدام الأدوية المثبطة للنوم وحركة العين السريعة.
- الاعتماد على العلاج السلوكي المعرفي لمواجهة العواطف السلبية التي تسيطر على الشخص.
- تجنب تناول الأدوية المهدئة قدر الإمكان.
- من الأفضل النوم على الجانب الأيمن.
- عند تكرار الجاثوم، من الأفضل الذهاب إلى الطبيب لمعرفة إذا كان هناك سبب طبي يجب معالجته.
- الانتظام على ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم بمعدل لا يقل عن 4 ساعات.
- تجنب تناول الأطعمة الدسمة خلال ساعات الليل المتأخرة.
- تقليل الأضواء قدر الإمكان أثناء النوم.
- عدم النوم بجانب الأجهزة الإلكترونية.
- البقاء في أشعة الشمس لقدر بسيط على مدار اليوم.
- تجنب النوم في وقت القيلولة.
يتعرض الكثير إلى شلل النوم المختلف ما بين المؤقت والمتكرر، وباختلاف الأسباب هناك سُبل عديدة للتعامل معه سواء بالطرق الطبية أو النصائح أو القرآن والأدعية.
تابعنا على جوجل نيوز