أسباب تغير المناخ في مصر

أسباب تغير المناخ في مصر ينبغي تلافيها في سبيل تطبيق سياسات التكيف مع أزمة المناخ العالمية، فالتغير المناخي ظاهرة بيئية عالمية إلا أن مصر واجهتها بشكل خاص، لكونها تعتمد على نهر النيل اعتمادًا رئيسيًا.

أسباب تغير المناخ في مصر

كل ما يطرأ على الظواهر المناخية من تغيرات ملحوظة لها آثار بيّنة على أشكال الحياة على الأرض يُسمى تغيرًا مناخيًا.

  • كان الموقع الجغرافي لمصر هو السبب الأدعى لخلق حالة مناخ مهددة للبيئة.
  • ارتفاع مستوى سطح البحر وظاهرة الجفاف من أهم أسباب تلك الحالة المناخية المتقلبة.
  • مصر تطل على البحر الأحمر والمتوسط فتكون أكثر عرضة للتغيرات المناخية في القارة السوداء.
  • الأثر السلبي للنشاط البشري في مصر يُؤثر سلبًا على المناخ.
  • ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تزايد ظاهرة ذوبان الثلوج.
  • اختلاف الإشعاع الشمسي يؤثر على كمية الطاقة المنبعثة من الشمس إلى الأرض، مما يؤثر بدوره على المناخ.
  • حرق الغابات وقطع الأشجار يؤدي إلى زيادة تركيز الكربون الضار في الجو.
  • استخدام الأسمدة الزراعية يؤثر بنسبة 10% على تغير المناخ.
  • من الأنشطة البشرية الرئيسية في إحداث التغير المناخي بمصر يُعتبر إنتاج الأسمنت، حيث يُصنع على حرارة عالية بعد تحطيم الحجر الجيري.

اقرأ أيضًا: أنواع العوازل الحرارية

العوامل المؤثرة في التغير المناخي

يُمكن إيجاز أسباب تغير المناخ في مصر في تلك العوامل المصنفة تصنيفًا عالميًا.

عوامل طبيعية عوامل بشرية
العوامل الفلكية زيادة تركيز الغازات الدفيئة بسبب النشاط البشري
النشاط الشمسي زيادة الغبار الجوي بشكل معقد
القطع الجائر في الغابات

أسباب تفاقم الاحتباس الحراري

  • الاستهلاك المتزايد للطاقة يؤدي إلى الانبعاثات الغازية الدفيئة، لذا فإن نمط الحياة المتبع في شتى الأمور يُعد هو المؤثر العميق على التغير المناخي الذي يُعاني منه الكوكب.
  • المباني السكنية وكذلك التجارية تستهلك الكثير من الطاقة، بل أكثر من نصف الكهرباء.. فينبعث منها كميات متزايدة من ثاني أكسيد الكربون.
  • تأتي انبعاثات تلك الغازات نتاجًا لعمليات تعبئة وتوزيع الطعام وإنتاج الغذاء، بسبب استخدام السماد الطبيعي لزراعة المحاصيل، واستخدام الطاقة لتشغيل معدات الزراعة.
  • معظم السيارات تعمل بالوقود الأحفوري، الأمر الذي جعل من وسائل النقل عاملًا هامًا في زيادة انبعاث غازات الاحتباس الحراري لاسيما ثاني أكسيد الكربون.
  • الصناعات التحويلية تأتي من حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة، علاوة على التعدين وصناعة البناء وكثير من الصناعات الأخرى.
  • كما أن قطع الغابات من شأنه التأثير في تزايد حدة الاحتباس الحراري، لأن الأشجار تُطلق ثاني أكسيد الكربون الذي كانت تمتصه وتُخزنه عند إزالتها وقطعها.
  • حرق الوقود الأحفوري من أجل توليد الكهرباء والحرارة هو العامل الأكبر في تفاقم الاحتباس الحراري وتداعياته.

تداعيات التغيرات المناخية في مصر

يواجه العالم منذ سنوات طوال بعض التقلبات المناخية الناجمة عن الأزمة العالمية للاحتباس الحراري، والتي نتجت عن تبعات الثورة الصناعية في أوروبا، حيث أزادت بدورها من الغازات الضارة المنبعثة على الغلاف الجوي.

إلا أنّ الأزمة لا زالت في تزايد دائم، الأمر الذي يُهدد البيئة بما فيها من كائنات حية وثروات طبيعية.

أما عن القارة السوداء فهي ذات موقع جغرافي جعلها عرضة إلى التعرض لتداعيات أزمة الاحتباس الحراري أكثر من غيرها.. تحديدًا في أرض الكنانة مصر، والأمر يعزو إلى أن أغلب أراضيها تقع في المناطق الصحراوية وشبه الجافة؛ لذا تكون هي الأكثر تضررًا من تغير المناخ.

فهناك تداعيات للتغير المناخي في مصر في كافة قطاعاتها، تجلت على النحو التالي:

  • التأثير السلبي على الاقتصاد المصري لاسيما في الزراعة والصناعة، لاسيما في المجتمعات الريفية الأكثر تضررًا على إثر ضعف وتدهور بنيتها التحتية.
  • عدم القدرة على تنويع المحاصيل الزراعية أو استحداث أي من الأساليب القادرة على التكيف نوعيًا مع تغيرات المناخ.
  • محدودية مصادر موارد المياه العذبة.
  • يتأثر منسوب نهر النيل باختلاف معدلات الفيضان سنويًا، وهو ما يُعول عليه بشكل رئيسي في الاحتياجات المائية لتلبية أغراض الاستهلاك.
  • تكدس السكان في الدلتا والوادي.. مما تسبب في نقص مساحة الأراضي الصالحة للزراعة نتاجًا للزحف العمراني.
  • يتزايد ذوبان الجليد، مما يؤدي إلى تأثيرًا سلبيًا ملحوظًا على حجم وجودة الإنتاج الزراعي؛ على إثر تسرب المياه المالحة إلى الجوفية.
  • زيادة الأعماق التي هي موطن عيش الشعب المرجانية، الأمر الذي يؤدي إلى حجب الضوء عنها، فما يكون لها إلا أن تموت.
  • خطر السيول والفيضانات يُداهم الوجهات السياحية والشواطئ.. بسبب ارتفاع الحرارة، مما يعني تدمير عدد كبير من الاستثمارات السياحية.

آثار التغير المناخي على التنوع البيولوجي

  • تغيرات في النمو
  • توقيت التكاثر
  • معدلات الانقراض
  • توزيع الأنواع

آثار التغير المناخي على الجانب الصحي

  • تهديد الأمن الغذائي
  • الإصابات والحروق
  • ندرة المياه
  • الأمراض الطفيلية
  • التأثير السلبي على الصحة النفسية
  • الأمراض الحساسة للمناخ
  • الأمراض القلبية والتنفسية
  • الجفاف

كافة هذه التداعيات وأكثر منها بكثير هي الناتجة عن التغير المناخي في مصر، لذا عزمت الحكومة الرشيدة على اتباع بعض الآليات كنوع من التكيف مع الأزمة والحد من تفاقمها.

ثمَة تأثير ضئيل للطبيعة على التغيرات المناخية في مقابل الدور المتنامي للعوامل البشرية التي تؤدي لزيادة انبعاثات الاحتباس الحراري.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة