بالرغم من أن وصول المرأة إلى سن اليأس قد يتسبب في انعدام رغبتها الحميمية، إلا أنه هناك شريحة كبيرة من النساء، يكون الأمر منعكسًا لديهن، حيث يزداد الشبق لممارسة العلاقة الزوجية، كما لو أن المرأة في العقد العشريني من عمرها، هل هناك أسباب لذلك؟ نعم يا عزيزتي، تعرفي عليها عبر موقع إيزيس.
أسباب زيادة الرغبة عند السيدات بعد الأربعين
1– أخذ القسط الكاف من النوم
عندما تصل المرأة إلى عمر الأربعين، فإن مسئولياتها تصبح أقل مما كانت عليه في السابق، حيث إنه لم يعد هناك أطفالًا صغارًا تراعيهم، وتتابع كافة أمورهم، مما يحول بينها وبين النوم لعدد ساعات كاف، كما لو أنها امرأة عاملة، فلابد من أن تقل عدد ساعات العمل في ذلك العمر، مما يسمح لها النوم يوميًا بعدد ساعات يساعد الدورة الدموية على أن تكون في أفضل حالة لها.
هذا الأمر يدفع المرأة للشعور بالرغبة الحميمية، ذلك لأن نشاط الدورة الدموية يتسبب في تحسس الأعضاء التناسلية بشكل أكبر من المعتاد، كما أن الراحة البدنية تدعم الأمر، من ناحية أخرى فإن النوم لعدد ساعات كاف، يجعل المرأة أكثر استرخاءً من الناحية العقلية، مما يؤهلها لممارسة الجماع دون الانشغال بأي من الأمور التي تعرقل صفوة اللقاء.
تعرفي أيضًا على: مشاكل المرأة في سن الأربعين
2– المحافظة على الصحة
عندما تصل المرأة إلى مرحلة سن الأمل، فإن الدورة الشهرية من شأنها أن تنقطع، ولهذا الأمر الأعراض المتعددة التي من الممكن أن تواجهها، فتكون سببًا في ضجرها أو شعورها بالإرهاق والتعب الذي يحول بينها وبين ارتفاع رغبتها الحميمية.
لكن في حالة كونها محافظة على صحتها البدنية من خلال ممارسة الرياضة، تناول الأطعمة الصحية، وكذلك اتباع العادات اليومية التي تبقيها بحالة أفضل، فإنها تكون أكثر تحمل لتلك الأعراض، كما أنها لن تواجه مشكلة في العلاقة الحميمة، بل إنه على عكس ذلك، فإن رغبتها الحميمية تكون في تزايد.
ليس ذلك فقط، فإن الحالة النفسية من شأنها أن تشكل عاملًا هامًا في رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الزوجية، فكلما كانت جيدة، كلما ارتفع معدل الاشتياق للعلاقة، وعلى عكس ذلك، فإنه عندما تكون حالة المرأة النفسية غير جيدة، فإنها لا تفكر في الجماع ولا تجد أنها تشعر بالرغبة مطلقًا.
3– حب الزوجة لزوجها
من المتعارف عليه أن العلاقة الحميمة بالنسبة للمرأة ترتبط بقلبها، فإن أحبت الرجل، لا تتردد في أن تضاجعه ليل نهار مهما كان العمر الذي وصلت إليه، وعكس ذلك صحيح، فإن كانت تبغضه أو لا توجد رابطة عاطفية بينهما، فإنها تزهد الجماع ولا تفكر به، بل وتسلط الضوء على عيوب جسد زوجها وتنفر ذاتها منه.
لذا فإن كانت الرغبة لدى المرأة مرتفعة، وقد تجاوزت عمر الأربعين، فلابد وأنها تحب زوجها حبًا جمًا، وترى أن العلاقة الحميمة توكيدًا لذلك الحب، لا يجب التخلى عنه أو تركه مهما بلغ بهما العمر.
4– الشعور بالاسترخاء وعدم التوتر
عندما تتجاوز المرأة عمر الأربعين، فإن احتمالية حدوث الحمل تكون قليلة للغاية، لذا فإنها تستمتع بممارسة الجماع دون الخوف من ذلك الأمر، مما يجعلها أكثر استرخاءً، وبالتالي تكون الممارسة ممتعة للحد الذي لا حد له، فيدفعها ذلك لتكرارها كل يوم.
نعلم جيدًا أنها قبل الوصول إلى الأربعين أو أثناء تلك الفترة، من الممكن أن تكون متبعة لإحدى وسائل منع الحمل، لكن بطبيعة الحال، لا يوجد وسيلة من شأنها أن تكون مضمونة بنسبة مائة بالمائة، مما يشعر المرأة بالتخوف من أن يحدث تخصيب للبويضة في تلك الفترة، وهي غير مؤهلة لذلك.
من ناحية أخرى قد تكون وسيلة منع الحمل غير مريحة بالنسبة للمرأة، إلا أنها بالوصول إلى العقد الأربعيني يمكنها التخلص منها، كون نسبة التبويض قد أصبحت أقل بصورة كبيرة، خاصة وإن كانت الدورة الشهرية لم تعد منتظمة، وظهرت أعراض بدء انقطاعها.
بعد إزالتها تستمتع المرأة كثيرًا بالجماع، وترى أن له شعورًا قد اشتاقت إليه كثيرًا، مما يجعلها مقبلة على ممارسته بوتيرة أكبر من ذي قبل، على الرغم من تقدمها في العمر.
تعرفي أيضًا على: نقاط ضعف المرأة الأربعينية
5– خسارة الوزن الزائد وتناول بعض الأطعمة
خسارة الوزن الزائد، وممارسة النشاط البدني، تعمل على رفع رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الحميمة، كما أنه يضمن لها الصحة الأفضل، كما أنه هناك بعض الأطعمة التي من شأنها أن تكون محفزًا حميميًا طبيعيًا، تتناوله المرأة دون أن تدري، فلنتعرف سويًا على تلك المأكولات من خلال ما يلي:
- المكسرات، تحتوي المكسرات على نسبة كبيرة من العناصر التي تعمل على زيادة معدل الرغبة لدى المرأة، ومن أهمها اللوز والكاجو.
- المحار والمأكولات، تحتوي تلك الأطعمة على ما يسمى بالأحماض الأمينية، تلك التي تعمل على إفراز الهرمونات الحميمية لدى المرأة والرجل أيضًا.
- الشوكولاتة الغامقة، تلك الشوكولاتة تعمل على تحسين الحالة المزاجية للمرأة، وهو الأمر الذي يدعوها للشعور بالاسترخاء من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإنها تحتوي على السيروتونين، وهو هرمون يحفز الرغبة الحميمية.
6– التغير الهرموني
عندما تصل المرأة إلى العقد الأربعيني من العمر، فإنه من الطبيعي أن يحدث اضطراب في مستوى الهرمونات، فهي تتأهب لانقطاع الدورة الشهرية بشكل دائم، إن لم تكن واجهت ذلك بالفعل، إلا أنه على الرغم من أن التغير الهرموني في تلك الفترة من الممكن أن يؤدي إلى قلة الرغبة الحميمية، قد يأتي بنتيجة معاكسة، فتزيد رغبة المرأة على غير العادة.
تعرفي أيضًا على: هل ارتفاع هرمون الذكورة يزيد الشهوة عند النساء
7– تناول المنشطات الحميمية
إنها تلجأ إلى تلك العلاجات الطبية من أجل كبح عدم الرغبة الحميمية التي أصابتها مؤخرًا نتيجة انقطاع الطمث، وصولها لسن اليأس، والذي قد ينجم عنه الحالة المفسية السيئة.
فهي بتلك الطريقة تشعر نفسها أنها لاتزال صغيرة تعشق الجماع وتشعر بالشبق الحميمي، مما يخفف لديها أعراض الحالة النفسية السيئة التي تعاني منها في تلك الفترة، ولكن يحذر أن تقوم المرأة بتناول تلك الأقراص أو العلاجات دون أن يكون هناك استشارة طبية، فإن ذلك من الممكن أن يعرض صحتها إلى مضاعفات قوية.
8– التغير الموسمي
عندما يكون الرجل في فصل الشتاء، فإرن رغبته الحميمية لا تكون عالية مثلما يكون في فصل الربيع أو الصيف، كذلك المرأة، فإن المناخ من شأنه أن يلعب دورًا هامًا في رغبتها الزوجية، خاصة بعد أن تصل إلى عمر الأربعين، حيث تشعر بانعدامها في فصل الشتاء، كونها تضع في رأسها خلع الملابس والشعور بالبرد وكذلك الاستحمام، فطبيعة جسدها في تلك المرحلة لا تكون بنفس القدرة التي كانت عليها في الماضي مما يخول لها تحمل مثل هذه الأمور.
لكن في فصل الصيف يمكنها أن تخلع ملابسها كما تشاء وتقوم بالاستحمام في أي وقت من الأوقات، فالأمر حينها لا يشكل عائقًا أمامها فتزهد العلاقة أو تشعر بأنها غير قادرة على الانسجام، كما أن ارتفاع درجة الحرارة في الصيف يعمل على زيادة معدل الرغبة بشكل عام بعد تخطي المرأة عمر الأربعين.
إن كنت تشعرين بأنك غير راغبة في ممارسة العلاقة الزوجية بعدما وصلت إلى عمر الأربعين، فما رأيك في أن تأخذي بأسباب زيادة الشبق الحميمي وتقومين باتباعها، كي تشعرين بأنوثتك في تلك المرحلة العمرية المختلفة.
ماذا يحدث للمرأة عندما تأتيها الشهوة؟
تشعُر بزيادة معدل نبضات القلب.
متى تكون المرأة في قمة نشاطها الجنسي؟
في فترة التبويض.
تابعنا على جوجل نيوز