زوجي يبيني اروشه
لم أنت مستحية هكذا؟ هو أمر طبيعي، بل هو شيء ممتع، لا أعلم لماذا أخذ كل ذلك الوقت في التفكير منك، غدًا ستأتين إلي وأنت تعضين الأصابع من الندم، كونه تزوج من أخرى، ولا أخفيك خبرًا، أنا صديقتك المقربة وسأقول حينها معه كل الحق، فأنت ستجلطينه وتجلطينني يا عزيزتي، صارلي ساعة أسألك ما الأمر؟ وتقولين لي: زوجي يبيني أروشه، يا عيب الشوم عليكِ، دعي موقع إيزيس يخبرك ماذا تفعلين.
زوجي يبيني أروشه
جلست صديقتي المقربة أمامي وهي تحمر خجلًا، لم يمر بعد على زواجها سوى أسبوع تقريبًا، من المفترض في تلك الأوقات أن تكون بين أحضان زوجها، أيعقل أن يكون الرجل (ي ي ي)؟ تلك الحروف التي ترمز إلى العبارة الشهيرة (يدوب يقدر يهزر)
هذا هو السبب الوحيد الذي أتى في بالي حين وجدتها تصبب عرقًا ولا تعلم من أين تبدأ حديثها، صارلي أكثر من ساعة إلى الآن، وأنا أسألها ما بك؟ بدأت أشعر أنني خطيبها ولست صديقتها، لكنها تقول: لا شيء.
سألتها عن الزواج وما حالها بعده، لكن إجاباتها لم تشر إلى أنه هناك مشكلة من الناحية الحميمية، وأخيرًا قررت صديقتي الخروج عن حالة الصمت التي انتابتها طوال فترة جلستنا، واتضح لي أنها هي اللي (بتهزر) فصديقتي المصون مستاءة كون زوجها يبي أن تقوم بتحميمه!!
نظرت إليها كالبلهاء، وأنا لا أعلم أين تكمن المشكلة؟؟ أليس لديها سائل الاستحمام؟؟ أتريد مني أن أرشح لها شامبو شعر رجالي، ما الأمر أيتها الصديقة التي سوف تصيبني بالشلل عن قريب؟
أجابتني وكأنني أغبى أغبياء العالم: كيف لي أن أروشه؟؟ أنا أستحي طبعًا أن أفعل ذلك!!
تستحيييييي؟ ماذا فعلتما إذن في ليلة الزفاف؟؟ هل تزوجك من أجل أن تطبخي له البازلاء مع اللحم الضأن؟؟ أم كان يوم هاديء نمتما فيه كما تنام الفروجة؟؟؟
لا، ولكن العلاقة التي تشيرين إليها تتم في الظلام الخافت، حتى أنني عندما أقوم من فراشي بعدها، أهرع دون أن أوقد الأنوار خشية أن يراني عارية، أو ألتف بأي شيء إلى أن أصل إلى المرحاض!!
تلتفين؟؟ أهو صديقك؟ حبيبتي إنه زوجك، أتريدين أن تقنعينني أنه لم ير جسدك كاملَا حتى الآن؟
لا…
لا، والله لأبحث له عن زوجة أخرى قبل أن يبحث هو، فعلى ما يبدو أن صديقتي عاطلة عن العمل، وضعت أنوثتها في الميكروويف قبل أن تغادر منزل أبيها.
يا حبيبتي، الزواج عفة واستمتاع، ما أنفق الرجل كل تلك الأموال لكي تلتفين أمامه بما يسترك، وتترددي في أن تأخذين الشاور معه أو تروشيه.
لا أخفيكِ خبرًا، لقد طلب مني كثيرًا أن نتروش سويًا، لكنني كنت أرفض بحجة أنني أعشق الماء الساخن للغاية، بينما هو لا يحب سوى الماء الفاتر، أعلم أنها حجة سخيفة، لكنه كان لا يضغط أعصابي مثلما تفعلين أنت الآن.
ذلك لأنه رجل محترم، إي والله محترم، أما أنا فصديقتك المقربة منذ سنوات، أطلب منك أن تتخلي أنت عن احترامك هذا، لأن زوجك لن يحبه يا حبيبتي، بل سيجري وراء من تفقد احترامها داخل منزلها، أتودين أن تروشه غيرك؟
بالطبع لااااااااااااااااااا
طالما لااااااااااااااااااااااااا وصار صوتك صيفي الآن، دعيني أخبرك كيف تقومين بالأمر.
تعرفي أيضًا على: زوجي يريدني أن أتحكم فيه
خطوات ترويش الزوج
طالما زوجك طلب منك أن تروشينه، إذن هو رجل دلوع، أيوجد زوجة في العالم يا غبية، ترفض طلب رجل دلوع، خسئتِ، اسمعي وتعلمي، لا تتأففي!
أول شيء، ليكن الأمر بعد انتهائكما من ممارسة العلاقة الحميمة، أنيري الأضواء الخافتة حينها، توقفي عن الجماع في الظلام الخافت، متعي حواس زوجك كاملة، وليس جزء منها فقط، فبذلك سوف تكسرين القليل من الخجل لترويشه بأريحية.
لا تفكري في أن يكون الترويش كما هو المعتاد، فزوجك قد كبر ماشاء الله عليه، ويمكنه الاستحمام بمفرده، ولكنه يخبرك بطريقة غير مباشرة أنه يود الحصول على بعض الدلال الأنثوي، لنجعله يناله قبل أن يفلت الرجل من زمام أيدينا، أليس كذلك؟؟
هااااا
انتهى الجماع، انهضي من الفراش وأنت عارية، إن أردت تغطية جزء من جسدك فلا بأس، جزء بسيط إلى أن تصلي إلى المرحاض، قومي بالتخلص من آثار المعاشرة الزوجية قبل البدء في أي خطوة تالية.
الآن، انزعي عنك أية ملابس واملائي حوض الاستحمام بالماء الذي يحبه، وضعي سائل الاستحمام بالرائحة العطرة، وياحبذا لو أشعلت شمعة أو اثنتين بالقرب من الحوض على أن تراعي أن تكون تلك الشموع بعيدة عن متناول الأيدي والسخان.
أكثري من المواد التي تعطي الرائحة المنعشة، والآن، قومي بالنزول في تلك المياه، احصلي على الاسترخاء الذي يخول لك ترويش الزوج بأريحية ودلال، ومن ناحية أخرى، تسترك الرغوة كما تريدين إلى أن تعتادي الأمر، أعتقد هكذا (عداني العيب).
حان الآن موعد نداء الزوج، لن تقولي له: تعالى أروشك يا حبيبي، بل أشعريه أنك أنت من تريدين الدلال، قولي له: تعالى دلك لي ظهري، ولكن بصوت حاني وهاديء.
عندما يأتي، دعيه حقًا يفعل ذلك، وكوني جالسة على طرف حوض الاستحمام وظهرك في وجهه، لا تستحي، الرغوة لا تزال على جسدك، امسكي يده، واطلبي منه الجلوس في الحوض معك، نعم، لا تنظري إلي هكذا، أنا أعلم أن حوض استحمام منزلك كبير ويمكنه أن يسع كل منكما، وإن لم يكن كذلك دبري أمرك.
أهم ما في الموضوع أن يكون جالسًا بين ساقيك الجميلتين، وظهره إليك، وابدئي في تدليك جسده بروية بالغة، لا تتركي موضع دون الوصول إليه بأناملك وليس اللوف، تذكري هو ليس في حاجة للاستحمام كما تظنين.
اغسلي شعره ووجهه بمستحضرات العناية الخاصة بك، لا تبخلي عليه، أنا أعلمك جيدًا، دلكي قدمه بحجر الخفاف، أشعريه كما لو أنه في سبا خاص به وحده، ومعه مسئولة الدلال والدلع، لكن لا تتوقفي عند ذلك الحد، ما رأيك في أن تحلقين له الشعر الزائد أيضًا، ليس بالضروري في تلك المرة، ولكن ضعي الأمر في رأسك ولا تترددي في القيام به مستقبلًا.
انتهيت من تنظيف كامل جسده، هي قفي أمامه، واطلبي منه النهوض من أجل التخلص من آثار المستحضرات التي تم استخدامها في هذا الاستحمام الرائع، لا يمكنني أن أخبرك ما الذي سوف يحدث بعدها، ولكن ما أؤكده إليك أنه استمتاع ما بعده استمتاع.
لتضعي في رأسك أمرًا، أن ما تقومين به، هو شرع الله يا عزيزتي، وتؤجرين عليه، ذلك لأنك عففت زوجك من الوقوع في المعاصي التي تأتي من رفض الزوجة إمتاع زوجها بما أحله الله لهما، استمتعي أنت أيضًا بالحياة الزوجية بكل ما فيها، ولا تتركي الخجل يسرق منك أجمل اللحظات التي من الممكن ألا تتكرر بعد ذلك.
فكيف يمكنك أن تروشين زوجك في حين وجود طفل أو اثنين، إذن ليكن شهر العسل كما يجب أن يكون، واجعلي من عمرك كله عسل لزوجك ولك.
ترويش الزوج أمر يدل على المحبة المتأصلة بين الزوجين، وما تقدمي له من دلال الآن، ستحصلين عليه أضعافًا مضاعفة بعد ذلك.
تابعنا على جوجل نيوز