(اريك، خليك حِرِك) لا بُد وأن تكون تلك العبارة قد مرت على مسامعكم في يوم ما، حيث انتشر ذلك الإعلان في فترة معينة وكان يملأ كافة القنوات التليفزيونية، وأعتقد أنه من دون أن تترسخ تلك العبارة في ذهني، لظننت أن زوجي مريض بمرض مزمن ويخبيء عني ذلك، فقد اكتشفت أنه يستخدمه، دعيني أخبرك الأمر برمته عبر موقع إيزيس.
زوجي يستخدم حبوب إريك
جلست في يوم من الأيام احتسي فنجان القهوة في شرفتي، العديد من الأفكار تأتي في رأسي، لكنها سرعان ما تغادر، إلا كون زوجي يستخدم حبوب اريك منذ فترة طويلة وأنا لا أعلم.
هل يجدر بي الشعور بالحزن؟ هل يجب أن أخبره بأنني علمت ذلك؟ أم ماذا أفعل؟؟؟
قمت بفتح هاتفي والنظر في الأرقام المسجلة، أتنقل بينهما، واحدًا تلو الآخر بالرغم من أنني أعلم أن عدد الأرقام التي قمت بتسجيلها على هاتفي لم يتجاوز العشرة! ويمكنني حفظهم عن ظهر قلب، ولكن ما كان يجول بخاطري دفعني لذلك.
حبق كنت أفكر في أن أستشير أحدهم فيما أمر به، لكنني ماذا سأفعل؟ هل سأطلع أحد الأشخاص على سر يخص زوجي وعلاقتنا الحميمة؟!!
صدقيتي الطبيبة، هي المقربة بالنسبة إلي كما أنها ستحفظ السر، ويمكنها إفادتي من الناحية الطبية، إذن فلأتصل بها وأطلب مقابلتها وأستشيرها فيما أمر به.
بالفعل بدأت مكالمتي مع الطبيبة بإلقاء التحية والسؤال عنها كما هو المعتاد في أي من المكالمات، ثم طلبت الجلوس معها متى سنح لها الوقت، لكنني أخبرتها أن الأمر هام وضروري وأود استشارتها به، فلا تنسى مطلبي.
قالت لي حينها: أنا مشغولة جدًا في هذه الفترة، وبالفعل من الممكن ألا أجد هناك فرصة لنجلس سويًا خارجًا، وإن توفرت لي، فلربما رغمًا عني أنسى أو يتعرض جسدي على الأمر ويطلب مني النوم، تعالي إلى العيادة، ولا تقلقي يا عزيزتي لن آخذ منكِ ثمن الاستشارة.
مزحنا سويًا وبالفعل قررت الذهاب لها في عيادتها، توجهت إليها بعد أن قمت بتحضير مشروبنا المفضل في المنزل ووضعه في أكواب حافظة للحرارة، كي لا تضطر إلى اقتطاع وقت من جلستنا لتحضيره، فأنا أعلم أنها حقًا مشغولة للغاية في تلك الفترة ولكن لن أجد من سيساعدني سواها.
وصلت إليها وبدأت التحدث عما يتردد في ذهني، فقلت لها بعد التحية والاطمئنان عليها أن زوجي يستخدم حبوب إريك ولا أعلم ماذا أفعل.
تعرفي أيضًا على: كيف أعرف أن زوجي يستخدم حبوب منشطة
سبب استخدام زوجي حبوب إريك
لم أشعر بالصدمة تعلو على وجه صديقتي، وهو أمر طبيعي لكونها طبيبة، أو هذا ما ظننته، فلقد وجدتها تسألني أين المشكلة؟؟
قلت: لها إريك!! منشط حميمي؟؟! ألا تعلمين ذلك!!!
قال: بلى، أعلم، ولكنني لا أعلم ما مشكلتك مع الأمر، دعيني اسألك في البداية ما سبب تناول زوجك حبوب إريك؟ وكيف اكتشفتِ ذلك؟
قلت لها هذه حكاية طويلة، سأختصرها قدر المستطاع.
عندما تزوجنا كانت العلاقة الحميمة تسير على نحو جيد، يقوم بالجماع بشكل متواصل، وبمعدل مناسب لكوني امرأة معتدلة، ليست مستثارة طوال اليوم فتريد مضاجعته ليل نهار، ولا كالمبرد لا يشغل بالها ذلك الأمر.
فأنا طبيعية تمامًا، ولكن مع تقدم عمر زوجي، وجدت أنه لم يعد كما لو كان شابًا، حيث لا يقوم بممارسة العلاقة الزوجية إلا على فترات متباعدة، مما جعلني أظن أنه على علاقة بأخرى تستنفذ طاقته.
ساورمي الشك، وكان ذلك رغمًا عني لأنني لم أشعر بتدرج الأمر، فبعد أن كان يمارس معي العلاقة الحميمية مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا، صار الأمر كما الإجازة التي يأخذها الفرد كل خمسة عشر يومًا ولا تتجاوز الدقائق المعدودة.
لكنني قمت بمتابعته فترة من الزمن، وتأكدت أن ما يجول بخاطري هو محض أوهام، فهو ليس على علاقة بأية تاء مربوطة في حياته سواي.
إذن لماذا لا يقترب مني كما كان في الماضي، بدأت في أن أتحدث معه بشكل مازح، وألقي إليه كلمات عبر حديثنا على مدار اليوم، تشعره باحتياجي الحميمي له وتجبره أن يخبرني ما هو سبب ابتعاده عني إن كان هناك سبب في الأساس.
لكنه كان يهمش الأمر ويمزح بشكل يثير مخاوفي ويتسبب في تكاثر علامات التعجب أمامي، إلا أن أتى يوم قمت فيه بافتعال مشكلة حقيقية بسبب ذلك.
تشاجرت معه، كوني لا أعلم ما سبب عدم اقترابه مني طوال تلك الفترة الماضية، أيمر بحالة نفسية سيئة وأنا لا أعلم؟ لكن ليس هناك ما يستدعي ذلك، ألديه مرض عضوي؟
لماذا يتركني حبيسة تلك الأفكار دون أن يجيبني؟! دفعني ذلك للتشاجر معه بشكل غير متحضر، وعلى إثر ذلك ترك المنزل ورحل عني.
مرت ساعات ووجدته قد أتى، وتحدث معي بروية، أن ما يحدث الآن بيننا هو أمر طبيعي للغاية، نظرًا لتقدمه في العمر، أينعم هو لا يعاني من أمراض مزمنة، لكن قد وصل للمرحلة التي لا تخول له أن يمارس العلاقة الحميمة كما كان في السابق.
كان يقول ذلك وهو شاعر بالخزي، مما جعلني أتوسل إليه أن يسامحني، فأنا لم أقصد ما أتى برأسه، ولكن جن جنوني بابتعاده عني دون سبب واضح لي.
مرت المشكلة بسلام واعتذرت منه، وعادت الحياة بيننا إلى طبيعتها، بل أفضل من طبيعتها!!!
فقد أصبح زوجي رجلًا يافعًا كما لو أنه قد عاد إلى مرحلة العشرينات من جديد، يمارس العلاقة بوتيرة مستمرة، كما أنه يكون خلالها ذو قوة لم أعهدها من قبل.
أتتنا ل الحبوب المنشطة؟؟ وجهت له ذلك السؤال بينهما هو غارق في نشوته، وأخبرني أنه ليس في حاجة لها، لكنني اقتفيت أثره وبحثت ورائه ووجدته يأخذ اقراص لونها مكتوب عليها إريك.
هذا ليس علاجًا لمرض مزمن أو ما شابه، أنا أتذكر ذلك الاسم، ولكن ماذا يفعل؟ اااااه إنه إريك المنشط الحميمي، أكان حديثي مع زوجي هو ما دفعه لذلك؟ وماذا يجب أن أفعل؟؟ هذا ما دفعني للمجيء إليكِ.
تعرفي أيضًا على: حطيت لزوجي حبوب فياجرا.. قصة ولا في الخيال
ماذا أفعل وزوجي يتناول حبوب إريك
أستصدقينني لو أخبرتك أنني حتى الآن لم أعلم ما هي مشكلتك مع ذلك، فالرجل وجد أنه لا يمكنه إسعادك وإشباع رغبتك بشكل طبيعي كونه قد وصل لمرحلة عمرية معينة، فقام باللجوء إلى عامل مساعد وهو أقراص إريك.
بمتابعتك للأمر، هل وجدتِ أنه يتناولها بشكل مستمر مما قد يؤثر على صحته سلبًا أو يضر قلبه؟؟
قلت لها: لا، فأنا متأكدة من أنه لا يتناولها إلا مرة واحدة أسبوعيًا، فقد راقبت عدد تلك الأقراص التي بحوذته.
قالت لي: عظيم، هل يشكو زوجك من أية مشكلات جسدية؟
قلت لها: لا، فهو بحمد الله بنعم بصحة جيدة.
قالت لي: هل تعتقدين أنه يتناول الجرعة الخاطئة التي من الممكن أن تضره؟
قلت لها: لا أيضًا فأنا أكاد أجزم أنه لم يتناوله من دون استشارة طبية مثل تلك التي نقوم بها الآن.
إذن دعي عنك التفكير في الأمر برمته، واستمتعي بعلاقتك الحميمية الناجحة، وليس لكِ شأن بما يتناوله طالما لا يضر صحته، ولا تتحدثي معه في الأمر كي لا يشعر بالحرج، لا تكوني زوجة نكدية يا حبيبتي، هذا هو رأيي وأعتقد أن تهويلك للأمر يستحق أن أحصل منك على ثمن الاستشارة!
قالت لي: سأفعل ذلك طالما لا تضرُه، وهكذا يشعُر بتحسُن، ولكن ما إن شعرت بأنه يُفرط في تناولها وتؤثر عليه سلبًا، سأتحدث معه في الأمر.
إن كان زوجك يتناول حبوب إريك، فتعرفي على الأمر من كافة جوانبه، ولا تفكري بشكل سلبي يزيد من حجم مشكلة العلاقة الحميمة التي أدت به إلى ذلك.
هل حبوب اريك تؤثر على القلب؟
نعم، فإن من آثارها الجانبية اضطراب ضربات القلب، لا سيّما عند الإفراط بشكل مُفاجئ في الجرعة.
هل حبوب اريك تؤثر على الحمل؟
لا تؤثر إطلاقًا على الحيوانات المنوية، بل على العكس إنها تُنشطها مع الدورة الدموية.
تابعنا على جوجل نيوز