أحب ريق زوجي وأشربه..!

حوتية أنا ولدت في شهر مارس، أعشق الرومانسية ولا أجد طريقة للتعبير عنها أفضل من التقبيل، ليس ذلك الذي يكون بين زوجين نمطيين كل منهما يود أن يروي احتياجه الحميمي فحسب، بل النوعية التي تروق لي، تلك التي شاهدتها في أفلام تويلايت، وقد وجدت ما أحلم به مع زوجي حتى أنني أدمنت ريقه، هل تظنون أن الأمر يروق له؟ هذا ما سيجيبك عنه موقع إيزيس.

أحب ريق زوجي

قد تبدو العبارة غريبة، لكن هذه هي الحقيقة، تعالي أخبرك كيف اكتشفت الأمر، فمنذ أن كنت في المرحلة الثانوية، وأنا أشتمع إلى حكايات زميلاتي، تلك تود أن تعرف ما الذي تشعر به الفتاة حين يتم احتضانها.

أما تلك فتود تجربة العلاقة الزوجية، لكنها تخشى أن تشعر بالألم، لكن من كانت تثير تعجبي، هي التي أخبرتني أنها تكره التقبيل، ولا تريد تجربته مهما كانت تحب من سيشاركها ذلك.

كونها لا تتصور أن تمتزج شفتاها مع شفاه رجل مما يؤدي إلى اختلاط لعابهما، فهي ترى أن الأمر مثير للاشمئزاز، في حين أنني أراه مثيرًا للغاية، ولكن نوع الإثارة هنا يختلف.

لذلك فإنني كنت أضع في رأسي ألا أقدم على خطوة الزواج، إلا حينما يكون الرجل الذي أحببته هو من سيكون فارس أحلامي، كي أعشق تقبيله وأكون متيمة بشفاهه.

حينها يمكنني أن ألعقها مرارًا وتكرارًا طوال اليوم دون أن أمل أو أكره امتزاج كل ما فمي بما في فمه، فأنا متأكدة من أنني عندما أتزوج سأحب ريق زوجي بل سأرتوي منه.

تعرفي أيضًا على: نقطة ضعف الرجل عند التقبيل

تعرفت عليه وتمنيت تقبيله

قابلته، ذلك الرجل الذي استطاع أن يجذب قلبي وعقلي وجوارحي نحوه، فهو وسيم للغاية، له الملامح القادرة على الفتك بقلب فتاة مثلي، ترى أن شفاه الرجل يجب أن تكون مشجعة على التقبيل ولا تقتنع بأن الرجل ليس بشكله.

قد يكون رأيي خاطئًا، ولكن تلك هي شخصيتي وحياتي التي سوف أعيشها، ولا أود أن أكون في احتياج لشيء فيها، فبالنسبة إليّ يعد التقبيل أمرًا هامًا وكذلك سائر المداعبات التي تسبق العلاقة الحميمة، بل إنني أرى أنها أهم من الإيلاج ذاته.

في حقيقة الأمر كان لذلك الشاب الشخصية الجذابة التي يمكنها جعلي أقع في حبه بكل استسلام، وما هي إلا مرات قليلة تقابلنا فيها، حتى اعترف لي بحبه، وأعتقد أن نظراتي له هي من شجعته على ذلك.

فأنا كنت أنظر لكل ما فيه، أغرق في عينيه وأهيم بهما عشقًا، أختلس النظر إلى شفاهه، تلك التي أتمنى أن ألتهمها منذ السوم الأول لرؤيته، ترى ما مدى حلاوة مذاقها، ولكن صبرًا، فيومًا ما سيكون بين يدي وفي بيتنا لأفعل معه ما يحلو لي.

سرعان ما تمت خطبتنا، ولأكون صادقة معكن، كان يحاول التقرب مني في تلك الفترة، وعلى الرغم من اشتياقي لتجربة أول قبلة وأول حضن من حبيبي، خاصة وأنني أسمع الكثير من مثل تلك القصص عبر أفواه صديقاتي.

ثمإلا أنني كنت أخشى أن يكون الأمر محض اختبار منه، فأخسره للأبد من ناحية، ومن ناحية أخرى كنت أقول في قرارة نفسي: لأن الحلال أجمل، سأنتظر.

لا أنكر أن الأمر كان يزيدني اشتياق له، لدرجة أنني كنت أعد الأيام إلى أن نصل لموعد زواجنا، كيف لا وأنا ابنة برج يعشق الرومانسية ويعيش الأحلام الوردية، ويميل بكل جوارحه صوب المداعبات الحانية التي لا تخلو من المشاعر المتلهبة.

تعرفي أيضًا على: 8 أسباب تجعل الرجل يعشق تقبيل رقبة المرأة love bite

تزوجنا وحصلت على أول قبلة

أتى يوم زواجنا، كان رائعًا، المحبين والمقربين حولنا يباركون ويهنئون، وأنا لست في واديهم، قد تظن بعض الفتيات حينها أنني أشعر بالتوتر أو الخوف كوني أخشى ألم ممارسة العلاقة للمرة الأولى.

لكن ما كان ببالي حينها، هو شعوري عندما يقبلني زوجي، ما الذي سأفعله، هل سأظل صامدة كونها المرة الأولى لي، ولا أعلم ما الذي عليّ فعله، أم سأتجاوب معه كما لو أنني ماهرة في الأمر، فكل ما سأفعله حينها هو تطبيق ما كنت أراه في الأفلام التي أدمنت رومانسيتها منذ الصغر.

وصلنا إلى منزلنا، طوال الطريق وأنا أسرح بخيالي وأتمنى أن يمر الوقت لأتخلص من مكياجي والفستان وكافة الأشياء التي تحول بيني وبين ملامسته.

أعلم أن الفتاة يجب أن تكون شاعرة بقدر من الحياء والتوتر في تلك الآونة، وهذا ما كنت أظهره للآخرين، لكن في حقيقة الأمر أتوق لتقبيله، وتذوق رحيق فمه.

بالفعل أول ما قام به حين وصلنا إلى منزلنا هو الاقتراب مني وإخباري بأنه يشعر كما لو أنه في حلم جميل، والكثير من العبارات الرومانسية التي أغرقتني في دوامة من العشق والهيام.

إلى أن ألهب مشاعري وأشعل النيران في وجداني، عندما لامست شفتاه شفتاي، يالها من لحظات رائعة، كم وددت أن يتوقف الوقت حينها ولا تسير العقارب أبدًا.

عشقت تقبيل زوجي

بعدما ارتشفت شفتاي من شفاه زوجي، وجربت القبلة الأولى، والتي جعلتني صامدة أمامه لا أحرك ساكنًا، فقد كنت أستسلم له حينها، على الرغم من أن مشاعري لم تكن هاددئة أبدًا، أيقنت في ذلك الوقت أنني سأعشق تقبيله، حتى وإن لم ينتهي الأمر بالفراش.

بالفعل كنت أقوم بذلك ليل نهار، أقبله القبل الحميمية التي تجعله يفقد صوابه، بل كنت أرغمه على ألا يتحرك في تلك اللحظات ولا يستجيب لي، كي تسنح لشفتاي الفرصة في النيل من ريقه، فأنا أحب تذوقه كثيرًا.

قد يبدو الأمر مشمئزًا للبعض، لكن تلك الدرجة من المتعة، لا يمكن للمرأة أن تصل إليها إن كانت تقبل زوجها دون أن يكون بينهما مشاعر عاطفية.

فأنا أحب ريق زوجي، لأنه عشيقي وحبيبي وقرة عيني، وله في قلبي من المشاعر مالا يمكن أن يكون لسواه مطلقًا.

تعرفي أيضًا على: اعرفي شخصية زوجك من طريقة تقبيله لك

مشكلتي مع زوجي

على الرغم من كل ما سردته من مشاعر أحملها في قلبي لشريك عمري، والتي كانت تترجمها شفتاي، إلا أن مشكلتي مع زوجي أنه لم يكن مثلي في ذلك الأمر.

بمعنى أنه لم يكن يحب التقبيل بشكل مستمر، ولا يتفاعل بنفس الشغف الذي أتفاعل به حين يلامس ثغره فمي.

فعندما كنت أنقض عليه لأنال العديد من القبلات وأتذوق سائل فمه، كان يقبلني بحرارة العاشق، لكن ليس لوقت طويل.

عندما تحدثت معه في الأمر، وجدت أن له أمور أخرى يفضل القيام بها، مثل احتضاني، مداعبتي من خلال ملامسة أجزاء مختلفة من جسدي، لكن تلك الأمور لا تشعرني بالرومانسية قد ما تكون بداية جيدة لممارسة العلاقة الحميمة.

ربما يرجع ذلك لكون زوجي ينتمي لبرج الدلو، والذي يتميز أصحابه بحبهم للعلاقة الزوجية، واعتبارهم أنها الطريقة الأمثل للتعبير عن الحب، وعلى الأحرى يعد ذلك أمرًا شائعًا بين غالبية الرجال وليس رجل برج الدلو فقط.

لكن على أية حال، لا يشكل الأمر عائقًا بالنسبة إلي، فأنا أرى أن الزوجة يحق لها أن تفعل بزوجها ما تشاء طالما ما تطلبه لا يغضب الله عز وجل.

لذا لا تفكري في الأمر بشكل منفر، وأقبلي على زوجك بنهم المحبة لعشيقها، وستجدين أن العلاقة يينكما ستسير على أفضل شاكلة لها.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة