شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم
شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم من شأنه أن يدخل الفرح والسرور على قلب الأم، تلك المرأة القوية التي ربت واعتنت واهتمت، وتحملت الكثير من الآلام، ألا نتذكرها باقتراب عيدها بأبيات شعر عامية عن عيد الأم، لذا دعونا نتعرف عليها من خلال موقع إيزيس، وذلك عبر السطور التالية.
شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم
عندما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن من الأشخاص هي أحق الناس بالصحبة، أجاب حينها صلوات ربي عليه وسلامه بأنها الأم ثلاث مرات، وفي الرابعة قال الأب، ذلك لفضلها العظيم الذي ذكر في العديد من المواضع القرآنية، فقد قال الله تعالى في محكم التنزيل:
” وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ” سورة لقمان الآية رقم 14
فلم يأتي ذلك الفضل الكبير من فراغ، فهي التي تحملت الأوجاع منذ الحمل وهي سعيدة سعادة بالغة، لا يهمها سوى أن يكون طفلها بخير، ثم تأتي فترة المخاض، فتواجه آلام لا يقدر سواها على تحملها، وعلى الرغم من ذلك نجدها تسأل عن الطفل، أهو بخير؟
ثم الرضاعة الطبيعية التي تمد من خلالها الطفل بفيض آخر من الحنان، فكما كانت تعطيه من جسدها وهو في أحشائها، لا تزال تجود عليه حتى وإن وهن عظمها، وكادت لا تتمكن من الوقوف على أقدامها، فهي الأم يا سادة التي لا تدخر جهدًا إن رأت أن فيه الخير لولدها.
لذا كان من الضروري أن نطل عليها ببعض الكلمات الحانيات المستساغة التي يمكن للكبار منهن فهمها، فهناك شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم من شأنه أن يخطف فؤاد الحنونة التي لا تحمل في قلبها سوى الرحمة التي زرعها الله داخلها ليكون حضنها هو مأمن الطفل الوحيد.
فتلك القصيدة التي كتبها الشاعر المصري الأصيل هشام الجخ، والتي تحمل عنوان (لما جيت أكتب عن أمي) فقد قيلت تلك القصيدة باللكنة العامية الرائعة التي من شأنها أن تكون سببًا في أن تذرف الأم دمعًا لفرحها بأن ابنها قد أدرك قيمتها وعرف معنى وجودها.
فلا شك أن الأم تتألم كثيرًا إن شعرت أن المجهود الذي تقوم به يذهب هباءً كون طفلها لم يدركه بعد، فالأم مهما يكبر ابنها يظل في عينيها الطفل الذي يحبو، لذا ومن خلال السطور القادمة سوف نتناول أبيات شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم، والتي أتت على النحو التالي:
لما جيت أكتب عن أمي
قولت عنها شايلة همي
قولت دي بتجري في دمّي
قولت ياما حاجات كتير مش جديدة
لما جيت أكتب عن أمي عاجزة قدأمي القصيدة
شايلة سِرّي
كان زمان بيني وبينها حبل سُرّي
اتقطع يوم الولادة واتوصل حبل الوداد
حب متحولش عادة من كلام رب العباد
حبها أصلا عبادة
في التعب كانت بتسأل
جه مؤنث جه مذكر
جه بيضحك جه مكشر
جه على الدنيا بسلامة
وقتها ماكنتش بفكر
كنت بابكي وكانت بتحضن بابتسامة
وقتها مكنتش بفكر
ده الضنا جه من الضنى
لما جيت أكتب عن أمي لاقتني بكتب عني أنا
لما جيت أكتب عن أمي عاجزة قدأمي الحروف
قام الألِف زعّق وقف
قاللي ما تفهم يا ولا
ده أنا مشترك في اسم من لا شريك له
وأول الاسم الألِف
وأول الأم الألِف
ودي مش صدف
ربك بيخلق من العدم خلق الألم وهنًا على وهن
شالتني لحد ما بلغت الحُلُم
وياما بدلّع عليها وياما بتمنّع عليها
وياما حاوطتني بجناحها
وياما دمعت في عينيها
ومن أيديا تاتا تاتا
ورجلي داست على البلاطة
وداس عليها عجل زماننا
وكانت بتحضني ببساطة
ولما بتعب كانت بتتعب كانت تطبطب
كانت تجيبلي الشوكلاتة
كبرت فجأة
لاقتني بزهق من كلامها عن السجاير
عن العيال اللي مصاحبهم على الدراسة
خش ذاكر!
اجي اتدلع تقوللي ده أنت راجل
ده اللي قدك دخلوا دنيا
بص يا ابني
خلي بالك دي السنين زي الكلونيا
تحطها بتطير بسرعة
ماتلاقيش لهواها ريحة
السنين بجحة وصريحة
أمي مابتعرفش تجرح
بس ياما باتت جريحة
لما جت وقفت قصادي
قالتلي انت امتدادي
أنت نور عيني اللي شبهي
أنت دونًا عن ولادي
وقتها أنا كنت غاوي للغناوي
كنت أسيبها قاعدة وانزل اترمي في حضن القهاوي
هي ديا أحلى عيشة
هاتلي نار على فحم شيشة
هاتلي طاولة
أمي دي فاكراني طيشة
لأ ده أنا راجل بشنبي
بصوا دقني
وأما جإلى الحزن داقني
والزمان خد مني خانة
الدوا اللي عند أمي
مش لاقيه ف الأجزخانة
كل ليلة كنت برجع والدُعا صالبلي ضهري
والتعب فارد طريقي والسنين بتقولي اجري
في الزمن عمال بسابق
بلتقي بحضن بفارق
زحمة الدنيا خدتني
مفتكرهاش إلا لما بس الاقي الاكل حادق
انتي فين مش عارف اكل
اقعدي جانبي تعإلى اسمعي آخر المهازل
مرة واحد حب ينجح قاله عنه انّه فاشل
مرة واحد حب واحدة بس سبها لأنه عاطل
قالوا عني إني شبهك
قالوا واخد شكل شعرك
ضعف نظرك
والسنان البايظة منك
ياما جرحوني يا أمي وبدعاكي جت سليمة
هما لما يقولوا عني ابن أمي دي شتيمة!
كملي جميلك يا أمي وبعد عمر طويل أوي
روحي للرحمن قوليله ان ابني بيحبني أوي
ياما زعلني وسامحته
ياما زعقلي وكان يكفيني بس أشم ريحته
كان بينسى يقولي شكرًا وانا باديه من حياتي
بس أنا وانت اللي عالِم كنت بدعيله يوماتي
ربنا يهديه يسامحه
كان كتير يصعب عليا لما اشوف في عيونه جرحه
مهما يعمل لسه ابني اللي كان في اللفة خايف
مهما ينطق لسه سامعة ماما من أصغر شفايف
كملي جميلك يا أمي
وروحي للرحمن قوليله
هوابني امتدادي
هو نور عيني اللي شبهي
واما جيت أكتب عن أمي
برضه كل كلامي عادي
الجدير بالذكر أن تلك القصيدة قد قام بإلقائها أحد الأطفال خلال مراسم الاحتفال بعيد الأم في الأعوام الماضية إلا أنه كان لها بالغ الأثر على الحضور من بينهم والدة ذلك الطفل، لما تحتويه من مواطن جمال رائعة تقشعر لها القلوب.
فهي ليست قصيدة شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم فحسب، بل إنها أجمل هدية وعرفان بالجميل من الابن إلى أمه.
قصيدة صعيدية عن الأم
في سياق طرحنا لشعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم، لا يجب أن نغفل عن اللكنة الصعيدية، لكنة أجدادنا وأشراف مصرنا الحبيبة، تلك اللهجة التي من شأنها أن تجذب قلوب الكثير من الأمهات، فهي التي تشعرهن بالحنين إلى الماضي وتذكرهن بالكثير من المشاعر التي لم تعد متواجدة في أيامنا الحالية.
ففي عصرنا أصبحت التكنولوجية هي المتحكمة في صلة الرحم والكثير من الأمور، مما كان سببًا لتثبيط المشاعر الإنسانية، وأهمها علاقة الابن بوالدته.
ففي تلك القصيدة التي تحمل عنوان طبعًا مصلتش العشا، والتي كتبها هشام الجخ أيضًا، نجد الكثير من العادات المصرية التي اشتقنا إليها، فتلك القصيدة تكونت من عدة مشاهد، إلا أننا فضلنا اختيار مشهد العرس الذي يوضح مدى رقي الأم ومشاعر السعادة التي تمتزج داخلها فرحًا بابنها، لذا ومن خلال ما يلي دعونا نتعرف أبيات المشهد الثالث من تلك القصيدة، والتي قيل فيها:
النهاردة عُرْس، مش زي الخطوبة
مش كله رقص رقص رقص، والبس فانلتك مقلوبة
وما تطلّعش حد تاني شقتك
مفتاح حماتك تاخده وأنتَ في سكتك
وانده لي وادّ أختك يغيّر صندوقين
و(حسن) سألني على السجاير قلت له ماعرفش فين
كلّمت خالك؟ آخر مكالمة قالولي وصلوا المنيا خلّي بالك
بَعَتّ حد على المحطة؟
بص طيب، أنا كنت ناوية الليلة أعشيكم ببطة
بس بصراحة لقيت حماتك جايبة أكل أسبوعين
افترا، وفَرْتِيك فلوس، وحتاخدوا عين
قلت اشيلها عندي في الفريزر حبتين
حلوة بدلتك عليك، ماشا الله، بدر وهلّ ضيُّه
شبه أبوك، بس أنت فين، هوابوك كان حد زيه
بس عارف، الواحدة فينا بتبقى فاكرة يوم ما يتجوز ولدها بتبقى فرحة
الحمايم تبقى سارحة، والجناين تبقى طارحة
فين يا ولدي؟
ليّا أسبوع شيل وحطّ، وسَلق بط، حتى ولا غيّرت طرحة
البنات جوازاتهم أسهل، على الأقل كنا وسط عيلتنا قِبلي
كنت بلقى اللي يساعدني اللي يلافيني اللي يجاوبلي
كان نفسي أجوّزك هناك واتباهي بيك
وكلهم ييجوا الفرح ويباركوا ليك
بس أنت طفشان من زمان، ومالكش صحبة
زي جدك الكبير، كان غاوي غربة
كان يختفي شهرين تلاتة لا كان يقول بلاده فين ولا كنا نعرف خط سيره
لف أرض الله بطولها وعرضها
ولإن ستك ست صانت عرضها
ربك مابهدلهاش، ماخدش روحه إلا في سريره
أصل أصعب حاجة يا ابني لما تبقى الست تايهة عن راجلها
المرض والفكر والأحزان تجيلها
شوف يا ولدي
أوحش لحظة حتعيشها ف حياتك
لوبعدت عن مراتك
والبعاد يا ولدي مش بعد المكان
البعاد لوجت في حضنك، وأنت بخلان بالحنان
افرح يا واد
وافرد دراعك على الرجال ولم عيلتك
الليلة ليلتك
والله مامنعني إني ارقص كالعيال غير بس هيبتك
ليقولوا أمه اتجننت ولا جاها مسّ
طب مين حيفهم إن عمري ضاع عشانه بس
افرح يا واد الليلة ليلة فرفشة
بس اوعي ياخدك الكلام والدردشة والوشوشة والنغنشة
والفجر يتسحّب عليكم، قبل ما تصلوا العشا
تعرفي أيضًا على: قصيدة صعيدية عن الأم
شعر عن الأم الحبيبة
يقول الله عز وجل في محكم التنزيل في سورة الإسراء الآية رقم 23“ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا“
فالأم هي الحبيبة الأولى لأولادها، وهي التي مهما أتى عليهما من أشخاص تظل لها المكانة المنفردة التي لا يمكن أن يصل إليها سواها، لذا وبعد أن طرحنا لكم شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم، دعونا نتعرف على بعض الأشعار التي قيلت في حق الأم من خلال السطور القادمة.
فأول تلك القصائد هي التي كتبها سعيد عقل، وعلى الرغم من قلة عدد أبياتها، إلا أنها احتوت على الكثير من المعاني النبيلة التي دفعتنا إلى طرحها، حيث قال الشاعر:
أمي يا ملاكي، يا حبي الباقي إلى الأبد
ولا تزل يداك، أرجوحتي ولا أزل ولد
يرنو إلى شهر، وينطوي ربيع
أمي وأنت الدهر، في عطره أضيع
حافظ إبراهيم شاعر النيل الذي قال الكلمات الخالدة في حق الأم، تلك الكلمات التي من شأنها أن تُدرس إلى الآن، حيث إنه لم يقل عنها شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم، لكنه قال بعض العبارات الرائعة التي تمثلت فيما يلي:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراقا
لأم روض إن تعهده الحيا
بالري أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى
شغلت مآثرهم مدى الآفاق
القصيدة القادمة أيضًا من أروع القصائد على الإطلاق، فعلى الرغم أنها ليست من شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم، إلا أنها تحتوي على الكلمات السهلة المستساغة التي تدخل قلب الأم دون استئذان، لذا دعونا نتعرف على أبيات قصيدة (أمي يا حبًا أهواه) حيث أتت على النحو التالي:
أمّي يا حبّا أهواه *** يا قلبًا أعشق دنياه
يا شمسًا تشرق في أفقي *** يا وردًا في العمر شذاه
يا كل الدنيا يا أملي *** أنت الإخلاص ومعناه
فلأنت عطاء من ربي *** فبماذا أحيا لولاه
ماذا أهديك من الدنيا *** قلبي أم عيني أماه
روحي أنفاسي أم عمري *** والكلّ قليل أوّاه
ماذا أتذكر يا أمي *** لا يوجد شيء أنساه
فالماضي يحمل أزهارًا *** والحاضر تبسّم شفتاه
ما زال حنانك في خلدي *** يعطيه سرورًا يرعاه
كم ليل سهرتِ في مرضي *** تبكي وتنادي رباه
طفلي وحبيبي يا ربي *** املأ بالصحة دنياه
الأم تذوب لكي نحيا *** ونذوق من العمر هناه
الأم بحار من خير *** والبحر تدوم عطاياه
أماه أحبك يا عمري *** يا بهجة قلبي ومناه
ضمّيني واسقيني حبًا *** ودعيني أحلم أماه
حقًا فضل الأم يعلو أي فضل، فهو ليس عنوان القصيدة التالية فحسب، بل إنها حقيقة الأمر، فمن في هذه الدنيا يكون له فضل مثلها، تلك التي إن ملكت أن تعطينا أعينها لفعلت، لذا دعونا نسترسل في التعرف على أبيات تلك القصيدة عبر السطور التالية:
وَفَضْلُ الأُمِّ يَعْلُو أَيَّ فضل *** إِذَا أَحْصَيْتَهُ فِي كُلِّ شَانِ
أُسَائِلُ مُهْجَتِي عَنْهَا أَجَابَتْ *** هِيَ الرَّحَمَاتُ لاَحَتْ لِلْعِيَانِ
هِيَ البَحْرُ الْمَلِيءُ بِكُلِّ غَالٍ *** نفِيسٍ غَارَ مِنْهُ الأَصْفَرَانِ
هِيَ البَدْرُ الْمُطِلُّ بِنَاظِرَيْهِ *** عَلَى الآفَاقِ يَلْمَعُ كَالْجُمَانِ
هِيَ الأَنْسَامُ رَقَّتْ فِي بَهَاءٍ *** وَزَانَتْ ثَوْبَهَا بِالأُقْحُوَانِ
هِيَ الْمَاءُ الزُّلاَلُ لِكُلِّ صَادٍ *** هِيَ الأَمَلُ الضَّحُوكُ لِكُلِّ عَانِ
أَرَاهَا نَخْلَةً بَسَقَتْ وَجَادَتْ *** وَلَمْ تَعْبَأْ بِأَغْيَارِ الزَّمَانِ
تَحَدَّتْ فِي شُمُوخٍ كُلَّ رِيحٍ *** وَآتَتْ أُكْلَهَا فِي كُلِّ آنِ
حَبَتْنِي عَطْفَهَا مُذْ كُنْتُ طِفْلاً *** وَفَاضَتْ بِالْمَحَبَّةِ وَ الحنان
وَرَغْمَ الفَقْرِ كَمْ جَادَتْ عَلَيْنَا *** يَدَاهَا بِالنَّدَى مَبْسُوطَتَان
تعرفي أيضًا على: نشيد عن الأم مكتوب للإذاعة المدرسية
شعر عامي عن الأم
يا كل الحب يا أمي، يا أمان قلبي وروح فؤادي، أنت نعمة أنعم الله بها على قلبي، فأتت أمي لتكون هي الجنة على الأرض، أنت الوحيدة التي تعطي دون أن تنتظر مقابل، أنت الوحيدة التي أشتاق دائمًا إلى أحضانها، كوني أعلم أنه لا بشر في تلك الدنيا سوف يشعر بي مثلك.
لا يمكن للكلمات أن تسعفني لأصف ما بداخلي يا أمي تجاهك، لذا أهديك بعض الأبيات الرائعة، فالشعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم أقل ما يمكن أن أقدمه لك في تلك المناسبة السعيدة، لذا دعيني أقرأه لك يا حبيبة عيني، فأقول لك:
وحدها كيان حبه بيسرى فى دمى
أمي كلامها وحده بيزيل همى
أنا دايمًا عايزك معايا وجنبي
أنتي وحدك بتكوني في شدتي وبتبعدي عني غلبي
مهما اختلفنا اتأكدي إنى بحبك يا أمي
أمي
أنا لو هكتب فيكي مش هيكفي ده أنتي عايزة كلام ياما
وحبي ليكي لا هو بالكلام ولا محتاج علامة
كلام إيه يوصف اللي عني استحملتي كل الملامة
وباسمك هتنادى بيه يوم القيامة
ومنك اتعملت أنا الجدعنة والشهامة
أمي
عالم ربى حبي ليكي قد إيه
وكلامي لوصفه ميقدرش عليه
ومهما اللي يسكن قلبى أنتي أساسي فيه
وعمرى ليكى اؤمريني وقليل على اللى بتعمليه
وسامحينى مش بعرف اوصف اللي قلبي مداريه
وكيف اصف يا مولاتى ما يزيد عن الوصف ليوصف
أنتي يا أمي روحي
ومعاكي قلبي مكان ما تروحي
اسمحيلي ابوس على ايديكي
ويارب ياخد من عمري ويعطيكي
صدقوني اعجز عن وصف من إلى العالم احضرتني
من اعطتني منها وسهرت على راحتي وعلمتني
من تحملت مني عناء وشقاء وشجعتني
أحبك يا أمي حبًا جمًا
أنا أصل كلامي عنك يطول
مش كلام اكتبه بس بين سطور
أنتي شمس حياتي اللي منك بتشع نور
أنتي اللى ضحكتك طير حر بيعدى كل البحور
أنتي الحب اللي داير على الدنيا ميدور
أنتي الحنان والحب اللى عاجز عن وصفها 100 قصيدة والأف من الشطور
أمي يعنى نبع الحنان للحياة
أمي لحن الطير اللي منه أتعلم غناه
دي حب بعيد نقدرش نوصل مداه
أمي صدى الطيبة اللي يدوي فى الدنيا صده
أمي يوم ما تحزن يغيم الغيم فى سماه
ومنها يوم ما تتعب الأه جوا قلبي ألف أه
أمي أمي مولاتي العظيمة
أمي حين توجد فى مكان تعني كل الشيم الكريمة
حين يذكرونها فى حديث طبيعى أن يكون عن القلوب الرحيمة
ومن يجرؤ على اغضابها فقد ارتكب فى حقها .
أمي يعنى لحظة صفا فى سما زرقا
أمي هي الصفا دمعتها بحور غارقة
اسمحولي أن أنحني على قدميها واقبلها
اسمحولي أن أفرش أراضي العالم وردًا لتقابلها
اعذوروني أن جميع الكلام والأحاديث لن يكفي لأعظمها
لوعايزين تعرفوها
هي البسمة اللي على كل الوجوه تشوفوها
هي حب طاهر شخصية نادر تقابلوها
هي أمي اللي عيوني جواهم خبوها
هي اللي جيوش العالم ولا يقدروا يوم مني ياخدوها
صمت الكلام يا أمي حين عجز عن التعبير
وامراء الشعر حين اجتمعوا على الكتابة فيكي اختلفوا من التغير
لم يجدوا من الصفات ما تكفي فما فيكي من صفات تفوووق كل الكثييير
وما أكذب ولا أنافق فعجز اللغة أفضل دليل
وإن كتبت فى حبك دواوين ستظل أقل من القليل
فما منكي اثنتين ولا أقبل لكي ببديل
أبدًا لم أجمع في حبك اثنين فحبك أفضل فضيل
هي هي الحب والحنان اللي مالوش حدود
هي اللى علشانها بيسامحني رب الوجود
هي دعوتها ليا أول دعاها فى السجوود
أمي لما تزعل مني حياتي تبقى واقفة وكلها ركود
شعر عن عيد الأم
على الرغم من أن مشاغل الحياة المتعددة من شأنها أن تأخذنا بعيدًا، إلا أنه لا يجب على الشخص أن ينسى أمه في يوم عيدها، فهي تنتظر أن يقدرها ابنها أو ابنتها ولو باتصال هاتفي، فالقلب الذي تعود على العطاء، لا ينتظر أن يأخذ، لكنها تحب أن تشعر أن تعبها في الماضي لم يذهب هباءً.
فكما تعبت وأنفقت من صحتها، فإن ابنها لم ينسى لها ذلك، ومن شأنه أن يرسل لها شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم، أو أي من القصائد التي تخطف القلب كما في القصيدة التالية:
إليك يا أمي قبلات بعدد المخلوقات
وأعظم التحيات والتمنيات
يا أول حب في الحياة
حبك متدفق في دمي ولن ينتهي إلى الممات
مهما تكلمت عنك والله تعجز الكلمات
عن وصف أم ليست ككل الأمهات
قد يكون أي شيء وهم ومن المحتمل أن كل شيء خيال ومتاهات
ربما الحياة كذبة لكنك يا أمي حقيقة الحقيقات
فالشمس تشرق وتغرب ونور وجهك لا يغرب عن المقلات
فصول السنة متقلبة وجمال روحك ثابت في معاني العبارات
عبير الورد ينتهي وعبير ابتسامتك لا يزول على مدى القارات
لكل شيء نهاية ودفء قلبك لا ينتهي حتى بعد الممات
لو سألوني عن أمي لقلت:
هي الصفاء والحنان والإحساس
والطيبة والدفء والاخلاص
والأمومة والعطف بلا مقياس
هي زادي في الحياة
صبرك متواصل رغم الأزمات
صدرك مفتوح لحل المشكلات
تحكي لي العديد من الحكايات
ولكنها موعظات
والله لو أقدر لأهديك حياتي وأغلى الأمنيات
أدعو الله أن يحفظك لنا في كل الصلوات
لأنه لولاك لما وجدت كل الموجودات
دعواتك تسهل لي الخطوات
يا أروع زهرة خلقت لتتفانى في التضحيات
والحمد لله الذي جعل الجنة تحت أقدام الأمهات
وفي يوم عيدك يا أمي اهديك كل العبارات
اليك اهدي روحي وقلبي ومشاعري والنبضات
واسال الله ان يطيل عمرك عن جميع المخلوقات
فانت أمي وقلبي وعيني وأجمل الذكريات
أدعو الله لكِ جنة الخلد مع الخالدين والخالدات
واسال الله لك المنازل الرفيعات
كل عام وانت أميرة كل الأميرات
تعرفي أيضًا على: قصيدة عن الأم باللغة العربية الفصحى
شعر يبكي عن الأم مكتوب
انتهينا من شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم، لكننا لا يجب أن ننسى أنه هناك الكثير من الأشخاص قد فقدوا أمهاتهم، وعندما يقترب عيد الأم، فإنهم يتألمون وبشدة، لكنهم لا يتمكنون من البوح بذلك، فيظهرون باسمين على الرغم من الجراح التي تسكن قلبهم.
فحتى وإن كبر الابن وتزوج وأصبح له بيت وأسرة كاملة، فحينما يتوفى الله الأم، فإنه يشعر كأنما عاد إلى عمر الثلاث سنوات، حيث لا يمكنه أن يصدق ما آل إليه الأمر، وذلك ما يمكن لنا أن نستشعره من المشهد الأخير من قصيدة طبعًا مصلتش العشا، والتي تعرفنا عليها من قبل، وذلك لاحتوائها على الكثير من الكلمات العامية التي تلمس الروح.
لذا دعونا نقرأ سويًا أبيات ذلك المشهد وإطلاق العنان لمخيلتنا التي تسرح في الأشعار وفي روعة لهجتنا العامية، حيث تمثلت الأبيات فيما يلي:
كان نفسي أقول آسف، وأقول ندمان، وأقول خجلان
وأقول لك إني والله بحبك حب مش معقول
ماعرفتش ساعتها الحلق كان مقفول
لكن القلب كان مفروط على قلبك وكان بيقول
بكل حروف كتاب الله اللي حافظها على يدك
ومن أيام ما كنت بعد على يدك وعلى عدك
وفرحة خدي يامايا وأنا نايم على خدك
وقسمًا باللي قام حدي وقام حدك
ما حبيت في الوجود قدك
وجاي دلوقتي تتنغوج، بتستعجل في وقت الموت وتتلهوج
مابنحسش بقيمة الثانية غير بعدين
وتسرقنا الحياة مانفوقش غير والموت مبكي العين
يا شاقة القلب ومسافرة
خدتني الغربة من حضنك سنين كافرة
نسيت نفسي وأنا آسف
قالولي الغربة بتعلم دروس وحياة
وإن الغربة يا مايا دي طوق ونجاة
أتاريها حزام ناسف، أنا آسف
ميعادنا يامّة في الآخرة
وهي الدنيا أيه يامايا، حقة مناهتة ومعافرة
خلاص خلينا للآخرة
حتى تكوني محلوة وعليك العين
واوريكي العيال يامّة، بقم بتين
وجبت الواد يا ستي عشان ماتضايقيش
حاوصيهم يا ستي خلاص ماتخنقنيش
أفراد عيلة هشام المدهشة
دي تعليمات جدتكم المفتشة
ممنوع تناموا في أي يوم أي يوم، قبل ما تصلوا العشا
الأم هي كل الفضل وكل الخير، لذا علينا أن نفكر كيف لنا أن نسعدها ولو بأقل القليل كأن نقول لها شعر عن الأم مكتوب بالعامية المصرية لعيد الأم.
تابعنا على جوجل نيوز