زوجي يجامعني مع الزوجة الثانية.. أنا وضرتي بفراش واحد!!
أمر بمشكلة كبيرة، لا أعلم هل تفتك بقلبي، أم بكرامتي كأنثى؟! فقد قبلت أن يتزوج زوجي من أخرى دون أن أطلب منه الطلاق، لكن يبدو أن ذلك قد تسبب في جعله يظن أنني بلا عقل أو قلب، تمادى في أفعاله، وجعل قلبي يقطر دمًا، أتتصورين أنه يقوم بمجامعتي مع ضرتي في فراش واحد، دعيني أخبرك القصة كاملة عبر موقع إيزيس.
زوجي يجامعني مع الزوجة الثانية
أعلم جيدًا أن زواج زوجي من أخرى هو أمر أباحه الله عز وجل له، ولا أعترض على ذلك البتة، بل أعلم أنه قد صبر على أمر عدم إنجابي لوقت طويل.
مما جعلني أقف إلى جواره كي يتزوج منها، فأنت كما تعلمين يا صديقتي أن أمر الزواج الآن قد أصبح مكلف للغاية، لذا لم أتردد في أن أطلب منه أن يتزوج بأخرى في نفس المنزل الذي نعيش فيه.
كذلك قد وعدته أن أعاملها كما أعامل شقيقتي، لن أفتعل المشكلات، وسأكتم الغيرة في قلبي، بل سأراعيها في حملها، لكن على ما يبدو أنه قد فهم الأمر بشكل خاطيء.
بدأ ذلك عندما كان يقبلها أمامي، ليست القبلات الطبيعية التي من الممكن أن أراها على مدار يومي، وإنما القبلات الحميمية التي تحدث في غرفة النوم.
لم أبدي أي اعتراض، بل كنت أفتعل أنني لم ألاحظ ذلك، حينها كان قلبي كأنه يغلي داخل أضلعي، أعلم أنها زوجته، لكن من الممكن أن يفعل ذلك بعيدًا عني.
الغريب في الأمر أنني كنت أجدها تستجيب إليه، وتقوم بتقبيله بنهم، كما لو أنها تخبرني أنها عشيقته وليحترق قلبي.
لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل إنني كنت أسمع أصوات مضاجعته لها، حيث كانت تتأوه بصوت عال للغاية، أخشى أن يكون الجيران قد سمعوا ذلك أيضًا، حينها كنت أضع الوسادة على رأسي وأحاول ألا أشغل بالي به أو بها، فلربما يقومون بتلك الأفعال من أجل إثارة غيظي.
بالرغم من أن زوجي يجامعني أيضًا بشكل مستمر، لكنه لا يفعل معي مثل ما يفعل معها، لا يصدر أية أصوات، وحينما يطلب مني أن أقوم بذلك، أخبره أنه لا يصح لوجود امرأة أخرى في المنزل.
هنا كان رده عليّ غريب بعض الشيء: أتخشين أن تشعر بالاستثارة فتقوم بالدخول إلينا ونمارس العلاقة الحميمية سويًا؟؟؟
قلت له: هذا من المستحيلات، أتظن أنه هناك امرأة في هذه الدنيا تقبل ذلك؟
قال لي: إذن تأوهي ولنر إن كنت على صواب أم لا، أم هل من الضروري أن أقوم بسدحك بشكل عنيف، كي تصرخين رغمًا عنك.
ظننت حينها أن زوجي مازحًا وأن كل ما يتحدث به، هي ترهات نتيجة حالة اللا وعي التي يعاني منها الآن لفرط اللذة التي تغمره، وقد فعلت لتشتد حفاوة اللقاء، لكن حدث ما لم أتوقعه.
فقد دخلت إلينا بالفعل زوجته، وأنا لم أغلق باب الغرفة بالمفتاح كوني أعلم أنها لن تتجرأ على ذلك.
أتت إلينا ويبدو على وجهها الشعور بالاستثارة، بدأت في أن أقوم بتغطية جسدي بيدي، ولكنني وجدت زوجي يخبرني أنها امرأة مثلها مثلي، وزوجته في نفس الوقت، لذا لمَ أفعل ذلك، ولنستمتع سويًا.
تأكدت حينها أن زوجي قد اتفق معها على ذلك، ويود ممارسة العلاقة الحميمة مع كلينا في آن واحد، ليجرب متعة فريدة من نوعها، كنت لا أعي ما الذي يمكنني فعله حينما كان زوجي يجامعني مع الزوجة الثانية، لكن التجربة كانت مريرة.
تعرفي أيضًا على: للزوجة الأولى.. الثانية ستمنحكِ فوائد كثيرة تعرفي عليها
أنا وضرتي بفراش واحد
انتهى ذلك اللقاء الحميمي، وفي اليوم التالي لم أقدر على رفع وجهي بوجه زوجي وزوجته، لا أعلم ما الذي فعلناه ليلة أمس، لكنني وجدت أن كوني أنا وضرتي في فراش واحد أمر لا يثير شعورها بالغرابة أو حتى الحياء.
بل إنني حينها قمت بربط كافة الأحداث التي كانت تدور أمام عيني في السابق ولكنني لم أعرها اهتمام، فما كان تقبيله لها أمامي، وصدور تلك الأصوات الحميمية من غرفة نومهما إلا لأنهما يريدان أن أشاركهما الجماع، فكانا يفعلان ذلك من أجل إثارتي.
ليس ذلك فقط، بل إن زوجته كانت تسرد لي تفاصيل جماعهما في كل مرة، وكنت حينها أتغافل عن شعوري بالغيرة وأعتقد أنها تفعل ذلك كونها تشعر بأنني صديقتها المقربة أو ما شابه.
مرت الأيام، وتكرار الأمر كثيرًا، فإن زوجي الآن لا يقوم بممارسة العلاقة الزوجية مع واحدة منا في كل ليلة، وإنما يجمع بيني وبين ضرتي في الفراش كل يوم.
انتهى الحياء من بيننا، وصارت كل منا تحاول أن تكون هي الأنثى الفائزة بزوجها في الجولة اليومية، ولا أخفيكِ خبرًا، هو سعيد للغاية بذلك، يشعر كأنما هو شهريار، وجواريه حوله، هذه تقوم بتدليله، وهذه تجعل من نفسها مرحاضًا من أجله.
الأمر شاق عليّ يا صديقتي ولا أعلم مع من أتحدث وهل الأمر محرم أم لا، ولا أقدر على سرد حكايتي لأحد.
تعرفي أيضًا على: أيهم أشد غيرة الزوجة الأولى أم الثانية
حكم مجامعة الزوجة الأولى مع الثانية
أقدر ما تمرين به يا صديقتي من ألم نفسي وعاطفي وجسماني أيضًا، فلا شك أن الجماع بشكل يومي من شأنه أن يضرك خاصة باقترابك من سن اليأس، ولكنني مع ذلك لن أقول لك، هوني على نفسك.
كيف تهونين عليها وأنت تعلمين أنك تقومين بفعل قد حرمه الله عز وجل، ولا تقولين أنك لم تكوني على علم بذلك، فمن المتعارف عليه أنه هناك عورة للمرأة على مثيلتها، وهي ما يقع بين السرة والركبتين، فحتى إن كانت امرأة مثلك، ومسلمة أيضًا، فلا يحق لها رؤية ذلك منك.
أتحدث عن الرؤية وليست الملامسة، ولا تقنعيني أنه خلال الجماع لا تحدث ملامسات بينكما والعياذ بالله، ماذا تفعلين أنت وزوجك وزوجته، فقد كره ديننا الوجس، أتعلمين ما هو الوجس؟ هو أن تستمعي إلى أنين زوجة زوجك أثناء معاشرته لها المعاشرة الحميمية، مابالك بالجمع بينكما في فراش واحد!
قد لا يوجد نص قرآني يفيد بتحريم ذلك، لكن الأمر بالمنطق العقلاني ليس من أصول ديننا لما فيه من انتهاك حرمات، وجرح لأنوثتك وانعدم للمروءة.
لذا أمامك حل من اثنين، لا ثالث لهما، إما أن تطلبي منهما التوقف عن القيام بذلك الفعل المشين مرة أخرى، حيث يقوم الزوج بممارسة العلاقة الحميمة التي لا تتعارض مع القيم والمباديء الإسلامية.
أو تطلبي منه الطلاق على الفور، فلا طاعة يا عزيزتي لمخلوق في معصية الخالق، وإن كانت لديك الفرصة، فتحدثي مع زوجته أيضًا في ذلك الأمر كي تعدل عما تقوم به، حتى يمن الله عليها بالذرية الصالحة.
أما عنك، فأنا أعلم أنك تحبينه وتتمنين أن تظلي بجواره طوال عمرك، لكنك تحبين الله عز وجل أكثر من أي شيء في الكون أليس كذلك؟ لذا قومي بالتوسل إليه أن يغفر لك ذنبك وأن يربط على قلبك ويلهمك طريق الصواب لتضعي النهاية لما يحدث.
جماع الزوج لأكثر من زوجة في فراش واحد أمر محرم ولا يتماشى مع العقيدة الإسلامية، لذا لا تسمحي بالقيام به أبدًا مهما كانت النتيجة.
تابعنا على جوجل نيوز