أدعية نساء الجنة
أدعية نساء الجنة يُمكن ترديدها باستمرار أملًا في دخول دار النعيم، فدعاء أهل الجنة هو القول الطيب الذي لا رياء فيه أو لغو، لذلك في السطور القادمة عبر موقع إيزيس سنعرض لكم العديد من أدعية نساء الجنة المستوحاة من آيات القرآن الكريم، ومن الأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى الأدعية المأثورة.
أدعية نساء الجنة
قال الله -سبحانه وتعالى- في الآية الستين من سورة غافر “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ“، فالدعاء يقرب العبد من رب العزة، ويجعله يلجأ إلى من لا ملجأ لنا منه إلا سواه في السراء والضراء.
الدعاء قد يكون بطلب تحقيق ما في النفس من رغبات، مثل الأدعية لطلب دخول الجنة، هذه الأدعية قد تكون أدعية مكتوبة مثل “اللهم إني أسألك ألا تحرمني خير ما عندك، اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها، وأعوذ بك من النار وجحيمها”.
أو قد تكون الأدعية على هيئة صور يتم إرسالها ونشرها عبر الفيسبوك مثل:
تبدأ الصورة بالآية الرابعة والعشرين من سورة الكهف “وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ“، ثم يتبع هذه الصورة العديد من الأذكار التي يُفضل أن يظل لسان المسلم بها عامرًا، وهذه الأذكار هي التسبيح، والحمد “ذكر الحمد لله”، والتكبير، والتهليل “لا إله إلا الله”.
ثم اختتمت الصورة بآية أخرى من القرآن الكريم قبل أن تختتم بالصلاة والسلام على رسول الله، وهذه الآية هي الآية السابعة والثمانين من سورة الأنبياء “لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ“.
هذه الصورة لا تختلف كثيرًا في المضمون عن الصورة السابقة، فهي تحتوي على ألفاظ التسبيح، والتهليل، والحمد، والتكبير، ولكم ما يميز هذه الصورة أن كل كلمة من كلمات الذكر مكتوبة على أربع قُصاصات من الورق، مع لصق من الورق الملون الذي يطابق الجزء الأسفل في الصورة.
تعرفي أيضًا على: هل دعاء المرأة الحامل مستجاب
أدعية لستوري الواتساب من نساء الجنة
لا شك أن أدعية نساء الجنة منتشرة على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أشهرها هو برنامج الواتساب، الذي سمح بإضافة خاصية صنع الحالات التي تدوم لمدة يوم واحد، ولذلك تستعملها بعض النساء في نشر مثل هذه الصور:
الصورة فيها ابتهال، وحمد وثناء على الذي لا يحمد على طيبٍ أو مكروهٍ سواه، ويبدأ الثناء بالدعاء، ونداء رب العزة -تبارك وتعالى- في أن يجيب الدعاء، ثم يتبع النداء بوصف الله -عز وجلّ- بأنه أكرم من سُئل، ويتبع الصفة بعطفٍ بأن الله أكرم المعطيين وأجودهم.
فإن اجتمعت الإنس والجن، وأعطى -سبحانه وتعالى- كل واحدٍ منهم مسألته لم ينقص من ملك الله شيئًا، ثم في النهاية تختتم بالتضرع إلى الله، فهو الذي لا يرد أيدي الخائبين، وتصميم الصورة بسيط، فهي مجرد صورة في الظلام، وبعض الشمعات المضيئة التي توحي بالأمل.
أما هذ الصورة، فهي من الصور التي تبعث الإحساس بالطمأنينة والسكينة في النفس، فهي صورة ملتقطة للسماء في ليلةٍ مرضعة بالنجوم، كما يرصع الماس الحُلي الذهبية، وقام أحد المصممين بوضح سحابة بيضاء في منتصف الصورة لتزيد من جمالها.
أما الدعاء الموجود في الصورة، فهو دعاء بطلب تفريج الهم وزوال الغم، والكرب التي ابتلى الله سبحانه وتعالى الإنسان بها، والدعاء هو “اللهم فرج كل هم، واكشف كل ضر”.
تعرفي أيضًا على: دعاء الحامل في الشهر الثامن
أدعية الجنة مستوحاة من القرآن الكريم
أدعية نساء الجنة لم ترد في القرآن الكريم بصورة واضحة أو صريحة، ولكن ذكر في القرآن بعض الآيات التي فيها طلب الدعاء من الله في الجنة، أو إن صحّ القول فهو قول أصحاب الجنة.
منها ما قاله الله -سبحانه وتعالى- في سورة آل عمران “رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ” (سورة آل عمران من الآية 191 إلى الآية 193).
هذه الآيات فيها دعاء إلى الله -سبحانه وتعالى- من المؤمنين بأن يجنبهم الله النار وعذابها، وقال الإمام الحافظ البغوي في تفسيره لقوله تعالى “وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ“، أي مع الأبرار في الجنة.
في سورة إبراهيم الآية الثالثة والعشرين “وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ“.
هذه الآية فيها من حال الجنة ووصفها، وكلام أهل الجنة فيها، فوصف الجنة فيها هو الأنهار التي تسير أينما سار أصحاب الجنة، وصفات أصحاب الجنة، أنهم خالدون فيها، ولا يقولون فيها إلا سلامًا.
قد لا تعد هذه الصورة، أو الآية الموجودة فيها من أدعية أهل الجنة، لكن العمل المذكور في الآية الكريمة يقرب الإنسان سواء أكان رجلاً أو امرأة من الجنة وهو الصبر، فجاء في الآية السادسة والأربعين بعد المائة من سورة آل عمران.
“وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ“، ذكر الإمام السعدي في تفسيره للقرآن أن الصبر والثبات ما يجعل الله -سبحانه وتعالى- يحب العبد، فمن أحبه الله رزقه الجنة، وأسكنه الجنة لينعم جزاءً لصبره.
تعرفي أيضًا على: الدعاء للميتة قصير جدًا وجميل مكتوب
أدعية للنساء لطلب الجنة
النساء مثلهنّ مثل الرجال يسعين جاهدات لدخول الجنة، لذلك يرددن أدعية نساء الجنة، أو الأدعية المأثورة عن رسول الله، ومنها:
- ما روى أبو سعيدٍ الخدري -رضي الله عنه- عن رسول الله “يا أبا سَعِيدٍ، مَن رَضِيَ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وجَبَتْ له الجَنَّةُ” أخرج مسلم الحديث صحيحًا.
- اللهم إني أسألك أن ترزقني الجنة ونعيمها، اللهم إني أعوذ بك من النار فإنها سوء المستقر والمقام، اللهم إن من تدخله النار فقد أذللته، ولا ترضى لنا الذل يا الله.
- يا من أعزنا بالإسلام دينًا قيمًا، اكتب لنا العزة في الآخرة بالجنة ونعيمها يا رب العالمين.
- اللهم سبحانك يا مالك الملك، اللهم لك الحمد يا من لا يدوم غيره، اللهم لك الحمد يا منفرد بالخلق والتدبير، اللهم لك الحمد يا واحد الحكم يا قدير، اللهم اكتب لي الجنة ونعيمها، وقني النار عذابها.
- الحمد لله المحمود في كل لسان، المعبود في كل زمان، المقصود في كل مكان، يا من سأله من في السماوات ومن في الأرض وكل يومٍ هو في شأن، اللهم لا أطمع إلا أن أكون من نساء الجنة، يا من جوده عم الكون.
- سبحانك اللهم أنت الحي القيوم الذي لا ينام، سبحانك اللهم أنت الخالق المبدع الذي فاض على الوجود إحسانه وفضله، اللهم إني أرجو منك الجنة ونعيمها.
الجنة هي غاية سُئل المسلم رجلًا كان أو امرأة، لذلك يُمكن ترديد أدعية نساء الجنة طمعًا في التقرب إلى الله وطلب الجنة بالأعمال الصالحة والدعاء.
تابعنا على جوجل نيوز