مشكلات المرأة المعيلة pdf
مشكلات المرأة المُعيلة من الملفات الهامة التي لا ينبغي التغافل عنها قدر المستطاع من أجل الوصول إلى حل يرضي المرأة التي دفعتها الظروف الحياتية إلى أن تكون هي العائل لأسرتها في ظل غياب الرجل، سواء ماديًا أو معنويًا، لذا ومن خلال موقع إيزيس سوف نعرض عليكم تلك الملفات عبر السطور التالية.
مشكلات المرأة المُعيلة
تتعرض المرأة خلال مسيرتها الحياتية إلى العديد من الأمور التي لا يمكننا التغافل عنها مطلقًا، فكونها قد حملت مسئولية أطفالها على عاتقها بعدما وضعتها الحياة في ذلك المأزق لا يجعلنا نغض الطرف كوننا نعلم أنها المرأة القوية الحمولة.
فهناك بعض العوامل التي تحول المرأة من ربة المنزل المصونة التي تراعي أبنائها وتعمل على خدمتهم وتوفير الراحة لهم، إلى امرأة عاملة تحاول جمع المال من أجل ضمان المستوى المعيشي الكريم لصغارها، منها وفاة الزوج دون أن يكون هناك مصدر دخل قد تركه لها.
أو حالات الطلاق التي تشهدها العديد من بلاد الوطن العربي، والتي يقوم فيها الزوج بإخراج المرأة والأولاد من البيت ويمتنع عن الإنفاق عليهم، ناسيًا أن القوامة قد جعلها الله له على أبنائه، وأنه لا يجدر بالمرأة أن تكون هي العائل على الإطلاق.
لكن في تلك الحال تضطر المرأة رغمًا عنها أن تخرج لسوق العمل لتكون هي المُعيلة الوحيدة للأسرة، لكنها في تلك الحالة لابد وأن تتعرض للكثير من المصاعب، لذا سنطرح لكم ملفات مشكلات المرأة المُعيلة من خلال السطور التالية:
الملف الأول (المشكلات وعلاقتها ببعض المتغيرات)
هو عبارة عن شرح وافٍ لكافة المشكلات التي من شأنها أن تواجه المرأة المُعيلة في جمهورية مصر العربية، كما قدم الملف الكثير من الحلول الجذرية لتلك العراقيل التي قد تعوقها عن تأدية رسالتها السامية، وهي إيصال الصغار لبر الأمان.
كتب الملف بيد الأستاذة/ ناهد السيد أحمد نصر -مدرس علم النفس بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر- كما احتوى الملف على الكثير من الدراسات التي تدور حول الأمر، ويمكن الدخول إليه عبر النقر هنـــــــــــــا.
تعرفي أيضًا على: رسائل ماجستير عن المرأة المعيلة pdf
الملف الثاني (أساليب التكيف المعيشي للمرأة المُعيلة)
كُتِبَ ذلك الملف من مشكلات المرأة المُعيلة بيد الأستاذة/ مرفت صدقي عبد الوهاب السيد، وتم الاستناد فيه إلى العديد من النتائج المثبتة علميًا بناءً على عدد لا بأس به من الدراسات.
يحمل الملف عنوان (أساليب التكيف المعيشي للمرأة المُعيلة في ظل ظاهرة تأنيث الفقر ببعض المحافظات المصرية) مما يعني أنه قد أهتم بتسليط الضوء على المرأة المُعيلة في مناطق الأرياف، والتي لا يكاد صوتها يصل إلى الكثير من الهيئات التي من الممكن أن تعينه على حل مشكلاتها.
لذا فإن ذلك الملف من الملفات بالغة الأهمية التي لمست قضية من أقوى قضايا المجتمع، فعندما تواجه المرأة أمر الإعالة مع الفقر أو الأمية، فلا شك أن الوضع لن يكون مستساغًا، في حالة الرغبة في الإطلاع على الملف، برجاء النقر هنــــــــــــــــا.
الملف الثالث (استخدام أسلوب العصف الذهني القائم على القبعات)
أيضًا هناك ملفًا قويًا من أهم ملفات مشكلات المرأة المُعيلة، والذي يحمل عنوان: (استخدام العصف الذهني القائم على القبعات الست للتفكير في خدمة الجماعة لتنمية مهارات حل المشكلة لدى المرأة المُعيلة)، والذي كتب بيد الدكتور/ خالد محمد السيد حسنين، وهو أستاذ خدمة الجماعة المساعد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالشرقية.
الجدير بالكر أن ذلك الملف هو عبارة عن دراسة أخذت مجهود أعوام، قد تبين من خلالها أن المرأة المُعيلة من شأنها أن تواجه العديد من المشكلات دون أن تجد لها حلًا، بخلاف الوضع الاجتماعي المسلط عليه الضوء خاصةً في الأماكن العشوائية، ومن الممكن الدخول على الملف من خلال النقر هنــــــــــــــــــــا.
أبرز مشكلات المرأة المُعيلة في المجتمعات العربية
فيما سبق تعرفنا على بعض ملفات مشكلات المرأة المُعيلة، إلا أننا لم نسلط الضوء على المشاكل المتعارف عليها بشكل مباشر، والتي تتعرض لها المرأة التي تعول أفراد أسرتها، حيث تمثلت فيما يلي:
أولًا: العواقب النفسية
المرأة المُعيلة من شأنها أن تواجه الكثير من الضغوط النفسية نتيجة إشفاق الآخرين عليها، وعلى وضعها الاجتماعي كأنه أمرًا مزريًا، مما يدفعها للشعور بالحزن والمهانة، ويضاعف عليها الأعباء.
لذا فعلى المحيطين في تلك الحالة أن يكونوا الطرف الداعم للمرأة المُعيلة، وذلك من خلال قول الكلمات الحسنة، التي تحثها على الاستمرار فيما تؤديه من أجل أنجالها.
تعرفي أيضًا على: مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة
ثانيًا: العراقيل الاجتماعية
جاء من ضمن المشكلات التي تعاني منها المرأة المُعيلة، هو الوضع الاجتماعي الذي يرفضه الكثير من الأشخاص، ولا يكتفون بذلك فحسب، بل يشرعون في التهكم عليها بالكلمات التي لا تثمر إلا الإحباط وتُحطِم الحالة النفسية للمرأة.
لذا من الضروري أن يتم نشر الوعي الثقافي في الكثير من المجتمعات من أجل تجنبها ذلك حفاظًا عليها وعلى الكثيرات ممن كتب الله لهن أن ينالوا ثواب إعالة الأطفال وحملهن على أعتاقهن إلى أن تحملهم أقدامهم ويكونوا قادرين على إسعاد من أسعدتهم في الصغر ولو بالقليل.
ثالثًا: المشاكل الاقتصادية
لا شك أنه في حالة وضع المرأة لتحمل المسئولية، فإنها لا تخلف الظن، لكنها بالفعل لن تتمكن من أن تحل محل الرجل خارج المنزل والأم داخله، لذا فإنها تتعرض إلى أزمة مالية، حيث تتنازل عن الكثير من الجوانب مثل الترفيهي منها.
كما قد تشعر بالتمزق بين العمل والمنزل، مما يجعلها تشعر بأن المال شيء بالغ القيمة لا يجدر بها إنفاقه في الأمور التي لا تستحق، فهي تضع الأولوية دائمًا لمن حرمتهم الحياة من الاستمتاع بكامل تواجدها في المنزل.
تعرفي أيضًا على: بحث عن المرأة المعيلة
رابعًا: المصاعب الصحية
يتضاعف مجهود المرأة المُعيلة وتتقلص ساعات نومها، أملًا في تحقيق التوازن داخل المنزل وخارجه، مما يعود عليها بالآثار الصحية السلبية، لذا يجب على المسئولين أن يضعوا حلولًا تكفل للمرأة المُعيلة مواصلة حياتها بقدر أقل من تلك المشكلات.
تابعنا على جوجل نيوز