عبارات عن حقوق المرأة
توجد عبارات عن حقوق المرأة من شأنها أن تبيّن مدى ما تعرضت له من الإجحاف، فلطالما عانت المرأة منذ قديم العهود من الجور وعدم المساواة، ومع الوقت أصبحت تلك الحقوق ذات طابع مؤسسي يكفلها القانون، ومن خلال موقع إيزيس سنذكر أجمل ما قيل عن حقوق المرأة على ألسنة العظماء.
عبارات عن حقوق المرأة
تتعدد حقوق المرأة، وتختلف في طبيعتها عن حقوق الإنسان بنطاقها الواسع، وأغلبها ما يتعلق بالسلامة الجسدية وعدم التعرض للعنف بأشكاله، علاوةً على حقها في ترك البصمات المتفرقة في كافة الميادين، فضلًا عن المساواة مع الرجل في الحقوق كافتها.
لا يجب أن يقتصر دور المرأة على كونها امتدادًا للرجل، فذلك ليس إلا إجحافًا، فهي من كان لها عظيم الأثر الذي لا يُمكن إغفاله بمنأى تمامًا عن الرجال، فهي المحاربة.. صانعة السلام.. ذات الدور المؤثر في كافة المجالات الحياتية، دونها ما كان هذا التقدم.
هناك من العبارات عن حقوق المرأة تضع نصب أعيننا حقيقة مؤكدة، وهي أننا لا نزال نزيدها من الإجحاف إجحافًا، فصور الجور أحيانًا ما تتخذ شكلًا ضمنيًا دون أن تكون جهرية أمام العيان، أما عن تلك العبارات فيُمكننا ذكر بعضها كما يلي:
- يوم كانت المرأة تعتبر متاع من الأمتعة، كفل الله لها حق التملك، وما أجلّ من رحمة الخالق بها، وحفظه لحقوقها، لحمايتها من ألوان الجور والإجحاف.
- إن المرأة العظيمة هي التي تعلم الجميع كيف يحبون وكيف يكرهون، فهي المتحكمة في المشاعر والانفعالات الإنسانية بشتى تفاصيلها الدقيقة.. التي يعجز الرجل عن إدراكها.
- يُقاس رقي المجتمعات وتقدمها بمدى احترامها لحقوق المرأة، وتقديرها للثقافة والفكر الأنثوي، فتعطي تلك المجتمعات الفرصة الكاملة للنساء ليضعن بصمتهن على النحو الأمثل.
- لا شيء يرفع قدر المرأة سوى عفتها ونضجها وكيانها الذي لا يستحق سوى أن يُحترم، فلا يجب إهدار تلك المرأة حقها.
- لم تترك المرأة مجالًا للرجل إلا وشاركته فيه، فوجدت الحروب لها أثرًا، واشتركت في أصعب الأمور وأكثرها تعقيدًا دون أن تخشى المخاطر.
- من أفضل العبارات عن حقوق المرأة أنه من غير المنطقي أن تنال المرأة درجة متدنية، وهي من تستحق أن تكون في مصاف الأقوياء.
- إن المرأة قد تغفر الكثير، لكنها لا تغفر أبدًا أن يتعدى أحد على حقوقها.
- المرأة الفاضلة هي التي لا تتساوى بكنوز العالم أجمع، أليس من حقها أن تعطيها ما كتبه الله لها من حقوق؟
- دور المرأة لا ينقطع، فهي العطاء المستمر الذي لا يزول أبدًا، تنشئ أجيالًا يافعة، فإن كانت صالحة كانوا صالحين، فصلح المجتمع بأسره.
- إن لسان المرأة سكين ذات حدين، فلا تبخسها حقها وإلا افترستك بكلامها.
- المرأة الواعية التي على قدر عال من الثقافة والنضوج لا تأبه بمن يغزو حقوقها ويُشكل فيها لرغبته، بل تعي ما عليها من واجبات وما لها من حقوق.
- وصلت المرأة لمناصب عديدة في المجتمعات العربية والغربية على السواء، ورغم هذا تجدها لا زالت تتعرض إلى ألوان الظلم، وغالبًا ما يُكون ضمنيًا لا يتخذ العلانية كما كان مسبقًا.
- أثبتت المرأة نفسها على الجانب السياسي، وأصبح لها صوتًا عاليًا تطالب فيه بحقوقها، ولا تنتظر من يدافع عنها.
- أكبر إثبات أن للمرأة حققًا لا زالت تبحث عنها في غياهب ظلم الرجال وقسوة المجتمع، أنها أصبحت مؤثرة بشكل لا يُمكن أحدهم من عدم الاعتراف بحقوقها.
- بدون المرأة وما تفعله كل يوم في دفع المجتمعات قدمًا إلى الأمام، ما كان الكثير من الدول في ارتقاء محقق.
- إنها النصف الآخر للرجل، حقوقها المصانة تعد حفظًا لكرامته قبل أن تكون صيانة لكرامتها هي.
- لا استغناء عن الواجبات التي تقوم بها المرأة كل يوم تجاه وطنها، فلا مجال إذًا لإهدارها حقها؟
- قديمًا، كانت المرأة بمثابة البروليتاريا، تلك الطبقة الكادحة التي لا تجد جراء كدها مقابل، أما البرجوازية المتمثلة في صفوف الرجال أخذت من حقوقها ما أخذت.
- إن خطاب المرأة للمناداة بالحرية لا يجب أن ترسم خطوطه سوى امرأة، فإرادتها لا يُمكن أن يعبر عنها أحد سواها.
- قديمًا، كانوا يعتبرون المرأة من العورة، فجميعها يجب إخفاؤه، أما الآن يسعون إلى إظهارها بالصورة التي تنتقصها، فما آن للمرأة أن تشهد وسطية بعد؟
- كانت المرأة في سابق العهود عمياء، لا تستطيع أن تسير في نور النهار، إلا أنها أصبحت الآن مبصرة وهي في ظلمات الليل.
- ليس من العدل أبدًا أن تخضع المرأة لقانون ليست هي واضعته.
- ما أفضل من كون المرأة قد نالت من تكريم الله تعالى الذي نفى ما عانت منه من الدونية والهوان!
تعرفي أيضًا على: الفرق بين حقوق المرأة والنسوية
أقوال مأثورة عن حقوق المرأة
إن الفروق الفسيولوجية بين الرجل والمرأة ليست مدعاة للانتقاص من أي منهما، فتلك الفروق جاءت وفق حكمة إلهية بالغة، فهي الطبيعة التي فطر الله عليها العباد، حتى يتسنى لكل جنس من الأجناس ممارسة دوره من الناحية الاجتماعية دون خلل.
هذا المضمون ما عبرت عنه بعض العبارات عن حقوق المرأة على ألسنة البعض، فدافعوا عن حقوقها أشد دفاع، حتى يتسنى لنفسها أن تتنفس، وتهنأ بهواء العدل والمساواة، ومن تلك العبارات:
- “لا يوجد رجلٌ واحد على قدر الكفاءة الذي يؤهله ليتحكم بامرأة من دون رضاها”. – سوزان أنتوني
- “إذا كانت مسألة حقوق المرأة أمراً سخيفاً جداً، فاللوم على غطرسة الرجال التي جعلت منها موضوعاً يُناقش”. – سيمون دي بوفوار
- “بعض الرجال هم أحسن مدافعين عن حقوق المرأة. في حين أنّ بعض النساء هنّ أعظم كارهات للمرأة. لا يتعلّق الأمر بالجنس أو العرق بل بالأحرى بالسّياسة”. – مريم نامازي
- “ألا من أنثى عاقلة بنت حلال تثور لأجل (حقوق الرجل)؟!! فلتظهر وأنا كفيل بجعلها بطلة لرواية طويلة على سبيل الرشوة“. – أحمد صبري غباشي
- “الرجال المختلفون، يعشقون المرأة المختلفة، والمرأة المختلفة في المجتمع الشرقي هي القويّة، الناجحة، المستبدة”. – يامي أحمد
- “الحياء عند الرجل مرض خطير، وعند المرأة فضيلة كبرى”. – آدم سميث
- “المرأة الوفية تحكم زوجها وهي تطيعه”. – بوبليليوس سيروس
- “تتضاءل حقوق كل إنسان، عندما تتعرض حقوق إنسان واحد للتهديد”. – جون كينيدي
- “لا أرى شيئاً أسطورياً في النساء المخلدات في سجلات العشق.. لم أهِم بـ (جولييت) مرة، ولم تفتنّي (عبلة) أبداً، ولم أعنِ بـ (ليلى) قط.. كل واحدة من هؤلاء النسوة امرأة دوّخت رجلاً أو اثنين بالكاد.. لم توجد بعد المرأة التي تُلهب (روميو)، وتأسر (عنترة)، وتُلهم (قيساً)، وتفتن عمالقة ذكور العشق مجتمعين”. – أحمد صبري غباشي
- “لأن المرأة عجينة ألين من العجين بين يدي الرجل يستطيع أن يجعل منها ناسكة كما يستطيع أن يصنع منها غانية! ربما لأن روحها في روح الرجل لهذا السبب فليس ثمّ امرأة فاسدة إن لم يفسدها الرجل كما ليس ثمة امرأة فاضلة لم يرجع الفضل في صنع فضيلتها الرجل”. – إبراهيم الكوني
- “إن حريتي لا أستمدها من خلايا ضعيفة من خلايا جسدي.. وإن قيودي لا تنبع من خوف على عذرية واهية تمزقها خبطة عشواء وتوصلها غرز العلم.. قيودي أضعها بنفسي حين أريد القيود وحريتي أمارسها بإرادتي كما افهم الحرية”. – نوال السعداوي
- “لقد لاحظت أن النضال من أجل حقوق المرأة أصبح غالباً مرادفاً لكراهية الرجل وهذا الأمر ينبغي أن يتوقف”. – إيما واتسون
- “الشكوى الأولى من النساء على الرجال هي أن الرجل لا يستمع، وإذا استمع فإن كل ما يفعله أن يستمع لمشكلة ثم يبدأ في إملاء الحلول، إن ما تحتاجه المرأة هو التعاطف والاستماع والتفهم، بينما يعتقد الرجل أنها تريد حلولا”. – محمد محمد بدري
- “عندما يريد الرجل أن تفكر المرأة مثله، وتريد المرأة أن يشعر الرجل مثلها، فيتحدثان بالطريقة نفسها ويشعران بالمشاعر نفسها، هنا تنشأ الخلافات؛ لأن كليهما يختلف عن الثاني، بل كليهما يجب أن يختلف عن الثاني”. – محمد محمد بدري
- “إن وظيفة المرأة هي خدمة النوع، ولهذا ينصرف ولاؤها إلى النوع لا إلى الزوج، وتتبع المرأة ولاءها للنوع فترعى أبناءها أكثر مما ترعى زوجها، وتحبهم أكثر مما تحبه، وتوظف كل أحلامها في خدمة الأولاد“. – أحمد بهجت
في البلدان الديموقراطية، حصلت المرأة على الحرية التي قد تصل إلى أكبر من الحد المسموح بها، إلا أننا إن نظرنا إلى الجانب الأكثر إشراقًا لعلنا نجد أنه لا مجال في مثل تلك البلدان إلى العنف ضدها ولا التمييز الجنسي.
هذا لا يمنع من وجود بلدان أخرى على الخارطة لا زالت فيها المرأة بذات الوضع الذي كانت عليه في العصور السابقة، نظرًا للموروث المتخاذل عنها، والذي يُطبق عن جهل وضلال.
فبالرغم من كافة المطالبات بحقوقها، وتعديل القوانين التي تنتهكها، إلا أن هناك مجالًا واضحًا للتمييز الفيزيائي والقانوني بين الأجناس، علاوةً على الثقافة المهينة في حقها، هذا ما أوضحته بعض العبارات عن حقوق المرأة، والتي كان منها ما يُظهر تلك الألوان من الجور.
تعرفي أيضًا على: حقوق المرأة الاجتماعية
اقتباسات عن المرأة
تعبر بعض العبارات عن حقوق المرأة عما وصلت إليه من مكانة عالية مقارنة بما كانت عليه سلفًا، فثمة مجتمعات تحترم المرأة ولا تقبل قوانين تهينها وتنقص من قدرها، دونما إفراط فيما يُسمى بالحريات، فهي المجتمعات الديمقراطية بحق.
قد أفسح ذلك المجال إلى انتشار الحركات النسوية ولاقت باعًا كبيرًا في مجتمعات أخرى، فعنيت تلك الحركات بقضايا متعددة منها ما تعرض إلى الجدل الواسع، كالحق في الإجهاض، فبعدما كان الهدف هو إنصاف المرأة فيما أهدر من حقوقها، نجد أن الموازين انحرفت بعض الشيء لتضع لها حقوقًا، ظاهرها حقوق وباطنها أشد الإجحاف!
على أي حال، لا نتطرق إلى هذا الشق من الحديث مطولًا، فنعير اهتمامًا أكثر بتلك العبارات عن حقوق المرأة، وبعد أن قدمنا منها الكثير، كان علينا الاستعانة بأجمل ما قيل عنها في كلمات بالغة الروعة، كانت من الأثر ما يجعل البعض يحترم حقوقها ويقدرها، ومنها:
- “على وجه العموم، تُعد النساء مستمعات ممتازات فعلياً ومن خلال أبحاث أجريت باستخدام الأشعة المقطعية: ثبت أن المرأة عندما تتحدث فإن سبعة مراكز كاملة من عقلها تكون مشاركة في هذه العملية”. – رون آردين
- “إن المرأة مثل هذه الصحراء التي تمتد أمامك الى الأبد، تبدو قاحلة، قاسية، باعثة على اليأس، ولكن أعماقها تخفي سحرا وأسرارا وكنوزا وحياة، واكتشافها يحتاج الى الصبر والخبرة”. – إبراهيم الكوني
- “المرأة بالشهوة استنزاف، المرأة بالحب قوّة”. – إبراهيم الكوني
- “فيه سر المرأة، وبراءة الطفل، تصميم الرجل ونبل الفرسان، خجل العذراء وشقاء الصحراء، رشاقة الطير وسر الخلاء“. – إبراهيم الكوني
- “المرأة: هي الرّحمة والعقاب، رحمة بعطفها إذا كانت أمًا رؤومًا، وعقابًا ممضًا إذا جافت الحبيب بكلّ قسوتها”. – عبد العزيز آل زايد
- “بعد قصة سندريلا لم يعد هناك جنيات كثيرة لذلك أشفق على المرأة لأنها مضطرة لقياس العديد من الأحذية ربما تجد من بينها ما يستحق”. – عمرو الجندي
- “عندما يعبّر الرجل عن رأيه، يصفونه بالرجل، وعندما تعبّر المرأة عن رأيها، يصفونها بالعاهرة”. – بيت ديفيس
- “في القانون الانسان مذنب عندما ينتهك حقوق الآخرين، في الأخلاق مذنب إذا كان يفكر في القيام بذلك” – إيمانويل كانت
- “إنما كثرت الآراء في المرأة؛ لأن المرأة هي ما يفهمه كل رجل منها بنفسه” – مصطفى صادق الرافعي
- “لا تكونُ المرأةُ جميلةً في عيني، إِلَّا إذا أحسَسْتُ حينَ أنظرُ إليها أَنَّ في نفسي شيئاً قد عرفَها، وأنَّ في عينيها لَحَظاتٍ موجَّهةّ، وإِنْ لم تنظرْ هي إليَّ. فإثباتُ الجمالِ نفسَهُ لِعيني، أنْ يُثْبِتَ صداقتَهُ لِروحي باللَّمْحةِ التي تَدلّ وتتكلَّم: تدلُّ نفسي وتتكلَّم في قلبي”. – مصطفى صادق الرافعي
- “يُقَالْ إن المَرأة نِصفْ المُجتَمعْ، ولكنْ حيثُ المرأة هي التي ” تُربّي النصفْ الآخرْ ” فأنا أقُول أنَّ المرأة هِي كُل المُجتَمعْ” – أحمد مازن الشقيري
- “يا عجبا لضمير المرأة يظل في ليل دامس من ذنوبها ثم تلمع له دمعة طاهرة في عينيها فتكون كنجمة في القطب.. يعرف بها كيف يتجه وكيف كان ظلاله، وكأن الله ما سلط الدموع على النساء إلا لتكون هذه الدموع ذريعة من ذرائع الإنسانية تحفظ الرقة في مثال الرقة كما جعل البحار في الأرض وسيلة من وسائل الحياة عليها تحفظ الروح والنشاط لها”. – مصطفى صادق الرافعي
- “يُرِيدُ الرجل دائما أن يكون الحب الأول للمرأة، وتريد المرأةُ أن تكون قصةَ حب أخيرة للرجل”. – أوسكار وايلد
- “تضايقني في الأقلام العربية السخرية المبتذلة من العوانس والبدينين، يظهرون العانس امرأة تعوي طول اليوم من أجل الرجال، والبدين خنزير لا يكف عن الأكل، مشاعر المرأة مقدسة لا يجب أن تعرض بهذه الفجاجة، وليتهم جربوا عذاب البدين العاجز عن فقدان الوزن لحظة، الباقي أن يسخروا من واحد محروق أو مبتور القدم”. – أحمد خالد توفيق
- “لا غُفران للمرأة، للرجلِ أن يفقدَ شرفَه ويستعيدهُ مرةً أخرى، أما المرأة فليس متاحًا لها ذلك، ليس بإمكانها”. – كورماك مكارثي
- “من السَّهل أن نتعلم كيف نُطلق النَّار ونقتل، لكن من الصعب أن نتعلم كيف نحترم المرأة”. – نوال السعداوي
كانت تلك عبارات عن حقوق المرأة، ألا وهو المصطلح الذي ينطوي على ما لها في النواحي الاجتماعية والقانونية والسياسية، والتي تتساوى فيها مع النساء، على أن ذلك المصطلح ذاع صيته في القرن التاسع عشر على وجه التحديد.
فكان هناك اهتمامًا بحل المشاكل التي تعاني منها النساء، والتي اتضحت في التفرقة العنصرية، وأيضًا حقها في أمور الزواج، فلا يجب أن تترك كخطة ثانية، علاوةً على الاضطهاد النفسي والعنف الجنسي، وشتى الأمور من هذا القبيل.
تعرفي أيضًا على: الفرق بين حقوق المرأة والنسوية
أجمل ما يُقال في حقوق المرأة
بعد انتشار الإسلام في ربوع الأرض، كان للمرأة نصيبًا وافيًا من المساواة، فالشريعة الإسلامية ضمنت للمرأة حقها وحمايته، فالمرأة قد خلقت لذات الجوهر الذي خلق من أجله الرجل، فلم كان الجور من الأساس وهي النصف الشقيق للرجل؟
فالمرأة والرجل سواء، نسيجًا واحدًا لا ينفصل، ما زالا يبحثان عن الكمال ولا يعلما أن الكمال بهما يكتمل، فكيف يكون للرجل أن يعيش دونها؟ وما الحال بالنسبة إليها؟ لذا فإن من يتطرق إلى وضع ألوان التفرقة بينهما يحاول أن يخل بموازين الحياة.. التي وضعها الخالق وجعل بها التوازن.
فلا يجب إنكار أن المرأة بذاتها كيان يُحترم، لها دورها في البشرية، دونها لن يبقى الرجال رجالًا، فهي الأساس، وعليها تنهض المجتمعات، وبها تتأسس الإنجازات، ولا عجب في ذلك وهي من يُقال فيها إنها المجتمع بأكمله لا نصفه فحسب.
أما عما بوسعنا تقديمه من عبارات عن حقوق المرأة، فمهما كانت لن تفيها حقها كاملًا، تلك التي تستحق من العبارات أعذبها، ومن الكلمات منتقاها، وتلك العبارات تتجلى فيما يلي:
- “لقد قدم ركوب الدراجات لتحرير المرأة ما لم يقدمه أي شيء آخر في العالم، إنه يعطي النساء إحساسا بالحرية والاعتماد على النفس“. – سوزان أنتوني
- “يجب على كل الرجال ان يدعموا حقوق المرأة، لأنه عندما تتحقق المساواة بين المرأة والرجل سيكون العالم مكانًا أفضل”. – جون لجند
- “قد أكره الموت لو كنت أعمل، لكني سأرحب به لو توقفت عن العمل”. – سوزان أنتوني
- “استقلالنا هو منبع سعادتنا” – سوزان أنتوني
- “الفكرة هي ليست أن تأخذ المرأة السُلطة من يد الرجل، فهذا لن يغير شيئاً في العالم، الفكرة تحديداً هي، تدمير فكرة السُلطة نفسها”. – سيمون دي بوفوار
- “الأقوياء بكل أرض قد قضوا.. ألا تراعى للضعيف حقوق”. – جميل صدقي الزهاوي
- “أكثر مشاكل الناس تأتي من ظنهم انهم محور كل شيء، غير متقبلين لحقيقة انهم مجرد هامش في حياة غيرهم”. – سوزان إليزابيث فيليبس
- “في حديقة الأخوة، كل زهرة تمثل أخاً في الله لباقي أزهار الحديقة، ولا يشترط الدخول في تلك الحديقة إلا معرفة حقوق وواجبات الأخوة الإيمانية، وللأخوة الحق في طرد أيّ زهرة ما دامت قد أخلت بالشرط، وللزهرة حق الرجوع إذا عولجت، وإلا فمصيرها مزابل الحياة”. – آمنة عايد
- “الرجل يعتبر جسده كائنا مستقلا يتصل مع العالم اتصالا حرا خاضعا لإرادته هو، بينما يعتبر جسد المرأة حافلا بقيود تعرقل حركة صاحبته، ألم يقل أفلاطون: “الأنثى هي أنثى بسبب نقص بالصفات”، الإنسانية في عرف الرجل شيء مذكر؛ فهو يمثل الجنس الإنساني، أما المرأة فهي الجنس “الآخر”. – سيمون دي بوفوار
- “إذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء؛ فذلك هو الحب … إذا أصبح النساء جميعاً لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحدة؛ فذلك هو الحب … إذا ميز الرجل المرأة لا لأنها أجمل النساء، ولا لأنها أذكى النساء، ولا لأنها أوفى النساء، ولا لأنها أولى النساء بالحب، ولكن لأنها هي بمحاسنها وعيوبها؛ فذلك هو الحب”. – عباس محمود العقاد
- “يكره الرجال المرأة الجريئة، المثقفة أو المفكرة؛ كثير من الجرأة، الثقافة أو الذكاء، صفات تخيفهم”. – سيمون دي بوفوار
- “إن تحويل المرأة إلى سلعة تباع وتشترى باسم الزواج نوع من البغاء المقنع بقناع من الشرعية المزيفة“. – نوال السعداوي
- “تنبع العنصرية من الكذبة القائلة بأن بعض البشر أقل من ان يكونوا إنسان، كذبة مريضة تركز على نفسها وتفسد العقول وتسمم الأخلاق لتبرر بأنهم (العنصريين) على صواب في معاملتهم السيئة للآخرين بينما هم في الحقيقة مصابين باعتلال عقلي”. – سوزان سونتاج
- “من الواضح أن الرجل العادي يرى المرأة بنظرتين الأولى ككائن أدنى والثانية كملاك”. – ويلا هولاند
- “تدفع النسوة من دمهن ثمن العار؛ لأن الرجل وإن اغتصب المرأة لا يصيبه العار، فالشرف للرجل وإن خان، ودم الرجل إن سال له ثأر وله فدية، لكن دم المرأة لا فدية له ولا ثأر”. – نوال السعداوي
- “المرأة حرة إذا عاشت وفقًا لمعاييرها الخاصة وخلقت مصيرها الخاص، حينها تكون قادرة على تفردها كإنسان ولا تضع حدودا على آمالها في الغد“. – ماري ماكلويد بيتون
- “الرجال وحقوقهم ولا شيء أكثر، النساء وحقوقهن ولا شيء أقل”. – سوزان أنتوني
- “إن انتهاك حقوق المرأة والفقر والمجاعات وانتهاك حرية التعبير والتمييز العرقي على نطاق واسع، كل هذه الشرور شائعة للغاية وتدمر حاضر ومستقبل البشرية ويجب على العالم ان يعمل لمحوها”. – رينيه كاسان
كان يُقال إن الرمز الأنثوي هي من جاءت بالخطيئة، ويُقال إنها كالرجل المشوّه، ومنهم من تعدى على إنسانيتها تمامًا ليصفها بالحيوان، وتعددت الأقاويل التي تزيد من احتقارها لذاتها، فلم تجد ما ينصفها.. فجاء الإسلام ليعطيها جزءًا من حقوقها المهدرة وينشر العدل في وضعها المجتمعيّ، وهذا ما تجلى في بعض العبارات عن حقوق المرأة.
إن الجهل وحده هو ما يجعل حقوق المرأة تُهدر، وإن صحّ القول جهل المرأة لحقوقها هو الذي ساغ وضع المرأة السابق.. وما زال يسوغه.
تابعنا على جوجل نيوز