هل شفط الحليب مثل الرضاعة
هل شفط الحليب مثل الرضاعة؟ ولماذا تكون الأم المرضعة في حاجة إلى شفط الحليب؟ فالرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأساسي والوحيد لجسم الرضيع لاسيما في الشهور الأولى للرضيع، لكنها ليست بسهلة على الأم فأحيانًا تتعرض لمتاعب بعد الولادة تمنعها من الرضاعة.
هل شفط الحليب مثل الرضاعة؟
عملية شفط الحليب الطبيعي من ثدي الأم بواسطة أجهزة متخصصة لتلك العملية تكون وفق معايير معينة؛ مما يجعل تلك الوسيلة تماثل الرضاعة الطبيعية، فالغذاء المقدم الطفل لازال حليب الأم ولكن يأتي الفارق في طريقة تقديمه، لذا هل شفط الحليب مثل الرضاعة؟
نعم يكون للأمرين نفس الأثر على مدى إدرار الحليب للأم، لكن يتأثر حتمًا الطريقة التي يحصل بها الرضيع على غذائه، لما في اقترابه من أمه واحتضانها لها تأثير كبير على العلاقة فيما بينهم.. حيث يُمكنها شفط الحليب بعدة طرق.
أولًا: شفط الحليب بمضخة الشفط اليدوية
هي مضخة تنقسم لثلاث أجزاء، الأنبوب الذي يوضع على الثدي (أنبوبة الشفط)، مقبض المضخة وهو الجزء المسؤول عن شفط الحليب، وعاء تجميع اللبن، وهو من الأدوات الأكثر شيوعًا بين الأمهات، ويتم استخدامه بطريقة مُعينة.
- وضع أنبوبة الشفط على الثدي وفي مركزها الحلمة.
- الضغط على مضخة الشفط بتسلسل زمني ثابت حتى البدء في إدرار الحليب داخل وعاء التجميع.
- الانتقال بين الثديين مرة كل خمسة دقائق.
ثانيًا: شفط الحليب بمضخة الشفط الكهربائية
تختلف أنواعها فمنها الفردي و منها المزدوجة التي تعمل على إدرار الحليب من كل الثديين، فتكوينها لا يختلف عن المضخات اليدوية، لكنها توفر عناء الضغط على مضخة الشفط كما يمكن التحكم مستوي شفط الحليب.
- وضع أنبوب الشفط على الثدي حيث تكون الحلمة هي المركز.
- البدء بمستوى الشفط المنخفض ورفعه بوتيرة ثابتة للوصول للمستوى المناسب.
- توقف عمله عند توقف إدرار الحليب.
يجب التنويه إلى غسل جميع أجزاء مضخات شفط الحليب وتعقيمها، وذلك من خلال وضعها في الماء المغلي وتركها لتجف بشكل كامل لضمان عدم تعرض الأم للعدوى والحفاظ على عدم تلوث الحليب.
فوائد شفط الحليب الطبيعي
لمن تطرح سؤال هل شفط الحليب مثل الرضاعة في الأثر؟ فعليها أن تعي جيدًا أن لتلك العملية فوائد جمة.
- تحفيز الثدي بشكل منتظم والوقاية من جفاف الغدد اللبنية.
- الاحتفاظ بغذاء الطفل في حالة عدم تواجد الأم.
- بديل صحي للرضاعة الطبيعي.
- توفير حليب الأمهات في المستشفيات لعلاج سوء تغذية الرضع.
اقرأ أيضًا: أفضل طريقة لنوم الطفل في الشهر الأول
حفظ الحليب الطبيعي بعد الشفط
حفظ الحليب عملية مهمة جدًا للحفاظ على فوائده المرجو تقديمها للرضيع، لذا يجب معايرة طريقة الحفظ للحليب الاهتمام.
- الحفظ في كيس أو عبوة مُحكمة الغلق.
- وضع الحليب في الثلاجة لمدة 72 ساعة أو 4 أيام بحد أقصى، وإذا تم حفظه في درجة حرارة الغرفة يحفظ ليوم واحد فقط بحد أقصى.
- تسخين الكم المناسب لشهية الرضيع فقط مع تجنب استخدام الأفران الكهربائية.
- عدم استخدام اللبن المُتحلل من التجميد لفقدانه فوائده.
- كتابة تاريخ حفظ العبوة لعدم نسيان وقت صلاحيتها للاستعمال لعدم الضرر بالرضيع.
نصائح حول عملية شفط الحليب
للمرأة التي تضطر إلى شفط الحليب الطبيعي من ثدييها عليها أن تتبع بعض الإرشادات لتتم العملية بشكل مثالي.
- اتباع روتين يومي لشفط الحليب في وقت محدد.
- الإكثار من شرب السوائل المُدرة لإنتاج الحليب مثل(الشمر).
- استخدام مضخة الثدي مُعقمة ونظيفة لمنع التعرض للعدوى أو تلوث الحليب المقدم للرضيع.
- الاستحمام بماء دافئ لإرخاء العضلات.
- شرب الماء قبل عملية الشفط مباشرة لتهدئة الجسم وإدرار السوائل.
- الجلوس في بيئة هادئة يساعد على استرخاء الجسم مما يسهل من عملية شفط الحليب.
- القيام بعملية الشفط لفترة قصيرة ولكن مُكررة لراحة أنسجة الثدي وعدم تعرض عضلاته للتشنجات.
- القيام بعملية الشفط بعد الاستيقاظ من النوم مباشرةً لأن الحليب يكون متوفر في ثدي الأم بكمية كبيرة في تلك الآونة.
إن كانت الأم في حاجة إلى شفط الحليب لمنحه للطفل في أوقات أخرى عليها أن تعي جيدًا كيفية القيام بذلك لكي لا تلحق بالرضيع الضرر.
تابعنا على جوجل نيوز