نشيد عن المرأة المسلمة
نشيد عن المرأة المسلمة يحتوي على الكثير من الخصال التي يجب أن تتمتع بها، حتى يكتب الله عز وجل لها السعادة في الدارين الأولى والآخرة، فما أجمل أن تقضي الفتاة عمرها وهي محافظة على ذاتها من الوقوع في الذنوب، تلك التي تغض بصرها، وتحفظ فرجها، ولا تتبرج مثل الجاهلية الأولى، هي التي سنمدح صفاتها كونها درة مكنونة، وذلك عبر ذكر أكثر من نشيد يتحدث عن جميل خصالها من خلال موقع إيزيس.
نشيد عن المرأة المسلمة
يقلب الله عز وجل القلوب بشكل قد يتسبب في تخوف المرأة المسلمة، فهي اليوم متمسكة بدينها وما أمرها به ربها، لا تعلم أينما ستكون في الغد، لكن ذلك التزعزع ما يزرعه داخلها سوى الشيطان، والنفس التي تأمر بالسوء، وتشككها فيما تقوم به، فتكرره وتتجه إلى الشهوات الدنيوية.
بينما في حقيقة الأمر ينبغي عليها أن تربط على قلبها المتعلق بالدنيا، وتتمسك بطاعة المولى عز وجل، وستجد أنه قد وقف إلى أن جوارها وأصلح لها شأنها كله، فنحن بصدد التعرف على أكثر من نشيد عن المرأة المسلمة، احتوى كل منهم على كلمات داعمة، تحول بينها وبين العودة إلى طريق الضلال.
كما أنها كتبت بكلمات سهلة وميسرة، حتى يتمكن الأطفال والكبار من ترديدها بصفة مستمرة، لذا دعونا نسعد بها من خلال ما يلي
1- نشيد يا درة حفظت
الشيخ محمد حسان أشار الينا إلينا من خلال هذا النشيد عن المرأة المسلمة، أنها درة مكنونة، لا يجب أن يرى ضيها سوى من أحبها من كل قلبه وأفنى جهده وتزوج منها على سنة الله ورسوله، فيما عدى ذلك، فهو لا يستحق رؤية شعرة منها، فلتحفظ نفسها وتسير على نهج الله عز وجل، حتى يمن عليها من فضله.
كذلك يشير هذا النشيد عن المرأة المسلمة إلى أهمية التمسك بالحياء، تلك الشعبة من شعب الإيمان، والتي تجعل القلب طاهرًا نقيًا، محافظًا على رونقه، والتمسك بتلك الصفة يعمل على صلاح حال الفتاة، حيث تجد أن حيائها دائمًا ما يقف حائل بينها وبين ارتكاب المعاصي.
فلتتمسك به كما أمرها الله عز وجل ورسوله، لتستشعر أن عين الله عز وجل تحرسها أينما توجهت، ولتقرأ النصائح الغالية التي جاءت بين سطور هذا النشيد عن المرأة المسلمة، والذي يحمل عنوان (يا درة بالأمس).
يا درة حفظت بالأمس غالية.. واليوم يبغونها للهو واللعب
يا حرة قد أرادوا جعلها أمة.. غريبة العقل، لكن اسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائده.. دوما، وآخر هاديه أبو لهب؟!
وأين من كانت الزهراء أسوتها.. ممن تقفت خطى حمالة الحطب؟!
أختاه..لست ببنت لا جذور لها.. ولست مقطوعة، مجهولة النسب
أنت ابنة العرب والإسلام عشت به.. في حضن أطهر أم من أعز أب
فلا تبالي بما يلقون من شبه.. وعندك العقل إن تدعيه يستجب
سليه:من أنا؟ ما أهلي؟ لمن نسبي؟.. للغرب، أم أنا للإسلام والعرب؟
لمن ولائي؟ لمن حبي؟ لمن عملي؟.. لله، أم لدعاة الإثم والكذب؟
سبيل ربك، والقرآن منهجه.. نور من الله لم يحجب ولم يغبفاستمسكي بعرا الإيمان وارتفعي.. بالنفس عن حمأة الفجار واجتنبي
إن الرذيلة داء شره خطر.. يعدي ويمتد كالطاعون والجرب
صوني حيائك، صوني العرض، لا تهني.. وصابري، واصبري لله واحتسبي
إن الحياء من الإيمان فاتخذي.. منه حليك يا أختاه واحتجبي
ويا لقبح فتاة لا حياء لها.. وإن تحلت بغالي الماس والذهب
إن الحجاب الذي تبغيه مكرمة.. لكل حواء ما عابت ولم تعب
نريد منها احتشاما، عفة، أدبا.. وهم يريدون منها قلة الأدب
وإن هوى بك إبليس لمعصية.. فأهلكيه بالاستغفار ينتحب
بسجدة لك في الأسحار خاشعة.. سجود معترف لله مقترب
وخير ما يغسل العاصي مدامعه.. والدمع من تائب أنقى من السحب
فإن أبيت سبيل الله فاتخذى.. سبيل إبليس رأس الشر والحرب
تعرفي أيضًا على: مقولات عن المرأة في الإسلام
2- نشيد أبنيتي ليس التبرج والخروج هو الفضيلة
بالنظر إلى تشريعات الدين الإسلامي القويمة، نجد أنها تحافظ على الأنثى، وترى أنها الملكة المتوجة التي لا يجب أن تكثر من الخروج دون داعي، فتكون محط أنظار من لا يتقون الله عز وجل، كذلك ترى أن ديننا الحنيف، يحول بينها وبين التبرج، كون ذلك قد يجعلها في خطر داهم.
فهي لا تضمن ماذا يكن لها من يراها، وماذا يريد منها كل من يتودد إليها، فإن سارت كما أمر الله جل في علاه، واستمعت إلى النصائح التي قدمت على شاكلة نشيد عن المرأة المسلمة، وجدت أنها ستنعم في هذه الدنيا، وتسير مرفوعة الرأس بين أي من الأشخاص، غير مبالية سوى بما يرضي الله ورسوله.
في تلك الحالة ستتذوق لذا الإيمان وستكون في معية الله عز وجل وأمنه، لذا دعونا نتعرف على نشيد عن المرأة المسلمة جديد، بعنوان (أبنيتي ليس التبرج) والذي احتوى على صفات رائعة، إن تبعتها المسلمة، ستتغير حياتها حتمًا للأفضل، حيث جاءت كلماته على النحو الآتي:
أبُنَيَّتي ليسَ التبـــرجُ والخروجُ هو الفضيلَهْ
هذا ادِّعاءُ العابثين ليقتلوا الأخلاقَ غِيلَهْ
جاءوا بِهِ مِنْ عَالَمٍ قد ضَلَّ في الدنيا سبيلَهْ
لا تَـخْـدَعنَّك دعوةٌ هي بين أَظْهُرِنَا دَخِيلَهْ
أنا لا أقولُ تَمَرَّغِي في ظلمةِ الجهلِ الثقيلَهْ
شَرَفُ الفتاةِ وحُسْنُها ألا تميلَ مَعَ الرذيلَهْ
فَتَنَقَّبِي بين الورى بِجلالِ شِيمَتِكِ النبيلَهْ
لك في حِمَى الإسلامِ لو تَدْرِينَ منزلةٌ أثيلَهْ
قد صَانَكِ الرحمنُ بالشْـــــرعِ المطهرِ فاشكري لَهْ
وحَبَاكِ أفضلَ ما حَبَا الإنسانَ بالنعمِ الجليلَهْ
في غيرِ ظِلِّ اللهِ سوفَ تَزِيغُ فِطْرَتُكِ الأصيلَهْ
شَقِّيتْ نساءُ الغربِ فهـــــي تَئِنُّ يائسةً ذليلَهْ
لو تَرْقُبِينَ ضميرَها لسَمِعْتِ من ألمٍ عويلَهْ
وعَلِمْتِ زَيفَ الواقعِ الْــــمحمومِ والقيمِ الهزيلَهْ
ياربةَ الشرقِ الْمَصونِ على التقى أَرْخَى سُدُولَهْ
إني أُعِيذُكِ أنْ تَكُوني يا ابنتي أبدًا جهولَهْ
لكِ في ذواتِ الفضلِ آياتٌ وأمثلةٌ جميلَهْ
مِنْ كلِّ ظاهرةِ الذيولِ أو كلِ عالمةٍ جليلَهْ
أو كل مُصْلِحةٍ مُربيةٍ تَدِينُ لها الرجولَهْ
ما ضاقَ عنكِ البيتُ أنـتِ لكلِّ مَكْرُمةٍ وسيلَهْ
عَطْفُ الأمومةِ والحنانُ الثرُّ إكسير البطولَهْ
فارْعَي به أغْرَاسَكِ الْــخضراءَ في أزْهَى خميلَهْ
ثم اسعدي مرضيةً.. أمًّا وأختًا أو حليلَهْ
3– نشيد فليقولوا عن حجابي
المرأة الشجاعة الأبية هي التي لا تتخلى عن رداء المسلمات ولا مظهرهن الرائع الذي يجعل منهن جواهر مكنونة، مهما كانت المغريات، فمن خلال التمعن في السطور، سنجد أننا نتعرف على أكثر من نشيد عن المرأة المسلمة تناول قضية التمسك بالحجاب وعدم خلعه لأي سبب.
حيث إنه من الممكن أن تتعرض الفتاة لضغط ممن يحيطون بها، وعبارات سلبية، تدفعها إلى نزع ما أمر الله بارتدائه، مثل أن تقوم إحدى صديقاتها بالمدح في شكلها دونه، وتزرع داخلها أن شكلها من غيره أفضل، حينها يجب أن تشعر بالسعادة وليس الحزن، فذلك التاج على رأسها يحميها من العيون التي تؤذيها وتتعدى على برائتها.
فالإسلام يرى أن المرأة المسلمة التي لا تتنازل عن حجابها، هي جوهرة مكنونة، وحينما تتعرض لأي من الضغوط على تلك الشاكلة، يجب أن ترد بهذا النشيد عن المرأة المسلمة، والذي يحمل عنوان (فليقولوا عن حجابي).
فليقولوا عن حجابي لا وربي لن أبالي
فليقولوا عن حجابي أنه يفني شبابيوليغالوا في عتابي إنه للدين إنتسابي
لا وربي لن أبالي همتي مثل الجبال
أي معنى للجمال إن غدا سهل المنالحاولوا أن يخدعوني صحت فيهم أن دعوني
سوف أبقي في حصوني لست أرضى بالمجونلن ينالوا من ردائي إنني رمز النقاء
صرت والتقوى ضيائي خلف خيل الأنبياءإن لي نفسًا أبيه إنها تأبى الدنية
إن دربي با أخيه خلوتي فيه سميةمن هدي ديني اغترافي نزعنا أختاه صافي
دربنا درب العفاف فاسلكيه ولا تخافي
ديننا دينًا فضيلًا من سيرضى بالرذيلةيا بنت ذا الدين أنت للعليا سليلة
باحتجابي باحتشامي أكرموا الآن إحترامي
سوف أمضي للأمام لا أبالي بالملام
فليقولوا عن حجابي لا وربي لن أبالي
فليقولوا عن حجابي إنه يفني شبابي
وليغالوا في عتابي إن للدين إنتسابي
لا وربي لن أبالي همتي مثل الجبال
أي معنى للجمال إن غدا سهل المنال
تعرفي أيضًا على: بحث عن حقوق المرأة في الإسلام بالمراجع
4– نشيد إنا سمعنا أختنا تقول شيئًا عجاب
من المؤسف أن نقول ويكأننا وصلنا إلى العهد الذي أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي يكون فيه المسلم قابض على جمرة من النار إن أراد التمسك بدينه والمبادئ التي ترضي الله عز وجل وتحفظه في الحياة الدنيا من الوقوع في الموبقات.
فنحن على وشك التعرف على نشيد عن المرأة المسلمة يدعوها للتمسك بحجابها، والذي من الممكن أن يكون سببًا في خسارتها العديد من المناصب التي كانت تحلم بها، أو تعرضها للانتقادات، أو الاضطهاد إن كانت تعيش في المجتمعات الغربية التي لا يروق لها مظهر المسلمة، وترى أنه رجعي.
لذا ومن خلال هذا النشيد عن المرأة المسلمة، نقول لها بعض الكلمات الداعمة التي تدعوها للتمسك بحجابها مهما لاقت من رد فعل سلبي، أو كلمات تجرها إلى القاع، فالحجاب ستر ورفعة وعفة، ويجعلها تسمو رافعة الرأس محلقة في الآفاق، مهما حاول الكثير الإيقاع بها.
يحمل هذا النشيد عن المرأة المسلمة، عنوان (إنا سمعنا أختنا شيئًا عجاب) وقد أتت شطوره على ذلك النحو:
إنا سمعنا أختنا شيئًا عجاب
قالوا كلامًا لا يسر عن الحجاب
قالوا خيامًا علقت فوق الرقاب
قالوا ظالمًا حالكًا بين الثياب
قالوا التأخر والتخلف في النقاب
قالوا الرشاقة والتطور في غياب
نادوا بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب
رسموا طريقًا للتبرج لا يضيعه الشباب
يا أختنا هم ساقطون إلى الحضيض إلى التراب
يا أختنا هم سافلون بغيهم مثل الكلاب
يا أختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب
يا أختنا هذا نباح لا يؤثر في السحاب
يا أختنا صبرًا تذوب بحبره كل الصعاب
يا أختنا أنتِ العفيفة والمصونة بالحجاب
يا أختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب
فالنار مثوى الظالمين لهم عقاب
والله يكشف ظلمهم يوم الحساب
والجنة المؤوى ويا حسن المآب
5– نشيد لو رأيتم ما أعطانا
عندما خلق الله آدم وحواء، كان يعلم أن النفس من شأنها أن تجعل صاحبها ضالًا للطريق، فالمغريات كْثر، تخطف القلب تجاهها ولا يستفيق أو يندم إلا عندما يتأكد أن لذة الذنب مؤقتة وأنه لا يوجد في الكون ما يستحق ما قام به، ففي الآخرة سيجد نعيم يستحق العناء.
نعم، جهاد النفس أمر ليس بهين، ولكن عاقبته تجعل من كل عسير يسير، فالمرأة المؤمنة، والتي ذكرت في أكثر من نشيد عن المرأة المسلمة، لم تنم ليلها فوجدت نفسها في راحة وسكينة وفضل من الله في الصباح التالي، بل استحق منها الأمر مجاهدة النفس والترفع عن ارتكاب المعاصي والتقرب إلى الله عز وجل، ودعائه بالثبات وعدم التزعزع مرة أخرى.
حينها ستجد أنه قد غمرها في فضله، ونعمه التي لا تعد ولا تحصى، ليس فقط في الآخرة، وإنما في الحياة الدنيا، حيث تستشعر لذة الإيمان وترى أنه لا رغبة لديها في القيام بما يغضب الله عز وجل، فنحن في صدد التعرف على نشيد عن المرأة المسلمة آخر، يحمل عنوان (لو رأيتم ما أعطاها) حيث جاءت شطوره على النحو التالي:
لو رأيتم ما أعطاها ربهآ أو ماكساها
لو رأيتم بسمة أو نسمة يهفو هواها
حين سارت في عفاف واستقامت في خطاها
حين صار النور روضا قد سقته وجنتاها
والحياء يستفيض منهلا حلوا غشاها
والعفاف صار تاجا من زهور قد علاها
غضت الطرف المعنا فالوقار قد حواها
أخفضت صوتا هموسا ترتجي ربا رعاها
هل رأيتم ماأعطاها ربها او ماكساها
عفة دينا وسمتا ورضا ربي حباها
تعرفي أيضًا على: عبارات عن الحجاب مع الصور
6– نشيد خير النساء
خير النساء ذكرها قرآننا الكريم وأشار إلى أنها تحمل من الصفات أجملها وأحسنها، فهي الصالحة القانتة، والتي تتقي الله في نفسها وتحفظ الغيب ولا تمشي بين الناس بالنميمة، هي التي لا تتبرج وتكون مثل نساء الجاهلية الأولى، تلك التي كانت لا تتوانى في إظهار مفاتنها أمام المارة لينال كل شخص منه وكأنها سبعة زهيدة الثمن.
خير النساء أيضًا وخير ما يكنز الرجل في دنياه، تلك الزوجة التي إن رفع عينه بها، وجد ما سر قلبه، يأمرها فتطيعه، يغيب عنها بالأيام، بل بالشهور والسنوات، ليعود ويجدها قد حفظت العهد الذي بينهما وصانت بيته وشرفه وعرضه، وكانت ممن ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء الصالحات.
خير النساء ما نجد أن قلبها عامرًا بالإيمان وتستحق أن يقال في حقها أكثر من نشيد عن المرأة المسلمة، يحفظ ويدرس، ويتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتنشده الأطفال بشكل دائم.
فالأنشودة القادمة، من شأنها أن تتحدث عن خصال خير النساء، لعلها تتسبب في ترقيق قلب إحداهن بعدما أضاعت الطريق واتبعت خطوات الشيطان، فالنساء دائمًا في حاجة إلى من يذكرهن بمحاسن الخصال بين الحين والآخر، لذلك هيا بنا نتعرف على نشيد عن المرأة المسلمة آخر، وهو الذي يحمل عنوان خير النساء.
خير النساء البرة التقية
ذات الصلاح العفّة الحيية
قد حافظت على الصلاة الخمس
وكل ما فيه زكاة النفسح
تتلو كتاب ربها لا تهجره
ذاكرة لربها تستغفره
قد جعلت (وقرن) نصب عينها
أمينة وافية بدَينها
تجتنب الأسفار دون محرم
لأنه في شرعنا محرّم
ما صافحت لأجنبي منها
ولا اختلت بأجنبي عنها
إن نطقت لحاجة لم تخضع
في قولها وصوتها لم ترفع
حافظة لفرجها وللبصر
أجمل وصفها الحياء والخفر
إن خرجت تخرج بالحجاب
بشرطه المشروط في الكتاب
لم يبد منها إن بدا شيء سوى
عيونها لكي بها الدرب ترىما حسرت عن ساعد أو ساق
لا تزحم الرجال في الأسواقما شانها السفور والتبرج
ولا تمس العطر حين تخرجقد حذِرتْ من اللباس العاري
لأنه لباس أهل النارمنه قصير ضيق شفاف
فكلها من لبسها تخافولو أمام مثلها من النسا
افتى به ذو النصح أهل الائتسالا تنمص الوجه ولا الحواجب
إ لا لشيء عدّ في المعايبكلحية وشارب إذا نبت
فإنها تزيله إذا ابتغتقد نزهت مسمعها عن الغنا
لأنه يدعو لشر وخناوينبت النفاق في القلوب
ومغضب لعالم الغيوب
أما الدفوف ساعة الأفراح
كالعيد أو في زفة النكاحفإنها تسمعها بلا حرج
إلا إذا الكلام بالفحش امتزجأدبها مع أهلها
وإن تسل عن حالها في أهلها
تجد قليلًا نادرًا من مثلهاببرها لأهلها مبادرة
بكل شيء هي فيه قادرةببشرها بنفسها بمالها
حسب الذي يكون من أحوالهابأبويها برة مطيعة
لا تعرف العقوق والقطيعةقد وقرت إخوتها الكبارا
ورحمت إخوتها الصغاراسواء الاناث والذكور
منها جميع أهلها مسرورأدبها مع زوجها
مع زوجها في أحسن الوصوف
عشرتها في غاية المعروفإن قال قولًا لم تخالف أمرًا
وريحها دومًا يفوح عطرًاتلقاه بالبشر وبالترحيب
في بيتها النظيف ذي الترتيبطعامه شرابه بلا ضجر
في وقته المعتاد حسبما أمرتشكر منه خيره القليلا
كشكرها معروفه الجزيلاتمدح لا تذم عيشها معه
إنّ الرضى بالرزق أنسٌ و سعةتحفظه في نفسها وماله
وتبذل المجهود في عيالهتغذية تربية رعاية
ليبلغوا في الخير خير غايةفي النفقات تحسن التدبيرا
تجتنب التقتير والتبذيراتعين زوجها على التفكير
وفعل ما يدعو إلى التوفيرفالمال خير للذي يبغي به
قيام حالٍ ورضاءَ ربهوإن دعاها نحوه لم تعتذر
منه لشغل بل لأمر ذي خطرفإنه إن بات ساخطًا سخط
من في السماء فاحذري عقبى الغلطوإن تكن مشكلة جسيمة
تحلها بالنظرة الحكيمةإن هي كانت منشأ الإشكال
والسرَّ في تغير الأحوالاعتذرت بأحسن المقال
والعذر مقبول لدى الرجالوإن يكن صاحبها من أخطا
وكشف المستور والمغطىمالت إلى العفو لقصر الشر
وطلبًا منها لخير الأجروإن يكن في صمتها فساد
لدينها أو شره يزدادولتجد حلًا فعند العقلا
من أهلهم تفصيل ما قد أشكلاأدبها مع النساء
تصاحب النساء أهل الفضل
والدين والعلم ذوات العقلتفيد منهم حكمة تزينها
وخبرة في عيشها تعينهامجالس خلت عن الآثام
وارتفعت عن ساقط الكلامتنزهت عن غيبة ذميمة
والسعي بالإفساد والنميمةإن حضرت حفلًا وفيه منكر
فإنها تنكره لو تقدروإن تكن عاجزة فتنصرف
كي لا تكون في عداد المقترفأدبها عند المصيبة
إن مرضت أو عنّست أو غير ذا
أصابها مما يكون من أذىاصطبرت واحتسبت ما قد جرى
فما يصيب العبد خير لو درىبالصبر والدعاء والإحسان
من ربها تستجلب الأماني
قد حسُنت بربها ظنونها
لو ذهبت من حزنها عيونهاترتقب انبلاج فجر الأمل
من ربها ذي الود والتفضلإن القنوط شأن أهل الكفر
أتى في آية في الحجر
بمجرد الاستماع إلى نشيد عن المرأة المسلمة، نجد أن الروح تتوق إلى الإلتزام بمنهج الله جل وعلا بحذافيره، حتى نكون ممن تقتدي بأمهات المؤمنين، ولنا من الصفات أجملها.
تابعنا على جوجل نيوز