ما هو أسخف مبنى في العالم

ما هو أسخف مبنى في العالم؟ وهل مازال متواجد حتى الآن؟ ففي الآونة الأخيرة ظهرت صور لمبنى مُتعدد الألوان، شعر الناس بالاشمئزاز من تفاصيل تشييد المبنى، لذا أُطلق عليه أحمق مبنى في العالم.

ما هو أسخف مبنى في العالم؟

 

في عام 1994م تم بناء مبنى مركز أعمال الإدارة الخاصة في مدينة كهرمان مرعش في تُركيا، تحديدًا في شارع طرابزون، وأصبح رمزًا للمدينة ونُقطة التقاء.

يتكون المبنى من 18 طابق، ولونه مُختلط ما بين الأزرق، والأحمر، والأصفر، وهيكله المعماري غريب.. هذا هو المُثير للانتباه، وحينما انتشرت صور للمبنى على السوشيال ميديا شعر الناس بالسخافة.

بسبب تعدد طوابق المبنى بلا فائدة؛ حيث تكمُن مُعظمها في واجهة المبنى، وهي فارغة، مُكوّنة من سواري فقط.. حتى أصبح ملجأ الراغبين في الانتحار، وتم تسجيل عدد من حالات الانتحار بالقفز من هذا المبنى.

أسخف مبنى في العالم وصل نهايته

كما أشرت آنفًا أن الشعور بالسخافة هو ما راود الناس حينما انتشرت صور لأسخف مبنى في العالم، وهو مبنى الإدارة الإقليمية.. سرعان ما وصل الخبر إلى السُلطات التُركية.

على الرغم من مرور ثلاثون عامًا على بناء المبنى، وأنه أصبح رمزًا للمدينة، إلا أن السُلطات رأت عدم فائدة تعود على المواطنين منه، لذا اتخذت قرار البدء في هدمُه ليأتي نهاية أبرز المباني في مدينة كهرمان.

كانت حجة السُلطان بأن المبنى لا يتناسب مع النسيج التاريخي للمنطقة، ورغبتها في إنشاء ساحة للمر، وموقف سيارات بسعة 1500 سيارة، وأشار أن عملية الهدم لن تستغرق أكثر من أربعة أشهُر.

اقرأ أيضًا: ترتيب الدول المتخلفة في العالم

حقيقة شراء مبنى الإدارة الإقليمية

حينما تصدر أسخف مبنى في العالم تريند السوشيال ميديا، وبدأت السُلطات التركية في اتخاذ قرار هدم المبنى، تقدم رجُل الأعمال التركي مصطفى جوك إلى طلب رغبته في شراء المبنى مُقابل 30 مليون ليرة.

فأشار إلى أن المبنى هو الأول والأكثر قوة في مدينة كهرمان، وأن هدمُه سيعود بخسارة اقتصادية كبيرة على البلاد، وإن تم بيعُه بمُناقصه فسيجني مبلغ أكثر من 30 مليون ليرة.

حيث راودته فكرة تغطية أعمدة الواجهة الرئيسية للمبنى، وتحويله إلى فُندق.. فبنائُه جاء مقاومًا للزلازل بقوة 8 درجات، وقال: “لدينا أفكار مختلفة، نحن نفكر في تحويله لفندق سيصبح ذو علامة تجارية رائدة“.

على الرغم من تصريحات مُصطفى ورغبته الكبيرة في الربح من المبنى إلا أن السُلطات التُركية لم توافق على العرض، ومازالت صامدة بقرارها ترغب في هدم المبنى وإفادة المواطنين بالمساحة الكبيرة التي يشغلها.

على الرغم من تشييد مبنى الإدارة الإقليمية العالي، وفائدته التي قد تعود على المدينة، إلا أن قرار هدمُه كان صائبًا في مصلحة المواطنين التركيين، خاصةً بعد أن تصدر تريند أسخف مبنى في العالم.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة