ما حكم اللعب بالثدي للعزباء
ما حكم اللعب بالثدي للعزباء؟ وكيف لها أن تتوقف عن ذلك؟ فهناك الكثير من الأمور الشائكة التي يجب أن نتطرق إليها من خلال موقع إيزيس من أجل التعرف على جوازها من عدمه، حتى لا تقع الفتاة في الكثير من الآثام فضلًا عن المضار التي قد لا تعلم عنها شيئًا، لذا ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف على الحكم الديني المعني بذلك.
ما حكم اللعب بالثدي للعزباء
يقول الله عز وجل في محكم التنزيل في سورة النور الآية رقم 31
“ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ“
فمن أهم الصفات التي يجب أن تحرص الفتاة المسلمة على أن تتبعها أن تحافظ على نفسها من الوقوع في أي من الآثام الصغير منها والكبير.
فالشيطان حين يستدرج المسلم لارتكاب أمر ما، فإن من شأنه أن يهون الأمر عليه ليراه صغيرًا فيقبل عليه، إلا أنه في آخر الأمر يجد أن قد وقع فيما نهى الله عنه، لذا على الفتاة المسلمة أن تتحصن بما أمرها الله عز وجل به حتى تضمن السعادة في الدارين.
فحين نقوم بطرح سؤال ما حكم اللعب بالثدي للعزباء، نشعر أنه هناك ثمة شيء غير محمود على الإطلاق، فهنا تقوم إما يكون الأمر في حالة أن تقوم الفتاة بذلك لنفسها، من أجل الاستثارة مما يوقعها في ممارسة العادة، أو أن يقوم بذلك رجل أجنبي عنها، وفي تلك الحالة أيضًا يكون الأمر أشد حرمانية.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف:
” لَأنْ يُطعَنَ في رأسِ رجلٍ بِمِخْيَطٍ من حديدٍ خيرٌ من أن يمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ له” صحيح رواه معقل بن ياسر.
لذا على الفتاة أن تتنبه أن كلا الأمرين حرمهما الله عز وجل، وعليها التوبة منهما، قبل أن تتبع خطوات الشيطان مما يكون له الأثر غير المحمود الذي يبكيها في نهاية المطاف.
لكن في حالة إن كان اللعب في الثدي من أجل تطبيق أي من المراهم لتكبير الثدي بناءً على إحدى الوصفات التي أفادت بها طبيبة أو متخصصة في مثل تلك الأمور، على أن يكون ذلك خاليًا من أي من المشاعر الحميمية، فإن الأمر في تلك الحالة يكون غير محرمًا على الإطلاق.
تعرفي أيضًا على: الأفلام الإباحية هل تفطر في رمضان
أضرار لعب الثدي للفتاة البكر
بعد أن تعرفنا على جواب سؤال ما حكم اللعب بالثدي للعزباء، ينبغي أن نتنبه أن الأمر من شأنه أن يكون له الكثير من الأضرار، فالله عز وجل ما يحرم من شيء أو يمنعنا من ممارسته، إلا لكونه يعود على المسلم بالكثير من الأمور غير الحسنة.
لذا ومن خلال ما يلي سوف نتعرف على أضرار تدليك الفتاة للثدي، والتي تمثلت فيما يلي:
أولاً: كبر حجم الثدي
من أهم الأضرار التي تنجم عن فعل ذلك الأمر هو كبر حجم الثدي بصورة غير مرضية بالمرة، كما أنه يكتسب الشكل المتدلي في بعض الأحيان، وهو ما يشعر الفتاة بالخجل كونها لم تقبل على الزواج بعد، وفي تلك الحالة لا يمكنها حل المشكلة على الإطلاق.
ثانيًا: اضطراب هرمون الحليب
يحتوي الثدي على الكثير من الخلايا الهرمونية المسئولة عن إدرار حليب الأم لطفلها بعد الولادة، إلا أن استمرار الفتاة على تدليك الثدي من الأمور التي تتسبب في اضطرابه، وهو الأمر الذي يتسبب في خروج بعض السوائل كريهة الرائحة في الكثير من الأحيان.
تعرفي أيضًا على: متى تكون العادة حلال للعزباء
ثالثًا: ألم في الثدي قبل الدورة الشهرية
من شأن الفتاة أن تشعر بألم في الأثداء قبل الدورة الشهرية نتيجة التدليك المستمر الذي يعمل على العديد من الاضطرابات الداخلية التي تنعكس على الفتاة بشكل سلبي، كما أنها من الممكن أن تشعر باحتقان نتيجة حدوث الاستثارة الناتجة عما فعلت.
كيفية الإقلاع عن المداعبات الذاتية
بعد أن تعرفنا على الإجابة الشاملة لسؤال ما حكم اللعب بالثدي للعزباء، ينبغي أن تعرف الفتاة أن حرمانية الأمر تكمن في الدافع للقيام بذلك، فالتفكير الحميمي من الأمور المحرمة، كونه يبعث على الوصول إلى مراحل لا يجب على الفتاة الانخراط فيها في تلك المرحلة.
فعلى الرغم من عدم وجود نص ديني صريح يفيد أن المداعبات الذاتية من الأمور المحرمة، إلا أنه علينا في تلك الأحوال أن نستفتي قلبنا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية النعمان بن البشير:
” الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ” (صحيح).
لذلك على الفتاة أن تتبع تلك النصائح من أجل الإقلاع عن الأمور التي تلحق بها الضرر مثل تلك المداعبات، حيث تمثلت فيما يلي:
- التقرب إلى الله عز وجل من خلال إقامة الصلوات والاستغفار المستمر والتصدق بنية أن يحفظها الله من كافة الأمور التي لا ترضيه سبحانه وتعالى.
- أن تعمل على إشغال وقت الفراغ في أشياء مفيدة كقراءة الروايات الهادفة، وكذلك ممارسة الرياضة.
- الابتعاد عن المثيرات قد المستطاع، فبخلاف أنها تدعو إلى الفواحش، فهي سبب للحصول على الكثير من الذنوب، فضلًا عن إنها تتسبب في تخلي الفتاة عن الحياء، وهو أهم شعبة من شعب الإيمان.
- كذلك عليها تجنب العزلة التي تمكنها من القيام بتلك الأمور غير المحمودة، والانخراط في المجتمع بدلًا من ذلك.
- التفقه في الدين والتعرف على الأمور التي أحلها الله تعالى والتي حرمها بأكملها، حتى يتسنى لها فهم لم حرم الله الكثير من الأمور، لتجد أن حكمته البالغة جل في علاه هي التي تحميها إن قامت بالإذعان له.
تعرفي أيضًا على: متى تكون العادة حلال للمطلقة
يجب على الفتاة أن تحفظ نفسها من الوقوع في الأخطاء التي لا تكون عاقبتها محمودة على الإطلاق، حتى لا تندم على ذلك بعد فوات الآوان.
تابعنا على جوجل نيوز