كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي؟ وهل تتغير عدد جلسات العلاج الكيماوي باختلاف حجم الورم؟ فهذا النوع من الأورام أصبح منتشرًا بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة في مصر.
لذلك في السطور القادمة عبر mrsisis.com سنعرف كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي، وما هي أعراض سرطان الثدي، وكيف يمكن تلاشي الكيماوي.
كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي
السرطان، أو الورم “Cancer”، هو مجموعة من الأمراض الخبيثة التي تصيب خلايا جسم الإنسان، وهو عبارة عن شذوذ في تكوين الخلية في الجسم، وعدم قدرة الخلايا البيضاء على تمييزها، والتخلص منها، السرطان له أربع درجات من الدرجة “I” إلى “IV”، باللغة اللاتينية.
أو يتم التعبير عنها بالأرقام من واحد إلى أربعة، أو من الدرجة الأولى إلى الدرجة الرابعة، ويكون ترتيب صعوبة الدرجات ترتيبًا تصاعديًا، يمكن أن تصيب الأورام السرطانية الإنسان في أي جزء في جسمه، وتوجد بعض الأورام لا تصيب إلا الرجال مثل سرطان البروستاتا، وبعض الأورام التي لا تصيب إلا النساء مثل سرطان الثدي.
يعالج السرطان بنوعين من العلاج، إما العلاج الإشعاعي، وهو أحد أنواع العلاج الأساسية في علاج السرطان، فأكثر من نصف مرضى السرطان يعالجون عن طريق الإشعاع، أو دمجه مع بعض العلاجات الأخرى مثل العلاج الكيماوي.
أما العلاج الكيماوي فهو الأكثر استخدمًا في طب الأورام السرطانية، وبالأخص في علاج أورام الثدي، ولعل كل المتسائلين عن كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي؟ أصبن بهذا المرض أو بعضًا مما يعرفون، ولهذا فإن عدد جلسات العلاج الكيماوي تختلف حسب الورم.
فإن كان الورم في المراحل المتقدمة فقد تتراوح فترة العلاج من ثلاثة أشهر حتى ستة أشهر، أما إن كانت العلاج في المراحل المتأخرة فإن فترة العلاج ستتراوح بين سنة إلى ثمانية عشر شهرًا، وعدد الجلسات يتراوح من جلسة أسبوعية إلى جلسة كل ثلاث أسابيع.
آلية عمل العلاج الكيماوي لسرطان الثدي
بعد أن بينا في السطور السابق كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي حتى تمام الشفاء، فإنا سنوضح لكم العديد من الأسئلة التي تدور في رأس كل مريضة بسرطان الثدي، هل العلاج الكيماوي مؤلم؟ وما هي آلية عمل العلاج الكيماوي؟ وكيف يتم تعاطيه.
في البداية يجب معرفة ما هو العلاج الكيماوي، العلاج الكيماوي هو عددٌ من المضادات الحيوية، والمركبات الكيميائية شديدة القوة على خلايا الجسم، مما تتسبب في قتل الخلايا السرطانية بسرعة كبيرة.
لذلك فإن المريض الذي يُعالج بالعلاجات الكيماوية قد يشعر بحرقة بسيطة في الوريد الذي يتم تمرير العقار فيه، ولا يؤلم الألم الجم الذي في مخيلتِك، ومن تمرير العقار في الوريد يمكنك معرفة طريقة أخذ العلاج الكيماوي.
تبدأ مرحلة العلاج الكيماوي عن طريق استعمال القسطرة الوريدية المركزية “CVCs”، وهي قسطرة تركب في أوردة الرقبة على الأغلب، ويتم استخدامها لتنظيم وصول الأدوية إلى الدم.
أو النوع الثاني، وهي قسطرة “PICC”، وهي الأكثر شيوعًا لدى مريضات سرطان الثدي، وتركب في جانب الإبط أو في الوريد القريب من العقد الليمفاوية، ويتم تمرير العلاج من خلال أيٍ منهما ليبدأ عمله.
العلاج الكيماوي يسلك مساره في الدم حتى يصل إلى الخلية السرطانية، ثم تدميرها، يتم تحديد العلاج للخلايا السرطانية، لعمله على تدمير الخلايا التي تنقسم بصورة سريعة، وتنتشر، وهي من خصائص الخلايا السرطانية.
يتم استخدام العلاج الكيماوي في جهاز، يتم وضع العقار فيه، ومن ثم ضبط الجرع اللازمة له، ومن خلاله يتم توزيع العقار عبر القسطرة المركبة في المريض، لكن العلاج الكيماوي له أضراره الجانبية والمتمثلة في النقاط التالية:
- تساقط الشعر
- فقدان الشهية
- عدم انتظام حركة الأمعاء
- الأرق، وفقدان التركيز
- الإعياء
- ضعف جهاز المناعة
- ألم في الأعصاب
- التقرحات في الفم والحلق
تعرفي أيضًا على: أعراض سرطان الثدي الخبيث
هل توجد علاجات أخرى لسرطان الثدي بخلاف الكيماوي
لا تعالج كل مريضات سرطان الثدي بجلسات العلاج الكيماوي، فتوجد العديد من طرق العلاج الأخرى، ومنها الإشعاعي، والهرموني، والتدخل الجراحي.
العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
في بعض الحالات تختلف صيغة السؤال كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي؟ إلى كم عدد جلسات العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي؟ وما هي آلية عمله؟ يستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية، أو تقليل حجم الأورام.
يكون جهاز العلاج الإشعاعي في الشكل مشابهًا إلى جهاز أشعة الرنين المغناطيسي، ويعمل هذا الجهاز في أغلب الأحيان عن طريق استخدام الأشعة السينية، لكن في بعض الأوقات تستبدل الأشعة السينية بالبروتونات، أو ابتلاع سائل، أو جسم مشع.
قد يسبب العلاج الإشعاعي بعض الآثار الجانبية مثل:
- تهيج الجلد، والحكة، والإصابة بالبثور
- توسع المسامات
- جعل الجلد داكن اللون
- بعض القروح في الفم
العلاج الهرموني لسرطان الثدي
العلاج الهرموني هو علاج يؤخذ عن طريق أقراص صغيرة في الحجم، لا تتعدى 2 ملم، وهو لا يعمل كعلاج أساسي بل كعلاج مساعد لمنع نمو الخلايا السرطانية، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاج كعلاج أساسي في حالة إذا كان السرطان حساسًا تجاه الهرمونات، وأضراره الجانبية:
- ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة
- التعب والإعياء
- التعرق أثناء الليل
- التغيرات المزاجية
- ألم العضلات
- انخفاض الرغبة لدى النساء
التدخل الجراحي لسرطان الثدي
يحدث التدخل الجراحي كإجراء أولي في الحالات الثالثة والرابعة من سرطان الثدي، قبل البدء في تحديد أسلوب العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، أو يكون حلاً جذريًا في حالة الورم الحميد، أو المراحل الأولى من الإصابة بورم الثديين.
للتدخل الجراحي آثارًا جانبية، لا تختلف عن الآثار الجانبية لأي عملية جراحية، بالإضافة إلى الورم الليمفاوي في الذراع، وألم طفيف في الكتف، وتصلبه.
تعرفي أيضًا على: أعراض سرطان الثدي الحميد
أعراض ورم الثدي وكيفية الوقاية منه
في هذه الفقرة لن نعرض لكُن كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي، أو كم عدد جلسات العلاج الإشعاعي التي تحتاجها مريضة سرطان الثدي، بل ستكون هذه السطور بمثابة حملة توعية ضد هذا المرض، أعراضه وطرق التشخيص.
سرطان الثدي في التعريف العلمي له هو تغير في الخلايا المتجددة في الثديين، وذكر بعض الأطباء أن شكل جلد الثديين يكون في حالة الإصابة بهذا النوع من الأورام مثل قشر البرتقال.
أما الأعراض فهي:
- تغير في شكل وحجم الثدي.
- وجود كتلة أو تورم تحت الثدي.
- وجود تورم تحت الإبطين.
- إفرازات غريبة من الثدي.
- تقشر في جلد تحت الإبطين، أو في الثديين.
- الألم الشديد.
يكون التشخيص المبكر لسرطان الثدي، من سن الأربعين، أو من سن الخامسة والثلاثين إن كان للعائلة تاريخ مرضي من سرطان الثدي، وفي حالة ظهور أي أعراض من الأعراض التي سبق ذكرها، أما عوامل الخطورة في هذا المرض فهي:
- التقدم في السن.
- العوامل الوراثية.
- التاريخ الشخصي مع الأورام السرطانية.
- التعرض للعلاج الإشعاعي للعلاج من ورمي “LCIS”، “ADH” الحميدين.
- زيادة نشاط هرمون الأنوثة في جسم المرأة.
مريض الأورام السرطانية يكون أكثر الناس ضيقًا في النفس، وأكثرهم تألمًا، بالأخص إن كان الورم فيما يميز الإنسان، فاللهم اشفِ كل مريضٍ، وخفف من آلامه.
تعرفي أيضًا على: أرقام التبرع لمستشفى سرطان الثدي
تابعنا على جوجل نيوز