كلمة يوم الخميس عن الاحترام
كلمة يوم الخميس عن الاحترام في الإذاعة المدرسية تمنح الطلاب فكرة عن الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتصفوا بها منذ الصغر، حيث إنه الوقت المناسب لغرس القيم والمبادئ الأخلاقية في نفوسهم، لا سيما أن الدين الإسلامي يدعو إلى فضائل الأخلاق منذ الوهلة الأولى في ظهوره على الأرض.
كلمة يوم الخميس عن الاحترام
“إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ” كانت تلك هي أشهر الجُمل التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم والتي جاءت في رواية أبي هريرة رضي الله عنه، لكن ما زال هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يعملون بالأخلاق التي جاء بها.
بالتالي أصبح هناك عدة طلاب لم يتم توجيهها إلى الطريق الحق، لكن من خلال كلمة يوم الخميس عن الاحترام في الإذاعة المدرسية المُعدّة من قِبل هيئة التدريس يزيد وعيهم بهذا الشأن.
اقرأ أيضًا: كلمة الصباح عن الحجاب
مقدمة عن الاحترام للإذاعة المدرسية
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وخاتم المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد؛ كان العرب يتخلقون بعض محاسن الأخلاق بما بقي لديهم من الإيمان بشريعة نبي الله إبراهيم عليه السلام.
لكن مع انتشار الكُفر واتجاههم إلى طريق الضلال ضاعت تلك الأخلاق الحميدة، فأنزل الله نبيه محمد عليه الصلاة والسلام لُكمل الناقص من تلك الأخلاق، والتي من أهمها الاحترام تجاه النفس والآخرين، ومن خلال فقرات إذاعتنا اليوم سنوافيكم بالمعلومات والأدلة الموثقة حول هذا الأمر.
فقرة القرآن الكريم عن الاحترام
الاحترام هو أحد الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتصف بها كل مسلم ومسلمة، حيث أمرنا ديننا الحنيف باحترام الآخرين سواء كان الآخر شخص كبير أو صغير، مع ضرورة احترام آرائهم، وقد أتت الدلائل المُشيرة إلى ذلك في أكثر من موضع في القرآن الكريم، منها:
- “وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ”.
- “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”.
- “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ”.
- “لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”.
- “ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ”.
- “فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى”.
- “وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ”.
- “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً”.
- “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”.
- “لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”.
ذكر الاحترام في السُنة النبوية الشريفة
نستطيع استخراج أكثر من دليل من السُنة النبوية الشريفة على أن الاحترام هو خُلق حميد قد حثنا الله _عز وجل_ ورسوله عليه الصلاة والسلام على الاتصاف به، ولا شك أن إضافة الأحاديث الدالة على ذلك إلى كلمة يوم الخميس عن الاحترام في الإذاعة المدرسية سيكون الخيار الأمثل لإقناع الطلاب بالحجة والدليل، ومن أبرزها:
- رواية أبو هريرة رضي الله عنه: “لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ، أَوْ قالَ: غَيْرَهُ” صحيح مسلم.
- رواه أبو هريرة رضي الله عنه: “أكْملُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهُم خلقًا، وخيارُكُم خيارُكُم لنسائِهِم” صحيح الترمذي.
- “ليسَ منَّا من لَم يَرحَمْ صغيرَنا، ويعرِفْ حَقَّ كَبيرِنا” رواه عبد الله بن عمرو.
- رواية أنس بن مالك: “ما كانَ الفحشُ في شيءٍ إلَّا شانَه وما كانَ الحياءُ في شيءٍ إلَّا زانَه” صحيح الترمذي.
- “إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ” رواه أبو هريرة رضي الله عنه.
- رواية عبد الله بن مسعود: “ليسَ المؤمنُ بالطَّعَّانِ ولا اللَّعَّانِ ولا الفاحشِ ولا البَذيءِ” صحيح الترمذي.
- رواه سهل بن سعد الساعدي: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتِيَ بشَرَابٍ فَشَرِبَ منه، وعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ، وعَنْ يَسَارِهِ الأشْيَاخُ، فَقَالَ لِلْغُلَامِ: أتَأْذَنُ لي أنْ أُعْطِيَ هَؤُلَاءِ؟ فَقَالَ الغُلَامُ: واللَّهِ يا رَسولَ اللَّهِ، لا أُوثِرُ بنَصِيبِي مِنْكَ أحَدًا، قَالَ: فَتَلَّهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في يَدِهِ” صحيح البخاري.
اقرأ أيضًا: كلمة الصباح عن الوطن
كلمة الصباح عن الاحترام للإذاعة المدرسية
كلمة يوم الخميس عن الاحترام تبدأ بكلمة صباحية بسيطة تترك أثرًا إيجابيًا في نفوس الطلاب، لذا يجب أن يتم إعدادها بإتقان ودقة، لتخرج الكلمات بأفضل شكل ممكن، ومن أفضل الصيغ التي يُمكن الاستعانة بها لإلقاء الكلمة:
“كلما كان الإنسان يحترم الآخرين بما تضمنه شخصيتهم من أفكار ومعتقدات وأحلام، زاد احترامه لنفسه، وهو تحديدًا ما يُعين الإنسان على احترام الآخرين، خاصةً إن اختلفت آراؤه ومعتقداته عن الآراء الخاصة بهم..
لذا فإن التعامل بمكارم الأخلاق والصفات الحميدة هي أمر مؤكد عليه من قِبل أنبياء الله المرسلين، وقد حرص النبي محمد صلى الله عليه وسلم على تعريفنا أن الاحترام والحياء هم من يزينوا الحديث والفعل، أما الفحشاء ستظل صفة مذمومة على الدوام”.
أقوال الحكماء عن الاحترام للإذاعة المدرسية
حرص عدد كبير من الحكماء على تقديم الحِكم والمواعظ التي تتحدث عن الخُلق القويم واحترام الآخرين، وهي من أفضل الأشياء التي يُمكن الاستعانة بها لإلقاء كلمة يوم الخميس عن الاحترام على الطُلاب بشكل مميز يجذب أسماعهم، حيث جاءت أقوال الحكماء على النحو التالي:
- إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين خالد خلود الأبد – جورج برنارد شو
- يكمن سر العلاقات الإنسانية في احترام الآخرين في جميع الظروف – دينيس سانت بيير.
- احترام الآخرين هو للمجتمع ما هو زيت المحرك. إنه يتجنب الاحتكاك – إيف ميشاليت.
- عندما نحب بجدية، نحترم الشخص الذي نحبه، ونحرص على عدم الإساءة إليه – جول ساندو.
- رجل عجوز لا يرفض أبدًا احترام رجل عجوز آخر، فهو لا يزال وسيلة لتجديد شبابه – أدولف دي هودوت
- احترم حقوق أولئك الذين يحترمونك، أيا كان وضعهم وعمرهم ورتبتهم – الإمام علي.
- احترام الآخر هو اعتباره إنسانًا والتعرف على المعاناة التي يتعرض لها – ماري فرانس هيريجوين.
- من خلال إظهار المشاعر الإيجابية، نفتح الباب أمام الاحترام المتبادل والإخلاص والحب – ريتشارد كارلسون
- الحب الحقيقي يعني الاحترام. إذا أظهرت الاحترام، سوف يستمر حبك لفترة طويلة – ثيش نهات هانه
- يجب أن يكسب التاج باستمرار تقدير المواطنين واحترامهم وثقتهم – فيليبي السادس ملك اسبانيا.
- يُعرف الأغبياء بأنهم كلما زدتهم احترام وتقدير، كلما ازداد غرورهم وتكبرهم – فيكتور هوغو.
فقرة هل تعلم عن الاحترام!
إن إضافة فقرة هل تعلم في كلمة يوم الخميس عن الاحترام ستُضفي جو من المتعة على الطلاب، حيث تأتي على النحو التالي:
- هل تعلم أن أساس استمرار العلاقات الطيبة هو الاحترام المتبادل بين أطرافها!
- هل تعلم أن الكبرياء والغرور على الآخرين يُفقدك فرصة احترامهم بشكل تدريجي دون أن تشعر!
- هل تعلم أن احترام الآخرين بآرائهم، وعدم السخرية منهم، أمر ستُحاسب عليه يوم القيامة!
- هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحترم الصغير قبل الكبير!
- هل تعلم أن انتشار الإسلام قد تم من خلال احترام الآخرين، وقول الكلمة الطيبة!
- هل تعلم أن الكلام الكثير يُفقد الإنسان احترامه لنفسه وذاته!
- هل تعلم أن احترام الآخرين يأتي من احترام النفس أولًا!
- هل تعلم أن احترام الصغار ليس تعبير عن ضعف الشخصية، وإنما هو عمل حسن يُزيد من احترامهم لك!
- هل تعلم أن تعاملك مع الناس باحترام يُجبرهم على احترامك حتى ولو كنت مختلفًا معهم!
- هل تعلم أن حب الأشخاص دون احترام لا يُجدي نفعًا في جعل العلاقة مستمرة!
- هل تعلم أن الإسلام هو الدين الذي نجح في الربط بين المسلمين بالاحترام!
- هل تعلم أن الاحترام لا علاقة له بالغِنى أو الفقر، حيث يجب على الجميع أن يكونوا في موضع احترام!
- هل تعلم أن عدم التفريق بين معاملة الغني والفقير تُشير إلى الاحترام!
- هل تعلم أن انتشار الاحترام بين أفراد المجتمع يؤدي إلى انتشار السلوكيات الحميدة بينهم، وبالتالي بناء مجتمع ناجح!
- هل تعلم أن الاحترام هو دليل على اكتمال شخصية الإنسان!
- هل تعلم أن الشخص المحترم لديه فرصة في النجاح أكبر من الشخص غير المحترم، حيث تُفتح له أبواب تكوين علاقات وصداقات طوال الوقت، وهو ما يُعينه على النجاح!
- هل تعلم أن احترام النفس هو أساس التوازن النفسي!
- هل تعلم أن من يفقد احترامه لنفسه سيفقد احترام الآخرين له!
أبيات شعرية جميلة عن الاحترام للإذاعة المدرسية
لم تخلو الأبيات الشعرية الجميلة من كلمة يوم الخميس عن الاحترام، ونظرًا لأنه خُلق حميد قد حثنا ديننا الحنيف على اتخاذه كأسلوب في الحياة، نجد أن الأمر لم يقتصر على الشعراء فقط، بل إن الصحابيّ علي بن أبي طالب قد وضع بعض الكلمات الشعرية الجميلة عنه، وقد جاءت على النحو التالي:
كن ابن من شئت واكتسب أدباً
يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ
فليس يغني الحسيب نسبته
بلا لسانٍ له ولا أدب
إن الفتى من يقول ها أنا ذا
ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي
**********
الكثير من القصائد الجميلة قد احتوت على كلمات يُمكن الاستعانة بها في إعداد فقرة الشعر لإلقاء كلمة يوم الخميس عن الاحترام في الإذاعة المدرسية، ومن ضمنها قصيدة عدواك المكارم والكرام للشاعر محمد بن حازم الباهلي، الموضحة فيما يلي:
عدواك المكارم والكرام
وخلك دون خلتك اللئام
ونفسك نفس كلبٍ عند زورٍ
وعقبى زائر الكلب التـدام
تهر على الجليس بلا احترامٍ
لتحشمه إذا حضر الطعام
إذا ما كانت الهمم المعالي
فهمك ما يكون به الملام
قبحت ولا سقاك الله غيثاً
وجانبك التحية والسلام
************
من أشهر القصائد التي تمت كتابتها عن الاحترام، هي قصيدة “ومن قدرك لا بُد أن تعطيه تقدير”، والتي جاءت بكلمات جميلة تعبر عن مدى أهمية احترام الآخرين وكيفية التعامل معهم بطريقة حسنة، حيث تمثلت أبياتها فيما يلي:
ومن قدّرك … لابد تعطيه تقديـر الوقـت
والله ما يحشم المناعير
لا هو على كيفك.. ولا هـو بـودّك
تصير به.. أشياء مـا ودك تصيـر
والنفس عن شي ٍ يفيدك… تلـدّك
اصبر على دنياك… لو ما بها خير
لا تشتكي حتى لو الوقـت ضـدّك
وان حدتك سود الليالي على الغير
لا تطلـب إلا واحـد ٍ مـا يـردّك
عليك.. باللي عالـم بالمقاديـر
اليا تعبـت وبيّـح الوقـت سـدّك
وان جات للواجب وجا منك تقصير
مالك نعم… لو سالم الزير جـدّك
بعض المواقف.. ما وراها معاذيـر
إما بخـدّ العـذر… وإلا بخـدّك
ومن قدّرك… لابد تعطيه تقديـر
ولا تعدّه شي…. مـن لا يعـدّك
ولا تبرر للفشـل…. أي تبريـر
افهم.. وميّز بين ضحكك وجـدّك للكل ند
ولا يجي ندّك صغير
اعرف ترى مقياس حجمك بنـدّك
المجلس اللي ما لنا فيه تقدير
اقرأ أيضًا: كلمة الصباح قصيرة عن الأخلاق
خاتمة إذاعة مدرسية عن الاحترام
هنا نكون قد وصلنا إلى النهاية بعد إلقاء كلمة يوم الخميس عن الاحترام، نرجو أن تتذكروا دائمًا أن الإنسان المحترم ذو الأخلاق الحميدة يكون له مكانة عالية عند الله _عز وجل_ وقبل أن تحترموا غيركم عليكم احترام أنفسكم، وحينها ستجدون أن الجميع يكنون لكم مشاعر الاحترام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يُمكن الاستدلال على احترام الشخص من خلال سلوكياته مع الآخرين، حيث دائمًا ما نجد أن الشخص المحترم محبوب من قِبل الجميع.
تابعنا على جوجل نيوز