قصة قصيرة عن الدراسة في الخارج
سرد قصة قصيرة عن الدراسة في الخارج توضح للراغبين في خوض هذه التجربة بعض النقاط قد تكون غائبة عنهم، كما تساعدهم على اتخاذ خطوات فعلية للتمكّن من الاستعداد لهذا الأمر، إذ أن الدراسة بالخارج تحتاج لكثير من البحث والتمحيص لتجنب الوقوع في الأخطاء التي وقع بها الغير.
قصة قصيرة عن الدراسة في الخارج
يقدم موقع hotcourses النسخة العربية العديد من قصص النجاح لأشخاص سعوا وراء حلم السفر والدراسة بالخارج، ومن بين القصص اللافتة للنظر قصة حليمة العلوي التي اتخذت قرار استكمال الدراسة في الخارج من السنة الأولى في الجامعة.
من خلال تحديد هدفها في مرحلة مبكرة تمكنت من الاستعداد والتخطيط للوصول له إذ رغبت في الحصول درجة الماجستير إدارة الأعمال باللغة الإنجليزية، وقد حددت حتى الجامعة التي تريد الابتعاث لها وهي جامعة موناش بأستراليا.
اعتمدت على منصة IDP من أجل الحصول على مساعدة أثناء التقديم والقبول في الجامعة، وسهلت عليها العديد من الإجراءات على حد قولها بدءً من ملء الاستمارة ووصولًا إلى استخراج التأشيرة.
وأوضحت أن أشد المراحل صعوبة عند الدراسة في الخارج هي مرحلة الانتظار لمعرفة إذا تم القبول أم لا، وذلك يُشير لضرورة التقديم في أكثر من جهة لضمان عدم ضياع الفرصة في حال لم يحصل المتقدم على المنحة التي يرغب بها، ولكنها ذكرت أن الدراسة بالخارج غالبًا ما تحيطها العديد من المعوقات والمصاعب حتى بعد النجاح في الحصول على المنحة.
إذ أن فكرة الوحدة في بلد غريب عنك وعن ثقافتك أمر مرعب، كما تؤكد من المهم الإلمام بأساسيات كالطهي وإدارة الوقت والنفقات ساعدها على مجابهة الحياة وحدها في الغربة، وتنصح من يمر بنفس تجربتها بعدم خلق توقعات معينة عن العملية التعليمية والنظم المتبعة بها، فتختلف تمامًا عما تعود عليه، وفي البداية يجب تفضيل العناية بالدراسة على تكوين صدقات، لأن هذا الأمر يأتي بالتدريج بعد التكيف مع الوضع الجديد.
اقرأ أيضًا: الأبراج والنجاح في الدراسة 2023
منحة مؤسسة فولبرايت
يشرح شاب قصة قصيرة عن الدراسة في الخارج على أحد المواقع، ويقول إن رحلته للابتعاث والدراسة في الخارج بدأت صُدفة، حين كان يغطي موضوع عن مؤسسة فولبرايت، وتعمل على التعاون الثقافي بين أمريكا والعديد من الدول الأخرى، حيث تمكن من التعرف على برنامج تدريس اللغات.
بعد أن سحر بفكرة السفر بدء يجمع المعلومات التي تتعلق بشروط التقديم، والتي تختلف بطبيعة الحال حسب الدولة الموفرة للمنحة ومجموعة عوامل أخرى، ولكن هناك مجموعة من الأمور تظل أساسية، مثل:
- نيل شهادة تفيد بالنجاح في اختبار التويفل بحوالي 550 درجة كحد أدنى.
- شهادة أصلية تفيد بالمؤهل الدراسي.
- بيان الدرجات الدراسية خلال سنوات الدراسة الجامعية.
- بيان الدرجات مترجم باللغة الإنجليزية.
- ثلاثة خطابات توصية باللغة الإنجليزية من أساتذة قاموا بالتدريس للمتقدم.
- يمكن إرفاق شهادات خبرة أو سيرة ذاتية للدعم.
بعد أن قام بتقديم الأوراق المطلوبة بفترة تتجاوز الثلاثة أشهر حاز أخيرًا على الرد بالبريد الإلكتروني، والذي يحدد فيه مقابلة شخصية في المقر بعد الحديث قليلًا مع اللجنة.
ثم بحوالي شهرين تمكن من الحصول على رسالة جديدة توضح الموافقة المبدئية، وتطلب عمل اختبار جديد أدق لقياس مستوى التقدم في اللغة تتكفل المؤسسة بتكاليفه، وحين تمكن الشاب من اجتياز الاختبار الثاني بنجاح جاءته رسالة القبول النهائي، واستعد للسفر والذهاب لتحقيق الحلم في الولايات المتحدة.
أقرأ أيضًا:
الدول المناسبة للدراسة في الخارج
فتاة تحب الدراسة ومتفوقة في دراستها، حبها للعلم كان أقوى من أي شيء آخر طوال سنوات الدراسة، فكانت تحصل على أعلى الدرجات، وحين انتهت من المرحلة الثانوية دخلت كلية العلوم رغم امتعاض والديها.
كانت تنوي استكمال دراستها بالخارج، فتعرف أفضل الجامعات لدراسة تخصصات هذا المجال، لذا حرصت على الحصول على تقديرات مرتفعة خلال كافة السنين الدراسية، والعديد من الأساتذة كانوا يشيدون بذكائِها وعبقريتها.
حين تخرجت من الجامعة بدأت تقنع أهلها بالسفر، ولكن أباها كان صارمًا في اتخاذ قراراتِه، وقد رفض الفكرة من البداية، ولكنها لم تقبل “لا” كإجابة فقامت بعدة خطوات ذكرتها كالتالي:
- ادخار تكاليف السفر، مع اجتهادها لأخذ دورات تدريبية في المجال المُستهدف ومحاولتها للاطلاع على مستحدثاتُه.
- حافظت على الحوار المنطقي مع والدتها عن أهمية هذه الخطوة في مسارها المهني.
- وضحت أن الدراسة في الخارج ستساعدها على جني الكثير من المال إن تمكّنت من الحصول على درجات علمية تؤهلها للعمل في هذا المجال.
- كانت تحرص على التنوع بين النهج الذي تتبعه في الإقناع فتارة تستخدم المنطق وتستدرج العواطف في أحيان أخرى تمكنت من إقناع والدتها.
على الفور بدأت ترسل للجامعات التي ترغب بالانتساب لها، وهكذا استطاعت تحقيق حلمها، وكانت الدول الأفضل للدراسة وتخصصاتها كما يلي:
الدولة | رسوم الدراسة السنوية | أشهر التخصصات |
أستراليا | 30000 | لغات |
كندا | 53000 | تسويق |
ألمانيا | ــــ | هندسة |
بريطانيا | 53000 | طب |
أمريكا | 40000 | طب |
أقرأ أيضًا: الأبراج والنجاح في الدراسة 2023
صعوبات الدراسة في الخارج
يحكي شاب قصة قصيرة عن الدراسة في الخارج وما مر به خلال دراستهِ في الخارج بمرارة، فكان يعتقد أن كل مشاكله ستُحَل بشكل سحري حين يصعد على الطائرة المتجهة لأوروبا، ولكنه تفاجئ بالعديد من المشاكل جعلت كل يوم بمثابة تحدي جديد يواجه به العالم الجديد، ومن المشاكل التي قابلها أثناء الدراسة في الخارج ما يلي:
- تكاليف المعيشة كانت باهظة جدًا الأمر الذي اضطره إلى العمل بدوام جزئي لتحسين وضعه المادي ولو قليلًا.
- كان يشعر بالوحدة الشديدة بسبب أنه زرع نفسه عنوة في وسط يختلف تمامًا عن الذي اعتاد التواجد به.
- كان من صعب للغاية في البداية مواجهة حياة الغرب المنفتحة وهو من عائلة محافظة تتبع التقاليد ولا تحيد عن الشريعة الإسلامية.
- العديد من الأشخاص تغيرت معاملتهم له للنقيض بعدما عرفوا أنه عربي مُسلم، فصلاة الفروض في وقتها كانت معضلة بحد ذاتها والكثيرين احتقروه لمجرد أنهم رأوه يتكلم بالعربية.
- إلى جانب كل هذا فقد كان عليه أن يعتمد على نفسه بشكل كامل.
- كان يخشى أن يمرض بالإنفلونزا لأن هذا يعني تغيب عن العمل وخسارة راتب يومين على الأقل، كما لن يكون هناك من يطعمه ويعطيه الدواء.
لكن بمرور الوقت اعتاد على نمط الحياة والطبيعة المختلفة، فأي دولة من غرب يكون بها خليط متجانس من الأعراق والثقافات المختلفة، وكون صداقات مع أشخاص من جنسيات متعددة، وتعرف على العديد من بني جنسه من كافة أنحاء الوطن العربي الأمر الذي كان يشعره بوحدة أقل حتى تمكن من إنهاء دراسته وعاد لوطنِه سالمًا بعد أن حقق حلمُه.
الدراسة في الخارج ليست بالأمر السهل، ولكن لها العديد من الفوائد التي تجعل الكثير من الشباب يرغبون في الحصول على منح الابتعاث للخارج.
تابعنا على جوجل نيوز