عندي شفرة أطول من الثانية

“عندي شفرة أطول من الثانية ما بعرف ليش هيك صار؟ وعرسي قرب، كيف فيني أعالج هاي المُشكلة؟” تلك هي العبارات التي أتتنا من إحدى الفتيات وهي تشير إلى أنها تشعُر بالأسى جراء أن لديها شفرة أطول من أخرى، لذا ومن خلال موقع إيزيس دعونا نُقدم لها المُساعدة والعون عبر السطور التالية.

عندي شفرة أطول من الثانية

تقول العروس المنتظرة إنها كانت دائمًا تهتم بجسدها بصورة مفرطة، إلا أنها لاحظت في الآونة الأخيرة أن لديها شفرة أطول من الأخرى، وهي لا تعلم ما سبب ذلك، وما الذي عليها فعلُه، فقد بدأت رسالتها بمقولة “عندي شفرة أطول من الثانية”، ونحن الآن سنرد عليها بما فيه الراحة لعقلها من التفكير في ذلك الأمر.

في البداية نود أن نُبارك تلك الزيجة ونُخبركِ عزيزتي العروس أنه لا مشكلة إن كان لديكِ شفرة أكبر من الأخرى أو أطول منها على الإطلاق، فإن زوجكِ لن يُلاحظ الأمر، ولا يُعد ذلك مُحرجًا لك أمامه.

دعي عنكِ هذا الأمر تمامًا، ولا تفكرين في التوجه إلى أي من الأطباء لإجراء عملية تجميل للفرج أو استعمال المُنتجات التجميلية، ظنًا منكِ أنها سوف تقضي على هذا الأمر، فهُناك شريحة كبيرة من الفتيات لديها شفرة أكبر من الأخرى، والأمر طبيعي للغاية.

كل ما عليكِ حبيبتي هو أن تهتمي بالمنطقة الحساسة، وأن تقومي بتوفير العناية الخاصة لها، ولكن لتشعُرين براحة البال، سوف نُخبركِ ما الأسباب التي قد تجعل لكِ شفرة تكبر عن الأخرى.

تعرفي أيضًا على: كيفية العناية بالمنطقة الحساسة وتبييضها قبل الزواج

سبب وجود شفرة أكبر من الأخرى

دعي عنكِ الحرج عزيزتي، فأنتِ الآن لستِ أمام مشكلة ضخمة، فهو أمر طبيعي للغاية، لا يحتاج أن تقولي “عندي شفرة أطول من الثانية وشو فيني أعمل؟ وليش صار هيك؟”، الموضوع حبيبتي يرجع لكذا سبب، لذا ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف على أسباب وجود شفرة أكبر من الأخرى:

  • النمو الجسدي مع التقدم في السن.
  • السمنة الشديدة وكذلك النحافة، حيث إن حجم الشفرات من شأنُه أن يتغير بالتبعية مع تغيُر الوزن.
  • اضطراب في مستوى الهرمونات الأنثوية.
  • تدفُق نسبة كبيرة من الدم إلى تلك الشفرة دونًا عن الأخرى.
  • الاستثارة الحميمية.
  • عدم تناول العناصر المفيدة في الأطعمة، مما يعمل على نقص بعض العناصر في الجسم، والذي يؤدي إلى خلل في سريان الدورة الدموية.
  • فترة الحمل.
  • الرضاعة الطبيعية.
  • الولادة على النحو الطبيعي.
  • التعرُض لحادث في تلك المنطقة.
  • القيام بالعمليات الجراحية في الفرج.

تعرفي أيضًا على: عرسي قريب والمنطقة الحساسة سوداء

كيفية الاعتناء بمنطقة البكيني

في سياق التعرُف على كُل ما يخص منطقة الفرج، حري بنا أن نتعرف سويًا، ونعرف العروس صاحبة مقولة “عندي شفرة أطول من الثانية”، على الطريقة الصحيحة للعناية بالمنطقة الحساسة، والتي أتت على النحو التالي:

1- ترطيب بشرة المنطقة الحساسة

من الهام جدًا أن تُحافظ الفتاة على رطوبة البشرة في تلك المنطقة، فبعيدًا عن طول الشفرات الذي لا يُمكن أن يُلاحظه الزوج أو يتسبب في الإزعاج له، ونحن ننوه لذلك عدة مرات حتى يهدأ بال صاحبة الرسالة ذات مقولة “عندي شفرة أطول من الثانية”.

إلا أن الرجُل من شأنُه أن يشعُر بعدم الراحة إن وجد بشرة تلك المنطقة جافة بصورة كبيرة، مما يجعلها خشنة، فكل ما تحتاجُه المرأة هو وضع الكريم المُرطب المعني بنوع بشرتها على أن يكون مُنتج طبي خالٍ من العطور.

كما حري بها أن تتناول كميات كبيرة من المياه، فهي تعمل على مرونة البشرة، كما تساعد على وصول الدم إلى تلك المنطقة بصورة أفضل، مما يُجدد خلايا البشرة ويجعلها في حالة شباب دائم.

2- عمل جلسات التقشير

إن كانت المرأة تُعاني من الاسمرار في تلك المنطقة، لابد وأن تقوم بالتنبه للأمر ولحاقُه في أسرع وقت، وذلك لأن الأماكن الداكنة في جسم المرأة غير مُفضلة على الإطلاق، لا من قِبل صاحبة هذا الجسم أو الرجل، لذا في تلك الحالة عليها اللجوء إلى جلسات التقشير.

تلك التقنية الأحدث على الإطلاق، والتي يُمكن للمرأة من خلالها اكتساب البشرة الفاتحة، مع الرونق الجذاب، فهُناك العديد من جلسات التقشير التي يُمكن أن تقوم الفتاة بنوع واحد منها، حيث أتت على النحو التالي:

  • التقشير في مراكز التجميل، هناك العديد من مراكز التجميل التي تعمل على تقديم خدمة تقشير منطقة البكيني، ولا ننكر أن تلك التقنية يُمكن أن تكون باهظة الثمن، إلا أن من شأنها أن تجدي نفعًا كبيرًا في غضون وقت قصير.
  • التقشير بأحماض الفواكه، وهو منتج طبي يعمل على تقشير الطبقة الميتة من أجل ذهاب الاسمرار والحصول على بشرة فاتحة في تلك المنطقة بسهولة ويسر، وحيث يُباع بتركيز معين من شأنه أن يتناسب مع بشرة تلك المنطقة الحساسة، إلا أنه يلزم التعرف على قواعد استعمالُه بصورة مفصلة قبل البدء في خوض التجربة.
  • التقشير باستعمال المراهم الطبية، هناك الكثير من الكريمات الطبية المعنية بالتقشير، مثل ميلانو فري، من الممكن أن تقوم المرأة بتطبيقه بشكل يومي طبقًا للتعليمات التي دونت داخل النشرة الداخلية على أن تقوم باستعمال مضاد للالتهابات بالتزامن مع استعماله، ونتيجة كليهما مبهرة.
  • التقشير بالعناصر الطبيعية، إن كانت الفتاة تفضل استعمال المواد الطبيعية في تلك المنطقة، فمن الممكن أن تقوم بعمل جلسة تقشير مرة كل أسبوع، وذلك من خلال استخدام مسحوق الترمس مع زيت الزيتون، والعمل على فرك المنطقة بذلك الخليط لمدة عشر دقائق، ثم الشطف بالماء الفاتر مع دهن مرطب، إلا أن تلك الطريقة لا تتماشى مع أصحاب البشرة بالغة الاسمرار.

تعرفي أيضًا على: مجربات الليزر للمنطقة الحساسة

3- المحافظة على تهوية المنطقة

التهوية في تلك المنطقة أمر بالغ الأهمية، ينبغي على المرأة مراعاته دومًا، حتى لا تجد أن اهتمامها البالغ بهذه المنطقة قد ضاع هباءً، حيث ينبغي عليها النوم دون ارتداء الملابس الداخلية الضيقة التي تعمل على كتم المسام.

حيث إن ذلك الأمر من شأنه أن يُساعد على تكون البكتيريا والفطريات التي تعمل بالتبعية على اسمرار البشرة وتكون طبقات الجلد الميت.

لذا من الضروري أن تحرص الفتاة على تهويتها بشكل مستمر، كما ينبغي العمل على بقائها جافة طوال الوقت، فحري بكُل فتاة أن تقوم بالتجفيف بعد استعمال المرحاض، وذلك من خلال المسح من الأمام إلى الخلف، حتى لا تنتقل فطريات فتحة الشرج إلى الفرج متسببة في حدوث مشكلات عدة.

4- ارتداء الملابس القطنية

لا شك أن العروس صاحبة رسالة عندي شفرة أطول من الثانية قد قامت باقتناء الكثير من الملابس الداخلية التي صنعت من خامات حرارية، كونها ذات الشكل الرائع والجذاب، نعلم أن ذلك الشكل مطلوب، لكن نود أن ننوه أن تلك المواد التي صنعت منها الملابس الداخلية، من شأنها أن تتفاعل مع البشرة متسببة في الاسمرار.

لذا إن كنتِ تودين استعمالها فلا بأس، على أن يكون ذلك من خلال ارتدائها في فترات قليلة على مدار اليوم، ثم العودة إلى ملابسكِ القطنية.

تلك التي لا تتفاعل مع الجسم من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنها توفر التهوية الجيدة لتلك المنطقة، مما يساعدها على عدم تكون الفطريات المتسببة في الرائحة الكريهة أو أي من المشكلات العضوية الأخرى.

5- استعمال الغسول الطبي

الغسول الطبي من أهم المستحضرات التي ينبغي على المرأة اقتنائُها، على أن يكون نوعًا مُصرح به طبيًا، لا يحتوي على أي من العطور التي تُلحق الضرر بتلك المنطقة، مع العلم أنه يُفضل استعمالُه مرة واحدة بشكل أسبوعي، حتى لا يتسبب في جفاف المنطقة.

كما لا ننسى استعمال مِسك الطهارة الذي يعمل على إضافة الرائحة المنعشة للمنطقة، ومن الممكن استبدالُه بزيت الورد الطبيعي.

تعرفي أيضًا على: عملية تجميل الشفرتين قبل وبعد

6- إزالة الشعر الزائد باستمرار

الشعر الزائد مشكلة تعاني منها الكثير من الفتيات، إلا أنه لحُسن الحظ، قد أصبح هُناك الكثير من وسائل إزالة الشعر لتلك المنطقة، والتي سنتعرف عليها تباعًا:

  • الوسيلة الأولى هي إزالة الشعر من خلال جلسات الليزر، وهي من أكثر الطرق انتشارًا في تلك الآونة، إلا أنها قد تكون مُكلفة بعض الشيء للكثير من الفتيات، كما أن من تقوم بها تتعرض للحروق المباشرة، خاصةً إن كانت من تقوم بتطبيق الجلسات لها غير متخصصة.
  • أما الوسيلة الثانية، فهي عجينة الإزالة، وهي الأفضل على الإطلاق كونها تعمل على إزالة الشعر من الجذور، لكن مع العلم، من شأن الاستعمال المستمر أن يتسبب في ترهل المنطقة، لذا يُفضل عدم القيام باستخدامها لمدة طويلة.
  • بينما الوسيلة الثالثة، وهي إزالة الشعر من تلك المنطقة عبر الشفرات، وهي سهلة وميسرة ولا تحتاج الكثير من الوقت، إلا أنها من الممكن أن تتسبب في الجروح، كما أنها لا تزيل الشعر من الجذور.
  • أما عن كريمات الإزالة، فإننا لا ننصح بها مطلقًا، لما تحتوي عليه من عطور من شأنها أن تضر المنطقة من الداخل والخارج، كما أنها تتسبب في الاسمرار ولا تزيل الشعر من الجذور.

بذلك نكون قد عرضنا لكُنَ كافة طرق إزالة شعر المنطقة الحساسة من أجل العناية بها، ومن شأن كُل فتاة أن تُحدد الطريقة الأنسب إليها وتقوم بها، حتى يظل الموضع نظيفًا خاليًا من الشُعيرات غير المرغوب فيها، فيكون على أفضل حال له، بغض النظر إن كانت هناك شفرة أطول من غيرها أم لا.

 ينبغي على الفتاة أن تهتم بالمنطقة الحساسة من خلال تطبيق الخطوات السابق ذكرها، وأن تدع عنها مقولة “عندي شفرة أطول من الثانية”، فالأمر طبيعي للغاية ولا يستدعي القلق بتاتًا.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة