صفات الإله آمون
صفات الإله آمون هي ما جعلته يحمل السيادة عن آلهة مصر القديمة، فبات المعبود الرسمي للمملكة المصرية في معظم الحقب، ورُمز إليه بعدة رموز.. هذا وفي سوبر بابا يُمكننا أن نوافيكم بالحديث عنه.
صفات الإله آمون
من الآلهة ذات الأهمية الكبيرة في عقيدة المصريين القدماء.. كان يمتلك العديد من الخصائص التي أكدها التوحيد.. حيث الوجود في كل مكان، والقوة.
على أن اسم آمون في معناه هو “المخفي” إشارة إلى أنه ذا وجود مطلق، ودوره في الكون أسطوريًا.. ومن صفاته أيضًا:
- ملك كل الآلهة.
- مصدر كل ما في الحياة.
- ضامن النجاح في المعارك.
- حامي الملوك.
- إله الرياح.
- إله الشمس.
- كان في كل مكان في آن واحد.
- يُمكن الشعور بوجوده دون رؤيته.
- يختلف في وجوده عن الآلهة المصرية الأخرى.
- وجوده مقترن بقدرة كلية غير مألوفة.
- غالبًا ما كان يُشار إليه باعتباره الإله الخفي.
- سيد الآلهة المصرية القديمة.
- خالق السماء والأرض عند المصريين القدماء.
اقرأ أيضًا: أسماء آلهة الفراعنة
بم كان يشتهر الإله آمون؟
رغم صفات الإله آمون المتعددة.. إلا أنّ أكثر ما يُعرف عنه أنه إله الشمس، ملك الآلهة، حامي الفراعنة؛ فقد كانوا يدعون أنهم من نسله.
بيد أنه كان من الآلهة الثمانية الأصيلة في مصر.. لذا كانت مكانته كبيرة مقارنة بالآلهة الأخرى.
هل كان آمون ورع إله واحد؟
- سهلت طبيعة آمون الخفية اقترانه بعدد من الآلهة الأخرى أشهرهم “رع”.
- الإله رع أقدم من الإله آمون.
- مع انتشار عبادة آمون، وأصبح بدوره من أهم الآلهة، اشترك مع رع لخلق أسطورة.
- كان آمون يتشابه مع رع في المظاهر الكونية.. وطقوس العبادة.
- أصبح آمون رع حينما اندمج مع إله الشمس القديم “رع”.
- يُرمز إلى آمون رع معًا بأنه “الإله الأسمى” بين الآلهة بأسرها.
- يُمثل الإلهين معًا (القوة غير المرئية الدائمة، الضوء الساطع للقوة الإلهية) للمحافظة على الحياة.
معبودات كثيرة تأثرت بآمون.. في هيئته وصفاته، ظهرت على جدران المعابد، إلا أنها لم تلقَ الشهرة والانتشار كما الإله آمون في مصر القديمة.
زوجة الإله آمون
- وفقًا للتقاليد الهرموبوليتية.. قيل إن آمون متزوجًا من “أمونت”.
- وفقًا للمعتقدات المنتشرة في طيبة.. تزوج آمون من “موت”.
عبادة آمون في مصر القديمة
- الإله آمون هو أحد آلهة مصر القديمة، وواحد من أجداد هرموبوليس.
- أضحى ملك الآلهة في طيبة.. خلال الأسرة 12
- رقّاه “أحمس الأول” كإله وطني.
- أحيانًا كان يتجلى على جدران المعابد بصور عدد من الحيوانات في النقوش.
- صوَّر أحيانًا باعتباره رمزًا للخصوبة.
- أنشأت له الأسرة الحاكمة في المملكة الوسطى عدد من المعابد.. منها المعبد الكبير ومعبد الأقصر والكرنك.
- مُنحت الملكة أحمس نفرتاري لقب زوجة الإله آمون.
- تم تصوير الإله آمون في هيئة رجل ملتح يمسك عمودًا.
- تكرر تصويره على أنه ذو بشرة زرقاء.
- يُذكر أنه كان قادرًا على تحويل نفسه إلى أفعى، فيُغير جلده.
- عُرف على أنه رمزًا للخصوبة.
- انتشرت عبادة آمون في البلدان المجاورة، لاسيما عند النوبة.
- في الأسرة الخامسة والعشرين كان آمون هو الإله الرئيسي لمملكة نبتة “النوبة حاليًا”.
- اعتبره الإغريق في مكانة “زيوس”.
- كانت عبادة آمون فريدة في اللاهوت المصري.
- ارتقى إلى السيادة الأسطورية على الآلهة بشكل مؤخر، حيث أصبح أقوى إله في الدولة الحديثة 1200 قبل الميلاد.
- كان مُسبقًا مجرد إله محلي في بلدة خارج طيبة.
- مع تزايد أعداد من يعبدونه، تولى أدوار الآلهة الأصغر حجمًا.. إلى أن تولى الأدوار التقليدية لـ “رع”.
- كهنة آمون كانوا يسيطرون على نسبة كبيرة من الأراضي والموارد في مصر.
إنّ الأساطير المصرية كانت موطنًا لآلاف الآلهة، مختلفون في القوة والهيمنة.. لكن ظلّت صفات الإله آمون بينهم هي الأكثر أهمية وقوة وأصالة.
تابعنا على جوجل نيوز