دعاء للقبول في الوظيفة

هل ورِد في السُنة دعاء للقبول في الوظيفة؟ وهل للعبد طلب حاجته بصيغة معينة في الدُعاء؟ الله تعالى كتب لعبادِه أرزاقهِم، وما على العبد سوى السعي وطلب الرزق الحياة، فلا يأتي دون جُهد من العبد، ولكن هل الدعاء يساعد على القبول في وظيفةٍ ما؟

دعاء للقبول في الوظيفة

إنّ الله تعالى هو الملجأ في الشدة، والأنيس في الكرب، فكُلما ضاق الحال بالعبد لجأ إلى نصيرُه في الدُنيا، وعلى يقين بأنه المُلبي لكافة حاجاتُه، فكم مرة غمرنا الله بنعمُه بعدما اعتقدنا ألا مخرج من مأزق الحياة؟

هو الله السميع لكافة عباده في الأرض، أيًا كان طلبهِم في الدُنيا، فعلى العبد أن يحرص على التوكل على الله، لاسيّما عند الإقبال على أمر جديد مثل التقدُم على وظيفة.

لكن يكون الدعاء لله بتيسير الأمور وقضاء الحوائج، فلم يرد في السنة النبوية دعاء للقبول في الوظيفة بعينها، بل التضرُع لله يكون بالرغبة في قضاء حاجةً ما.. الله أعلم منّا بحوائجنا في الحياة.

• “يا رب أنت القادر على فعل المعجزات.. فاللهم إني أسألك أن تريني عجائب صنعك فيما أتمنى يا أكرم الأكرمين”.
• “يا رب أنت الذي تقول للشيء كن فيكون.. إلى من أدعو سواك، أسألك التوفيق والنجاح في الحصول على تلك الوظيفة برحمتك التي وسعت كل شيء”.
• “يا رب اقض لي حاجتي ووفقني في الحصول على تلك الوظيفة.. فأنت العالم بما يخفى في النفوس يا أكرم الأكرمين”.
• “يا رب ارزقني طلاقة اللسان واشرح صدري.. وارزقني التوفيق من لدنك يا رب، اللهم ارزقني الفوز بتلك الوظيفة التي اسعى لها يا رب العالمين”.
• “يا رب ارزقني القبول والمحبة للوصول إلى تلك الوظيفة.. وحقق لي ما أتمنى في الحياة الدنيا بما فيه الخير لي ولمن حولي يا رب العالمين”.
• “اللهم يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام أسألك أن ترزقني تلك الوظيفة.. وأن تيسر لي كل الصعاب وتسخر لي كل الوسائل للقبول يا أكرم الأكرمين”.
• “اللهم برحمتك استغيث يا حي يا قيوم.. فيا رب يسر لي كل الأمور، ولا تخزني يوم العرض عليك.. يا رب ارزقني السعادة والرزق من خلال تلك الوظيفة فإنك على كل شيء قدير”.
• “اللهم أنت الحق وقولك الحق قلت أدعوني استجب لكم.. فيا رب ارزقني تلك الوظيفة ويسر لي كل الصعاب وذللها لي يا أرحم الراحمين”.
• “اللهم اقض لي حاجتي وحاجة من وكلني له بالدعاء.. يا رب ارزقني تلك الوظيفة واسعد قلبي بها”.
• “اللهم ارزقني بتلك الوظيفة.. ووفقني لما تحب وترضى، وبارك لي فيما رزقتني يا رب العالمين”.
• يا رب ارزقني المال الحلال الذي يرضيك عني.. وباعد بيني وبين المال الحرام الذي يثير سخطك يا أكرم الأكرمين.
• اللهم ارزقني ما كتبت لي من الخيرات في الأرض والسماء.. وبارك لي فيما وعدتني، فإنك إذا أردت شيئًا تقول له كن فيكون.

اقرأ أيضًا: دعاء سيدنا جبريل لقضاء الحوائج

دعاء لزيادة الرزق

الرزق ليس عمل ومال فحسب، بل صحة، وعافية، وعلم، وأبناء، فدائمًا ما يحتاج العبد الحصول على بركة الله تعالى في حياته، وزيادة رزقُه.

لا خير ولا أفضل من طلب زيادة الرزق والبركة من الرزاق الكريم، فيجب على العبد شُكر الله تعالى على نعمُه التي لا تُعد ولا تحصى علينا جميعًا، والتضرُع بالدعاء بزيادة الرزق والبركة في الحياة.

• اللهُم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك، يا ذا الجلال والإكرام، آتني من فضلك الواسع، وفيض رحمتك.
• اللهُم تولني في الدُنيا، وارزقني يا مُطلع على السرائر والضمائر، أسألك فيضة من فيضان فضلِك.
• أسألك يا الله أن ترى حالتي، وتحمني في الدُنيا، وترزقني من خيرات فضلِك، واكفني عن حاجة العِباد، فلا ألجأ لسواك يا عزيز يا كريم.
• يا غيّاث المُستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين، اقضِ حاجتي، وألطف بحالتي، وفرج كربتي، وامنحني الراحة والرزق والطمأنينة، ليس لنّا سواك.
• اللهُم إنّي عبدك الضعيف أمام قوتك، والفقير أمام غِناك، يا من تقول للشيء كُن فيكون، ارحم ضعفي وقلة حيلتي، وارزقني.
• يا مُعين أعني، يا رزاق ارزقني، يا كريم اكرمني، يا قاضي الحاجة اقضِ حاجتي، يا مقيل العثرات، يا سميع الدعوات، اسمع دعائي وغيثي.
• أحمدك يا الله حمدًا كثيرًا، وأشكرك شكرًا كثيرًا يليق بجلال وجهك العظيم وسلطانك، أعلم أنك مُجيب دائمًا، فاللهُم أجيب دعائي وارزقني من خيرك الكبير.
• يا حي يا قيوم بك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني في نفسي طرفة عين، لا إله إلا أنت الملك الحق المُبين.
• يا من تُجيب دعوة الداع إذا دعاه، يا من تُجيب المُضطر وتكشف السوء، أسألك يا الله بكل اسم لك أن تُيسر لي أمري، وترزقني وتكرمني وتقضي حاجتي في الدُنيا، فلا مُعين لي سواك.
• اللهُم يا حنان، يا منان، يا غفار، يا من لا تغفل ولا تنام، أسألك الخير كله من عندِك يا الله، وأن ترزقني من فضلك وفيض كرمِك.
• يا من تسمع السر وما أخفى، يا قادر على تيسير الصِعاب في الدُنيا، وفقني في الحياة، واجمعني بما تُحب وترضى يا أكرم الأكرمين.
• أسألك يا عظيم، يا قادر على كُل شيء، أن ترزقني السعادة والرزق الحلال الطيب في الدُنيا، وأن تغنيني به عن حرامِك، وابعدني عن ملذات وشهوات الدنيا.
• يا الله إنّ كان هناك ما يقف عائقًا في سماع دعائي فاغفره لي، وارزقني التوبة والعفو والرحمة يا أرحم الراحمين، وامنن عليّ بفضلك ورحمتك.

أدعية لقضاء الحاجة

قال تعالى في سورة الطور، الآية 48: “وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُوم“.. في الآية تعبير جمالي مُتقن، بأن العبد في معية الله تعالى، هو من يهديه ويخرجه من الظُلمات إلى النور.

فعلى العبد الصبر على قضاء الله فيما حمله من رسالته، فهو بمرأى يراه ويسمعه الله، ويحفظه، ويحاوطه، ويحرسه، ويرعاه، ويرى عمله وحاجته في الدُنيا.

فلا مُجيب ولا قادر سِواه، هو من خلقنا وهو من قدر لنا الحياة، وقادر على إزالة همومنا، فما إن ضاقت الدُنيا بك لا أفضل سوى اللجوء إليه تعالى العظيم القادر المُجيب لدعوة وتضرع وتذلل عبادِه، بالدُعاء لقضاء الحاجة والرزق بوظيفة.

• “يا ربّ العالمين أنت الّذي قلت ادعوني أستجب لكم، ها أنا أدعوك وأرجوك وأسألك من فضلك ورحمتك وقدرتك، أنت القادر على كلّ شيءٍ فاقضِ لي حاجاتي الّتي أراها مستحيلة، فأنت ربّ المستحيلات، اللهمّ إنّي استعنت بك على الشّقاء فأعنّي، وتوكلّت عليك، وفوّضت أمري إليك، اللهمّ أعنّي لأسعى وأجدّ في عملي، اللهمّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك”.
• “يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعّال لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك: أن تقضي حاجتي ثم تذكرها”.
• “لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين”
• “اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ”.
• “اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُك”َ.
• “اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فاقضِ حاجتي”.
• “اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ، وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ، وَالرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ، اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ، لا إله إلّا أنتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ”.
• “اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي”.
• “اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ”.

إنّ رزق الإنسان في يد الله بكافة أنواعه، يمنحه ويسلبه لحِكمة في ذلك، ولكن على العبد عدم الضجر والنظر إلى كافة النعم الذي منحه الله إيّاها.