دعاء كفارة الكبائر الكبرى والصغرى
دعاء كفارة الكبائر الكبرى والصغرى يلزم تكراره عند الوقوع فيما لا يُرضي الله، حيث لا يوجد منّا من هو كبير على الذنب، فلسنا معصومين من الخطأ.. لذا يلزمنا معرفة كيفية التكفير عن ذلك؛ حتى ننال رضا الله ونتجنب ما يُغضبه، وتتعدد طُرق التوبة من الذنوب والكبائر ومن أبرزها الدعاء.
دعاء كفارة الكبائر الكبرى والصغرى
يرتكب الكثير منّا المعاصي والذنوب، ويجب علينا تجنبها بأكبر قد مُمكن، وفي حالة الوقوع فيها يلزمنا التوبة.. قد تختلف التوبة وفقًا لنوع الكبيرة الواقع فيها، فبعضها تكون كُبرى تُخرج صاحبها من الإسلام، ولا تكفي حينها التوبة والدُعاء، بل يلزمه الشهادتين للدخول في الإسلام مرة أخرى والتوبة والعزم على عدم تكرار الفعل مرة أخرى.
إن الدعاء هو أفضل وسيلة يلجأ بها العبد إلى ربه فيطلب منه ما يشاء؛ لذا إذا كُنت حريصًا على التوبة عليك بمُناجاة الله بدعاء كفارة الكبائر الكبرى والصغرى، لعلّ الله يقبل توبتك ويُحقق لك دعائك.
- “ربي أغفر لي من الذنوب التي تقطع الرجاء، ومن الذنوب التي تمسك غيث السماء، ومن الذنوب التي تكشف الغطاء، أستغفر الله العظيم حياء من الله، أستغفر الله العظيم رجوعًا إلى الله، أستغفر الله العظيم ندمًا واسترجاعًا”.
- “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا أصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، وأعفُ عنا وأغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين”.
- “ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه أن الله لا يخلف الميعاد، رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحًا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين”.
- “ربنا أصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا إنها ساءت مستقرًا ومقامًا، ربنا أصرف عنّا السوء والفحشاء وأجعلنا من عبادك المخلصين، اللهم إنك عفوٌ كريم تحب العفو فاعف عنّا، اللهم عافنا وأعف عنّا في الدنيا والآخرة”.
- “ربِ أنزلني منازل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا. ربِ أدخلني مدخل صدقٍ وأخرجني مخرج صدق، وأجعل لي من لدُنكَ سلطانًا نصيرًا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، واجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين”.
- “اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجي عندي من عملي، سبحانك لا إله غيرك، أغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء، وأنت الغفور الرحيم يا غفار أغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن أرحمني يا عفو أعفو عني يا رؤف أرأف بي”.
- “اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك وتخيبني وأنا أرجوك، اللهم إني أسألك يا فارج الهم يا كاشف الغم يا مجيب دعوة المضطرين يا رحمن الدنيا يا رحيم الآخرة ارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك يا أرحم الراحمين، اللهم استجب لي دعاء يغفر الذنوب والكبائر يا الله يا مجيب الدعاء”.
- “اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ”.
دعاء لمغفرة الكبائر الكبرى والصغرى
يلزم التوبة أن تكون النية من القلب وخالصة لله تعالى، ويُشترط لها أن يكون مُرتكبها نادمًا على فعله، على يقين تام بالإقلاع عنه وعدم الرجوع إليه مرة أخرى؛ حتى تُقبَّل توبته، فيمحو الله بها ما ارتكبه التائب من سيئات وذنوب إن شاء بفضله.
كما يلزم التائب تكرار دعاء كفارة الكبائر الكبرى والصغرى.. كما يجب علينا جميعًا تكراره حتى يكون ماحيًا لنا الذنوب والصغائر التي نقع بها دون وعي منّا.
- “استغفر الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا شريك له، أتوب إلى الله وابرأ إليه من كل ذنب اقترفته، واعزم على طاعته والبعد عن كُل ما يُغضبه”.
- “اللهم إني أتوب إليك من كل ما أوجبته عليّ من فرض فتركته مُتعمدًا، وأتوب إليك من كُل ما سهيت عنه جهلًا وخطئًا، أستغفر الله العظيم وأبرأ إلى حوله.. وأتوب إليه من كُل عملٍ يكرهه”.
- “اللهم إن كان بيني وبين رحمتك ذنبًا فاغفره لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.. أشهد أنك واحد لا شريك لك وأن مُحمدًا سيد الخلق عبدك ورسولك، فتُب عليّ واعف عني إنك أنت التواب”.
- “اللهم اعف عني ما بدر مني من ذنبِ فأزال نِعمتك، واذهب عني السيئات بعظيم فضلك.. فإنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت”.
- “ربنا إليك أنبنا فاغفر لنّا ذنوبنا وتُب علينا وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم”.
- “اللهم اهدِنا وعافنا واعف عنّا.. فلا يهدي من أضل سواك، اللهم اهدي نفسي للتقوى، واغفر لي ذنبي وارحمني، فأنت خير الراحمين ومولى الخلائِق أجمعين”.
- “يا أرحم الرحمين أبوء لك بما اقترفت من الذنوب فاغفر لي وارحمني، اللهم نقني من الذنوب والكبائر وكُل ما اقترفته من ذنب تأملته بناظري وسمعته بأذني أو نطقته لساني، وأسألك الزيادة من فضلك.. فأنا العائد إليك فلا تحرمني من فضلك ورحمتك”.
- “اللهم اصرف عني السوء والذنوب ارجع إليك واعترف بمعصيتي فاغفر لي وجنبني المعاصي والذنوب”.
- “استغفر الله من كُل ذنب يمحو مغفرته، اللهم إني قد مددت يدي فاقبل توبتي، واغفر خطيئتي، فأنا عبدك الضعيف أتيتك نادمًا طامعًا في عفوك ورضاك”.
- “استغفر الله وأتوب إليه من كُل ما اقترفه مُخالفًا إرادته، أسلِّم أمري إلى الله وكُلي يقين أنه لن يُضيعني”.
- “اللهم اغفر لي ما ارتكبت من المعاصي في السر والعلانية، واعف عني وعافني في الدين والدُنيا.. اتبرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوتك، فلا حول ولا قوة إلا بك، فأعني على طاعتك وعدم العودة إلى معصيتك”.
- “اللهم إني أفوض إليك أمري فاغفر لي ذنبي وارحم ذلتي، فأنت الرحيم بعبدك الضعيف، أتجرد إليك من كُل مظاهر الدنيا وأتضرع إليك أن تجنبني الوقوع فيما لا يُرضيك”.
- “اللهم إني عائدًا إليك وكُلي ندم على ما اقترفته نفسي، أعوذ بك من كُل ذنب أغضبك، آملًا نيل عفوك ورحمتك.. اللهم اغفر لي ذنبي وزلتي، آتيًا إليك خاشعًا نادمًا أستغفرك ملء السماوات والأرض فلا تقطع عني رجائك”.
اقرأ أيضًا: معلومات لا تعرفها عن كفارة الزنا
دعاء التوبة من الكبائر
حتى نتخلص من الكبائر والذنوب التي نقع فيها في الخلوات يجب علينا التضرع إلى الله واللجوء له، وجهاد النفس واستشعار مُراقبة الله.. واللجوء إلى الدُعاء فهو من أفضل العبادات التي تُقرب العبد من ربه، وفي الدعاء كفارة الكبائر الكبرى والصغرى.
- “اللهم لا تحرمني سعة رحمتك وسبوغ نعمتك وشمول عافيتك وجزيل عطائك ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي ولا تجازني بقبيح عملي ولا تصرف وجهك الكريم عليّ برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم اغفر لي الذنوب والكبائر يا الله يا كريم”.
- “اللهمّ إني أستغفرك من كل سيّئة ارتكبتها في بياض النّهار وسواد الليل، في ملأ وخلاء وسر وعلانية وأنت ناظر إليّ، اللهم إني أستغفرك من ذنب فعلته عن عمد أو جهل مني، اللهم إني أستغفرك لكل الذنوب والكبائر ما علمت وما لم أعلم”.
- “اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك، يا رب الأرض والسماوات، اللهم أغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته وتعمدته أو جهلته، أستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك”.
- “اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه، أستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك، أستغفرك من الذنوب التي لا يطلع عليها.. أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك، ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك”.
- “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه توبة عبد ظالم لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا”.
- “أستغفر الله العظيم من كل الذنوب والكبائر وما يزيل النعم ويحل النقم ويهتك الحرام ويورث الندم ويطيل السقم ويعجل الألم، ومن كل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك يا رب السماوات”.
كيفية تكفير الذنوب والكبائر
لعلّ من أكثر الطرق إجداءً في محو الخطايا والذنوب هي التعويض عن ذلك بالإكثار من الأعمال الصالحة، وترديد دعاء كفارة الكبائر الكبرى والصغرى، وذلك بعد التوبة النصوح وعدم تكرار الكبائر مرة أخرى.
فلا يجب أن نيأس من رحمة الله، قال تعالى: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم” (سورة الزمر: 53)، فهُناك الكثير من الوسائل التي ذكرها لنّا الرسول -صلى الله عليه وسلم- لتكفير الذنوب.
- الإكثار من الصلاة والصيام النوافل.
- الصدقات؛ حيث إنها تُنجي صاحبها من عذاب النار حتى وإن كان من أهل الكبائر.
- الإحسان إلى الآخرين ومُسامحتهم.
- مُساعدة الآخرين وإعانة الضُعفاء.
- تجنب الوقوع في الكبائر.
- ذكر الله والاستغفار؛ فهو من أعظم مُكفرات الذنوب.
إنّ دعاء كفارة الكبائر الكبرى والصغرى من العبادات العظيمة التي تكون بين العبد وربه؛ فيُناجيه بما يُريد من مطالب الدُنيا والآخرة، كما أنه من أفضل مُكفرات الذنوب التي يُمكن اللجوء إليها.
تابعنا على جوجل نيوز