حبيت زوجي بعد الطلاق
حبيت زوجي بعد الطلاق بعد أن فهمت الفرق بين الحالين، فالطلاق هو أبغض الحلال عند الله، وعندما يقع بين طرفين يكون ذلك بسبب عدم التوافق في الكثير من الأمور التي ينتج عنها استحالة استمرار الحياة الزوجية، وهنا يوضح موقع إيزيس النتائج المترتبة على حب الزوج بعد الطلاق وكل ما يتعلق بالأمر من تفاصيل.
حبيت زوجي بعد الطلاق
تعاني الكثير من السيدات عقب الانفصال من التردد الشديد جراء حدوث الانفصال من الزوج، وعلى الرغم من شعورهن بالراحة والاستقلال والتخلص من رتابة الحياة الزوجية، إلا أنهن يندمن بعد وقت قصير ويكتشفن استمرار العواطف والحب بعد الطلاق.
عند ذكر إحداهن حبيت زوجي بعد الطلاق، نجد أن وراء تلك العبارة العديد من الأسباب التي تبقي الحب بعد الطلاق حاضرًا، وهذه الأسباب كالتالي:
1- كثرة سؤال الأب عن أولاده
كثيرًا ما يكون الرجل من محبي الأسرة والأولاد وعندما يحدث الطلاق، يظل على نفس الوتيرة من الاهتمام والحب، فهو يهتم بأولاده وتعليمهم ومستقبلهم، ويراعي كثرة التواجد معهم لتعويضهم عن الانفصال الذي حدث مع والدتهم، مما يجعلها تنتبه إلى كم الحب والاهتمام بأولادها.
فهي إن تم تطليقها جراء انفعالات شتى بينها وبين زوجها، إلا أنها في تلك اللحظة لم تكن لتعي مقدار العاطفة بين الأب وأبنائه، فلربما تدرك الأمر فيما بعد.
تعرفي أيضًا على: حديث المرأة التي طلبت الطلاق
2- الاهتمام بطليقته
يوجد الكثير من الأزواج من يعاملون زوجاتهم بكل حب ومودة بعد الطلاق لأسباب كثيرة كالحفاظ على الأولاد وعدم تغيير حالتهم النفسية أو لوجود عشرة وحب كبير بين الطرفين، أو لأنه لازال يحبها ولا يرغب بغيرها حتى بعد وقوع الطلاق، مما يجعلها تشعر بكل هذه المشاعر ويعود حبها له مرة ثانية.
حيث دائمًا ما تضعف المرأة تجاه الاهتمام من الجنس الآخر، خاصةً إن كانت معتادة على ذلك الاهتمام وقد سُلب منها، فهي تشتاق لكونها موضع اهتمام أحدهم مرة أخرى، وهذا يكون من دواعي حبها لطليقها بعد الانفصال.
3- شعور الراحة عند اللقاء
تشعر المرأة بالأمان والهدوء عند رؤية طليقها بالقرب منها أو مع الأولاد، مما يدل على حبها له بعد الطلاق، ويكون ذلك نتيجة نظرتها له من جانب آخر بعيد عن مسؤوليات وواجبات الزوجة التي كانت مفروضة عليها من قبله وقت الزواج.
كثيرًا ما يجب أن تضع نفسك خارج دائرة المشكلات الشخصية حتى يتسنى لك حلها على النحو الصحيح، فالزوجة إن كانت تحب زوجها كرجل طالما حلمت بوجوده إلا أنها ربما تفتقد تلك المشاعر عند رؤيته مجرد زوج لا حبيب، ومن هنا تكمن مشكلة الحكم الخاطئ والقرارات السريعة دونما تأنّي.
4- الشعور بالندم
يعقب الطلاق الشعور الشديد بالندم من قبل الزوجة، نتيجة إحساسها بأنها المتسببة الوحيدة في وقوع الطلاق، وفقدان المعيل لها ولأولادها، والخوف من المستقبل الذي لا تعلم ما به، لكن يوجد بعض الأزواج الذين يظلون أصدقاء بعد الطلاق ويتخطيان هذه المرحلة بسهولة من أجل إبقاء الأطفال في حالة مستقرة.
5- التواصل المستمر
كثيرًا ما نجد أزواج بعد الطلاق يقومون بالتواصل مع زوجاتهم وأولادهم، ولا تتغير أنماط الحياة سوى في مكوث الأب في بيت آخر فقط، وهذا ما يجعل الكثير من الزوجات يشعرن بالحب تجاه أزواجهم بعد الطلاق، فهمي لم تدرك قيمة ما كان إلا بعد فوات الأوان.
6- استرجاع الذكريات
علاقة الزواج هي عشرة ومودة يحدث بها الكثير من الأحداث المؤثرة على كلا الطرفين، لذا عند وقوع الطلاق بين الطرفين وتكون العلاقة جيدة بينهما، يسترجع كل منهما ذكرياته مع شريكه السابق، مما يصنع جسرًا من الحنين بينهما، يعمل على إعادة الحب في قلب المرأة تجاهه مرة أخرى.
تعرفي أيضًا على: حقوق الزوجة إذا طلبت الطلاق بدون سبب
علامات حب المرأة لطليقها
متى حبيت زوجي بعد الطلاق شعرت ببعض العلامات التي ظهرت عليّ وفي تصرفاتي وأيضًا تفكيري، كانت تلك العلامات بمثابة أدلة وافية على وجود الكثير من المشاعر الصادقة التي لم تختفي بعد، ومن تلك العلامات ما يلي:
1- حب التواجد مع طليقها
عندما تقول امرأة حبيت زوجي بعد الطلاق وتبدأ عقب الطلاق بالتواجد في كل مكان يجمعها بزوجها السابق، وكثرة طلبها في التواجد معه بأحد الحجج المصطنعة، يشير ذلك إلى تجدد العاطفة من ناحيتها تجاهه.
فمن المعروف أن المرأة بعد الانفصال تكره وجودها مع زوجها السابق في مكان واحد، حتى في حالة وجود الأطفال لا تسعى لتكون طرفًا بينهما، فتترك الأب مع أبنائه دونما تدخل منها بشكل فعليّ، لذا فإن انقلب الحال ووجدت امرأة تفضل أن تكون بجوار زوجها السابق فبالطبع هذا ينم عن استعادة تلك المشاعر من جديد.
2- مشاركته في الكثير من الأمور
تود بعض السيدات أن يكون طليقها مشاركًا لها في كل قراراتها بعد الانفصال، وعندما يستجيب الرجل لهذه الرغبة، تبدأ في إشراكه في كل ما يخص حياتها كالعهد السابق قبل الانفصال بينهما، ويكون هذا دلالة على حبها له.
3- كثرة السؤال عن طليقها
تقوم الكثير من النساء عقب الطلاق بالسؤال على طليقها، وتبادل المودة والمعروف بينهما، نظرًا لوجود عشرة وحب كبير سبق الطلاق، وعندما يبادلها طليقها نفس المشاعر يكون هناك احتمال كبير لتجدد الحب وعودة الرباط بينهما.
4- تتبع أخبار طليقها
تعمل الكثير من السيدات على تتبع واستقصاء أخبار طليقها، مما يساعد على معرفتها بكل تفاصيل حياته، وتأكدها من عدم وجود امرأة أخرى في حياته وإخلاصه في حبها، وهذا يجعل قلبها ينبض بالحب من جديد لهذا الرجل.
5- اهتمامها الزائد بطليقها
عندما تجد المرأة نفسها متعلقة ومهتمة بطليقها، وكل ما يخصه من أمور فها هي قد بدأت بالشعور بالرضا والقبول من ناحيته، فالرجال من الصعب عليهم التخلص من المرأة التي كانت حبيبة مُسبقًا بسهولة، فهو يقوم بالكثير من أجلها حتى بعد الطلاق.
6- الندم الشديد على الطلاق
بعد انتهاء أزمة الطلاق والعودة إلى النفس تشعر الكثير من السيدات بقيمة الرجل، وكم التسرع الذي كانت فيه من أجل التخلص منه، لذا تشعر بعضهن بالرغبة في العودة مرة ثانية، نتيجة اكتشاف الحب الدفين في القلب تجاه هذا الرجل، فتعد تلك من أهم علامات حب المرأة لزوجها السابق.
بعض تجارب رجوع المرأة لطليقها
تشعر الكثير من النساء عقب وقوع الطلاق بالرغبة في العودة، نتيجة تجدد الحب بعد الطلاق من ناحيتها وفي الكثير من الأحيان يكون من ناحية الرجل هو الآخر، وهناك العديد من التجارب الدالة على ذلك مثل:
1- الحالة الأولى (سماح)
تحكى سماح قائلة: كنت زوجة ثانية ووعدني زوجي بالحب والرعاية، وفعل ذلك أثناء فترة زواجنا، وعلى الرغم من وجود زوجته الأولى وأولاده إلا أنه لم يقصر معي في أي من الحقوق أو الواجبات.
أنجبنا طفلة، وكنت لا أتحمل فكرة وجود زوجته الأولى فطلبت الطلاق عدة مرات، لكنه كان يرفض، وبعد إلحاح شديد منى وافق وطلقني، فأخذت طفلتي ورحلت، لكنى لاحظت اهتمامه الزائد بنا حتى بعد الطلاق وكثرة ذكره للعودة.
بعد مرور خمسة أشهر على الطلاق اكتشفت أنني حبيت طليقي بعد الطلاق، وأنه رجل مميز لم ينسى المعروف ولم يقصر معنا، فاتصلت به وطلبت منه العودة فاستجاب على الفور، مما جعلني أقدر قيمة هذا الرجل.
2- الحالة الثانية (رانيا)
تروى هذه السيدة قصتها مع طليقها وتقول حبيت زوجي بعد الطلاق فقد تزوجت رجلًا لا غبار على أخلاقه أو احترامه عاملني بكل ود وتقدير ولكنى لم أكن أحبه وأجلت فكرة الإنجاب منه، وعندما استحالت العيشة بيننا تحدثت معه عن كل شيء، ووعدني بالتغيير، وفعل.
لكني لم أستطع الاحتمال وطلبت الطلاق ورفض، وعندما وجد إلحاحي وافق، وظل يسأل عنى ويطلب الرجوع، ما جعلني أشتاق إليه واختاره بإرادتي الحرة هذه المرة، وتمت العودة بيننا بعد انفصال دام لما يقرب السنة، وهدأت حياتنا وتبدلت للأفضل.
تعرفي أيضًا على: معاش المطلقة بالخلع من والدها
3- الحالة الثالثة (هدير)
تقول هدير عشقت زوجي بعد الطلاق فقد كنت متزوجة من حب حياتي الذي دام لعدة سنوات، وكنّا كيان واحد، واستمرت الحياة هنيئة خمس سنوات، حتى اغتنى زوجي وتوسعت أعماله وبدأ في إهمالي وانشغاله بعمله عني، وهنا طلبت الطلاق عدة مرات حتى غضب وطلقني.
على إثر صدمة طلاقي دخلت مصحة نفسية بعد أن علمت أنه تزوج من أخرى، وعندما علم بما حدث لي أتى للمصحة وطلب السماح، واعتذر عما بدر منه وألح عليّ الرجوع، وعدت إليه لأنني لم أتخيل وجود رجل آخر في حياتي، على الرغم من مشاركة أخرى لي فيه.
حبيت زوجي بعد الانفصال حالة تقع فيها الكثير من المطلقات بعد اكتشافهن بقاء الود والمحبة، لذا يجب التريث قبل الشروع في طلب الطلاق من قبل المرأة وتشتيت الأسرة.
تابعنا على جوجل نيوز