جلب الرزق بالملح والخل
لب الرزق بالملح والخل من الطرق المُجربة من قِبل البعض للتخلص من الطاقة السلبية التي تسبب حالة من الركود في المنزل، والله -عز وجل- وحده من بيده الأمور، لكن لا بأس من تجربة بعض الطرق لطرد الطاقة السلبية مع الاستعانة بالمولى -عز وجل- للبركة في الرزق.
جلب الرزق بالملح والخل
الله وحده قادر على بسط الأرزاق أو حسرها عن العباد، فالمرء يكون في أحشاء أمه لا يعي من أمور الدُنيا شيء ويكتب الله أقداره حتى أجله، لذا يجب الاستعانة بالمولى -عز وجل- لجلب الرزق.
رُبما توجد طريقة مُتبعة من قِبل العديد من النساء منذ القدم وأصبحت رائجة في الآونة الأخيرة مرة أخرى، وهي جلب الرزق بالملح والخل، فبدوره يُخلص المنزل من الطاقة السلبية.
فتوجد بعض الأوقات التي يشعر فيها أفراد المنزل بعدم الرضا والانفعال الشديد على أمور تافهة، علاوةً على عدم الإقبال على العمل والركود بشكل ملحوظ ويستمر طويلًا.
- خلط ملعقتين كبيرتين من الملح ونصف كوب من الخل إلى دلو مليء بالماء.
- التقليب جيدًا ومسح الأرض بالماء المُضاف إليها الملح والخل.
- المسح بها يكون بعد تنظيف المنزل جيدًا والتخلص من كافة الأتربة والعوالق، فبدورها تحجب الطاقة الإيجابية وتزيد من انتشار السلبية.
بعد الانتهاء من المسح جيدًا بالماء لجلب الرزق بالملح والخل يجب رش القليل منها في الأركان، لاسيما الأركان التي تخص الأشخاص الذين يشعرون بالركود والسلبية، مُضاف إلى أماكن تبديل الملابس والجلوس للاستذكار وغيرها.
طُرق مُجربة لجلب الرزق
يُمكن اتباع بعض الطرق التي بدورها تزيد من جلب الرزق مع الملح والخل، حيث تتمثل خطوات طرد الطاقة السلبية واستبدالها بإيجابية في مراعاة بعض الأمور.
- التخلص من المستلزمات غير المُستخدمة، فهي تُشكل عثرة في طريقك لاسيما التي مر عليها أعوام طويلة.
- إزالة المرايا غير النافعة والزجاج المكسور، بالإضافة إلى الأكواب المكسورة وكل ما هو غير مُستخدم، حيث يجب التخلص منه فور انكساره.
- زيادة الزرع الأخضر في كافة أرجاء المنزل، لأنه يزيد من الأكسجين مما يجلب الطاقة الإيجابية.
- مراعاة ترشيد استخدام الماء، فيُقال إن هدر الماء من هدر المال، فيجب المحافظة على الماء.
- وضع الورد حتى البلاستيكي منه أمام عتبة المنزل، فهي جالبة للخير في المنزل.
- الاهتمام بجهة الجنوب الشرقي ووضع فيها اللوح والتحف وكل ما يحمل الطاقة الإيجابية.
- إغلاق أبواب الحمامات وعدم تركها مفتوحة.
- نفض سريرك ثلاث مرات قبل الخلود إلى النوم، بالإضافة إلى ترديد الأدعية، حيث يزيح ذلك كل ما عليه من طاقة راكد تُشعر الشخص بالركود.
- داوم على شكر المولى تعالى على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، وذلك قبل النهوض من الفراش.
- حاول إخراج صدقة واحدة في اليوم حتى لو كانت بسيطة.
- تشغيل سورتي البقرة وآل عمران باستمرار في المنزل وقراءة ما تيسر منهم كورد يومي.
- المُداومة على سورة الواقعة؛ لما لها من فضل كبير في جلب الرزق.
اقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة الواقعة 7 مرات لجلب الرزق
جلب الرزق في الإسلام
الرزق في العموم ما ينتفع به العبد، فمهما تعددت صوره يبقى في يد الله وحده لا يقدر على مد العبد به سواه، لذا عليه مراعاة بعض الأمور التي بها يزيد رزق العبد وتزيد بركته.
- اليقين بقدر المولى تعالى: على العبد أن يعي جيدًا أنه لا سبيل سوى المولى تعالى للحصول على ما يشاء من رزق، فلا يحاول إرضاء المسؤولين أو غيرهم لطلب مزيد من الزرق، بل عليه بمراضاة المولى تعالى ليبسط في رزقه.
- البعد عن الفواحش: حيث تحول المعاصي والذنوب بفضل ما يقترفه الإنسان بينه وبين رزقه، لذا عليه أن يكف عنها ويتوب إلى المولى تعالى توبة صادقة نابعة من قلبه، ثم يُداوم على الاستغفار فيغفر الله ذنبه ويتجاوز عن سيئاته ويبسط في رزقه.
- الإبكار: حث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أصحابه أن يستيقظوا باكرًا ليقضوا أعمالهم، ففي الصباح توزيع الأرزاق الواسعة وعلى من يرغب في أن يبسط الله رزقه أن يستيقظ باكرًا.
- التوكل على الله: علاوةً على اليقين بأن الرزق آت لا محالة من ذلك، لكن على العبد السعي فقط للحصول عليه، لكن التوكل على الله دون تعب أو بذل جهد لا يُناسب العبد المُسلم.
- المُداومة على الدعاء: فهو الوسيلة التي تبقى العبد على صلة من مولاه، يحصل على ما يريد ويستشعر قربه بالإضافة إلى نيل المزيد من الأجر والثواب.
- إخراج الصدقات: يُعد ذلك من مُجلبات الرزق، فلا ينتقص المال من الصدقة بل يزيد ويحصل على البركة، لذا على العبد أن يتصدق بشكل يومي حتى لو بشيء بسيط مثلما حثه نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
الدعاء لجلب الرزق
لجوء العبد إلى مولاه عز وجل أفضل من أي طرق مُجربة لجلب الرزق، حيث إنّ الله وحده الرزاق ولا يبسط الرزق أو يقبضه سواه، فذكر -سُبحانه وتعالى- في كتابه العزيز أن أفضل الأرزاق عن الإنسان المال والبنون.
لذا على العبد التوجه إلى مولاه بالدعاء في خشوع وحضور القلب والذهن مع استخدام الألفاظ التي تُناسب التحدث في حضرة المولى.
- “اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل محمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا قاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين”.
- “اللهمَّ مالِكَ المُلْكِ تؤتي المُلكَ مَن تشاءُ وتنزِعُ المُلْكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتُذِلُّ مَن تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ تولِجُ اللَّيلَ في النَّهارِ وتولِجُ النَّهارَ في اللَّيلِ وتُخْرِجُ الحيَّ مِنَ الميَّتِ وتُخْرِجُ الميَّتَ مِنَ الحيِّ وترزُقُ مَن تشاءُ بغيرِ حسابٍ رحمنُ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمُهما تُعطي منهما مَن تشاءُ وتمنَعُ مَن تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغْنيني بها عن رحمةِ مَن سِواك”.
- “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ”.
- “يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تُورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القِسم”.
- “اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ
- “اللّهم إنّي أحمدك حمدًا كثيرًا وأشكرك شكرًا كثيرًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك”.
- “اللهم قُل لحاجتي كن لتكون بقدرتك وكرمك وجودك يا رب، واكتب لي الخير في كل أمر أخطوه، وارزقني من لدنك رزقًا واسعًا”.
- “يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين”.
- “حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون”.
- “اللهم سخِّر لي الأرض ومن عليها، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بيد أحد من عبادك فسخره لي يا رب العالمين”.
- “اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا أن يقول له: كُن فيكون، رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها”.
- “اللهم اغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تُظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشِف الغِطاء”.
- “اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ ما سأَلكَ عبدُك ونَبيُّكَ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ ما عاذ به عبدُك ونَبيُّكَ وأسأَلُكَ الجنَّةَ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأسأَلُكَ أنْ تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضَيْتَه لي خيرًا”.
- “رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
أجمل دُعاء للبركة في الرزق مستجاب
لجوء العبد إلى الله –عز وجل- بالدعاء يزيد من أجره ويُثقل ميزان حسناته، فلا يقتصر فقط على جلب الرزق إليه، حيث أشار النبي –صلى الله عليه وسلم- أن دعاء العبد يزيد من ميزان حسناته ويرد عنه البلاء.
- “اللهم لا تجعل لي حاجة عند أحد من خلقك، وارزقني خير ما أحب وأتمنى يا أكرم الأكرمين”.
- “اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ”.
- “اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ وربَّ الأرضِ، وربَّ كلِّ شيءٍ، فالقَ الحبِّ والنَّوَى، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ، أعِذْني من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ، أنت آخِذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلك شيءٌ، وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ، وأنت الظَّاهرُ فليس فوقك شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ وأغْنِني من الفقرِ”.
- “اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ”.
- “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، وأنت أعلم بحالي ففرِّج همي، وفك كربتي إنك على كل شيء قدير”.
- “اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلاً فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه”.
- “اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ”.
- “اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك”.
- “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي”.
- “اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتِك العِصم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تُعجّل الفناء”.
- “اللهم ارزقنا رزقًا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين”.
- “الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكّل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الحيل والحبل منا”.
- “أغثني، أغثني، يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا، ولا صاحبة ولا كفوًا أحد، فإن تُعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم”.
على العبد أن يُراعي آداب الدُعاء اقتداءً بنبي الله الكريم صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى المُداومة على التماس مواطن استجابة الدعاء ليبسط الله رزقه ويقضي حاجاته.
تابعنا على جوجل نيوز