تجربتي مع عملية تجميل الأشفار
تجربتي مع عملية تجميل الأشفار جنيت من ورائها نتائج مبهرة، فكان الأمر يمثل لي أزمة مؤرقة إلا أنني بعدما أخذت قرار اللجوء إلى العملية الجراحية اكتسبت مزيدًا من الثقة وأصبح الوضع بعدها أفضل ما يُرام، لذا من خلال موقع إيزيس سأسرد لكم خلاصة تلك التجربة.
تجربتي مع عملية تجميل الأشفار
بدأت تجربتي مع عملية تجميل الأشفار منذ أن لجأت إليها بعد العديد من المحاولات في تضييق مهبلي حيث قمت بستة ولادات طبيعية لدرجة وصولي إلى مرحلة عدم التحكم في البول، بالإضافة إلى شكل المهبل الذي أصبح سيء جدًا بالنسبة لي وإلى زوجي الذي بدأ يشعر بصعوبة الوصول إلى الشهوة الجنسية في علاقتنا الجنسية.
لذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات النسائية قمت بالبحث عن حل قبل الخوض في عملية تجميل الأشفار حتى نصحتني طبيبة جلدية في مجموعةً ما باللجوء إلى تلك العملية التي يقوم فيها الطبيب بقص الأجزاء المترهلة من الأشفار الخارجية والداخلية وتجميل المهبل بواسطة الليزر.
ذهبت إلى المنزل فور الانتهاء من العملية بفترة تصل إلى 8 ساعات وكان هناك فترة نقاهة وصلت إلى 4 أسابيع وفيهم تجنبت العلاقة الزوجية بشكل نهائي ثم عادت الحياة الطبيعية والعلاقة الزوجية التي تغيرت بشكل جذري وأصبحت كما في بداية الزواج وأفضل.
على أن هناك نوعين من عمليات تجميل الأشفار وهما:
- تجميل رأب الأشفار الصغيرة الداخلية.
- تجميل رأب الأشفار الكبيرة الخارجية.
لكن هناك العديد من الاحتياطات التي يجب أن تتخذها من تقدم على تلك العملية وهذا ما استنتجته من خلال تجربتي مع عملية تجميل الأشفار، حيث يجب تجنب تناول أي أدوية أو مكملات غذائية قبل العملية أو بعدها والحد من التدخين أو تناول أي مواد كحولية، كذلك يجب إخبار الطبيب بالتفاصيل الخاصة بأي أمراض والتاريخ الصحي كاملًا.
تعرفي أيضًا على: تجربتي مع تمارين تكبير الثدي
أسباب اللجوء إلى تجميل الأشفار
من خلال تجربتي مع عملية تجميل الأشفار أشير إلى أن ذلك كان يعود إلى الترهلات التي كنت أعاني منها في تلك المنطقة، بشكل مبالغ فيه بسبب زيادة عدد مرات الولادة الطبيعية، لكن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تجعل المرأة تلجأ إلى عملية تجميل الأشفار وهي كالتالي:
- تضييق المهبل وتجميله.
- تفتيح المنطقة التناسلية بسبب اسمرارها نتيجة بعض العادات الخاطئة.
- تكبير الشفرتين الخارجيتين عن طريق حقن الفيلر المخصصة لتلك المنطقة.
- شد الشفتين الخارجيتين وتصغيرهم.
- إعادة الرحم إلى مكانه الطبيعي في حالة نزوله نتيجة تكرار مرات الحمل والولادة.
- تصغير حجم العانة وشفط الدهون منها.
- توسيع فتحة المهبل.
- إزالة الزوائد الجلدية بالقرب من المهبل.
- إزالة عيوب خلقية بغرض تجميل المظهر الخارجي.
الأعراض الجانبية لعملية تجميل الأشفار
هناك بعض الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد عملية تجميل الأشفار وهي متفاوتة ولا يُشترط أن تحدث جميعها، وتتمثل في التالي:
- الشعور بآلام حادة في المنطقة التناسلية كاملةً.
- انخفاض الشعور بلذة الجماع في أوقات معينة بعد العملية.
- زيادة الرغبة في العلاقة الزوجية بعد فترة نقاهة طويلة.
- حدوث ضرر للأعصاب في تلك المنطقة.
- مضاعفات أثناء الولادة الطبيعية التالية لعملية التجميل.
تعرفي أيضًا على: سعر عملية تجميل الشفرتين
التقنيات الخاصة بعملية تجميل الأشفار
يمكن إجراء أنواع مختلفة من العمليات بتقنيات متعددة في المناطق التناسلية، وتتمثل التقنيات المستخدمة في تجميل الأشفار في الآتي:
1- تقنية الاستئصال
تقوم عملية تجميل الأشفار بتلك التقنية على إزالة أجزاء من أنسجة حواف الشفرتين الصغيرتين للحصول على مظهر أكثر جاذبية، لكن تشكل تلك العملية خطرًا على النهايات العصبية الموجودة في المنطقة التناسلية، لأن منطقة الشفرتين لديها الكثير من النهايات العصبية التي يعمل الطبيب على صنع تجاعيد معينة ثم تجميلها من خلال الليزر أو الجراحة ثم إمدادها بالأنسجة لتدفق الدماء بشكل سليم.
2- استئصال الإسفين
تقوم تلك التقنية على أساس قطع كلي أو جزئي لتقليل كثافة أنسجة الشفرتين، ويوجد في تلك التقنية مخاطر على الأعصاب الموجودة في الشفرتين نتيجة إزالة الإسفين كاملًا وبالتالي التسبب في ورم عصبي يستدعي تدخل الطبيب، وفي حالة إزالة جزء من الغشاء المخاطي يقلل بشكل كبير من الخطر المعرض له الحالة.
3- تخفيض النسيج الظاهري
يمكن في تلك التقنية تقليل النسيج الظاهري عن طريق استئصال تلك الأنسجة باستخدام الجراحة العادية أو الليزر، وهي تتميز بحفاظها على النهايات العصبية والشفرتين بشكل طبيعي والتموجات فيهما وخصائصهما التي تخص وضع الانتصاب الطبيعي، لكنها تعمل على تغيير مستوى الشفرات وإحداث تغيير بسيط في طبيعة العملية الجنسية.
تعرفي أيضًا على: عملية تجميل الشفرتين قبل وبعد
4- تقنية الليزر
يقوم الليزر باستئصال الشفرتين الداخليتين والعمل على تشكيل النسيج الخارجي مرة أخرى، وهذا ما يُكثر الخضوع إليه في بعض الحالات المتطلبة لذلك.
خلال التجارب المختلفة لتغيير شكل الأعضاء التناسلية الأشفار أو طبيعة المهبل وما إلى ذلك، يجب الالتزام باستشارة الطبيب المختص في تأثير الجراحة على صحة المرأة العامة.
تابعنا على جوجل نيوز