تجربتي مع حبوب اوفاميت لتنشيط المبايض ستدهشكن!

عندما يتأخر حدوث الحمل بعد الزواج، فإن المرأة تتساءل عن سبب ذلك، بل من الممكن أن توهم نفسها أنها تعاني من العقم، على الرغم من أن سببًا بسيطًا مثل صغر حجم البويضات قد يعوق حدوثه، ذلك الأمر الذي من الممكن أن يعالج عن طريق تناول أقراص أوفاميت، والتي يمكنك التعرف عليها عن كثب عبر تناول تجارب الأخريات معه، حيث تسرد كل منهن حكايتها عبر موقع إيزيس.

تجربتي مع حبوب اوفاميت

أقراص أو حبوب أوفاميت هي مستحضر طبي يعمل على تنشيط عملية التبويض لدى المرأة، مما يجعل البويضة متأهبة لحدوث التلقيح، وبالتالي يحدث الحمل بشكل طبيعي، لذا تعرفي على عدة تجارب لاستخدامه كي يطمئن قلبك إن قام الطبيب بوصفه لك.

فهنا ستجدين أن كل امرأة تسرد بنفسها تجربتها معه وتعرفك إن كان له آثارًا جانبية سيئة أم لا.

التجربة الأولى: حملت بعد شهرين من تناول اوفاميت

تزوجت منذ عدة أعوام وقد من الله علي بالحمل بعد الزواج بحوالي ثلاثة أشهر، وعندما أنجبت شرعت في اتباع إحدى وسائل منع الحمل كما هو المعتاد، ولكن بعد أن وصل صغيري إلى عمر الخمس سنوات، أردت أن يحدث الحمل مرة أخرى، مما جعلني أتوقف اتباع الوسيلة التي تمنع حدوث ذلك.

مرت عدة أشهر لم أبال فيها بتأخر الحمل، إلا أنني لاحظت أنه قد مر عام كامل وأنا لم أحمل بعد، ترى ما السبب الذي أدى إلى ذلك؟ ذهبت إلى الطبيب وقمت بعمل الأشعة والفحوصات والتحاليل التي أثبتت أنه ليست هناك مشكلة في حدوث الحمل سوى اضطراب التبويض.

هنا وصف لي الطبيب أقراص أوفاميت، حيث أخبرني أنه من الضروري أن أتناولها بالجرعة المحددة، وأن أتوجه إليه لمتابعة الأمر بعد ذلك، بالفعل سرت على وصفة الطبيب، لكنني كنت أشعر بالدوار قليلًا، مما جعلني أنظر في النشرة الداخلية للعلاج، ووجدت حينها أنه من الممكن أن تكون حبوب أوفاميت سببًا في حدوث ذلك، وبمجرد التوقف عن تناول العلاج ستزول تلك المشكلة.

بالفعل انتهى الدوار بالتوقف عن تناول الدواء تبعًا لوصية الطبيب، وحان الآن موعد الذهاب إليه، أخبرني حينها أن التبويض الآن على ما يرام، وبانتظار حدوث الحمل بأمر الله، إلا أنني شعرت بالإحباط الشديد كون الدورة الشهرية فاجئتني، بينما أنا أنتظر غيابها للتأكد من حدوث الحمل، لكنه لم يحدث.

ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى، والذي أخبرني أنه ليس من الضروري أن يحدث الحمل في الشهر الأول من تناول أقراص أوفاميت، فإنه من الممكن أن يمتد مفعولها للشهر الثاني، وإن لم يحدث ذلك، فإنني سأكرر العلاج مرة أخرى في الشهر الثالث.

بالفعل مر الشهر الثاني مع الحرص على الجماع في أيام التبويض التي أشار إليها الطبيب، لكنني ذلك الشهر لم أتناول حبوب أوفاميت، وبحلول موعد الطمث، كنت أخشى من أن يحدث مثلما حدث في الشهر المنصرم, لكن غابت الدورة الشهرية، مما جعلني أشعر بأنني حامل، لذا قمت بعمل اختبار الحمل في أحد المعامل، والذي كانت نتيجته إيجابية، لذا أعد تجربتي مع حبوب أوفاميت ناجحة للغاية.

تعرفي أيضًا على: مكملات غذائية تساعد على الحمل

التجربة الثانية: اوفاميت عالج صغر حجم البويضة

أما عن تجربتي مع أقراص اوفاميت فإنها بدأت عندما ذهبت إلى الطبيب كوني قد تزوجت منذ أكثر من عام ولم يحدث الحمل، على الرغم من أن عمري 26 عام، ولا أعاني من أي من المشكلات التي تخص أمراض النساء.

طلب مني الطبيب أن أقوم بعدة تحاليل، كون السونار غير قادر على تحديد سبب المشكلة، وبالفعل قمت بما طلبه مني لمعرفة السبب وراء تأخر حدوث الحمل.

حيث تبين أنني أعاني من مشكلات في التبويض، حيث إن حجم البويضة حينها كان 16 فقط، الأمر الذي دفعه إلى وصف الأقراص المنشط لحالتي وهي حبوب أوفاميت.

كما أنه قام بتحديد موعد الجماع، على أن يكون في الأيام الرابع عشر، الخامس عشر، وكذلك السادس عشر من اليوم الأول للدورة الشهرية، وبالفعل تناولت الحبوب التي قام الطبيب بوصفها تبعًا للجرعة التي حددها، حيث كانت قرصين في الصباح ومثلهما في المساء.

كما أنه قد طلب مني الحضور إليه بعد انتهائي من استخدام ذلك الدواء، واظبت على القيام بكل ما أوصاني به الطبيب وذهبت إليه في الموعد المحدد، وحينها أخبرني بأن حجم البويضة قد أصبح 20، مما يعني أنها صارت بالمستوى الجيد الذي يؤهلها للتلقيح وحدوث الحمل.

بعد أقل من شهر من استخدام ذلك الدواء، غابت دورتي الشهرية، مما جعلني أقوم بعمل الاختبار المنزلي، والذي كانت نتيجته إيجابية، لكنني لم أطمئن إلا عندما ذهبت إلى الطبيب وأجريت الفحوصات التي أكدت أنني بالفعل حامل.

تعرفي أيضًا على: هل حبوب بريمولوت تنشط المبايض

التجربة الثالثة: لم تجدي أقراص أوفاميت نفعًا مع حالتي

بالنسبة إلى تجربتي مع أوفاميت فإنني أعتبرها غير موفقة، ليس لأن تلك الأقراص غير فعالة، وإنما لأنها لم تتماشى مع حالتي، فقد كنت أعاني من اضطراب موعد الدورة الشهرية قبل الزواج، ولم أنتبه إلى الأمر، حيث إنني ظننته طبيعيًا.

إلا أنني بعدما تزوجت وتأخر حدوث الحمل، توجهت إلى الطبيب والذي طلب مني القيام ببعض الفحوصات، والتي أشارت بدورها إلى أنني أعاني من ضعف شديد في التبويض، وذلك كان سبب اضطراب دورتي الشهرية طوال السنوات الماضية.

أخبرني الطبيب حينها أنه سيقوم بوصف بعض العلاجات التي من الممكن أن تجدي نفعًا، لكن احتمال حدوث الحمل إثر تناولها ضعيف، ولكنها خطوة ضرورية لإنعاش عملية التبويض، إن لم تفلح، فإنه سيتنقل إلى وصف علاجات لها الفاعلية الأكبر.

من ضمن الأدوية التي وصفها لي الطبيب هي أقراص أوفاميت، والتي قمت بتناولها بانتظام كما أوصاني، مع ممارسة العلاقة الحميمية في أيام معينة.

مر الشهر الأول دون أن يحدث الحمل، كذلك الشهرين المتتاليين، مما جعله يقوم بتغيير الأدوية الموصوفة لي، كونها لا تناسب حالتي، وها أنا الآن أتناول العلاجات الأقوى في الفاعلية، وأنتظر أن تتأخر دورتي هذا الشهر وأدعو الله أن أخرج منه حاملًا.

أقراص أوفاميت تعد عاملًا مساعدًا لحدوث الحمل، ذلك إن لم تكوني تعاني من أي مشكلة أخرى تعيق ذلك، وهذا ما تبين لنا من خلال التجارب السابقة.

متى يجب أخذ دواء OVA MIT؟

من اليوم الثالث أو الرابع للدورة الشهرية.

كيف أعرف أن المبيض نشط؟

عندما تزداد إفرازات عنق الرحم.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا