إن بادر رجل وسأل زوجته: بم تحلمين؟ لن تقول له أحلم بسيارة فارهة، أو قصر كبير، فتلك الأحلام تراها لا شيء إن لم يكن لها القوام الممشوق، ومن أجل ذلك قد تنفق الكثير من الأموال، لكن يجدر بها أن تتعرف على تجارب الأخريات قبل استعمال أي من المنتجات في هذا الصدد، لذا دعيني أخبرك بالعديد من تجاربهن مع أقراص التخسيس عبر موقع إيزيس.
تجربتي مع حبوب التخسيس
حبوب التخسيس متعددة الأنواع، فمن الممكن أن يكون منها ما يجدي النفع، ومنها ما هو دون ذلك، لكن على أية حال لا تختلف التركيبة الدوائية لها بشكل كبير، لذا هيا بنا نتعرف على تجارب إنقاص الوزن المتعددة عن طريق الاستعانة بمثل تلك الأقراص.
التجربة الأولى: خسرت 10 كيلو في شهرين
تجربتي مع أقراص التخسيس كانت من التجارب الجيدة للغاية، ذلك لأنني كنت أعاني من تراكم الدهون في بعض أجزاء جسدي بعد حدوث الحمل والولادة، ولأنني كنت أتوقع ذلك، فلم أضيع الوقت، وقمت بالحصول على تلك الأقراص التي ذاع صيتها مؤخرًا.
لأنها تعتمد في طريقة التخسيس على أن تقوم الألياف المكونة منها بالتمدد داخل المعدة، مما يشعرني بالشبع، ومن ناحية أخرى فإنها تعمل على الحد من امتصاص كلًا من السكريات والدهون من قبل المعدة.
لكنني فضلت أن أقوم خلال تناولها باتباع حمية صحية تعتمد على أن أتناول الأطعمة الخالية من السكريات أو الدهون، وإن اضطررت لاستعمال السكر، فإنني ألجأ إلى استعمال النوعية التي لا تعمل على زيادة الوزن وهي الدايت.
من ناحية أخرى قررت التقليل من تناول المواد الكربوهيدراتية مثل الأرز، المكرونة، وكذلك الخبز، كما أنني التزمت بممارسة الرياضة لمدة ساعة يوميًا داخل منزلي، دون الخروج منه وإهدار الوقت، وفي حقيقة الأمر كانت النتيجة مدهشة.
فقد خسرت من وزني 10 كيلو جرام في شهرين فقط، لذا فإنني أنصح من تريد أن تنقص وزنها بأن تقوم بتكرار تجربتي بحذافيرها، وستسعد للغاية بالنتيجة.
تعرفي أيضًا على: وصفة سحرية للتخسيس.. تحضير الشوفان بالحليب
التجربة الثانية: جربت أنواعًا مختلفة من الحبوب للوصول لأفضل نتيجة
بالنسبة إليّ فقد كانت تجربتي مع أقراص إنقاص الوزن كما لو أنها مغامرة رائعة، فقد اكتسبت الوزن الزائد باكرًا، قبل أن أصل إلى العقد العشريني من عمري، الأمر الذي جعلني أقوم باتباع العديد من الحميات الغذائية، ولا أخفيكم خبرًا باءت كل المحاولات بالفشل الزريع.
فكرت حينها في اللجوء إلى عمليات تكميم المعدة أو ما شابه من التقنيات التي سمعنا عنها بشكل مؤخر، لكنني وجدت أن الأمر مكلف بصورة كبيرة، لذا لجأت إلى تجربة أحد أنواع حبوب التخسيس.
استمريت على تناوله فترة طويلة، وبالفعل وجدت أنني قد بدأت في أخسر وزني بشكل ملحوظ، حينها تمنيت لو أنني قد قمت باستعمال تلك الحبوب منذ زمن بعيد، فقد حصلت على القوام الممشوق في غضون فترة قصيرة دون أن أتعرض لأي من الآثار الجانبية الوخيمة.
تعرفي أيضًا على: طرق حرق الدهون وخسارة الوزن
التجربة الثالثة: توقفت عن استعمال الأقراص فعدت سمينة
تصرفت من تلقاء نفسي حينما قررت أن يكون لي تجربة مع حبوب التخسيس، فكانت النتيجة غير مرضية بالمرة، فإنني عندما اكتسبت الوزن الزائد، لم أفكر في أن أقوم باتباع حميات، أو ممارسة الرياضة.
بل فضلت الذهاب إلى طبيبة متخصصة في ذلك المجال، كي تتمكن من إفادتي على نحو صحيح، بحيث لا أعترض لأي من المشكلات الصحية بعد ذلك.
بالفعل وصفت لي نوع من أنواع حبوب التخسيس التي اشتهرت بشكل كبير، إلا أن الشك قد ساورني وبدأت في أبحث عن تجارب استعماله، والتي وجدت أن كلها إيجابية.
ذلك لأنه لا يعمل فقط على إنقاص الوزن، وإنما يضمن أن تكون بشرة المرأة نضرة ورائعة، على عكس كافة المستحضرات التي يتم تناولها من أجل خسارة الدهون المتراكمة في الجسم.
قمت بتناوله لمدة 60 يومًا دون انقطاع، في تلك الفترة نزل وزني بشكل ملحوظ، ولازلت أحتفظ برونقي المتألق وبشرتي التي تشع حيوية، لكن تجلى تصرفي الخاطيء في أنني توقفت عن تناول الأقراص من تلقاء نفسي كوني قد وصلت إلى النتيجة المرجوة.
ظننت حينها أنه يمكنني الآن تناول ما أشتهي من الطعام، لكنني وبعد مرور فترة قصيرة، وجدت أنني أكتسب الوزن الزائد مجددًا، لذا أنصحك بأن يكون لك التجربة المميزة مع أقراص حبوب التخسيس، ولكن لا تتوقفي عن تناولها من تلقاء نفسك.
تعرفي أيضًا على: مين جربت الكزبرة الناشفة للتخسيس
التجربة الرابعة: قوامي البشع أفضل من موتي بتلك الأقراص
أما عن تجربتي مع حبوب التخسيس، فإنها لم تكن الأفضل على الإطلاق، بل يمكنني وصفها بالأسوأ، فقد اكتسبت الوزن الزائد مؤخرًا إلى أن أصبح قوامي بشعًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حتى إن كل من حولي نبهوني إلى أنني من الضروري أن أهتم بمظهري وأن أبحث عن طريقة أخسر بها وزني الزائد.
فالأمر ليس سيئًا فقط من الناحية الشكلية، وإنما بات يؤثر على صحتي بصورة ملحوظة، لكن ماذا عساي أن أفعل؟
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل بدأ زوجي في أن يتذمر من وزني الزائد، وأصبح يطلب مني القيام بممارسة الرياضة أو فعل أي شيء مقابل أن أعود إلى قوامي الرشيق، ذلك الذي عهده في أول أيام زواجنا.
لكنني لم ألتفت للأمر بقدر كبير، إلا عندما سمعت من أحد الأطباء عبر شاشة التلفاز أن السمنة من الأمور التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان، تسرب الخوف إلى قلبي، وبت أبحث عن طريقة تخلصني من تلك السمنة، ولكن بعيدًا عن ممارسة الرياضة واتباع الحميات الصحية التي يوصي بها أطباء المجال بشكل منمق.
فهذا الحل على الرغم من أنه يجدي نفعًا، إلا أن النتائج لابد وأن تكون بطيئة للغاية على عكس ما كنت أريد، ولحسن حظي، أما كنت أعتقد أنه يندرج أسفل الحظ الحسن، وجدت أن صديقتي تنصحني بتناول أقراص التخسيس، كونها قد استعملتها وكانت تجربتها مميزة للغاية، حيث وصلت إلى الوزن الذي كانت تحلم به في غضون أشهر قليلة، ودون القيام بالتمرينات المرهقة أو تناول كميات قليلة من الطعام.
لم أتردد في الحصول على تلك الحبوب عبر الإنترنت، وتناولتها بالتزامن مع اتباع حمية صحية؛ كي أحصل على النتيجة المثالية في فترة قصيرة للغاية.
لكن بعد مرور عدة أيام وجدت أنني أعاني من تأثير عكسي لتلك الأقراص، حيث أصبت بالعديد من المشكلات الصحية التي وصلت إلى فقداني للوعي، ظننت حينها أن المشكلة هي أنني قمت باتباع تلك الحمية، فتوقفت عنها، لكنني لم أتوقف عن تناول الحبوب، وكانت النتيجة أنني عرضت نفسي لخطر فقدان الوعي مرة أخرى.
الأمر الذي جعلني أذهب للطبيب، وحذرني من تلك الأقراص وأخبرني أن لها الآثار الجانبية السيئة التي كانت من الممكن أن تودي بحياتي، حينها قلت في قرارة نفسي: قوامي البشع أفضل من موتي بتلك الأقراص.
ما قد يفلح مع غيرك من الممكن ألا يفلح عند تجربتك له، لذا تعرفي دومًا على التجارب السابقة قبل الإقدام على تناول أي من الأدوية مثل حبوب التخسيس، حفاظًا على صحتك، ولضمان أن تكون تجاربك دومًا ناجحة.
ما هو أسرع دواء للتنحيف؟
أورليستات، ولكن يجب أخذه باستشارة طبية.
هل أدوية التخسيس تؤثر على المخ؟
ثمَّة أنواع انتشرت في الآونة الأخيرة تؤثر على خلايا المُخ، وقد تكون سببًا في الإصابة بأمراض وخيمة.
تابعنا على جوجل نيوز