الفرق بين الختم والتوقيع

ما هو الفرق بين الختم والتوقيع؟ وما الفرق بين البصمة والتوقيع؟ في بعض الأحيان قد يضطر الأشخاص إلى إجراء توقيعهم بإمضاء اسمهم كتوقيع على بعض الأوراق الخاصة بملكية أحد العقارات أو لإثبات أمر ما، ولكن أيضًا هناك بعض الدواعي بالهيئات الحكومية لا تكتفي بذلك مما يحتم عمل بصمة أو ختم توثيقًا لبعض المستندات، فما هو السبب الذي يمكن أن يكون فارق بينهما.

الفرق بين الختم والتوقيع

أوضحت العديد من الحقائق الخاصة بإثبات الملكية في قانون الإثبات الكثير من الأمور التي يمكن على وتيرتها أن يكون هناك فرق بين الختم والتوقيع، حيث يحتاج الختم إلى إجراء البصمة عند عمله على أحد المستندات على عكس التوقيع الذي لا يحتاج إلى ذلك، وهو أهم النقاط التي تكشف عن الفرق بين الختم والتوقيع.

إذ إن إجراء توقيع شخص أو قيامه بختم أو بعمل بصمته على أي مستند أو وثيقة يعتبر دليل على إقراره بالمسؤولية عن كل ما تتضمنه تلك الوثيقة بما فيها من التزامات أو إقرارات أو شروط، ولعل تلك العقود والكمبيالات خير دليل على ذلك، حتى لو كانت تلك الورقة لم يتم تحريرها بشكل رسمي من أحد الجهات الحكومية.

وبناءً على ذلك تعتبر تلك المحررات العرفية التي تم إصدارها من قبل أحد الأشخاص التي تم التوقيع عليها ما لم ينكر ما هو منسوب له سواء من خط أو إمضاء أو توقيع أو حتى بصمة أو عمل ختم مثبوت وهذا بناءً على المادة 15 في قانون الإثبات.

من هنا تبدأ خطورة الأمر فيما يتعلق بالتوقيع ومعرفة الفرق بين الختم والتوقيع، حيث لا يحق للشخص الذي وقع أو بصم بأن ينكر ما هو منسوب إليه في تلك الوثيقة، أو أن ينكر عدم علمه بواقعها أو من هو تلقى منه الأمر.

اقرأ أيضًا: شروط ختم الشركة

ما الفرق بين البصمة والتوقيع

هناك العديد من النقاط التي يمكن أن تكشف عن تلك الفوارق الخاصة بالفرق بين البصمة والتوقيع، وتتضمن ما يلي:

  • البصمة والختم هي أقوى الإثباتات التي لا يصلح تزويرها بأي مكان أو زمان، وقد تم استخدامها لتأكيد الثبوتية بدلًا من التوقيع الذي يحمل احتمالية الإنكار عليه، أما التوقيع فهو التأشير بوضع علامة على السند للتعبير عن القبول بما ورد فيه.
  • لا يمكن تزوير البصمة حيث لكل إنسان بصمة معينة لا يوجد لها تطابق في العالم، على عكس التوقيع الذي يمكن أن يقلد في حالة القيام بتزوير بعض الأوراق.
  • تعتبر البصمة بمثابة سجلًا لدى الجهات الحكومية يمكن أن تكشف عن هوية الشخص بمجرد عرضها على الماسح الضوئي، على عكس التوقيع الذي لا يمكن من خلاله التعرف على هوية الموقع إلا باسمه فقط.
  • يعتبر الختم بديل التوقيع بالنسبة للأشخاص الأميين أو الذين لا يحسنون القراءة والكتابة.

شروط توثيق الختم الشخصي

على الرغم من أن البصمة أو الختم أكثر الطرق التي يمكن أن تؤكد الملكية إلا أن إجراؤها يتطلب بعض الشروط التي لا غنى عنها حتى يكون معترف بها، وهي واحدة من الدواعي الأساسية ذات الصلة الوثيقة بتأكيد الختم الشخصي على الوثائق الرسمية التي تثبت ملكية العقارات أو ثبوت أحد الأوراق.

حيث إن البصمة الصالحة تتخذ شكل خطوط واضحة ومنفصلة عن بعضها، والتي على أساسها يتمكن الخبير من قراءة تلك العلامات التي تميزها، حيث يتطلب أن تكون البصمة موقعة تابعًا لتلك الشروط التالية:

  • أن يكون تحبير الإصبع خفيف دون حبر زائد، حتى يمكن رؤية البصمات، وقد يكون ذلك من الشروط الأساسية المطبقة أيضًا على توقيع الختم الشخصي، لأن التحبير الثقيل أو الكثيف يتسبب في ملء الفراغات الفاصلة بين الإمضاء الموجود بالختم وبالتالي يخفي تلك الخطوط ويصبح مشوه.
  • في حالة وضع الختم على أحد الأوراق أو المستندات، سواء كان الأمر متعلق بالإيصال أو عقد أو كمبيالة، فيجب القيام بوضع الختم على الورقة بدرجة خفيفة دون ضغط، لأن الضغط شدة، دون القيام باللف أو السحب أو الفرك.
  • في حالة ملاحظة الختم على المستند بالعين المجردة يمكن رؤية الحبر الزائد أو المطموس، وفي تلك الحالة لا مانع من إجراء ختم أو بصمة أخرى بنفس التحبير الأول، ويكون بجانبه وليس فوق البصمة بالختم الأول.
  • في حالة التوقيع بالبصمة بجانب الختم، من الضروري أن تكون البصمة هي بصمة الإصبع الإبهام الأيمن وذلك في كافة المصالح الحكومية، لأن باقي الأصابع العشرة مختلفة عن بعضها البعض.

اقرأ أيضًا: كيفية عمل الخريطة التنظيمية

هل يمكن للخبير أن يثبت أن التوقيع كان تحت تهديد

هناك العديد من السمات التي يتعرف من خلالها الخبير على أن تلك البصمة تم توقيعها تحت ضغط معين، ولعل أهم تلك السمات ما يلي:

  • لا يستطيع الموقع إكمال الحروف الرأسية، مثل حرف “ألف”، والذي يكون بدايته ضعيفًا وليس مستطيلاً وقصيرًا ومنقطًا.
  • تتلوث السكتات الدماغية الصاعدة والجانبية بالاهتزازات المفاجئة.
  • الممرات المؤدية إلى الجرار والأقواس متقطعة.
  • إن الانحرافات في الحروف كالفاء، قاف، عين، واو متعددة الأضلاع وصلبة.
  • الحروف الرأسية مثل الحرفين الألف واللام مقطوعة.
  • تفتقد بعض الكلمات الكثير من الأحرف وبعض الكلمات بها أحرف زائدة.
  • عدم التقيد بالخطوط المطبوعة وكذلك الانحرافات المزعجة والمشتتات المشبوهة.
  • عرض أو حجم غير متوازن للحروف والكلمات التي يستخدمها المؤلف عادة.
  • حجم الكلمة غير متناسق، بعضها كبير وبعضها صغير.
  • عدم تناسق تباعد الكلمات بين العبارات وبعضها كبير وبعضها صغير.
  • وضع الكلمات غير منتظم وغير متسق، لذلك توجد كلمة واحدة على المستوى الأفقي، واحدة فوق، واحدة في الأسفل، وعنوان رابع من أسفل اليسار “أي: الصرح المكتوب غير متسق لأن المؤلف كان مرتبكًا أثناء الكتابة.

الفرق بين الختم والتوقيع هو أحد النقاط الهامة التي يتوقف على أساسها الحكم على ثبوتية الكثير من المستندات، وهي طريقة تؤكد ملكية الفرد لأحد الأشياء المادية أو حقوقه بأحد الأمور الخاصة.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة