أنواع الرشاقة
الرشاقة مُصطلح يُطلق دون معرفة ماهيته.. فيربطه البعض بوزن الجسم أو خفيته، وحقيقةً تربط الرشاقة عِدة أمور تُسهم في الحصول على وزن وصحة مثاليين، وهُناك أنواع عِدة من الرشاقة قد تمتلكين أيًا منها دون علمكِ.. فاحرصي على معرفتها.
ماهية الرشاقة.. وأنواعها
الرشاقة هي القُدرة التي تتولد في الجسم مؤثرة على حركته دون شعوره بأي تعبٍ أو إرهاق، فيتمكن من تغيير وضعية الجسم والانتقال من حركة إلى مُغايرة بسهولة.
فهي لازمة للجسم والصحة؛ لما تُسهم به من إفادة كبيرة وعامة، وتتمثل أنواع الرشاقة في نوعين رئيسيين: “الرشاقة العامة، الرشاقة الخاصة”، ويُمكن تحقيقهما من خِلال وسائل مُتعددة.
الرشاقة العامة | الرشاقة الخاصة |
قُدرة الجسم على أداء عِدة حركات مُختلفة الاتجاهات في آنِ واحد | قُدرة الجسم على القيام بالتمارين الرياضية الصعبة دون إجهاد |
التمارين الرياضية الطبيعية / المشي | التمارين الرياضية العالية |
مهارة طبيعية | مهارة مُميزة |
تعرفي أيضًا على: جدول اهتمام المرأة بنفسها
أهم التمارين الرياضية.. لِتصبحين رشيقة
1- تمرين اليوجا
تُعرف بـ “تمارين التمدد والإطالة” وهي تُسهم في تعزيز صحة الجسد والروح، كما تُساعد على توازن الجسم وتحسين أدائه بفعالية، وكُلما كان الجسم أكثر راحة واسترخاء كان قادرًا على الحركة ومُمارسة التمارين الرياضية.. فيكون أكثر رشاقة، ويُماثل اليوجا في فوائدها عِدة تمارين أخرى.
- التاي تشي.
- البيلاتس.
2- تمرين “تمدد اللوح الجانبي”
https://wl-brightside-arabic.cf.tsp.li/resize/728x/jpg/86f/fb6/47575953cfb530610e92438a76.jpg
يُسهم التمرين في تعزيز اللياقة البدنية، وزيادة مرونة الجسم وحركته الخفيفة.. كما أنه من الرياضات الهامّة للحصول على جِسم رشيق وأقل وزنًا.
- الاستلقاء على جانب الجسم “الأيمن / الأيسر” والمُبادلة بينهما.
- تثبيت إحدى اليدين على الأرض؛ بحيث تكون في مُحاذاة الكتِف.
- رفع الجسم بنسبة بسيطة بحيث يكون الجسم مائلًا إلى الأسفل.
- وضع اليد الأخرى خلف الرأس.
- إراحة القدم غير التي ترتكز عليها.
- التنفس بعُمق وشدّ عضلات البطن
- ثُم البدء في الصعود والهبوط من خِلا تحريك كوع اليد لتصل إلى الرُكبة.
- تكرير الخطوة السابقة عِدة مرات “10 / 15″، ثُم تبديل وضع الجسم.
3- تمارين الرشاقة والتحكم “ Agility“
تتمثل في مجموعة من التمارين الرياضية التي تُسهم في التحكم في سُرعة الجسم وحركته، وهي سبب من أسباب الخِفة والرشاقة والتحكُم في جِسم.. كما أنها من سُبل وصول الجسم إلى أنواع الرشاقة المُختلفة.
- كُرة القدم.
- كرة التنس.
- الملاكمة.
- التدريبات العسكرية.
- كُرة السلة.
- المصارعة.
- الهوكي.
- الكرة الطائرة.
4- تمرين القُرفصاء
https://wl-brightside-arabic.cf.tsp.li/resize/728x/jpg/7df/635/65e9865730a1ffbbadc54cd948.jpg
- إبعاد الساقين عن بعضها قدر الاستطاعة.
- النزول بالجسم إلى الخلف؛ بحيث يُصبح في وضعية الجلوس.
- شدّ عضلات البطن، والحِفاظ على وضعية الجسم لبضعة ثوانٍ “30”.
- ثُم العودة إلى الوضع الطبيعي، وتُكرر الخطوة السابقة “20 مرة”.
5- تمارين اللياقة اللاهوائية
https://media.gemini.media/img/large/2018/12/3/2018_12_3_14_44_16_273.jpg
تُمثل التمارين اللاهوائية للجسم أهمية كبيرة؛ إذ أنها تُمِده بالطاقة والحيوية اللازمة لزيادة سُرعته وحركته.. دون التركيز على الصِحة كـ “التمارين الهوائية”، وهُناك أنواعًا مُتعددة مِن تِلك التمارين.. ولكِن يجب عليكِ معرفة مدى صعوبة هذه التمارين وقسوتها، إلا أنها ليست مُستحيلة.
- تمارين رفع الأثقال.
- الركض.
- المقاييس المتساوية.
- تمارين تعزيز القوة العضلية.
- الكثافة.
6- تمارين القوة العضلية
https://cdn.al-ain.com/images/2022/8/15/198-001549-strength-exercises-types_700x400.jpg
تختص تِلك التمارين بكثافة العضلات وتقويتها، مما يسمح للجِسم بزيادة قُدرته على مُمارسة التمارين القاسية وتُسهم في رشاقته.. فضلًا عن فوائدها الأخرى.
- تعزيز قُدرة الجسم على مُمارسة رياضة حمل الأثقال.
- الحد من فُرص الإصابة بهشاشة العِظام.
- زيادة تحمُل الجسم.. ومقاومته.
- تعزيز كثافة العظام.
- تنظيم عملية التمثيل الغذائي.. وتحسينها.
تعرفي أيضًا على: تمارين لرفع الأكتاف للنساء
7- تمارين التحمُل
تنقسم التمارين الرياضية إلى هوائية ولاهوائية.. وتُعتبر تمارين التحمل هوائية النوع، فهي مُناسبة لكِبار السنّ؛ إذ تُسهم في تعزيز اللياقة البدنية، وتنظيم مُعدل التنفس وضربات القلب، مما يزيد من القُدرة على أداء المهام اليومية والحد من فُرص الإصابة بالأمراض: “القلب، السكري، السرطان…”.
- تمارين الصعود “السُلم / الأماكن المُرتفعة المائلة”.
- الهرولة “المشي بسُرعة نسبيًا”.
- الركض.
- كُرة “الطاولة / التنس”.
- ركوب الدراجات.
- اليوجا.
- السباحة.
8- تمارين اللياقة الهوائية
تُعرف بـ “تمارين اللياقة القلبية الوعائية”؛ إذ أنها تُركِز بشكل أساسي على صحة الجسم، والحد من فُرص الإصابة بالأمراض القلبية، فلا تقصُر على الرشاقة واللياقة البدنية فقط، فهي تُسهم في مدّ الجسم بالنسبة الكافية من الأكسجين، مما يُعزز إنتاج الطاقة في الجسم، ويُحسن من الأداء والحركة.. وتزيد من نشاط الجِسم، ومن أبرز تمارينها: “الأيروبيك”.
9- تمارين الجسر
https://wl-brightside-arabic.cf.tsp.li/resize/728x/jpg/6b1/1a9/50a7945212b8dfbb3bd17b7ebb.jpg
تُمثل جميع الرياضات البدنية أهمية كبيرة في الحصول على جِسم رشيق، وقد تختلف بعضها في تأثيرها على بعض المناطق من الجِسم دون أخرى، فتمرين الجسر المُتكرر يُركز على منطقة الأرداف وأسفل الظهر.
- الاستلقاء على الظهر بالكامل.
- ثني الرُكبتين إلى الأعلى.
- الضغط على منطقة “الحوض والأرداف”، يُمكن الاستعانة بالأوزان والأثقال للضغط على الأرداف.
- ثُم رفع الجسم إلى الأعلى مع تثبيت الرأس.
- الحِفاظ على ثبات الجسم “5 ثوان” ثُم العودة إلى الوضع الطبيعي.
- تِكرار التمرين عِدة مرات “10 – 15”.
عوامل تؤثر على الرشاقة
- الوزن: كُلما زاد وزن الجسم، قلت رشاقته.
- المرونة: كُلما كان جسمكِ مرنًا كُنتِ أكثر قُدرة على الحركة، وبالتالي أصبح جسدُكِ أكثر رشاقة ولياقة.
- القدرة الحركية: هل تساءلتِ لِم كبار السن يكونون أقل رشاقة من الشباب؟ إذ أن قُدرتهم على الحركة تكون أقل وبالتالي يؤثر ذلك على نشاطهم وحركتهم.
- العُمر: حيث تجد الأقل عُمرًا أكثر رشاقة من المُتقدمين في العُمر، فكُلما تقدم عُمر الإنسان كانت صحته أضعف.
- طبيعة الجسم.. وشكله: يختلف مستوى العناصر الغذائية في الجسم، ونسبة العضلات من شخص لآخر، فهي العوامل التي تُحدد قوة الجسم ورشاقته وقُدرته على مُمارسة التمارين الرياضية.
- السمنة: قد تتسبب العوامل الوراثية في الإصابة بالسمنة المُفرطة؛ مما يؤثر على لياقة الجسم ورشاقته بشكل طبيعي.. فاحرصي ألا يصل جسدكِ إلى هذه المرحلة التي لا رجوع فيها.
- السرعة: لا نتساوى جميعًا في مستوى السُرعة، وعليكِ أن تحرصي أن تكوني أكثر سُرعة.. حتى تتمكني من الحصول على جسم رشيق.
- الإجهاد: كُلما كان الجسم مُجهدًا؛ أصبحتِ غير قادرة على الحركة بشكل طبيعي، وبالتالي عدم القُدرة على مُمارسة التمارين الرياضية.. مما يؤثر على صحة الجسم وحالته بالكامل وليس رشاقته فقط.
تعرفي أيضًا على: كيفية الحصول على جسم الساعة الرملية
هل للرشاقة أهمية؟
- الوقاية من خطر الإصابة بالمُشكلات الصحية المُزمنة: “أمراض القلب، سكتات دماغية”.
- القُدرة على أداء المهام اليومية بحيوية ونشاط.
- الحد من فُرص الإصابة بالاضطرابات النفسية والاكتئاب.
- قد يُقلل فُرص الإصابة ببعض أنواع السرطان، والتي أبرزها: “المريء، الكلى، المعدة، الرحم”.
- السيطرة على المشاعر والاضطرابات النفسية والحد من التوتر والقلق.
- زيادة نسبة خلايا الدم الحمراء في الجسم.
- تعزيز الاسترخاء والشعور بالراحة.. والتخلص من الأرق واضطرابات النوم.
- تُسهم في تعزيز صحة الرئتين والدورة الدموية.
- الحد من خطر الإصابة بهشاشة العِظام.
- سهولة مُمارسة التمارين الرياضية.
- الحد من فُرص الإصابة بمشاكل صحية في الكبد.
- سهولة مُمارسة التمارين الرياضية وزيادة حيوية الجسم ونشاطه.
- زيادة تدفق الدم إلى العضلات.
- زيادة القُدرة العقلية وتعزيز الفِكر.
- الحد من فُرص ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
- تنظيم مُعدل التنفس.
- تعزيز صحة المفاصل والعضلات والعِظام.
- تُسهم الرشاقة في تعزيز صحة الدماغ، وتعزيز الذاكرة.
لصِحة جيدة عليكِ الاعتناء برشاقتك.. ولا يعني هذا المُحافظة على الوزن فقط؛ فكثيرًا من صاحبات الوزن المثالي لا يمتلِكن الرشاقة، لذا عليكِ معرفة كيفية تعزيزها والبدء بتنفيذها واتباع سُبل المُحافظة عليها.
تابعنا على جوجل نيوز