أمثال شعبية مصرية مضحكة

أمثال شعبية مصرية مضحكة يستخدمها كل فرد أثناء حديثه ليدعمه ويؤكد على معناه، مضيفًا إليه حديثه الحس الفكاهي الذي يتميز به الشعب المصري، وتتميز الأمثال بقصر العبارات مع تأدية المعنى المطلوب.

أمثال شعبية مصرية مضحكة

فالكثير منا يردد عند التعرض لموقف ما جملة “على رأي المثل ” ثم يقوم بذكر مثل مشابه للموقف؛ لكي يُقلل من حدته ويعطي معنى مضحكًا، الجدير بالذكر أن هُناك العديد من أمثال شعبية مصرية مضحكة.

  • خذ الأصيلة ونام على الحصيرة.
  • إذا أنت أمير وأنا أمير، مين بيسوق الحمير؟
  • اللي خدته القرعة، تاخده أم الشعور.
  • صار للشرشوحة مرجوحة ولأبو بريص قبقاب.
  • قليل البخت يلاقي العضم في الكرشة.
  • إذا قلنا لها اطبخي بتقول مريضة، بس إذا قولنالها تعالى كلي بتقول فين معلقتي العريضة.
  • الطول طول نخلة، والعقل عقل سخلة.
  • اللي تخاف منه مايجيش أحسن منه.
  • اربط الحصين عند الحمير يتعلم النهيق.
  • اللي يأخذ المقصد بسوء نية تركبه جنية.
  • مش كل اللي عمل الصواني بقا حلواني.
  • ترتر وحرير على غطاء زير.
  • كلمة يا ريت ما بتعمرش بيت.
  • قد النملة ويعمل عملة.
  • أعرج يسحب مكسح يقول له تعال نتفسح.
  • تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي.
  • زي الديب طبعه غريب.
  • سكران يضرب في ميت لا الأول داري ولا الثاني حاسس به.
  • فقران باع ولده لطفران اشتراه بالدين.
  • علمناهم الشحاتة سبقونا على الأبواب.
  • طمعنجي بنى له بيت فلسنجي سكن له فيه.
  • عامية وعارجة وكيعانها خارجة.
  • اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي.
  • اللى ما يشوفش من الغربال يبقى أعمى.
  • اللي قلبه على حبيبه، يدور عليه ويجيبه.
  • ابنك على ما تربّيه، وجوزك على ما تعوديه.
  • يا جاي بلا عزيمة يا قليل القيمة.
  • إن دخل الفقر من الباب، خرج الحب من الشباك.
  • لأجل الورد ينسقي العليق.
  • لو تجري جري الوحوش غير رزقك لن تحوش.
  • نهيتك ما انتهيتك والطبع فيك غالب وديل الكلب عمره ما ينعدل ولو علقوا في قالب
  • بنت الأصل بتخلي كوخها قصر.
  • الغريب لو صح أحسن من ألف أخ.
  • جبت سيرة القط طلع ينط.
  • يا واخد القرد على ماله يروح المال ويفضل القرد على حاله.
  • الحداية ما بتحدفش كتاكيت.
  • قليل البخت يعضه الكلب في المولد وهو راكب جمل.
  • ماتعرفش قيمة ابوك غير لما تشوف جوز أمك.
  • شحات وعاوز عيش فينو.
  • خطبوها اتعززت وفاتوها اتندمت.
  • ابوها راضي، وانا راضي وانت مالك يا قاضي؟
  • برة وجوة فرشتلك وانت مايل ايه يعدلك.
  • بكرة بنقعد على الحيطة وبنسمع الزيطة.

اقرأ أيضًا: كلام سرسجية عن البنات 2022

أصل الأمثال الشعبية المصرية

كثيرون يستعينون بالأمثال الشعبية المصرية المضحكة دون معرفة الحادثة الأصلية التي بسببها أطلق هذا المثل، فيكون له صدد يتكرر على إثره بالرغم من عدم التأكد من هويته الأولى.

1- “أقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها”

يضرب هذا المثل عند تشبيه طباع الأم بطباع ابنتها، أما الحادثة الأصلية لهذا المثل فتعود إلى امرأة كانت مُصابة بالقلق تجاه مستقبل ابنتها فذهبا معًا إلى العرافة لقراءة الطالع فكان قديمًا يقرأ باستخدام الحصى والرمل والجرة.

فوضعت العرافة الحصى داخل الجرة وقامت بقلبها على فمها فخرج منها حصوات صغيرة وكبيرة فقالت العرافة إن ابنتك سوف تحمل صفاتك فسوف تكون ولودة ودودة وقالت: اقلب الجرة على فمها بتطلع البنت لأمها.

2- “القرد في عين أمه غزال”

يعد هذا من أكثر أمثال شعبية المصرية مضحكة شيوعًا، ويعود إلى قصة قديمة ضمن “خرافات أيسوب” في العصر الروماني، فقد جلس أحد الحكام ويدعى “جوبيتر”على كرسيه وأقام مسابقة عن الجمال اشترك فيها جميع الحيوانات.

تقدمت جميع الحيوانات مع أبنائها تتفاخر بجمالها واحدًا تلو الآخر، فتقدم الغزال متباهيًا بعينيه الجميلة ثم جاء الطاووس وابنه بجماله الخلاب وألوانه الزاهية، ومر الأسد وصغيره والزرافة وصغيرها.

قبل انتهاء المسابقة فوجئ الجميع بمرور قردة حاملة صغيرها تستعرض جماله، وحاول الجميع إقناعها بأن ابنها ليس جميلًا على الإطلاق فأسكتهم الحاكم وقال لهم: “اتركوها.. القرد في عين أُمه غزال”.

3- “بركة يا جامع اللي جت منك ما جت مني”

يرجع هذا المثل إلى وجود رجل كان يصلي في منزله ولا يصلي في المسجد، وكان ذلك يعرضه دائمًا إلى الكثير من اللوم والانتقادات من الناس موضحين له ثواب الصلاة في المسجد.

فعندما عزم الرجل النية للنزول والصلاة في المسجد وجده مُغلقًا فردد بركة يا جامع اللي جت منك ما جت مني.

4- “خلي البساط أحمدي“

كان السيد البدوي صاحب المقام المعروف بطنطا يمتلك بساطًا صغيرًا على قدر جلوسه، ولكنه كان يسع العديد من الناس وجاء قول البساط أحمدي أي كأنهم يريدون أن يجلس عليه من يشاء.

5- “امسك الخشب”

يستخدم هذا المثل كل من المصريين والأجانب، والهدف من هذا المثل هو الحماية ضد الحسد، فهذا المثل له أصل قبطي فالخشب هو الصليب وكان يطلق عليه قديمًا الخشبة المقدسة.

فكان يدعو الأقباط قديمًا إلى التمسك بالخشبة المقدسة؛ لأنها تحمي الإنسان من أي ضرر يصيبه.

6- “كداب كدب الإبل”

يقال هذا المثل للشخص كثير الكذب، ويعود أصله إلى أن الإبل تقوم بتحريك فمها دائمًا يمينًا ويسارًا فمن يراها يعتقد أنها وجدت حشائش أو شيء تأكله في الصحراء، ولكن اكتشفوا أنه لا يوجد في فمها أي طعام إنما هي تلاعب شفتيها فقط.

7- “دخول الحمّام مش زي خروجه“

قام أحد الأشخاص بافتتاح حمامًا تركيًّا وقد أعلن أن دخول الحمام مجاني فبادر الكثير من الأشخاص بالدخول؛ لأنه دون مقابل ثم تفاجأوا أثناء الخروج بحجز ملابسهم ورفض التسليم مقابل الحصول على المال، فغضبوا غضبًا شديدًا قائلين: ألم تقل إن الدخول إلى الحمام مجاني؟ فرد عليهم: دخول الحمام مش زي خروجه.

8- “اللي اختشوا ماتوا”

إن الحادثة الخاصة بهذا الحلم ترجع إلى تركيا فكانت الحمامات قديمًا تقوم باستخدام الأخشاب والنار لتسخين الحمام، فاندلع حريقًا في الحمام الخاص بالنساء فخرجن وهن عاريات والبعض الآخر منهن فضّل الموت والحياء على الخروج من الحمام.

 9- “اللي ميعرفش يقول عدس”

يتناول البعض هذا المثل دون معرفة أصله فهذا المثل يرجع إلى تاجر عدس وفول وبقوليات وكان هذا الرجل يثق في امرأته ثقة عمياء، وذات يوم كان لديه شحنة جديدة من العدس يريد أن يتم الاتفاق عليها فترك زوجته في المحل وذهب.

عندما عاد الرجل وجد زوجته تخونه مع الشاب الذي يعمل بالمحل فعندما رآه التاجر لاذ الشاب بالفرار وأخذ يجري التاجر وراءه وأثناء الجري تعثر التاجر في شوال عدس ووقع على الأرض.

لما رأى الناس هذه الحادثة أخذوا بالجري وراء الشاب ظنًا منهم أنه قد سرق بعض العدس فلاموا التاجر وقالوا له: كل هذا من أجل شوال عدس؟ فرد الرجل عليهم عاجزًا عن قول الحقيقة قائلًا ما اللي ميعرفش يقول عدس.

10- “عامل نفسه من بنها”

يرجع أصل هذا المثل إلى قطار الوجه البحري الذي ينطلق من القاهرة وكان لابد وأن يمر بأول محطة بعد القاهرة مباشرة وهي بنها، فكان من يريد الجلوس داخل القطار إذا كانت لا توجد مقاعد متوفرة له أن يقوم باستئذان الجالسين لكي يجلس فما هي إلا دقائق معدودة وسوف ينزل بعدها فكانوا يسمحون لهم.

فكان يزعم بعض الناس أنهم من بنها حتى يسمح لهم الركاب بالجلوس فانتشر قول عامل نفسه من بنها.

حكم مصرية مضحكة

من الجدير بالذكر أن هُناك حكم تتردد باستمرار مثل الأمثال الشعبية المصرية المضحكة تمامًا، لكنها لا تعود لقصص مُحددة؛ بل لاقت انتشارًا في الحديث المصري دون وعي من الجميع أين كانت بداياتها.

  • خدوهم بالصوت ليغلبوكم.
  • اتقل على الرز يستوي.
  • العلم في الراس مش في الكراس.
  • ما يجيبها الا رجالها.
  • حرص ولا تخون.
  • الطمع يقل ما جمع.
  • وجع ساعة ولا كل ساعة.
  • العبد في التفكير، والرب في التدبير.
  • قالوا للحرامي احلف، قال جالك الفرج.
  • في الوش مراية، وفي القفا سلاية.
  • يموت الزمار وصوابعه بتلعب.
  • خالف تُعرف.
  • ضربة المعلم بألف.
  • الديك الفصيح من البيضة يصيح.
  • لا يرحم، ولا يسيب رحمة ربنا تنزل.
  • الكلب في بيته سبع.
  • الغالي تمنه فيه.
  • ما يجيبها إلا رجالها.
  • يقتل القتيل ويمشي في جنازته.
  • اللي ميشوفش من الغربال يبقي اعمي.
  • كل تأخيرة وفيها خيرة.
  • عشمني بالحلق خرمت أنا وداني.
  • أقول له طور، يقول احلبوه.
  • طلع من نقرة، وقع في دحديرة.
  • جالك الموت يا تارك الصلاة.
  • إدي العيش لخبازه، ولو أكل نصه.
  • يعمل من الحبة قبة.
  • اللقمة الهنية تكفي مية.
  • خير على قدوم الواردين.
  • الجعان يحلم بسوق العيش.
  • مش كل مرة، تسلم الجرة.
  • الخسارة تعلم الشطارة.
  • أعمى ويقول شفت بعيني.
  • اللي يكرهه ربنا يسلط عليه لسانه.
  • البيت بيت أبونا وييجوا الغرب يطردونا.
  • الأكل في الشبعان خسارة.
  • خالتي وخالتك واتفرقوا الخالات.
  • سكتنا له دخل بحماره.
  • كل اللي يعجبك والبس ما يعجب الناس.

عُرفت الثقافة المصرية بتنوع كبير في تناول الأمثال الشعبية، وقد استطاعت أن تتناقلها الأجيال جيلًا بعد جيل فهي تعتبر عصارة خبرة الشعوب.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة
اترك تعليقا